عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-04-2009, 11:10 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الكتاكيت مشاهدة المشاركة
بارك اللهم فيك اخ امجد
ونولك الاجر وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
المحاضره واضحه ومفهومه ان شاء الله لكن استوقفتني نقطتان
1_ ماهى الاحرف السبع !

2_ اين يظهر الخلاف بالضبط في .....ذلك الكتاب لا ريب فيه !
الشكر لك ..

أهلا أم الكتاكيت

بالنسبة للأحرف السبعة
ثبت في صحاح الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)
وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: ( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف،
فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين،
فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف) .

ذهب أهل العلم في معنى الحديث مذاهب شتى،
بعضها فيه نظر لا يُعوَّل عليه،
وبعضها الآخر داخل في غيره وعائد إليه.
ونحن نختار من أقوالهم أهم قولين،
ونحيل من أراد الاستزادة في ذلك إلى كتب القراءات:

القول الأول: أن المراد بالأحرف السبعة لغات قبائل من العرب،

وليس معناه أن يُقرأ الحرف الواحد على سبعة أوجه.
وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم ، وآخرون،
وصححه البيهقي ، واختاره ابن عطية ،
قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .

القول الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة سبعة أوجه من المعاني المتفقة،

بالألفاظ المختلفة،
نحو: أقبل، هلُمَّ، تعال، عجِّل، أسرع...
ونسب ابن عبد البر هذا القول إلى أكثر العلماء،
وأسند عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ
قوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه } (سعوا فيه)
قال: فهذا معنى السبعة الأحرف المذكورة في الأحاديث
عند جمهور أهل الفقه والحديث،
قال: وفي مصحف عثمان رضي الله عنه الذي بأيدي الناس
اليوم منها حرف واحد، وهذا القول اختيار الإمام الطبري .



وبالنسبة للسؤال الثاني :
الخلاف في قوله في الاية الاولى " ان هذا القرآن ....."
اسم الاشارة "هذا ".. يدل على القرب
وفي الاية الثانية " ذلك الكتاب ..." اسم الاشارة "ذلك "
..يدل على البعد ...
والباقي كما ذكرته في الاعلى ..

اذا لم يتضح الامر
فأنا بالخدمة


أهلا بك أم الكتاكيت

لك نقطة





~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..