الموضوع: قصيدة القهوه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-26-2009, 03:21 PM
 
قصيدة القهوه

قصيده القهوه قصيدة القهوه قصيدة في القهوه قصيد القهوه قصايد قهوه قصائد القهوه قصائد في القهوه قصيد القهوه قصيدة القهوه


القهوة


كنّتُ
صغيراً
على القهوة
لكنْ
ذاتَ مرةْ
ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ
يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ

كان فنجانُ أبي
في المنتصفْ
رفع الفنجان َ
هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ

ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!


قصيدة القهوه


نص القصيدة
يا من لقلب كل ما ألتم الاشفاق
من عام الأول به دواكيك وخفوق
يجاهد جنود في سواهيج الاطراق
ويكشف له أسرار كتمها بصندوق
الى عن له تذكار الأحباب واشتاق
باله وطف لخاطره طاري الشوق
قربت له من غاية البن ما لاق
بالكف صافيها عن العذف منسوق
احمس ثلاثٍ يا نديمي على ساق
ريحه على جمر الغضا يفضح السوق
واحذرك والنية وبالك والاحراق
واصحا تصير بعاجل الحمس مطفوق
إلى أصفر لونه ثم بشت بالاعراق
صفرا كما الياقوت يطرب لها الموق
وعطت بريح فاضح فاخر فاق
لا عنبر ريحه بالانفاس منشوق
كبه بنجر يسمعه كل مشتاق
راع الهوى يطرب الى دق بخفوق
واحشه بدلة مولع كنها ساق
بلورة مربوبة تقل غرنوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق
إلى طفح له جوهر صح له لوق
اصغر قموره كالزمرد بالاشعاق
واكباره الطافح كما صافي الموق
زله على وضحاً بها خمسة ارناق
هيل ومسمار بالاسباب مسحوق
مع زعفرانٍ والشمطري الى انساق
والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
إلى اجتمع هذا وهذا بتيفاق
صبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجال صين صافي عنه الارماق
تغضي وكرسيه غدان لمعشوق
إلى صب فابصر جوهره تقل شبراق
رنق تصور بالحمامة على الطوق
شكل غرا الفنجال لونه كما ارناق
دم لقلب وان مزع منه معلوق
خمر الى منه تساقى بالارياق
عليه من ماء صافي الورد مذلوق
راعيه كنه شارب كاس ترياق
كاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق
يحتاج من خمر السكاره إلى فاق
خشف تشف شفاه والعنق مفهوق

مناسبة القصيدة:
تتلخص في انه جرى رهان بين القاضي ومجموعة من أصدقائه على أن يأتي بقصيدة كاملة ليس فيها غزل وكان ثمن الرهان في زعمهم من يخسر يعزم أهل البلد فلما جاء الموعد المضروب اجتمعوا ليستمعوا وكان صاحب البيت هو زعيم الرهان ويقال انه اتفق مع إحدى قريباته أن تجلس قريبا من غير ان ترى وتستمع للقاضي بعد ان تظهر شيء من محاسنها وقيل ترفع طرف ثوبها ليبين الحجل علها تثير اهتمامه وتصرفه عن الوصف إلى الغزل، ثم ان القاضي انطلق في القصيدة يصف القهوة وعندما أحست الفتاة انه يكاد ينهيها دون ان يتعرض للغزل مرت أمام الجالسين عن بعد ورآها القاضي فانحرف بالقصيدة الى الغزل.
رد مع اقتباس