عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-18-2007, 01:45 PM
 
لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم , وهل الحب موجود ؟!

لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم , وهل الحب موجود ؟!
لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم , وهل الحب موجود ؟!




لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم , وهل الحب موجود ؟!
أتعرف قصة القس فالنتين الشهيرة ؟ هذا الرجل ضحى بنفسه من أجل أن يبقي على نبض القلوب بالحب على قيد الحياة . وقد بات يوم ذكراه في الرابع عشر من فبراير عيداً للحب فهل ستحيي عيد الحب مع زوجتك بشكل مختلف أم أن ظروف الحياة سرقت منك معنى الاستمتاع بالحب من حياتك ؟ ، نحن نقدم لك بدائل بسيطة جداً تمكنك من الاستمتاع بالحب والحياة مع الشريك الآخر :-





* رغم كل مشاغل الحياة مازال هناك وقت للحب والاستمتاع به وبالحياة عن طريق إضافة بعض السلوكيات الصحيحة إلى عاداتك لتتمتع بوقتٍ أفضل مع شريك حياتك .







* لا تنشغل عن الحب : العمل ليل نهار من أجل توفير حياة كريمة لزوجتك وأولادك ليس مبرراً لتبتعد عن الحب ، وإنما دافع وي لتبحث عنه مع زوجتك المتفهمة لظروفك .






* لا تنس الرومانسية : بعد دخول المأذون من الباب تفر الرومانسية من الشباك ، عزيزي الزوج تذكر رومانسيتك التي كانت تتحاكى بها زوجتك أثناء فترة الخطوبة . حاول استرجاعها من جديد وإن لم تستطع فيكفيك شرف المحاولة ، أتعرف أن لمسة حانية منك في الصباح لزوجتك تزيل عنها متاعب اليوم السابق وتجعلها تستقبل يوم جديد بكل إشراق ؟ لذا لا تغادر المنزل قبل تقبيل زوجتك وابدأ يومك بعناقها لمدة دقيقتين ، ولا تنسى الأمر نفسه عندما تعود إلى المنزل من جديد .



* تخلى عن ثوب العمل : الحياة الزوجية تكون أكثر جفاءًا إذا كانت الزوجة تعمل أيضاً ، ولكن هذا الجفاء يزول ببساطة بتفهم كل طرف لاحتياجات الآخر من الحنان والحب ، لذا ينبغي عليك أن تخلع ثوب العمل خارج المنزل ولا تفكر في مشاكل العمل ، فقط تفهم أن زوجتك وأطفالك لا ذنب لهم في أن يروك عصبية عملك . امنح نفسك وزوجتك وقتاً كافياً وليكن 30 دقيقة عند العودة إلى المنزل للتخلص من التفكير في العمل أو حل مشاكله بهدوء والتأقلم مع ممارسة الحياة داخل المنزل .





* أنت وهي فقط : لا داعي لأن تدعو طرفاً ثالثاً على مائدة العشاء اليومية ، يفضل أن تكون فقط أنت زوجتك لتتخلى عن التلفاز وضوضائه التي تعتبرها غالبية الزوجات ضرة ثانية . ما رأيك أن يكون العشاء على ضوء خافت أثناء الاستماع إلى الموسيقى الهادئة .

لا تكن عبداً للطعام : إذا كانت تعمل زوجتك معك بنفس المؤسسة ، وأنتما على درجة جيدة من التفاهم ، لا تركز كل اهتماماتك في ماذا سنأكل في الغداء والعشاء ، . جرب أن تتناول الطعام الروتيني المتفق عليه في الغداء أما العشاء فيفضل أن يكون خفيفاً من أجل صحتك أيضاً .



استمتع بطعم السعادة : تذكر دائماً قبل أن تتوه وسط زحام الحياة أن لديك شريك آخر يتقاسم معك الضراء قبل السراء فلما لا تخصص وقتاً لتبادلا الحب فيه . حدد ليلة في الأسبوع لتقضها مع زوجتك بعيداً عن المشاغل اليومية ، تناولا الطعام وحدكما خارج المنزل أو أرسل الأطفال لدى والدتك لتستمتعا بالهدوء والرومانسية .




في النهاية تذكر أن الحب دواء الروح العليلة ، وأن علاقتك المستقرة بزوجتك تعود عليك بالأثر الإيجابي في جميع مجالات الحياة وحتى العمل إن كنت ممن لا يعرفون سوى لغة الأرقام .

لللاضطلاع