عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-06-2009, 07:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم مشاهدة المشاركة
أشرح ماسبق من فضلك
يحق لى أن أفهم من أين هذا التعبير بعد إذنك



لقد سجلت الحضور اليوم

~~
نسبة الأمر في الأصل أن تكون على وجه الاستعلاء إلا بقرينتها ..

المقصود أن فعل الامر بأتي لعدة معاني ..
فقد ياتي بمعنى الدعاء .. :" اللهم صل على سيدنا محمد " وهذا اذا كان من الادنى الى الاعلى
اما اذا كان من الأعلى للأدني : " اقرأ باسم ربك الذي خلق " فهكذا يأني على وجه الاستعلاء
ونسبة الامر الى الدعاء أو الى الاستعلاء ... لا تأتي الا بقرينة مصاحبة ..سواء بالحال او بالمقال

الوُجُودَ كتابان:
-كتابٌ مسطور: وهو سطور النور من صادق وحي الله.
- وكتابٌ منظور: وهو ما بسط من الحق في غيابات الخلق.


الكتاب المسطور .. وهو القرآن الكريم ..
والكتاب المنظور .. هو ماخلق الله سبحانة وتعالى من طبيعة وجماد ونبات وحيوان وانسان
كلها تشهد لعظمة الله .. كما ان ايات القرآن تشهد بذلك
وقد نبه القرآن الكريم الى ذلك كثيرا
:" أفلم يسيروا في الأرض .. "
" قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون "
فمن خلال الكتابين .. سواء كنت أميا أو عالما
تصل الى حقيقة لاإله الا الله
~~

طيب ياعم
الك نقطة واحدة فقط



~~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..