عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-16-2010, 08:29 PM
 
ذكريات شاب من مصر (1 -3) "جيل الشمعدان"


نعم أنا من جيل الثمانينات !!!
وتحديداً عام 81 .. لو تلاحظون عمرى من عمر مبارك فى الحكم وهذا الجيل أو بصورة أدق فى هذا العقد من الزمن والعقد حوالى 11 سنة كانت هناك الكثير والكثير من الأشياء المتعلقة بتلك الفترة مع سذاجتها وطفوليتها وبرائتها بالنسبة لما يحدث الآن سأتذكر معكم حبواً تلك الفترة ببرائتها وبراءة أطفالها جميعاً واشتياقهم لها وأعتقد ان المصريين من جيلى سيسعدون جداً بتلك الذكريات وغير المصريين سيستعيدون معنا فتراتهم هم أيضاً
أعظم ماأتذكره عن تلك الفترة رجل الأعمال طاهر القويرى "حد فاكره" ؟ هذا الرجل هو أول من دشن المسابقات التلفزيونية أتذكر دائماً صورته هو والسيدة حرمه التى كانت تصغره بخمسة عشر سنه على الأقل وهو يوزع الجوائز على منتجاته اللى كانت واكله السوق ... لم يكن هناك طفل لايحتفظ بألبوم الشمعدان وألبوم الشمعدان هذا لم لا يعرف هو ألبوم به صور نجاتيف كانوا على ما أتذكر 50 صورة والمفترض أن تجمعهم كلهم من منتجات الشمعدان المختلفة جميع أنواع البسكوت الذى تستطيع أن تتخيله ، كانت حلوياتى اليومية من هذا البسكوت ولايختفى من حقيبة مدرستى أبداً مرة سادة ومرة شيكولاتة ومرة أحمر ومرة أخضر وأصفر ودواليك ، لم نكن نمل منه أبداً ودائماً الألبوم فى الحقيبة أفتح البسكوت وقبل أن آكله أكون لصقت الصورة وعندما تتكرر الصورة أشترى ألبوم جديد أو أبادلها مع صديق "فى الشمعدان" والحقيقة أنى لم أكمل الألبوم أبداً اشتريت عشرات الألبومات ولم أكملها أبداً ويضيع الألبوم وأشترى غيره ويفوز الناس وأجن ، ثم تأتى مسابقة جديدة "أبعت عشرة أحمر وعشرة أصفر وعشرة ألوان" طبعاً دى ألوان الأكياس وتدخل السحب كانت الجوايز عربيات ودش وتليفزيونات أيام كان التلفزيون الألوان ده معجزة وكان حلم إن أى تلميذ يطلع مع طاهر القويرى ويسلم على المدام !!!
ومشروب شويبس اللى معرفناش أبداً سر شويبس لأن حسن عابدين مات ومات معاه السر ! أو جايز همه اللى قتلوه عشان ميفضحش السر !
كانت فترة جميلة جداً بالمريلة الزرقا فى المرحلة الإبتدائية للبنات والولاد والأم التى تأتى للمدرسة دوماً لأى علقة يأخذها أى طفل أو حتى مجرد عصاية للتأديب أتذكر الواجبات الكثيرة جداً وسهرى أبكى ليلاً لكى اكملها وأنا تعب كنا نأخذ الدرس كتابة من 5 إلى عشر مرات .. حسب مزاج الأبلة ونكون فرق ونلعب حرب ومنا من تتمزق ملابسه ومنا من يختبىء وتكون الفرقة الفائزة التى تعجن الفرقة الأخرى وتبكى أطفالها وجرى المدرسين ورائنا فى الفسحة بالعصا وزحلقتنا على السلالم والرمل وطلب بعض المدرسين أن يأكلوا من سندويتشاتنا وحنية بعض الأبلوات وقسوة أخريات !!
أتذكر الطابور وصفا وانتباة والجرى فى المكان عشان نتنشط فى الشتا وتحية العلم وصراخنا ونحن نقول "تحيا جمهورية مصر العربية" والتى تحولت فى اواخر الإبتدائى إلى "تحيا الأبلة فى الملوخية"
أتذكر سندوتش المربى بالقشطة التى كانت والدتى بارك الله فى عمرها تصر على أن آخذه وبرامج الأطفال اللذيذة كنت أصحو يوم الجمعة خصوصاً لأستمع إلى حكايات أبلة فضيلة ثم أشاهد سينما الأطفال وعفاف الهلاوى وحلقات الكلبة لاسى وفيلم الكارتون الذى لم أمل أبداً منه "حصان اليونيكورن" والساحر أوز
وكنت أنتظر مازنجر وأفروديت وأبو الغضب والكابتن ماجد والكلب كعبول وماما نجوى وبؤلظ وإرشاداتهم اللطيفة وماما سامية وكرنبة وعروستى
وانتظارى رمضان لأجل خاطر القطايف التى لم يكن أحد يصنعها إلا فى رمضان وبوجى وطمطم وعم شكشك "هات العصايا ياولد" وبطنى بتوجعنى ياطمطم أشهر أغنية فى مسلسل بوجى وطمطم بجميع حلقاته وصلاة التراويح ووقوفى على رجل واحدة وهروبى أحياناً بعد أول أربع ركعات عشان مسلسل ألف ليلة وليلة
وكتاب سلاح التلميذ وقصص ميكى وسمير ، واليوم المفتوح يوم الخميس وفيلم يوم الجمعة ، وبسكويت تاك بالملح والكاراتية والعيدية ولعبة العيد التى كانت دوماً إما مسدس وإما بندقية واشترى انا نظارة شمس !! فى الغالب كانت إما حمراء أو زرقاء مش عارف ليه ودوماً كانوا يقولولى شكلك بالنظارة دى عامل زى طه حسين ... لحد ماشفت مسلسل طه حسين لأحمد زكى وفهمت شكلى كان عامل إزاى وكرهت النظارات الشمس
فاكر أغانى الأطفال الجميلة زى "أنا الفرخة لصابرين " و الشاطر عمرو لمدبولى" و "كوكو واوا" و"بسبوسة"و "جدو على" و "فتحى ياوردة وقفلى ياوردة" و "أنا فنجان الشاى" و"حصالتى فيها قرش" و "مع إنى خشب فى خشب" و" فطوطة"وأغنية اللعبة من أروع ماأحببنا لنيللى وعفاف راضى سوسة سوسة" وكنا نسقف عشان نستاهل البوسة وإعلانات مناديل فاين وإعلان سافو بتاع حمدى باتشان وإعلان ريرى هاتلنا منه باكو واتنين وسيجنال تو ومحمود إيه ده يامحمود وعبد الرحيم عمرو وفليت العسكرى

ولولاكى لعلى حميدة ، وإيه يالا ياأصحاب لمنى عبد الغنى والشمس لمحمد فؤاد ومن كام سنة وانا ميال عمرو دياب !!! ومايكل جاكسون اللى بيشتم العرب فى أغانيه
ولعبة السيجا وبنك الحظ اللى مكنش بيخلص أبداً وفى الآخر نهد الدور !!
والأتارى ولعبة الطيارات اللى كان شباب بيحطوا كرسيين وترابيزة فى الشارع ولمبة حمرا ويحطوا تلفزيون مكسور وجهاز الأتارى ودور الطيارات بربع جنية اللى مكنش مخروم أياميها !!
وأفلام المصارعين والرجل الأخضر وبروس لى وماكجايفر وفالكون كريست واسماعيل يس اللى مكنش حد يزهق من بُقه
كانت أيام شديدة البراءة وكنا نرضى بأى شىء ولو قليل لأن الأشياء أيامها كانت بالفعل قليلة ولم تكن هناك ألعاب أو أشياء فى غير متناول الأيادى وجميع الأسعار فى متناول الأيادى لأننا أساساً لم نكن نعرف غير مانرى
وأراكم فى ذكريات أخرى .

رد مع اقتباس