عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-18-2007, 09:47 AM
 
Thumbs down فضائح عملاء حماس

تفاصيل فضيحة مالية داخل المكتب السياسي لحركة حماس تم التكتم عليها وإخفاءها عن كوادر الحركة تمت قبل سنوات.

بدأت تفاصيل الفضيحة عندما تلقى مصطفى اللداوي ممثل حركة حماس السابق في لبنان مبلغاً يقدر بثلاثة ملايين دولار سلمه إياه عماد العلمي ممثل الحركة في دمشق والمسئولعن إدارة أموال حماس وتحويلها إلى مؤسسات الحركة في الأراضي الفلسطينية واقترح اللداوي على العلمي استثمار هذا المبلغ بشكل مؤقت " على أمل تحقيق أرباح " في تمويل صفقات تجارية مع شركات من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، وخاصة من أوكرانيا ومع شركات أخرى في كندا والدانمارك بمشاركة رجلي الأعمال " أمين ع. ه " والشيخ " علي . ي " من صيدا في جنوب لبنان على إن يتم تقاسم الأرباح بين المشاركين.


لكن الحظ لم يحالف العلمي واللداوي هذه المرة، بعد أن اعتادوا على جني أرباح كبيرة من استثمار أموال الحركة. وقد فوجئ مسئولا حماس بأن بعض الشركات التي تعاملا معها كانت شركات وهمية سرعان ما اختفت آثارها فور تحويل الأموال إلى حساباتها.

وبعد فشل الصفقات الأخيرة وضياع الأموال بدأ العلمي واللداوي يتبادلان الاتهامات فيمن هو المسئول عن ضياع هذه الأموال، وحمل العلمي بالمقابل اللداوي كامل المسؤولية عن ضياع الأموال وعمل على إزاحة اللداوي من منصبه كممثل للحركة في لبنان وتعيين أسامة حمدان محله والمعروف أن حمدان كان نائباً للعلمي عندما كان هذا الأخير ممثلاً لحماس في طهران ويعتبر رجل أسراره وهو ما شكل بداية لسيطرة الخط الإيراني على قيادة الحركة في الخارج.

هذه القضية دفعت باجهزة حماس الداخل الى فتح ملف الاموال التي تصل عادة من الخارج و سرعان ما تبين ان ملايين اخرى من الدولارات التي وصلت الى قياديي حماس الخارج من التبرعات التي جمعت لصالح مؤسسات حماس في الاراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك و بعده في عيدي الفطر و الاضحى، لم يصل منها فعليا الى هذه المؤسسات سوى النزر اليسير، بينما وجد الجزء الاكبر منها طريقه الى جيوب قياديي الحركة في بعض العواصم العربية.

كانت الصدمة كبيرة في صفوف حركة حماس عندما تم اكتشاف هذه القضية كونهم لم يكونو يتوقعون هذا التصرف ممن يعرف جيدا الظروف الصعبة التي يعيشها الاهالي في الاراضي الفلسطينية و تلك التي تخضع للاحتلال، و اعرب هؤلاء عن قلقهم من ان تزيد الضائقة الاقتصادية الضرر الذي سيلحقه كشف هذه القضية بحركة حماس.

وعلم أن الشيخ ياسين رحمه الله قد أبدى في مجالسه أمام المقربين منه آنذاك غضبه الشديد واستيائه من التصرفات غير المسئولة لقياديي حماس الخارج، وبالأخص المواقف المحرجة التي كان يواجهها في كل مرة تسأله فيها بعض الجهات الخليجية عن مصير الأموال التي يتبرعون بها للحركة، و التي لا يملك الشيخ ياسين جوابا شافيا عنها خاصة و ان هذه الجهات اعطت الشيخ ياسين بشكل شخصي وعودا بالاستمرار بمساعدة حركته اثناء زيارته

وطلبت تلك الجهات من الشيخ ياسين رحمه الله تشديد المراقبة على الطريقة التي تتم فيها إدارة أموال الحركة بحيث تساهم هذه الاموال في دعم المشاريع التي تقدم المساعدات للشعب الفلسطيني لا ان تذهب إلى جيوب قيادي حماس بالخارج الذين يؤثرون ترف العيش بمكاتب فاخرة مفروشة بأثاث باهظ الثمن وسيارات حديثة وعقارات وفيلات فاخرة لا يقوي على تملكها في بعض الأحيان المتبرعون أنفسهم على النحو التالي:

· استئجار مكتب لكل عضو من أعضاء المكتب السياسي وذلك بعد هدر 300 ألف دولار لشراء فيلا بحجة استخدامها كمقر رئيسي للمكتب سرعان ما تبين أنها غير صالحة.

· شراء سيارة مرسيدس لكل عضو من هذه المجموعة من صندوق الحركة رغم امتلاكهم سيارات خاصة وتصنيفهم ( في خانة ميسوري الحال على الأقل ).

· بذخ في نفقات السفر والنزول في أفخم الفنادق وأبرزها صرف 30 ألف دولار كنفقات إقامة لمدة شهرين في أحد الفنادق في قطر ولعل أطرف مظاهر الهدر هو قيام هذه المجموعة القيادية التي تعيش من التبرعات بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لأحد أنجال الزعماء الأفارقة على أمل مساهمته في توسيع شبكة علاقات حماس الأفريقية.

· وبلغت مصاريف أعضاء المكتب السياسي لعام واحد خارج مرتباتهم وموازنات الدوائر التابعة بلغت 600 ألف دولار، بدل نفقات سفر وحفلات وسيارات وغيرها من المصاريف الهامشية.

تعترف الدوائر الرسمية الخليجية التي واكبت هذه القضية بكل تفاصيلها و خلفياتها أنها فوجئت بالأبعاد و التداعيات التي اتخذتها القضية لجهة إحداث شرخ كبير في طبيعة العلاقات بين قيادات حماس الداخل و قيادات الخارج.



العلاقة مع إيران

نقلت هذه الأوساط استياء الشيخ ياسين المتزايد مما وصفته بخسارة الحركة لاستقلالية قرارها و اعتمادها على جهات اجنبية، و في هذا السياق ذكر الشيخ بمحاولات إيران الرامية إلى التأثير على قرارات الحركة لكي تتطابق مع السياسة الايرانية في المنطقة و بالاخص المحاولات الاخيرة لتمويل و تدريب مجموعات مستقلة لكي تنفذ عمليات داخل الاراضي الفلسطينية بأوامر مباشرة من طهران و تصبح أداة في يد إيران للتأثير على الوضع في المنطقة، كما ابدى الشيخ ياسين استياءه من العلاقات القوية "اكثر من اللازم" حسب تعبيره التي تربط ممثل حماس السابق في طهران مع القيادة الايرانية، حيث اعتبر الشيخ ان ممارسات طهران تتناقض مع الوعود التي قطعتها له القيادة الإيرانية أثناء زيارته لإيران بعد إطلاق سراحه من السجن.

تضيف هذه المصادر أن الشيخ أبدى انزعاجا شديدا و شكوكا في بعض الزيارات و الاتصالات التي تجريها بعض قيادات حماس الخارج مع عدد من الدول الأخرى التي لا يؤمن بمصداقية تحالفاتها مع حماس ويعتبر ياسين الزيارات والاتصالات ومحاولات من بعض قيادات الخارج للبحث عن جهات خارجيه تؤيد موقفها في خلافاتها مع قيادة الداخل





شفتو حقيقة العملاء والمجرمين الشيعه الحمساويين