عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-31-2010, 01:43 PM
 
Talking رماد الوقت....Time ashes

صور الابطال الرئيسيين ^^....



بدأت قصتنا عن طريق غلطة !!!نعم غلطة!! كانت سيلين تحب الدراما الكورية وكانت مجنونة بها وكانت تحب فرقة كثيرة مثل:ss501.shinee.2ne1 والكثير الكثير وكانت من أشد المعجبات بفرقة tvxq خصوصا شيا وميكي وبصداقتهما ...المهم في يوم من الأيام القريبة الأمد كثيرا بل بأيامنا هذه كانت الفرقة TVXQ في جولة وكان جونسو قد تأخر في الاستيقاظ من نومه كالعادة وجميع الفرقة كانت قد سبقته إلى المطار وكان هو قد تأخر ولم يكن متأكدا إلى أين الرحلة وعندما لمح أحدا ظن انه ميكي وقد تبعه ورآه داخلا إلى الخطوط الجوية الفلسطينية حجز تذكرة وذهب مسرعا خلفه وعندما دخل الطائرة وبحث بالدرجة الأولى وعندما دخل الطائرة ونظر من حوله لم يجد أحدا ولكنه بنفس اللحظة علم أن الطائرة قد أقلعت وأن التراجع أصبح مستحيلا....


فأخذ نفسا عميقا وقال:حالما أصل سآخذ تذكرة وسأعود لكوريا بسرعة..

أما سيلين كانت جالسة تشاهد التلفاز وتستمع لأغاني tvxq وعيناها حالمتان لمدى بعيد جدا ..
وعندما خرجت أمها من المطبخ قالت لها
:ماذا؟؟ اتنتظرين خروج ميكي أو شيا من التلفاز؟هيا أذهبي ولتدرسي قليلا اتمنى لو تنظري في كتبك بقدر ما تنظري في التلفاز او صور هؤلاء الشبان هيا فلتنجحي بالمدرسة على الأقل لا تساعديني ولا تدرسي يا ألاهي ماذا افعل مع هذه الفتاة!!!
سيلين:اوووه أمي دعيني اتابع هذه الاغنية ابتعدي قليلا انها جديدة ..
الام:جديدة نعم لكن ليس عليكي سأحفظها من كثرة سماعها...واغلقت الام التلفاز.
سيلين:اووووه يا ألاهي انتي لا تدعي احدا بشأنه,
وقامت ودخلت الى غرفتها وامسكت بالكتب لكن دماغها كان يقول ويتخيل:ماذا يفعل شيا جونسو الان!!؟؟

وبعد عدة ساعات وصل شيا مطار فلسطين فذهب ليقطع تذكرة العودة ولكنه نظر حوله
وقال:مم لماذا أذهب الأن فلأقضي عدة ايام هنا حتى انني لا اعلم اين ذهبوا يالا غبائي لقد شربت كثيرا فنسيت اين ذهبوا لأغتنم الفرصة وأقضي هنا عدة أيام تبدو منطقة جميلة فلسطين بلد جميلة سأزور الكنائس بها والمناطق السياحية لا بأس...
.اخذ شيا حقائبه وحجز غرفة بفندق بالقدس وأراد زيارة عدة مناطق بالقدس وحولها ارتاح بأول يوم له حين وصوله لأنه وصل بوقت متأخر

لكن باليوم الثاني كان حقا يوما حافلا لشيا وسيلين نعم كان فعلا يوما حافلا لهما الاثنان....

بالنسبة لسيلين :

كانت سيلين بالمدرسة جالسة مع صديقاتها .
عبير(صديقة سيلين):سيلين ما اخر اخبار فرقتك الكورية؟؟
سيلين:ممم لقد سافروا الى اسبانيا (تعرف أكثر من شيا نفسه  )
عبير: ااااه كم هم محضوضون يسافرون ويغنون ولا يبالون بدراسة او بمدرسة انا فعلا احسدهم.
سيلين:هل حضرتم ميروتيك انه فيديو لشيا جونسو واصدقائه ليس حديثا جدا لكنه راااائع .
سلمى(صديقة سيلين):لا للأسف عندما ينتهي الدوام المدرسي سنأتي معك للبيت وسنراه .
سيلين:وما الحاجة للبيت.
عبير وسلمى:ماذا تقصدين.؟...
سيلين :انه هناااا....؟؟؟ "واخرجت هاتفها المحمول.."
سلمى وعبير:اووووه لا يا الله ماذا تفعلين هل انت مجنونة؟؟
سيلين:لالا .
اثناء لعب سيلين بالهاتف تقف مديرة المدرسة فوق رأسها
:سيلين ماذا تفعلين هذا أخر شيء توقعته منك .
سيلين:اوووه معلمتي انا اسفة انا حقا اسفة .ا
لمديرة:دعيني ارى ماذا تشاهدين.
امسكت المديرة بالهاتف فشاهدت الفيديو الذي كانت تريد أن تريه سيلين لصديقاتها فكانت اغنية mirotic(under my skin)
المديرة: ستتم مصادرة هذا الجهاز تعالي معي سيتم الأتصال بوالدتك لقد خالفتي قانون المدرسة وهذه ليست اول مرة انا لا اعلم ماذا تحبين بهذه الفرق مرة امسك معك صور لهم ومرة هاتف مليء بأغانيهم المزعجة.
سيلين :اوووه ولكن .
المديرة: لا أعذار هيا .
سيلين:حسنا....!!!!

اتت والدة سيلين وعاتبتها كثيرا وأخذتها من المدرسة وكانت سيلين تتذمر طوال الطريق
لان هاتفها اصبح مع امها ولن تستطيع اخذه منها لانها معاقبة

سيلين:اكرهك يا مديرتي الفاضلة اكره ال مدرسة اكره معلماتي لا احب احد الا شيا جونسو اتمنى أن اراه اتمنى أن اقابله واقبله امام مديرتي لتنفجر....منحرفة !!
الام:بماذا تفكرين هل أنت نادمة؟
,سيلين:انا!!! لم ارتكب أي غلطة لو كنا بكوريا لما عانيت هذه المعاناة فأجهزة الهواتف غير ممنوعة.
الأم:سيلين استفيقي نحن هنا ولسنا هناك ما بكي انت مجنونة .
سيلين:نعم انا مجنونة انا مجنونة انا اكرهكم اكره هذا العالم المقيت لا اريد البقاء هنا .

وركضت سيلين بعيدا وهي تبكي وجلست وحيدة على الحديد بالحديقة فهي مكانها المفضل وجلست تفكر بنفسها كيف صرخت بوالدتها وكيف كان ردها فضحكت قليلا متفاجئة بنفسها فهي اول مرة تهرب من امها:

هذا كان بالنسبة لسيلين
اما شيا جونسو...:

فكان استيقظ باكرا وخرج نشيطا هذه المرة على غير عادته وجلس في مطعم راق يستنشق هواء القدس اللطيف
وقال :انها مكان ظريف!!!
وتعرف عليه بعض الناس ولكنهم لم يضايقوه بل كانو لطفاء وكرماء جدا معه
فقال:لو كنا بكوريا لكنت طلبت حراس الامن ساستجم هنا قليلا لا اريد العودة بسرعة وضحك

.نهض وتمشى قليلا وزار كنائس القدس وصلى بها ونظر لشوارعها وكان يحاول الاتصال بأصدقائه لكنه لم يستطيع:
فنظر للسماء وابتسم ثم قال:لابد أن الله يريد بقائي هنا...

فأبتسم واتبع مسيرته فوصل المنطقة التي تسكن بها سيلين وكان يتمشى ويلتقط الصور وبنفس الوقت كانت سيلين عائدة للمنزل لتصلح والدتها فسارت من حقول الكرز بفصل الربيع فكانت الازهار بديعة المنظر وكانت سيلين مبهورة بالمنظر فلم تستطع احتمال أن تبتعد عن الازهار فأخذت تستنشق رائحتها الزكية وتصادف ذلك مع مرور جونسو والتقاطه للصور فأصابها بعدسته حينما كان يريد أن يلتقط صور أزهار الكرز فالتقط لها صور فقد بهر بجمالها كانت تضاهي ازهار الكرز جمالا ورقة ولكن للأسف هي لم تره ولو رأته لجن جنونها..

واكملت طريقها لكنه لم يكن قد انهى جولته ولكن تفكيره بتلك الفتاة العربية الغريبة وبجمالها لم ينقطع ابدا شيا جونسو يفكر بسيلين هذا حقا ماذا اوصفه اكثر من رائع ومذهل ماذا كانت لتفعل لو علمت انها من شغل باله,فقرر لقائها والتحدث معها وباليوم التالي كان يوم الجمعة استيقظت سيلين مبكرة وجونسو ايضا وكانت لكل منهما خططه مثلا جونسو استيقظ وكانت وجهته ونيته أن يتجه الى بيت سيلين حتى ولو بحث عنها بكل المنازل بالقدس ,اما سيلين فاستيقظت ولم يكن ببالها الا أن تستمع لاغاني شيا جونسو وتتابع الافلام والدراما الكورية وحالما استيقظت والدتها وراتها تفعل ذلك:
اغلقت التلفاز وصرخت:سيلين انت محرومة من مشاهدة التلفاز وخصوصا هذه المسلسلات ولن تستمعي الى اغانيهم انتي مريضة نفسيا بهم ويجب معالجتك .
سيلين :ولكن امي انا معجبة بهم ولست مريضة احبهم هذا خياري وانا حرة.
ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها ثم فتحته
وصرخت:ساحضره الى هنا سترين ستعودين يوما وتشاهدينا جالسين معا الا تريدين أن اراه ساراه شخصيا وساغني معها انا احبه وسيحبني,
ثم أغلقت الباب ثانية.
الام:يا الاهي مجنونة يجب أن اعالجها عندها هوس المشاهير خصوصا هوس شيا جونسو يجب أن الحق ابنتي حالما اعود من السوق ساكلم والدها .
واثناء خروجها وكانت سيلين على شرفة البيت تغني بصوت عال وتاكل العلكة وكانت حزينة جدا كان شيا جونسو مارا ويبحث عنها وحالما نظر للاعلى وسمع غناء فتاة تغني بالكورية وحالما نظر جيدا رأها هي فابتسم والتف الى باب البيت....

وقف امام الباب وخلع نظاراته وطرق الباب .
سيلين :قادمة.... "وفتحت سيلين الباب وهي تنفخ العلكة"
بالبداية لم تستوعب نظرت جيدا...
7
7
7
7
فنفخت بالونا كبيرا بالعلكة من الصدمة لم تعرف ماذا تفعل ههه...."لحظات الصدمة" !!!

أنفجر البالون والتفت اليها شيا جونسو ليؤكد لها انه فعلا هو:
فأزال العلكة عن فمها لانها كانت ملتصقة لم تصدق نفسها فأغمي عليها فضحك جونسو كثيرا:


التكملة بعد الردود لحتى احكيلكن شو صار
__________________
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا

ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان

على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه

حاول أن يرى ما حوله لأكتشف

أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه

وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً

.. وتمسك بخيوط الشمس حتى