هذه القصيده
لأخ حبيب
وشاعر مخضرم
فلسطيني المولد
ويوجد به
عزة وشموخ اهل فلسطين
مبدع
رائع

انه
استاذي الكبير
صلاح ريان
اليكم قصيدته الجميله
في مسجدنا الاقصي



للمسجدِ اُلأقصـى لِسـانٌ يَنطِـقُ
يُفضِي بما يُدمي اُلقلوبَ ويَحـرِقُ

2 ويَقولُ وآ خَيلاهُ شِـدِّي وَاُركَبـي
طالَ اُنتظاريَ في رُبـايَ أُحَـدِّقُ

3 واُلعَينُ أرمَدَها اُلبُكاءُ ولـم تـزل
دَفقـاً علـى أَمجادِنـا تَتَرَقـرَقُ

4 ألغاصِبونَ لهُم في اُلمَكرِ سابقـة
ٌومآذِنِـي مـن كَيدِهِـم تَتَشَقَّـقُ

5 واُلأَرضُ مادَت من قَبيحِ فِعالِهـم
وقَواعِدي اُهتَزَّتْ فهلْ سَتُصَدِّقـوا

6 ما لِلفَوارِسِ قد خارَتْ لهُمْ هِمَـمٌ
واُستَعذَبوا كأسَ اُلهَوانِ وأُغرِقـوا

7 ما لِلعُروبَةِ تُسبَى وهـيَ خاشِعَـة
ومُلوكُهـا بِمُجونِهـم يَستَغرِقـوا

8 ما لِلمُلوكِ تَرى في اُلذُّلِّ مَفخَـرَةً
واُلجُبنُ يَجمَـعُ بَينَهُـم ويُفـرِّقُ

9 كيفَ اُلنَّياشينُ اُنتمَت لِصُدورِكـم
وعلى صُدور اُلشَّعبِ ليسِ تُعَلَّـقُ

10 ولِـمَ اُلتَّرفُّـقُ بالعَـدُوِّ وأَهـلِـهُ
وبفَلذَةِ .. اُلأكبادِ .. لا .. نَتَرَفَّـقُ

11 ولِمَ اُلسِّياسَـة ُأن نُـرَوِّعَ أَهلَنـا
ولِمَن بَغى في أَرضِنـا.. نَتَمَلَّـقُ

12 لِمَ تَرمِقُ اُلأطفالَ فـي حَبَواتِهـم
وبطائراتِ اُلغَزوِ لسـتَ تُحَـدِّقُ

13 تَبَّتْ يَـدا مَلِـكٍ تُصافِـحُ قاتلـي
وتَلـوحُ إرضـاءً لـهُ وتُصَفِّـقُ

14 في اُلقُدسِ يَغتَصِبُ اُليَهودُ حَرائِراً
وَمُلوكُنا يُحصُوا لها كـم تَشهَـقُ

15 واُستَحيَوا اُلثَّكلى بِظِلِّ قُصورِكُـم
وتَنازَعوا شَرَفـاً لَهـا وتَسابَقـوا

16 وتَداعى كُـلُّ اُلآكِلـونَ لِيَنتَشـوا
مِن طُهرِها وتَجَمَّعـوا وتَحَلَّقـوا

17 يا حَسرَتي رَقَصوا على أشلائَِنـا
مع قاتِلـي وتَبَسَّمـوا وتَعانَقـوا

18 يا أيُّها اُلمَلِـكُ اُلمُنَمَّـقُ عَرشُـهُ
قُلْ لِي مَتى عَرشُ اُلغُزاةِ تُمَـزِّقُ

19 قُل لِي مَتى لِلثَّأرِ تَخرُجُ غاضِبـاً
قُل لِي مَتى نَفَسُ اُلرِّجالِ تُنَشَّـقُ

20 قُل لِي أيا مَلِكـاً أضـاعَ بِـلادَهُ
في أيِّ أرض ٍ شمسُ عِزِّكَ تُشرِقُ

21 قُل لِي أيا مَلِكـاً أضـاعَ إمـاءَهُ
في أيِّ رَحمٍ مـاءُ نَسلِـكَ دافِـقُ

22 قل لي أيا ملكاً حَمَلتَ من الزنـى
أنَّا لِطهـركَ أن يلـوح ويخفـقُ

23 قُل لِي مَتى تَغضَبْ فقد حَيَّرتنـي
وأمامَ ناظِركَ اُلمَساجـدَ أحرَقـوا

24 قُل لِي مَتى تَغضَب فقد أخجَلتَنـي
ما زِلتَ ترصُدُ ما جرى وتُوَثِّـقُ

25 قل لي متى تغضب فقد أخزيتنـي
وبـأيِّ عـذرٍ كـاذبٍ أتـشـدَّقُ

26 نفذت معاذيري التـي اوجدتهـا
لم يبقى من يصغي لنا ويُصَـدِّقُ

27 قل لي متى تصحو لتسمعَ قصتي
ومتى سيولدُ في شِفاهِـكَ مَنطـقُ

28 قل لي أيا ملكـاً توسـد جثتـي
لينـامَ مِـلءَ العيـنِ لا يتـأرقُ

29 قل لي متى ستُعيـدُ كُـلَّ سَبيـةٍ
مَرَّتْ عُقـودُ وعينهـا تترقـرقُ

30 قل لي متى تثأر لمقتـلِ طفلتـي
بيـدِ اليهـودِ وحُلمُنـا يتحـقـقُ

31 قل لي متى تشعر بأنـك خنتنـي
ومتى ستخجلْ أو جبينُكَ يعـرقُ

32 قل لي متى تستـل سفـك هاتفـاً
في الزاحفينَ متى يدايَ ستُطلِـقُ

33 طالَ اُنتظارُ اُلرَّاجِماتِ إلى اُلوَغى
واُلطائراتُ إلى اُلسَّمـا تَتَشَـوَّقُ

34 طالَ اُنتظارُ اُلزَّاحِفيـنَ لأَمرِكُـم
وفُؤادُهُـم مـن شَوقِـهِ يَتَحَـرَّقُ

35 يا قدسُ لَن يُجدي اُلنِّداءَ فقد خَوَوا
لَن يَنهَضوا لن يَغضَبُوا لن يَنطِقوا

36 يا قدسُ بَعضُ اُلصَّبرِ تِلكَ
شُعوبُناثارت وأريـاحُ اُلبَّشائِـرِ تَعبِـقُ






صلاح ريـــــــــــــــــــــــــان...

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !