عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-12-2011, 01:48 AM
 
خذت أليسون تُخرج محتويات الأكياس في حين أخذتُ أنا أراقبها وهي تخرجها وتقوم بغسل الفواكه والخضروات وتضعها في الأماكن المخصصة لها وتقوم بوضع اللحوم والجـبن في الثلاجة
حل الهدوء والصمت لدقائق لتقوم أليسون بقطعه وهي تبتسم :
- لقد ساعدني احد الشبان على حمل الأكياس و أنا في طريق العودة، انه ظريف جداً كما انه وسيم لذلك.. لذلك ..
تركتْ ما في يدها لتنظر إلي وقد اُحمر خديها مما جعلني أستغرب، أكملت كلامها بارتباك:
- لذلك أردتُ شكره فـ ... فـ .... دعوته لتناول العشاء معنا هنا .
لم يسمع صوت غير صوت صرختي التي هزت العمارة هزاً:
- مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ذاااااااااااااااااااااااااااا؟
فزَعت أليسون في مكانها وأخذت تنظر إلي بخوف في حين قمتُ بالصراخ عليها و أنا أتقدم نحوها :
- أليـسون فالنتاين روبرت .. أنتِ في عداد الأموات .
ضحكت أليسون بخفة وهي تحاول أخفاء ارتباكها :
- هههه ، أنتِ لستِ جادة ..... ثم يا روز ، انه مجرد عشاء .
مددتُ يدي باتجاه الطاولة أحاول اخذ أي شيء منها فلاحت يدي احد الشوكات فأخذتها لأمدها باتجاه وجه أليسون و أنا اصرخ فيها غاضبة :
- عشاءٌ سوف يأخذك للجحيم، لماذا لم تتركيه يرحل هكذا ؟
رفعت أليسون يديها لتريني كفيها ولكي تحاول الدفاع عن نفسها و أخذت تضحك ببلاهة وهي تقول لي:
- اهدئي يا روز لم يحدث شيء ، انه مجرد عشاء ... اجل مجرد عشاء ، ما بكِ ؟
رميت ُالشوكة على الطاولة لأقوم بوضع راحة يدي على جبهتي و أنا أقول بنفاذ صبر:
- حسناً ، متى سوف يأتي أياً كان اسم ذاك الشخص .
نظرت أليسون بسرعة إلى ساعتها لتقول :
- في الساعة الثامنة ... بقي لدينا ساعتين لنجهز الطعام .
ألتفت إليها وعيناي تتطايران شرر الغضب وقلتُ لها بحدة :
- لدينا ؟
بارتباك أجابتني أليسـون :
- لماذا؟ ألن تساعديني ؟
أجبتها على الفور وبغضب شديد و حدة لأقول لها كلمة واحدة فقط:
- كــــــــــــــــــــــــــلا .
و خرجتُ من المطبخ و أنا اضرب الأرض سخطاً وغضباً، و أتمتم مع نفسي مثل المجنونة تماماً، لكنني عندما أصبحت خارج المطبخ انقطع التيار الكهربائي فجأة مما جعلني اضحك بخفة لأنه قُطع وأليـسون تقوم بتحضير الطعام فقلتُ لها و أنا اسخر منها :
- هذا من حسن حظكِ يا أليسـون .
و أخذت اضحك بسخرية بينما سمعت أليسـون تصيح بكلمة واحدة فقط :
__________________
رد مع اقتباس