عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 09-13-2012, 10:40 PM
 


[flash=http://im21.gulfup.com/2012-09-09/1347204329792.swf]WIDTH=500 HEIGHT=79[/flash]

كَـٍـًآنَ حُلٍمًاً مُنٍيرًاً مُـشًرٍقـاً كَالنَهًاٍرْ .. لٍيْتًهُ ظَلً حُلٍمِاً يَاٍ زَمًانٍيْ
قُلٍتُ آغْـدُوً كَبٍيًراً شًامٍـًـٍخَاً كَالًمٍنًـارْ .. بًاسٍمَاً مٍنْ ظُلْمٍ لاَ يًعاٍنِيً


آلـجزء آلـثـآنــي مِـنْ آلـبـآرتْ آلآول
( بـدآية آلمشوآر )


توشيرو
كان يقف متكأً على سور ساحة تدريبات الفروسية الخاص بمدرسة آوسترايا.. وهو يرتدي بذلة الفروسية التي تتكون من حذاء طويل داكن اللون..وبنطال ابيض اللون.. وسترةً سوداء مخملية.. ويمسك بين يديه خوذة سوداء اللون.. كان جواده الاسود الاصيل بالقرب منه.. واقفاً لا يتحرك وكأنه يشاركه حزنه.. الذي يبدو وانه لن ينتهي قريباً.. كان يحدق بالافق البعيد وهو يتذكر ابتسامتها الرقيقة.. ضحكتها التي تشبه لحناً موسيقياً حفظه عن ظهر قلب.. وكلماتها الحنونة الدافئة التي تخمد النيران التي كانت تشتعل في صدره.. لكن اين هي الآن؟ اين ذهبت عنه وتركته؟ لهيب الشوق يحرق جوفه.. كيف استطاع اكمال المشوار من دونها؟ لقد رحلت عن هذه الدنيا ولم تعد موجودة فيها.. غاص في شريط الذكريات المؤلمة التي تمزق قلبه الذي غدى بارداً كالثلج..
(( " يوم اللقاء الموعود.. الساعة الخامسة مساءاً
كان يجلس على كرسي بالقرب من النافورة وهو يرتدي بذلة انيقة جذابة..
الدقائق تمر ببطىء وهو ينتظر قدومها.. اعز انسانة على قلبه حبيبته.. وعشيقته المدللة الصغيرة ايانو.. لقد التقى بها في هذا المكان لأول مرة قبل عام حين حطمها ببروده القاتل.. لكن هي لم تستسلم وحاولت اذابة الجليد المتشكل حول قلبه.. ونجحت في ذلك وسلبت منه قلبه..
كان كل ما مرت دقيقة نظر الى ساعة معصمه السوداء.. لقد تأخرت كثيراً هذا ليس من عادتها..! سوف اهاتفها.. من ثم قام بإخراج هاتفه من جيب سترته.. وضغط بعض الارقام لتظهر صورتها على شاشة هاتفه.. وضع الهاتف بالقرب من اذنه :" ان الرقم الذي طلبته مغلق او خارج نطاق التغطي..." اغلق الخط واطلق تنهيدةً.. انتابه القلق فكل ما يحدث مثير للقلق.. فهي ليس من عادتها اغلاق هاتفها .. ايعقل انها لم تعد بعد؟
وقف واخذ يضغط على هاتفه بشدة كادت ان تحطمه بين يديه.. وانطلق نحو سيارته السوداء الخاصة.. اغلق الباب بكل عنف وزجر بالسائق..
- " الى منزل آل ساتومي بسرعة .."
وانطلق السائق الى وجهته المقصودة.. وبعد فترة وصل.. ترجل توشيرو من السيارة ودخل المنزل الفخم الاشبه بالقصر.. سأل رئيس الخدم الذي بدا متوتراً وبشدة..
-" الم تصل عائلة ساتومي بعد كيميمورا- سان؟ (سيد كيميمورا ) "
نطق رئيس الخدم بتوتر واضح..
-" لا توشيرو- ساما.. كان من المنفترض ان تصل العائلة قبل ثلاثة ساعات من الآن فالسيد لديه اجتماع هام بعد نصف ساعة.. لقد ارسلت سائق السيد الخاص حتى يتفقد حالهم وسبب تأخيرهم"
صرخ فيه توشيرو صرخة تعكس مشاعره في هذا الوقت..
-" ماذا؟! وكيف لك ان لا تتحرى السبب وراء تأخيرهم؟! "
رن هاتف المنزل في هذا الوقت مقاطعاً الحوار المشحون.. انحنى رئيس الخدم وقال بإحترام..
-" سيمي ماسين ( أعتذر ) "
واسرع يجيب على الهاتف..
..........................................................
كل ما يتذكره توشيرو انه بعد ذلك كان يجري في المستشفى كالتاءه المجنون.. سمع خبر اشل جسده وفتك به الى اجزاء.. لقد حدث حادث مروع لعائلة ساتومي.. ومن ما سمع ان منظر الحادث كان شنيعاً جداً ويبدو ان لا احد سوف ينجوا منه.. مالذي سوف يفعله الآن؟
كانت هذه عائلته الثانية وهو الذي عاش حياة اليتم في قصر والده الضخم.. الا انه خلال هذه الاشهر القليلة الماضية شعر بشعور كونه ينتمي الى عائلة متحابة مترابطة.. كل هذا عن طريقها هي.. هي التي فجرت انواع المشاعر داخل قلبه.. لكن اين هي الآن؟ هل انقضى عمرها ام مازالت تلفض آخر انفاسها؟ لم يعد قلبه يتحمل لا يزال مراهقاً في سن ال15.. عاش كئيباً متحجر القلب والمشاعر.. امتلك المال ولم يمتلك الحنان..امتلك المال ولم يمتلك الاخوة.. امتلك المال ولم يمتلك المحبة.. امتلك المال وخسر مشاعر الانسانية ..لكنها هي من غيرته.. هي من اعادته الى رشده.. الى حقيقته الطيبة المرحة.. هي صاحبة الضحكة الرقيقة.. صاحبة القلب البريء.. صاحبة الابتسامة المشرقة..
هاهو ذا يقف امام غرفة الطوارىء بعد ان تسلل الى داخل القسم.. وضربات قلبه تكاد تصل الى اسماع من حوله ..توقف امام باب الغرفة وتخدر جسده من المنظر الذي رآه.. لقد رأى السيد والسيدة ساتومي مغطان بالدماء.. حقاً منظر رهيب مريع على قلب مراهق مثله.. لم تتحمله عيناه فأبعدها بسرعة وشعر برغبة بالتقيؤ.. اخذت الدموع تجري على خديه المحمرين.. وهو يتخيل شكل حبيبته الصغيرة مغطاة بالدماء ايضاً.. لم يستسغ عقله هذه الفكره.. لا لم يحدث لها شيء.. ايانو بخير.. هذه مخيلتي.. اخذ يصرخ ويستنجد لكن بمن وهو الذي عاش وحيداً؟ ..
-" ياااااااء (لا) هي لم تكن معهم.. هي لم تتعرض لهذا الحادث ايااااء (لا) كامي- ساما ( يالله ) "
ودخل في حالة جنون يرثى لها.. فقد صوابه حينها.. كان جاثياً على الارض ومنظر والدي حبيبته يمر في ذهنه كشريط فيلم مصور.. يتخيل شكل الحادث الذي تعرضوا له.. قلبه يخبره بأنها ليست افضل حالاً من والديها.. اخذ يضرب الارض بشدة وهو يصرخ بعنف.. فتراكضن الممرضات نحوه وهن يهدأنه وهو يهذي ويصرخ..
-" اين هي ايين هي؟! قولوا لي انها لم تكن معهم صحيح هي لم تكن معهم بالحادث؟ لا اعلم مالذي سيحدث لي اذا حدث لها مكروه.. سوف اموت سوف انتحر.."
حاولن تهدأته فهذا القسم لا يتحمل اي ازعاج.... فر من بين ايديهن باحثاً في القسم.. عنها.. عن من تملكت روحه.. وسلبت قلبه لن يصدق ماحدث لها حتى يرى بأم عينيه.. فأخذ يركض على غير هدى.. يركض الى تلك الغرفة فيرى الدماء تسيل من ذلك الشخص كالوديان.. يتجه الى تلك الغرفة فيرى جثة على سرير.. واخيراً وقف خلف الزجاج وهو يراها.. هذا وجهها الشديد البياض.. تلك جفونها المغلقة على عينيها الزرقاوان النقيتان.. هذا فمها الصغير وذلك انفها المدبب.. خرج عندها الطبيب وهو ينادي بأعلى صوته.. مقاطعاً تأملاته..
-" اين هي اكياس الدم؟! بسرعة نحتاج لتحويل الدم فوراً "
التفت اليها مجدداً بعد ان نظر الى الطبيب وشهق بصدمة " وتلك دمائها..!!!!!" انفطر قلبه من المنظر.. لقد كان جسدها ينزف من كل الجهات.. اصبحت ملابسها ملطخة بالدماء وكأنها كانت في عرس من الدم.. ايادي الاطباء تحاول ايقاف النزيف.. كان ينظر لضربات قلبها المتضاربة.. والاشنع من ذلك انه رأى تلك الزجاجة المنغرسة في ساقها.. والاطباء ياحولون اخراجها بدقة.. فتارة كان يصرخ وتارة يبكي وتارة يستنجد.. من هذا المنظر خمن ان حبيبته ميتة لا محالة..
..........................................................
كل ما يتذكره بعد ذلك انه كان قد فقد وعيه.. وانه استيقظ بعدها بفترة طويلة ليجد نفسه في غرقة في المستفشى وبالقرب منه حارسه الشخصي.. شخر من نفسه ..وعندما سأل حارسه الشخصي عنها اجابه.
-" لقد توفي السيد والسيدة ساتومي.. ونقلت ابنتهما الى مستشفاً متخصص خارج الدولة.."
جثى على ركبتيه بقوة حتى ارتطمتا بالارض.. وهو ينظر بفجعة.. تمتم بيأس..
-" ستموت.. ايانو ستموت.. كامي- ساما ( الله ) خذ روحي بدلاً من روحها.. فأنا ميت دونها لا محالة..(ثم صرخ بعد ان تذكر انها اصبحت بلا ام وبلا اب) لااااااااااء"
وغطى وجهه بكفيه ودخل في نوبة بكاء هستيرية..
هنا تقدم منه الحارس الشخصي الذي كان يراقب حاله بهدوء دون ان يتدخل.. ربت على كتفه ثم ساعده على الوقوف.. وهمس في اذنه..
-" ترحم عليهما.. وادع لها بالشفاء توشيرو- ساما "
لقد كان توشيرو يبكي ويشعر بأن قلبه قد نزع من جسده.. يبكي حال حبيبته المغطاة بالدماء.. يبكي هذه العائلة التي تلاشت في غمظة عين.. والدموع قد ملأت وجنتيه.. غادر المستشفى وغادرت منه روحه بمغادرة حبيبته عنه "))
طغت دمعة من الدموع التي حاول كبتها فإنسابت بهدوء على خده.. مسحها بسرعة لم يعد يريد تذكر المزيد.. شعر بطاقة مشحونة بداخله.. فارتدى خوذته وامتطى جواده محاولاً افراغ تلك الشحنة بداخله وانطلق يباري الريح..



رين
توقفت السيارة داخل المدرسة قبل قليل.. لينزل من الباب الامامي شخص يرتدي بذلة سوداء.. ذو مظهر انيق وطابع رسمي.. ويفتح باب السيارة لرين الذي ترجل عن السيارة وهو يشعر بطعم الحرية اخيراً.. وبيده حقيبته المدرسية.. والابتسامة كانت قد شقت طريقها على وجهه الهزيل الوسيم..
فُتح الباب الآخر.. لتنزل منه سيدة شقراء بالغة الجمال وبكامل اناقتها.. تضع النظارات الشمسية.. وتلبس القفازات ذات الجلد الاسود.. بدت آية في الجمال بملابسها الداكنة العصرية.. وقبعتها السوداء الراقية.. توجهت نحو رين وضمته في عناق طويل.. لم يعارضها هو بل ظل ساكنا في مكانه بين جسدها.. قال بعدها بشيء من الحرج
-" اوكاساما ( امي )..! هذا يكفي فالامر محرج للغاية..!"
ابعدت جسدها عنه.. ويداها كانتا على كتفيه.. والدموع كانت قد ملأت عينيها العسليتان.. وهي تنظر اليه بإبتسامة حنونة وتقول بنبرة لطيفة مداعبة.
-" لقد كبرت كثيراً يا صغيري.."
اخرج منديله الخاص من جيب سترته الداخلي.. ومده لوالدته بهدوء وهو يقول بنوع من الانزعاج.
-" هاي.. هاي (اجل.. اجل).. لقد اخبرتني بهذا عشرات المرات.. ( ثم قال بهمس ) امسحي دموعك.. لا اريد منك تمثيل احد اعمالك الدرامية هنا في مدرستي ايضاً ..!"
اطلقت ضحكتها الرقيقة.. ثم اخذت المنديل من يده بعد ان ابعدت يديها عن كتفيه.. قالت بنبرة رجاء.
-" كيوتسكيتي رين- تشان(اهتم بنفسك).. وهاتفني يومياً هل هذا مفهوم؟ "
قال بإستياء متغاظياً حالته الصحية التي تدعي الى القلق..وهو يعلم ان والدته ستنشغل كثيراً بتصوير احد اعمالها الدرامية قريباً.
-" اوكاساما..! (امي) انا لم اعد صغيراً.. انا في السادسة عشرة كما تعلمين.. "
القت نظرة اخيرة مودعة على ابنها الوحيد.. ثم توجهت الى السيارة واخذت تحدث مرافق رين الطبي.. من حديثهما انحنى المرافق الطبي.. ودخلت هي الى السيارة بعد ان لوحت لإبنها الذي ستشتاق له كثيراً.. لم تكن تريد منه ان يكمل تعليمه في هذه المدرسة الداخلية.. لكنها تعلم انها كانت رغبته منذ طفولته.. لذلك وضعت له مراقباً طبياً متخصصاً كان هذا الشيء الوحيد ضد رغبته.. لم تبالي هي بمشاعره الخاصه.. فهي تخاف عليه لحد الجنون.. ولن تسمح لاي مكروه بالحدوث له..
وما ان تراءت السيارة عن الانظار حتى صرخ رين بحدة في وجه المرافق..
-" لا تلحق بي الى كل مكان.. فأنا استطيع الاعتماد على نفسي!"
يكره كونه مراقباً من شخص ما.. ويكره كونه شخصاُ مريضاً هزيل الجسد.. وعلى الرغم من ذلك هو لا يدرك حقاً جدية مرضه فيفضل السعي وراء حلمه على حساب صحته..



ناتسومي
ما ان نزلت من سيارتها الخاصة حتى تزاحمن حولها صديقاتها من مدرستها الاعدادية.. لقد تغيرت كثيراً عن ما عهدنها به.. بشرتها البيضاء النقية غدت اكثر جمالاً.. وعيناها الزرقاوان الساحرتان كانتا تلمعان ببريق جميل.. وشعرها الطويل كان مرفوعاً بشكل مرتب لتنسدل خصلاته الذهبية بسلاسة خلف رقبتها.. والزي المدرسي كان قد ابرز مفاتنها وانوثتها بطريقة جذابة ناعمة.. حقاً.. كانت محطاً لأنظار الفتيان ..!
كانت ابتسامة ناعمة تزين شفتيها الرقيقتين وهي تحدث صديقاتها.. ذهبن معاً الى المسرح الذي ستقام فيه مراسم الدخول.. بعد ان رأت كل منهن الفصل الذي ستدرس فيه سنتها الدراسية.. استأذنتهن ناتسومي بالذهاب الى دورة المياه.. وهي في طريقها بحثاً عن دورات المياه لم تخفى عليها نظرات بعض الفتيان منها.. المعجبة ذات النوايا الحسنة.. ومنها الخبيثة ذات النوايا السيئة..
توقفت عن المسير في ممر شبه خالٍ من الطلاب وهي ترى ذلك الشاب.. مستنداً على الجدار.. قابضاً بصدره بشدة.. والالم واضح من عينيه اللتان تحدقان بالسقف.. :" مابه هذا الشاب؟ هل هو بخير؟" .. تقدمت نحوه.. لتسمع صوت تنفسه المخنوق.. يشهق ثم بزفر بشده.. وعيناه لا تزالان معلقتان بالسقف.. كان منظره رهيباً هرعت نحوه بذعر.. وهي تقول بسرعة وبتوتر وتشير بحركات غير مفهومة من الذعر.
-" داي..دايجُبوكا؟ ( هل انت بخير ) .."
لترى جسده الضئيل الملتصق بالجدار.. ينزلق ببطء الى الارض.. حتى اصبح جسد الشاب على الارض.. وهو يسعل بشده ونفسه مكتوم....... يتبع ~




الاسئلة :
- مالانطباع الذي تركه ( توشيرو) & ( رين ) & ( ناتسومي) داخلكم ؟
- ما رأيكم بماضي توشيرو؟
- رين؟ هل تفضيله تحقيق احلامه على صحته كان امراً صائباً ؟
- من هو الشاب الذي رأته ناتسومي ؟
- ما هو رأيكم في البارت بكشل عام ؟

آرائكم + انتقاداتكم + تعليقآتكم كلها تهمني فلآ تبخلوا علي :wardah:



مقطع توشيرو هو الذي اتبعني بالكتابة كان علي التفكير مراراً وتكراراً بالاحداث..
وعندما انتهيت من كتابته للمرة الاولى شعرت انني قد بالغت في الوصف حتى ان دموعي نزلت
فأعدت صياغة بعض الفقرات حتى لا انزل دموعكم الغالية
كانت هذه الشخصيات الرئيسية بالاضافة الى شوتارو & اليس لكن وجود هاتان الشخصيتان بالرواية لن يكون بمثابة باقي الشخصيات يعني نستطيع القول بأنهم شخصيات ثانوية
انتظروني بالبارت القادم قريباً بإذن الله

[flash=http://im21.gulfup.com/2012-09-09/134720432963.swf]WIDTH=500 HEIGHT=79[/flash]

آيْنَ شَرَدُوا الأمَانِيْ .. وَفَجَرُوْا دَمْعَ الْحَناَنِيْ
ظُلمُهُمْ قَد إْصطَادَ الأغَانِيْ ..أْزهِرِيْ يَا ذِكْريَاتِيْ
وَانْفِضِيْ عَنْكِ سُبَاتِي ْ.. واسْتَحِمِيْ مِنْ نُوْرِي الْسَآمِي

__________________
" لآ آلـه الآ الله.. سُـبْـحَـآنَـكَ رَبـيْ آني كُـنتُ مِـنَ آلـظـآلِمينْ "






التعديل الأخير تم بواسطة ĐαrК Đεṁση ; 09-14-2012 الساعة 03:21 PM
رد مع اقتباس