عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-23-2007, 04:45 PM
 
نبذة عن المراسلة الشهيدة اطوار بهجت وصور لها سليمة الرأس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أطوار بهجت


(197622 فبراير2006), صحفية ومراسلة وأديبة لها ديوان شعري بعنوان "غوايات البنفسج",
ولدت لأب سني وأم شيعية
وتوفي والدها وهي في السادسة عشر من العمر في سامراء وتكفلت بمعيشة أمها وأختها الوحيدة إيثار.
عملت بعد تخرجها من الجامعة في صحف ومجلات عدة حتى انتقلت إلى قناة العراق الفضائية كمذيعة ومقدمة برامج ثقافية, وبعد عملية غزو العراق 2003 عملت لعدة قنوات فضائية حتى استقرت في قناة الجزيرة الفضائية حتى استقالت منها احتجاجا على الإساءة للمرجع الديني الشيعي علي السيستاني في برنامج الاتجاه المعاكس, وانتقلت للعمل في قناة العربية الفضائية قبل موتها بثلاثة أسابيع. اختطفت واغتيلت مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لتفجير مقام الإمام علي الهادي في سامراء في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير2006 م.



أطوار هي خريجة قسم اللغة العربية، في كلية الآداب بجامعة بغداد، وتخرجت في عام 1998، لتمارس بعد ذلك عملها كتابة الشعر. وكانت متفتحة على الحياة الثقافية وذلك بتترددها على مبنى اتحاد الأدباء في بغداد كل أربعاء، حيث الأمسية الأدبية الثابتة، بعد ذلك عملت في مجلة ألف باءوجريدة الجمهورية في الصفحة الثقافية تحديدا، وفي ما بعد عملت بهجت في عدد من الصحف إليومية والأسبوعية، التي كانت تصدر إبان حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

قصة الاغتيال

تم خطف أطوار بهجت وزميليها بعد أن بثت على الهواء تقريرها الأخير قبل غروب الشمس في 23 فبراير2006 والذي اختتمته بعبارة: «رسالة يبدو العراقيون أحوج ما يكونون إلى تذكرها، سنياً كنت أو شيعياً، عربياً أو كردياً لا فرق بين عراقي وعراقي إلا بالخوف على هذا البلد، من على مشارف مدينة سامراء العراقية أطوار بهجت – قناة العربية».

ذكرت الصنداي تايمز قصة أليمة لمقتلها اعتماداً على تصوير كاميرا هاتف نقال عثر عليه مع عنصر من مليشيات "فيلق بدر" لقي مصرعه في اشتباك في بغداد، وهذه الرواية مشكوك في صحتها لأن المشهد هو لقتل نيبالي وهو مشهد قديم في قصة النيبالين الذين تم قتلهم وقد أخذ هذا المشهد منها. ويذكر تقرير الصنداي قتلت أطوار خلال تغطيتها لتفجير مرقد الإمام العسكري بسامراء. وتظهر أطوار في الشريط بين يدي رجلين مفتولي العضلات في لباس عسكري، وقد أوثقت يداها خلف ظهرها، وتجمد الدم في وجهها ذعرا، وعندما بدأ التصوير، كانت عيناها قد عصبت بعصابة بيضاء، والدم ينزف من جرح في الجزء الأيسر من الرأس. يقترب رجل ضخم بلباس عسكري وجزمة وقلنسوة من أطوار من الوراء ويكمم فمها بيده اليسرى، وقد أمسك في يده اليمني بسكين كبيرة بمقبض أسود وشفرة طولها ثماني إنشات، ويبدأ في ذبحها من الوريد إلى الوريد، وتسمع صرخات أطوار تتعالى فوق صيحات "الله أكبر" التي يرددها حامل الهاتف النقال. ومع ذلك فليست تلك نهاية أطوار، إذ يأتي رجل آخر يرتدي قميصا أسود ويضع جزمته اليمنى على بطنها ويدفع بقوة ثماني مرات لينزف الدم من جروحها، وهي تحرك رأسها من اليمين إلى اليسار، وحينها فقط يعود ذابحها ليكمل عمله، ويجز الرأس ويلقي به أرضا. كما تحدث أحد أصدقاء بهجت عن تسعة ثقوب في يدها اليمنى وعشرة في اليسرى, وثقوب في رجليها وسرتها وعينها اليمنى.
وقد نفت قناة العربية أن تكون الزميلة أطوار بهجت هي المرأة التي تم ذبحها في شريط فيديو.

مقال نفي النحر من العربية

نفت قناة العربية الاثنين 8-5-2006م أن تكون الزميلة أطوار بهجت هي المرأة التي تظهر في شريط فيديو، وقد تم ذبحها في مشهد مرعب ومثير للاشمئزاز. وفي تقرير أعده الزميل ضياء الناصري من بغداد وبث في نشرة أخبار السادسة مساء بتوقيت غرينتش أكدت المرأة التي غسلت جثة الشهيدة أطوار أن جسدها كان كاملا ولم يبتر منه أي جزء.


وقالت المرأة: " عندما استلمنا جثمان الشهيدة أطوار بهجت من الطب العدلي لم يكن رأسها مفصولا عن جسدها، ولم يكن هناك أي شيء من مبتور من جسمها.. كانت هناك آثار تعذيب وكانت الشهيدة مرتدية كافة ملابسها المضرجة بالدم".


وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية زعمت أنها حصلت علي شريط صور بكاميرا هاتف نقال رصد اللحظات الأخيرة للصحفية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية وهي تذبح ويمثل بها.


وتم نشر هذا الشريط في منتديات عربية على شبكة الإنترنت، كما نقلت خبر الصحيفة البريطانية صحف عربية عديدة. كما كانت مصادر ذكرت أن هذا الشريط يباع مسجلا على أقراص مضغوطة في شوارع بغداد.
وأبدى عدد من الزملاء الصحفيين في العراق استغرابهم الشديد للقول بأن أطوار بهجت هي التي تظهر في الفيلم، وقال أحدهم إن جميع وسائل الإعلام كانت حاضرة أثناء تشييع جثمانها وقبل ذلك كنا قد استلمنا الجثة وأخذناها للطب العدلي في تكريت ثم إلى مستشفى سامراء، حيث أكد لنا أحد الأطباء أن وفاتها كانت بعد تعرضها لإطلاق رصاص.


وأشار زميل آخر إلى أن عائلة أطوار سمعت بهذا الشريط، ولكنهم استغربوا بشدة هذا الكلام لأنها غسّلوا أطوار بأيديهم ويعرفون أن هذه المعلومات غير صحيحة أبدا وسخروا من هذا الكلام، كما أن كل الصحفيين الذين شاركوا في تشييع جثمانها يعرفون أن هذا الكلام غير صحيح، وقال "نحن نعرف أنها تعرضت للتعذيب، ولكن يظهر أن حكم الإعدام كان عبر إطلاق الرصاص الذي نفذ بها بسرعة".


وكانت أطوار بهجت تقوم مع اثنين من الفريق التقني لقناة "العربية" في العراق بتغطية أحداث سامراء، اثر تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في 22 من فبراير/ شباط 2006م، عندما تعرضوا للخطف ثم عثر على جثثهم اليوم التالي.

صور لها سليمة الرأس













فترة الاحتلال

احتجزت القوات الأمريكية أطوار في فترة الاحتلال لتواجدها عند جسر الغزالية حيث انفجرت عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل جندي أمريكي, واحتجزتها مع المصور في سجن يقع في مطار بغداد حتى أفرجت عنها في وقت لاحق.




من أقوالها

«أتمنى أن يبقى العراق عراقا، واحتاج عراقا لكي أبكي على صدره والأهم أن يعرف الجميع أن العراق هو العراق وفي كل الظروف.»


منقول من عدة مواقع