عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2007, 12:54 AM
 
الطائفة القديانية والاحمدية

تم تحول الاحمدية الى القديانية

الأحمدية

الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ) فرقة منجرفة عن الإسلام نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث و ضع أسس جماعته عام 1889، عندما صرح أنه هو المهدي المنتظر و مجدد زمانه.
بعد وفاة مؤسسها، انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور و جماعة المسلمين الأحمدية.
يعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية. و بالرغم من أنه لا يوجد تعداد دقيق لهم، إلا أنهم يقدرون عددهم بما مقداره 200 مليون نسمة، لكن تقديرات أخرى تقدم أرقاما أقل بكثير.


العقيدة

يعتبر الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن و بأركان الإيمان جميعها: بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث و الحساب، و بأركان الإسلام كلها؛ و بأن من غيّر شيئًا فيها فقد خرج من الدين.
يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام. كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به محمد و نبوءات أخرى في مختلف الأديان، و أنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب ، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه، مع ملاحظة أن الفرقتين الأحمديتين تختلفتان في تفسير هذه النقطة الأخيرة.
و في الحقيقة تحيط بشخصية الميرزا غموض شديد فمن تصوير من قبل الأحمديين يذكرون به كراماته و قتوحاته ( و منها فتوحات اهية و أخرى يظهر له بها الشيطان ) و رؤى يرى بها علي و بنيه ، ثم أخرى يتلقى بها وحي الله و تعليماته ، نجد في الجهة المقابلة اتهامات من قبل مسامين آخرين سنة و شيعة يتهمون الميرزا بالكذب و أنه مجرد مدعي نبوة ، و كثيرا ما يذكرون كتاب (سيرة المهدي) المكتوب بقلم ابن المبرزا غلام أحمد نفسه ، و يشرح فيها نمط حياة الميرزا مع جواريه لكن هذا الكتاب مفقود حاليا كما يقولون .
بشكل عام تعتمد الأحمدية على عقائد غنوصية معظمها قائم على الكشوفات و العلم العرفاني ، و بالتالي لا يمكن أن يؤخذ بكلام من يقول أنها دعوة تجديدية للإسلام ، و إنما هي إعادة لتكريس العرفانية في الإسلام و العرفانية في جميع الأديان الأكثر عرضة للإنقسامات و ظهور الفرق الجديدة في جميع الأديان ، و هذا الحال هو حال العرفانية الإسلامية (الغنوصية) عندما نرى جميع التشعبات الشيعية و الفرق الصوفية و أخيرا الأحمدية و البهائية .
فهذه العقائد تسمح دوما بتواصل الأفراد مع الذات الالهية لتلقي وحي جديد ، لذلك هناك دائما نبي جديد أو إمام جديد أو ولي جديد يأتي بتعليمات جديدة تختلف شكلا لكن جوهرها واحد .
لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة و الشيعة، ومن هذه العقائد:
موت عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.
المسيح والمهدي صفتان لشخص واحد هو ميرزا غلام أحمد.
يؤمنون بأن الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه، ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ أن لا إكراه في الدين، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب.(وهو رأي يقول به بعض فقهاء السنة أيضا) لكن معارضي الأحمدية يقولون أن اللأحمدية قد استخدموا هذا الرأي لمنع قتال الامبراطورية البريطانية التي كان الميزرا يدين لها بالولاء مؤيدين كلامهم باقتباسات من كتابات الميرزا نفسه .
يقولون ان كلمة خاتم النبيين تعني ان محمدا هو افضل الانبياء و اكملهم ، و ليس آخرهم. و هذا ما يوفق بين نبوة مؤسسهم و بين نسبتهم للاسلام بل يقولون ان الخاتم هنا تعني الخاتم الذي يزين الاصبع.

وجهة نظر عموم المسلمين
الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، و يرى أغلب فقهاء السنة و الشعية أن الأحمدية هراطقة و خارجون على الإسلام، و يرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الانجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن الجهاد حتى لا يواجهوا الاستعمار باسم الإسلام. كما أن الاختلافات بين عموم المذاهب الإسلامية و بين الأحمدية فيما يتعلق بمفهومي النبوة و شخصية المسيح أدت إلى زيادة هذا التباعد.
تسود بين عموم المسلمين أن القاديانيين -كما يطلق عليهم في الأدبيات المناوئة لهم- لهم عقائد مرفوضة منها:
أن الإله انجليزي؛
أن الاله يصوم ويصلي وينام؛
أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل وهي قبلتهم ولها يحجون؛
أنهم يبيحون الخمر والمخدرات؛
أن لهم علاقات قوية بإسرائيل و عدد كبير من الأتباع هناك؛
و هذه الأفكار يلاحظ فيها ما يلاحظ عادة في الأفكار المعادية لدين معين من اتهام أتباعه بالخروج على الدين المرجعي الذي ينطلق منه المهاجمون، و كذلك بنسبة معتقدات و ممارسات مرفوضة أخلاقيا و بشكل معمم على أتباع العقيدة.
لكن الأحمدية يعلنون أنهم يؤمنون بكل ما في القرآن، ومنه أن الجهاد بأنواعه فرض، وأن الجهاد القتالي لم يُشرع إلا لرد العدوان، وأن قتال المسالمين عدوان. لذا فالجهاد الهجومي على غير المعتدين هو المحرم اليوم ودائما، ولم يكن مباحا في يوم من الأيام. و أن ما يشاع عن عقائدهم (أن الله انجليزي وأنه يصوم ويصلي وينام وأن محمدا ليس خاتم النبيين وأن ميرزا غلام أحمد أفضل منه أو أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل وهي القبلة وإليها الحج، وأن الخمر والمخدرات مباحة) محض ادعاء لا أساس له من الصحة



__________________
Age of time
Looking through the windows
It's the age of time
Travelling through the world
Leaves no room for longing
For a love like blood in me
a love like blood that never dies


التعديل الأخير تم بواسطة بقايا جروح ; 03-08-2007 الساعة 01:05 AM