عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 03-11-2009, 01:53 AM
 
رد: رواية صاحب الظل الطويل

~|~الج الثاني زء~|~
صحيت جودي.. على الساعة وحده ظهر.. بعد مواجها تمنت لو أنها ماتت ولا عاشت لتذل بتلك الطريقة..
..كانت موضي تتكلم وجودي تذبل..كانت موضي تتكلم وكل كلمة رصاصه تخترق قلب جودي..وتذكرت لمن دخلت جناح جهاد
غزل: هذا حجرتكم خذي ملابسك بسرعة
غزيل: اما شبابنا طلع عندهم انجاز
غزل:ههههه تصدقين صدموني
غزيل: انت شو تنتظرين يالله خذي ملابسك
جودي: ليش حطو الدولاب هنا
غزل وغزيل بتعجب: شنو
غزل: أجل وين يحطوه
جودي: يعني في مكان يوصل له الكل
غزل وغزيل..وكل علامات التعجب فوق روسهم
غزل: ليش
جودي: لاجل لو احتجتم ملابسكم تاخذونها بسرعها
غزل وغزيل:ههههههههههههههههههههه
غزل: عيوني هذا خاص فيك انت وزوجك وحنا كل واحد عنده دولابه
غزيل:ليش انتو كم دولاب عندكم
جودي: واحد وهو في حجرة ابوي
غزل راحت وفتحت الدولاب بالاول كان ملابس البراء والثاني البراء والثالث حق علاقيات بس مافيها الا قمصان النوم
غزل وهي تسحب البيج وتخرجه:خذي البسي هذا
انحرجت جودي
غزل وغزيل:ههههههههههههههههههههههههههههههه
ورمته عليها وهي مسكته ومنحجرة..وفتحت غزل الرابع واخذت بجامه لونها سماوي وأطرافه أحمر..:البسي هذا شكله حلو
جودي: وانتِ
غزل:أنا شو
جودي: خذي ملابسك
غزل: ههههههههههه ملابسي بداري شالي يحشرني عندكم
غزيل:هههههههههههههه
جهاد: شو تسون
غزل وغزيل وهم يحطو يدهم ببعض: نثنق..
وخرجوا وهم يضحكون..
رجعت غزل: اوه عفوا نسيت اقولكم امسية جميلة...هههههه
وخرجوا لين وصلوا عند باب الجناح
غزيل: ما تعرف مكان حجرتك
غزل: انت على بالك راح يعتقها اليوم
غزيل: احنا نقولها وبس
ردوا لاجل يقولون لي جودي وين حجرتها
..جودي كانت مثل ماهي ماسكة قميص النوم ووجهها على الدولاب ومعطيها ظهرها لي جهاد..و جهاد كان معطي ظهره للباب..بس جودي كانت تشوف ظله الطويل..وتذكرة لمن كانت في بيتهم وانها ما شافت غير ظله لمن كانت طايحه على الارض..
جهاد: شوفي يابنت الناس انت تعرفين الظروف الي جمعتنا ببعض..فرجاءً لاتدخلي فيني نهائياً..وطول ما انتِ عايش هنا كل المطلوب هو أنكِ ما توريني رقعة وجهكِ نهائياً ولاتسمعيني صوتك.. ويالله خذي ملابسك ووريني عرض اكتافك..
..نزلت جودي راسها وسحبت الشباصه وطاح الشعر على وجهها وتحركة ومشت وهي منزله راسها...طاحت عيون جهاد ع
قميص النوم الي كانت شايلته..
ووقفت لمن تكلم
جهاد: شوفي يابنت الناس انا خاطب وقلبي خطيبتي متربعه فيه من كنت صغير فلا تتخيل لو مجرررررررد خياااااااااال سامعه لو مجرد خياااااااااااال انه ممكن تسكنين قلبي.. وبالنسبه لك بخليك على ذمتي لين الاقيلك(أحصلك) الرجل الي يصونك..(تخيلوا واحد يقول لزوجته ذا الاكلام حتى لو مابينهم حب حتى لو كره العالم كله بينهم بس مثل هالكلام اكيد يجرح ويجرح كثير)...وعد مني ان ما ارميك مثل ما رماك ابوك.. ما ابى احد يدري بالي صار الحين.. اوه تذكرت الاربعاء مو الجاي إلي بعده ابوي بيسويلك فرح...فخبري أهلك يمكن يحضرون ولاجل يجهزون حالهم وامي بيحضرون صديقاتها فاعطي العنود مقسات خواتك وامك لاجل توصلهم ملابسهم ما نبيهم يفضحونا..يالله فارقي..
..ومشيت وهي تجر رجولها جر..بس وقفت لمن سمعته يتلكم..
جهاد: الصباح كله من الساعة ست للساعة ثنتين انا ما اكون موجود ومن خمسه لين تسعه.. سمعتي بس هالاوقات الي تتحركين فيها في البيت ويمديك تدخلين تاخذين ملابسك..ولو حسيت انك تعبثتي باغراضي ما يحصلك خير..فاحترمي حالك...و يالله انقلعي..
..خرجت جودي وهي موخيه راسها وما تشوف شو الي قدامها..غزل وغزيل كانوا على طرف الباب..وهي مرت من عندهم ولا شافتهم..ومشو وراها لين خرجت من الجناح..وطولت لين صدمت في الباب الي قدامها..طبعا هي كانت تمشي ببط وما اتعورت لمن خبطت في الباب.. فتحت الباب ودخلت وسكرته خلفها..
..غزل سحبت غزيل وراحو حجرتهم..
..وجلسوا وولاوحده تلكمة لين غلبهم النوم..
...صحيت جودي..صحيت وهي تحس براحه رغم الخوف الي كان شعرت فيه..هذه اول مره تنام بروحها.. نظرت حوليها عجبتها الحجرة حست انها اميره.. حست بنعومة اللحاف حظنته.. وحطت اللحاف على خدها وحركة راسها وهي تتحسس نعومة اللحاف.. واستنشقت ريحته..وبعدت اللحاف عنها..طاحت عينها على الساعة شافتها وحده..قامت بسرعة تبى تتوضئ وتصلي الفجر والظهر..وشافة بابين...واحد مقابل السرير والثاني على يمينها على زاويه.. جاها فضول وراحة للي على الزاويه وفتحته وشافت حمام لونه احمر..بس جناااااااان قالت في خاطرها..والله انه احلى من بيتنا ولو نبيع بيتنا شكلنا ماراح نجيب قيمته..
...اليوم هو الخميس..
..صليت الفجر والظهر.. ورجعت الشرشف والسجاده جوت الدولاب وكان خالي مافيه شي..ما لقت غير هالسجاده والشرشف..
..جلست على السرير ورجعت و وقفت ورميت نفسي على السرير..ضحكت...احب ارمي نفسي على الاماكن الناعمه..تذكرت جود
جود: ياليت عندنا سرير لاجل نرمي نفسنا عليه لمن نجي نبكي
..هي قالت كذا لاننا شفنا وحده في المسلسل سوت كذا..وبصراحه اغرانا شكلها...آه وينك ياجود تشوفين العز..بس أي عز وكل انواع الذل ذقته البارحه..وضحكت ضحكة استخفاف.. ومسكت بطني أحس بجوع..رغم اني متعوده في بيت اهلي اني انحرم من الاكل ليوم كامل او يومين بس جود وغيداء هم الي كانوا يجيبون لي شي بس يسد الجوع..لانه لو عرفت امهم بتزيد في حرماني..بس شكل الدلع الي كنت فيه لمن كنت في المستشفى اتعودت عليه..البارحه ما كليت شي...بصراحه الاكل كان لذيذ واهم شي كانت السفرة مثل ما نشوفها في المسلسلات والشوكات والملاعق والسكاكين كانت مرصوصه بشكل يهبل.. بس ما قدرت اكل لانهم كلهم ياكلون بطريقة اتيكيته..وخفت اغلط واضحكهم علي..ف شربت بس الشوربه والعصير...بس حرام اضل هنا بس اشرب شوربه وعصير واذا ما طبخوا شوربه اكتفي العصير..اوف شو هالحاله..انقطع حبل افكاري بدخول غزل
غزل وغزيل: مساء الخير
جودي: مساء النور
غزل: انت بعدك بثيابك ما بدلتي
جودي: عادي
غزيل: شنو عادي قومي روحي خذي ملابسك واستحمي وحنا ننظرك
جودي: لا مايحتاج
غزل وغزيل..عارفين السبب بس ما حبوا يحرجونها....
غزل: قومي شوفي الساعة قربة للثنتين وانت بعدك نايمه
وقفت جودي...وشافت الساعة ثنين الا عشره يعني مدها بسرعه تسحب أي شي وترد.. وخرجت بسرعة وفتحت الدرف الاخير وسحبت مجموعة ملابس بس ما لقت ملابس داخليه..شافت درج اسفل وفتحته وسحبت الي قدرة عليه وبسرعة سكرت الباب والدرج وخرجت ومع السرعة طيحت ساعته واتناثر ارقامها واتكسر القزار..فتحت فمها بخوف..وخرجت بسرعة وهي ميته خوف..ودخلت حجرة العنود وهي ميته خوف ووجهها محمر من الخوف..وتنتفض من الخوف.. في نص الحجرة طاحت منها الاغراض وجلست مكانها
غزل وغزيل:جودي
غزل: شو صار
جودي:ا اا الساعة
غزل:شفيها
جودي: اتكسرت
غزل:عاااااادي لاتشيلي هم يااااااما اتكسرت اغراض عاااادي حطي في بطنك بطيخه صيفي...
جهاد سمعهم لانه الباب كان مفتوح بس طنش دخل الجناح ودخل حجرة النوم.. الساعة الي اهدته انغام له اتكسرت..وهذه اول هديه اهدته ايها في عيد الفطر الماضي.. خرج وهو معصب
جهاد وهو يصارخ: شنو انت هبله عميه ما تشوفين
غزل: عادي ياخي
جهاد:انت سكتي انا اكلمها هي
نزلت جودي راسها ولا تكلمت
جهاد: شنو انت طمشه
وقفت ودخلت الحمام وسكرت الباب خلفها
جهاد:عساك الموت يا وجه المصايب بله يبلك
..وخرج وسكر الباب بقوه..
غزل وهي تدق الباب: جودي اظهري مو زين تبكين في الحمام
خرجت جودي ورفعت شعرها بيدها لاجل توريهم انها قويه ما تهزها هالكلامات بس تركت المكان بناءً على طلبه
اتفاجؤ غزل وغزيل...شلون ما بكت حتي البارح يعني لوهم كان قلبوا عليه البيت..
...راحت لمت اغراضها وراح عنها كل الخوف الي كان عليها..خلاص انتهى العقاب وابتسمت..وحطت الاغراض على السرير..وراحت للكومودينه واخذت شباصتها ولمت شعرها..
غزل وغزيل منحرجين..تركوا المكان لانه مالهم وجه فنزلوا

..نزلت جودي للغدى وهي ما كان ودها تنزل بس غزل خبرتها انه ابوها مايحب يغير من نظام بيته وانه وقت الوجبات لابد الكل يكون موجود.. نزلت وشافتهم على الطاوله.. نزلت راسها.. هي تعرف انه في اثنين مايبون يشوفون رقعة وجهها..رجعت الشباصه شوي على ورى وطاح على وجهها الشعر الي قدام بس بشكل مدرج.. على الطاولة كان في الصداره جالس منصور وعلى يساره موضي وجنبها غزل وبعدين غزيل.. وجلس على يمينه جهاد.. ما عرفت وين تجلس وهي اصلا ما وصلت وكانت تمشي ببط
منصور: تعالي يابنيتي لا تستحين حنا هلك..تعالي اجلسي جمب زوجك.. تقدمت لهم وجلست على يمين جهاد...رفعت راسها وطاحت عينها على موضي والاخيره عطتها نظره وشمقت عليها... طاحت الشباصه لانها كانت على طرف.. نزلت اخذتها بيدها اليمين ورفعت بنفس اليد شعرها من جهت اليمين لاجل تغطي الجزء الايسر..عاد هي بيت ابوها والي يكرها بشكل مو طبيعي ما قد اكلت والشعر على وجهها..لانها كانت تاكل لوحدها في المطبخ..وطبيعي جود وغيداء مايشاركوها الاكل خوفا من انها تعاقب وتنضرب.. شافت الاكل حمدت ربها انه كبسه..مو شي غريب..يعني بتستخدم الملعقه.. طاحت عينها على غزل وغزيل الي ابتسمولها ردت لهم الابتسامه.. وشافتهم يغرفون لروحهم..وهي مقرره في نفسها انها بتراقِبهم لين تتعلم منهم..وسوت مثلهم..وخذت مثلهم لحمه..وشافت غزيل تمسك الشوكه والسكين...كرهت عمره عاااد كبسه وشوكه وسكين زودوها..بس في الاخير غزيل بس استخدمتها في تقطيع اللحم..وردت استخدمت الملعقه..حمدت الله يعني مو لازم تاكل لحم.. وكلت بهدوء وكل ما رفعت عيونها تطيح عينها على غزل وغزيل ويبتسمون لبعض..طبعا هي في الاساس تناظرهم لاجل تتعلم منهم..ولاحظت انه غزل وغزيل حاطين يدهم اليسار(باطن كفهم) على طرف الطاولة وماسكين الشوكه.. سوت مثلهم...هي في قرارت نفسها عجبتها الحركه شعرة بالسعادة.. حست انها مبعده يدها شوي عن المستوى المطلوب...سحبتها شوي منها..وكانت ايدها على المنديل وكم البلوزه كان فيه ترتر والمنديل مخرم ف علق الكم في المنديل وانسحب معاها وكان طرف المنديل تحت كاسة الماي وطاحت الكاسه ع
الارض واثناء ما هي بطيح طاحت على فخذ جهاد وغرقته بالماي..ونقز جهاد من الماي البارد وهي لاشعوريا وقفت معاه وصارت ملاصقه فيه..
منصور :حصل خير حصل خير