[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im38.gulfup.com/KEIAY.gif');border:4px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

تتحول مشاعرهم التي هي مثل البراكين والاعاصير القوية

الى مجرد رذاذ من المياه التي تتبخر كانها لم تكن موجودة من الاساس

مجرد شيء سيختفي مع الرياح ويرحل مبتعدا

تاركا خلفه الدمار الذي ينتج بعد كل اعصار ملحق الخراب

مدمرا ما كان يوما من الايام

ينعم بالسكينة والسلام والهدوء والراحة

تملكها في لحظات بسيطة

قبض على قلبها وعقلها داخل سجن اضلاعه التي حبست جسدها الرقيق بين طياته

تم اسراها وسرقة انفاسها

وسلب كل ما يجول داخل عقلها

لقد زاد من احتضان جسدها بين ذراعيه وهو يشم عبير رائحتها

الذي هز له كل مشاعره ضاع في هذا السجن

الذي يتملك كل من يقع في تلك الحفرة السوداء العميقة المسماة بالحب

بينما تملك تلك الفتاة مشاعر الخجل لتنطق بالحروف بصعوبة بالغة

:-ليو ارجوك اتركني

بعيدا في ذلك القصر الذي عمه السكون وساد على اجواءه

وسرق وقته بلحظات هدوء ظن الجميع انا ستستمر بالوجود وجعل يومهم هادئ

لكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث في الحقيقة

فالواقع ان اعصار من المصائب ستحل على ساكني هذا القصر الكبير

اعصار يحمل معه فرسان ظن الجميع انهم سيكونون المدافعين والمحامين عن ارض وطنهم

فجاءة يتحولون الى خونة هدفهم فقط الاموال والمناصب يقودهم طمعهم

وتدفعهم اهوائهم ورغباتهم التي تاخذ بالسيطرة على عقولهم وافكارهم

هؤلاء الناس يتم نبذ اهميتهم ويتم التفكير في انهم مجرد حثالة حصلوا على ما يريدونه

بالخداع وسلب الناس وهتك حقوقهم

كان الملك بيلي في غرفة الحكم مع زوجته تيريزا حيث وقفا في وسط القاعة

وهما يتجادلان في امر مايا التي اخذت تتمرد على والدها

وكما وصفتها تيريزا بالابنة العاقة

وفي اثناء هذا الجدال الذي ساد في جو القاعة سُمع صوت صغير

للباب وهو يفتح ليسمعه الملك بيلي ويصرخ في وجه من دخل دون الالتفات الى هويته قائلا

:-الم اقل انه لا يسمح لاي احد بالدخول

انتبه على ان الداخل كان رولاند فهدات ملامح وجهه الغاضب قليلا وقال بهدوء

:-رولاند ما الذي تفعله هنا؟؟؟

اقترب رولاند ببطئ من الملك بخطوات واثقة مع ابتسامة مليئة بالخبث والحقد والمكر على وجهه واخذ اثناء سيره نحو الملك يردد قائلا

:-انا يا سيدي اتيت لكي اقوم بعمل ما!!

تعجب الملك من كلامه وظهرت تعابير القلق على وجه كلا من تيريزا والملك بيلي ليقول الملك بقلق ساد نبرة صوته

:-عمل واي عمل هذا؟؟؟؟

اقترب رولاند اكثر من الملك وعلى بعد بضعة خطوات بينه وبين الملك ارتسمت على وجهه ابتسامة مرصعة بالشر والحقد ليستل سيفه ويتحرك بسرعة ليغرس سيفه الكبير في جسد الملك ويخرج طرف السيف الاخر من ظهره

تلطخت ارضية هذا القصر المزخرف باللون الاحمر

كذلك الملابس البنفسجية لتلك المراة الحاقدة التي على الرغم من حقدها فان نظراتها كانت مليئة بالحزن وقد سكنت للحظات وهي تراقب هذا المشهد

حيث قام هذا الفتى ذو الشعر الاشقر التي تلطخت خصلاته باللون الاحمر لدم بيلي

وسواد درعه الذي اكتست عليه الحمرة حيث بدا وكانه قد غطس في بحر من الدماء

اتسعت عينيها بتعجب وما ان رات ذلك الفتى يسحب سيفه من جسد زوجها وراته يسقط ارضا

ادركت انها قد خسرت كل شيء لتطلق حزنها بصرخة مدوية منادية باسم زوجها

الذي لم يبقى منه شيء سوى جثة مطروحة على الارض

وضحكات الجنون التي ملئت المكان القادمة من ذلك الفتى قد اشعلت في دواخلها نار الغضب

مكان دافئ حنون مليءالعطف والحنان مليء بالحب

لكنه آسر بشكل لايمكن السيطرة عليه

لهذا تفكر في الابتعاد باي طريقة حتى لا يتم اسرك

قامت بدفعه بما ان كلماتها المطالبة منه الابتعاد لم تنفع معه فقد حاولت

بقوة ذراعيها الضعيفتين ان تبعد جسدها عنها بكل ما تملك من قوة

وقد نجحت في دفعه وابعاده لخطوتين عنها

نظرت نحو وجهه لترى شيء قطع قلبها الحزين

نظراته المتفاجئة خائبة الامل تلك

جمعت كل حزنها في قلبها بدات تعابير الالم تصيب وجهها اكثر

وهي تراقبه وهو على تلك الحالة المتفاجئة فقالت له بتلعثم في صوتها

:-ليو انا فقط!!!!

ليقطع ليو صوتها بقوله

:-انت لا تحبيني ما الذي احاول فعله!!؟؟؟

تعجبت مايا كثيرا من كلامه فانزلت بصرها لتراقب العشب الاخضر الجميل

اما ليو فقد كان في بركان من الحيرة والحزن فاستدار عن النظر لها ومشى بضع خطوات

مقتربا من الشجرة ثم حين وصل لها رفع يده ولمس جذع هذه الشجرة العملاقة

بنظراته الحزينة التي ارتفعت لتنظر لاغصانها العالية ولضوء الشمس الذي تخللها

راسما لوحة مبدعة رائعة فقال لمايا بصوت مخنوق

:-ان لورا هي اختي!!

اتسعت عينا مايا من وقع هذه الصدمة ورفعت راسها لتنظر الى ظهر ليو البعيد عنها

وقالت بنبرة تعجب تتخلل صوتها

:-ماذا!!؟؟؟

ليو:-كما سمعتي ان لورا هي اختي من لحمي ودمي والتي نست هويتي منذ اربع عشرة سنة

اخذ جسد مايا بالارتجاف لتقول بحزن

:-نستك!! كيف؟؟؟

اغلق ليو عينيه عن النظر للاغصان العالية ثم انزل راسه بهدوء لينظر للجذور التي كانت بارزة قليلا بنصف جفون مغلقة وقال

:-لانني اذيتها!!! لم اكن اخ جديرا بالثقة

ثم ابعد يده عن جذع الشجرة واستدار نحوها لتمتزج نظرات اعينهما الحزينة مع بعضها

ولتهب ريح عاتية كانها تعلن عن اعصار قادم

التفت الاثنان الى يمينهما نحو مكان هبوب هذه الريح فرايا سحب سوداء اللون

تحمل معها برق ورعد قوي منذرة بحدوث عاصفة قوية

استمرا بالنظر نحوها ليلتفت ليو الى مايا ويقول

:-يبدو ان عاصفة قادمة الافضل ان نعود للقصر!!

حركت مايا رقبتها بخوف ولاتزال علامات التعجب بادية على وجهها ثم قالت بتلعثم

:-حــ......حسنا لنعد!!

بدا البرق باللمعان ليتبعه الرعد بصوته القوي المرعب

فوق ذلك القصر الساكن الهادئ المظلم الذي هدات اروقته تماما

لكن بين هدوئها كان يسمع صوت حذاء يمشي بهدوء وقع اقدامه

اشبه بالهلاك المخيم على ارض مليئة بالخضرة

اشبه بانه مجرد شيطان يسبح في عالم الظلام

لا يستطيع السيطرة على نفسه وعلى جموح غضبه ورغباته في السيطرة

وهو يضحك بهستيرية وجنون يمشي بين جثث قتلى واموات

ملئت الجو رائحة الموت والدماء والقتل

وكان الجو خارج القصر ليس بافضل حال حيث كانت العاصفة تزداد قوة

وكان صوت الرعد يجعل صوت ضحكات ذاك الشيطان تبدو اشبه بلحن موت

لحنا تعزف موسيقاه همسات المطر وجثثا دون حياة او حركة

حيث يغطي اللون الاحمر المكان ليس بلون جدرانه بل بلون دماء من كان يعيش به

اقترب شخص مغطى بالدروع الحديدة من ذاك الرجل الذي يضحك وهو مرتعب

واوصاله ترتعد خوفا حتى كاد قلبه يتوقف في تلك اللحظة ليقول بصوت مرتعش

:-سيدي لقد قتلنا كل الموجودين هنا

هدات ضحكات هذا الشخص الشيطاني واستدار لينظر للشخص الذي يقف خلفه

بابتسامة مليئة بالشر تعلو وجهه فقال بصوت اجش

:-اخيرا انتهيتم يا حمقى اذن جهزوا انفسكم سنذهب للبحث عن شخص ما

تعجب الاخر من كلامه وقال بنبرة لا تزال تحمل الرعب

:-نبحث عن من؟؟؟

بدات نظرات ذلك الرجل بالاتساع والتحول الى منظر ينتشر فيه الشر

ليبتسم بكل شر ويقول

:-للبحث عن فيروس

اقتربت تلك العربة التي تحمل فيها اشخاص ملئهم الرعب من الجو الذي انقلب فجأة

وبصورة غريبة وهم ياملون ان يصلوا الى القصر

قبل ان تشتد بهم العاصفة فلا يستطيعون العودة

كانت تلك العربة تجر خلفها حصانين ومن الامام كان يجلس ثلاثة اشخاص

احدهم يحرك العربة والاخرين كانا ليو ولانس يراقبان الطريق

وصلت العربة الى تل يطل على القصر لينظر ليو نحو القصر

وهو يراقبه ثم احس بشيء ما حوله

ظلام غريب يجوب الاجواء رائحة دماء تملئ المكان ليصرخ مطالبا

:-ايها السائق توقف حالا

وبسرعة امسك السائق بزمام الاحصنة موقفا اياها بسرعة

تعجب الجميع من هذا خاصة الاشخاص الموجودين داخل العربة

وقف ليو وهو ينظر نحو القصر بقلق فقال لانس

:-ليو ما الامر؟؟

ليو:-...... هنالك شيء غريب!!

لانس:-شيء غريب

بدا لانس ينظر نحو القصر ايضا وبنظرات خوف ثم قال بتشكيك

:-لكن الاوضاع تبدو طبيعية

تابع ليو تامله في القصر ليلمح هنالك شيء غريب

من بعيد سمع صوت صراخ امراة قادم من القصر وبسرعة استخدم قوة ليوسفير ليحلق عقله نحو دواخل هذا القصر وتتحول عيناه للون الاحمر القاني كانه لون الدم

ليرى ذلك اللون الاحمر للدم والجثث التي ملئت القصر باركانه

ليفهم ليو ما يحدث هنالك فيوقف قوته ويقول بسرعة

:-لانس خذ الاميرة بعيدا عن هنا

لانس:-ماالذ.......

اوقف كلامه صراخ ليو قائلا

:-اقول لك خذ الاميرة هذا امر

تعجب لانس كثيرا من ما يقوله ليو لكن ما فاجئه اكثر هو وقوف ليو

وقفزه فوق العربة ليتجه للخلف نحو حصانه وهو يمشي بحذر ثم قفز بسرعة

فوق حصانه وهو يقوده ثم تحرك ليحرر حصانه من رباطه مع العربة

ثم ضربه ليتقدم نحو مقدمة العربة وطرق شباك العربة بضعة طرقات خفيفة

تعجبت الفتيات اللواتي داخل العربة

ونظرت كوري نحو اختها التوام بنظرات خوف لتنظر جميع الفتيات بنظرات استفهام

نحو مايا منتظرات منها امرا لتقول مايا بعد ثوان

:-سوزي تاكدي من ما يحدث

نظرت لها سوزي وانحنت احتراما ثم نهضت وفتحت شباك العربة الصغير

لترى امامها ليو بنظراته الخائفة فقالت

:-ليو ساما ما الامر؟؟

بدا البرق يلمع في السماء بدا الرعد يصدر صوته المدوي

الذي يحجب جميع الاصوات التي تصدر عداه

ليو:-هنالك شيء غريب في القصر

سوزي:-سيدي ليو ماذا تقصد؟؟

بدات اصوات الخيل بالظهور بعد ان سكت الرعد

ليلتفت ليو وسوزي نحو مصدر اصوات هذه الخيل

القادمة من جهة القصر ليتعجبا بمجموعة من الرجال مدججين بالاسلحة

ويرتدون السواد ويركبون الاحصنه وهم يتجهون نحوهم ولا يبشر قدومهم بالخير

غضب ليو كثير وعض شفته السفلية وقال

:-تبا

ثم صرخ بوجه لانس بسرعة

:-تحرك هيا خذ الاميرة بعيدا هيا يا لانس

افاق لانس من شروده لينظر الى ليو بخوف ثم يمسك بزمام العربة

ويضربه ليحرك العربة بالاتجاه المعاكس ويبعد مايا عن هذا الخطر

اما مايا والفتيات فكن في غاية الخوف وكانت التوامان تعانقان بعضهما بخوف كبير

وسوزي كانت تنظر نحو مايا التي كانت تنظر نحو ارض العربة بنظرات غريبة فقالت سوزي

:-سيدتي مايا هل انت بخير؟؟

هدات التومتان لتنظرا نحو مايا التي رفعت راسها لتنظر لهن ببرود وتقول

:-انا بخير!!

استل ليو سيفه واتجه نحو الجنود القادمين نحوه فقال لهم

:-من انتم وماذا تريدون؟؟؟

فتقدم نحوه شخص بدا كانه قائدهم ونزع عن راسه خوذته السوداء

تعرف عليه ليو مباشرة فقال

:-انت مساعد رولاند ماركيز اليس كذلك؟؟؟؟

نظر له ذلك الرجل ذو الشعر الاسود والعينان الشريرتان وفتح فمه ليضحك ضحكة

مليئة بالشر والاستهزاء ثم قال بابتسامة شريرة لا تفارق شفتيه

:-لقد تذكرتني ايها الامير ليو!!

نظر له ليو بغضب عارم في ملامح وجهه ليقول

:-انا الان قائد الجيش

تعالت ضحكات ماركيز عند سماعه لهذه الجملة ليقول

:-يالك من فتى مطيع للملك

ثم تحرك بحصانه الاسود ليقترب من ليو شيئا فشيئا وهو يقول

:-مهما حاولت ان تنفي فالدماء المليكة تسري في عروقك انت الامير ليو ابن الامير ويليام وهذا لن يتغير انت ليو بريليم

زم ليو شفتيه ورفع سيفه كانه ينوي ان يبارز ماركيز لترتسم ابتسامة تحدا على وجهه ويقول

:-اصمت قبل ان اقطع لسانك

ضحك ماركيز بصوت عال وقال

:-اجل هكذا يكون الامراء مغرورين ومتكبرين وانت لا تختلف عنهم فدمهم يجري في عروقك

ازداد غضب ليو اكثر ليمسك حصانه بقوة ويتحرك به مهاجما ماركيز بقوة كبيرة

وبسرعة استل ماركيز سيفه وتصدى لسيف ليو الذي كان متجها نحو راسه

توقف سيف ليو على مقربة من وجه ماركيز ووقف سيف ماركيز حاجز بينهما

فبدا ليو يستعمل قوته ليدفع السيف نحو راس ماركيز

لكن صوت صرخة من خلفه جعلته يتوقف تماما

صوت مايا وهي تصرخ بعد ان اوقف جنود ماركيز العربة

التفت ليو بسرعة ليرى

لانس مصاب وواقع ارضا وسوزي تحاول ان توقضه والتوامتان تبعدان الجنود

الذين امسكوا بمايا لكنهما كانتا ضعيفتان على ابعادهم

فاستدار ليو بسرعة وفي لحظة غفلة منه

اخترق سيف ماركيز ظهره ليخرج من بطنه

ومع ابتسامة وصوت شرير قال ماركيز

:-هذه هي المرة الثانية التي تتخلى فيها عن حذرك

عض ليو على شفته السفلية بغضب وقال

:-يالك من غادر

ماركيز:-عليك ان تنتبه على حياتك اكثر

فسحب ماكيز سيفه بسرعة ليسقط ليو عن حصانه والدم يملئ جسده وملابسه

ولكنه على الرغم من هذا كان واضعا عينه على مايا التي تقاوم الجنود وتحاول منعهم

من سحبها وهي تصرخ وتنادي باسمه

وعينيه تعلوهما الغشاوة ثم اخذ يقول بتعب كبير

:-مــ.....مــ...ا...يا... مــ ا.......

ثم سقط مغشيا عليه من جرحه الذي نزف حتى امتلئت الارض تحته بالدماء

انتبهت مايا على ليو الساقط ارضا لتصرخ وهي تحاول الهرب من ايدي الجنود الذين يمسكون بها من يديها وخصرها مانعين اياه من الحركة

:-ليو... كلا ليو لاتمت ليو..... ليو ارجوك ليو....

ولكنه لم يتحرك لم يقف كان نائما هناك كجثة هامدة لا حياة فيها

لتبدا الدموع في عيني مايا وتقع جاثية على الارض حيث استفرغ عقلها من كل افكاره

ولم تبقى لها سوى دموعها التي اخذت تنساب كالشلال

بدات ترتجف حيث انها لم تصدق انه سوف يموت

هدات انفاس السماء لتتوقف عن اطلاق ريحها العاتية على الارض

وهدا صوت صراخ رعدها المدوي الذي كان يملئ الجو قبل لحظات بسيطة

انقشعت الغيوم الداكنة الكثيفة من السماء واخذت تمشي مبتعدة حتى تبرز الزرقة الرائعة للسماء

وتظهر تلك الحسناء الجميلة تلك الشمس التي بدا ضوءها يطغى على الجو ببطئ وهدوء

بدات اشعتها تنطلق نحو الارض لتجفف مياه الامطار

ووصلت كذلك الى تلك الغرفة التي ينام فيها ذلك الفتى ذو الشعر الاشقر الجميل

المشابه لاشعة الشمس في لونه الرائع

بدات هذه الاشعة البراقة تزعج نومه وسكينته لتظهر علامات الانزعاج

على وجهه من دخولها عليه فاخذ يفتح عينيه ببطئ

لكن عينيه كانتا تريان الاشياء حوله بشكل ضبابي مبهم الملامح

فحرك يده بكل تعب وصعوبة لكي يمسح عينيه محاولا جعلهما تتمكنان من الرؤية مجددا

وحين انتهى كانت رؤيته قد استعيدت قليلا فنهض بهدوء وهو يتساءل عن المكان الذي هو فيه

فقد كان على سرير بسيط في غرفة صغيرة خالية من الاشياء تقريبا سوى القليل

وحين حاول الجلوس باعتدال احس بالم كبير في صدره اجبر يده على التحرك نحو صدره ولمسه

بمحاولة يائسة لايقاف الالم لكنه لم يتوقف ليبدا وجهه يكتسي بعلامات التالم

لكنه تجاوز هذا الالم لينهض من على السرير وهو لايزال ممسكا بصدره

وحين وقف ومشى بضع خطوات ناظرا نحو باب الغرفة

ليتفاجا بان الباب قد فتح ليدخل منه شابين يافعين سنا جميلين مظهرا

واحد ذو شعر اشقر والاخر ذو شعر بني حيث كانا متشابهين في شكلهما قليلا

وواضح عليهما انهما اخوان تقدم صاحب الشعر البني نحو ليو بقلق وقال

:-ليو ساما ارجوك عد الى السرير انت لم تشفى بعد

نظر ليو نحو ذلك الفتى وقال بتعب في صوته

:-شيو اين مايا؟؟؟

نظر شيو الى ليو بحزن كبير وقال

:-لقد اسرها رولاند

ملئ الغضب وجه ليو ليسرع بيده نحو ملابس شيو ويمسك به بقوة ليقول

:-لماذا لم تنقذوها حتى الان؟؟؟

شيو:-لكن سيدي لقد سيطر رولاند على القصر وقتل الملك بيلي

امتلئ وجه ليو بعلامات التعجب ليشعر بخدر في جسده ولم يقدر حتى على امساك ملابس شيو اكثر فبدات قبضته تضعف الى ان ترك ملابسه مع تصلب وجهه تماما ليقول

:-متى حدث هذا؟؟

اقترب الفتى صاحب الشعر الاشقر وقال

:-سيدي ليو الملك بيلي قد مات والانسة مايا مجرد فتاة انت الان الوحيد.....

نظر شيو الى اخيه بنظرات تحذيرية مانعا اياه من اكمال كلامه ليقول

:-كودي لا تتجاوز حدك

كودي:-لكنني لا اقول كلام خاطئ

شيو:-الامير ليو هو الوحيد الذي يسمح له بتقرير هذا

كان هذين الاخوان ينويان ان يبتدآ بشجار لكن صوت ليو الآمر منعهما حيث قال

:-كودي شيو كفى!!

نظر نحوهما وهو يرمقهما بنظراته الملكية الامرة لينحنيا مباشرة معتذرين وهما يقولان

:-المعذرة سعادتك

نظر لهما ليو بطرف عينيه نظرة مليئة بالغضب ثم تقدم نحوهما بزهو وتكبر ملوكي

وبعد بضعة خطوات قال لهما

:-شيو كودي هل امركما والدكما بهذا؟؟؟

قال شيو وهو لايزال محنيا راسه باحترام:-اجل يا سيدي امرنا بان نحميك انت

نظر ليو الى شيو بنظرات يحترق الغضب داخلها وكانه يريد ان يضرب شيو حالا

لكنه هدا من نفسه قليلا ليتنهد بهدوء وهو ينظر نحوهما ثم استدار وقال بصوت امر ملوكي

:-شيو كودي اخبراني الى ماذا خطط والدكما

تعجب الاثنان من سؤاله لينظر احدهما الى الاخر بنظرات معبرة وهما يسالان احدهما الاخر

باعينهما ويرسلان اشارات استفهام لينظر شيو نحو ليو ليقول

:-لقد توقع والدي حدوث شيء كهذا

ليو:-واذن؟؟؟!!

اقترب كودي:-لقد جهز جيش من الجنود المتبقين الذين لم يتبعوا رولاند

استدار ليو لينظر لهما بتفكير ونظرة غاضبة ليقول بعد ان سكت لثوان

:-كم عددهم؟؟

نظر شيو الى ليو بخيبة امل وقال

:-لا يتجاوزون 300 جندي

ليو(بتعجب):-فقط!!!!

شيو:-هؤلاء هم الوحيدون الذين لم يتمكن رولاند من خداعهم بالمال

برزت علامات الخيبة على وجه ليو لانه لم يتوقع ان ينتشر هكذا فساد بين جنود بلده

وان يكونوا طامعين لهذا الحد بالمال

فتنهدت بتعب واسف وحزن ثم نظر نحو شيو وكودي وقال امرا

:-جهزا ملابسي ودرعي وقناعي حان وقت عودة الامير الشيطان

ما ان نطق بهذا حتى امتلئت عينا كل من شيو وكودي بالابتهاج والسعادة

لينحينا كلاهما مباشرة قائلين

:-حاضر يا صاحب السمو

ثم مشيا خارجين من الغرفة وهما مستعجلين لتنفيذ اوامر ليو

في اعماق تلك الغابة المظلمة التي انتشرت الاشجار داخلها محاولة ابعاد ضوء الشمس

عن دواخلها وان تزيد من ظلمة ليلها

تعتقد من ظلمتها انك لن تجد مخلوق واحد في وسطها

من شدة ما كانت مرعبة وغريبة

لكن مع ذلك كان هنالك بعض الضوء

ضوء لنار تشتعل لتنير المكان للعديد من الاشخاص الذين تجمعوا في مكان اشبه بالمخيم

حيث انتشرت فيه بضعة اكواخ

كان هؤلاء الاشخاص منتتشرين هنا وهناك وهم يتحدثون مع بعضهم البعض

وبعضهم كانو جالسين قرب النار ليتدفؤا

لكن شيء ما لفت انتباه الجميع شيء جعلهم جميعا يرفعون بصرهم نحو الشخص الذي برز لهم

ليقف الجميع وهم ينظرون بتعجب وخوف على ملامحهم

كان ذلك الشخص يلبس قناع اسود عليه نقوش باللون الازرق الغامق

ويلبس درع اسود اللون يبرز لديه هيبة ووقار كبيرين

تجمع الجميع ليستمعوا الى ما لدى هذا الشخص الذي صعد على مسطبة عالية نسبيا

مبنية من بضعة اخشاب حيث كان هذا مكان لتدريب الجنود سابقا

عم الصمت على ارجاء المكان وهم يراقبون بصمت ذلك الشخص الذي وقف هنالك دون حراك

وبعد بضعة ثوان حرك ذلك الرجل ذراعيه نحو قناعه ليمسك به

ويرفعه لاعلى لكي يظهر لهم وجهه فنزلت خصلات شعره بعد ان اخذ القناع يُنزع عنه

وبعد ان نزعه كليا ونظر لهم زادت علامات التعجب على وجوههم

فمنهم من اخذ يبتلع ريقه ومنهم من اخذ يظهر علامات الابتسام

وعم السكون المكان لكن صوت احدهم وهو يقول بفرح

:-انه ليو ساما!!

كأن ما قاله حفز الجميع على الابتسام بسعادة لتبدا احاديثهم التي تعبر عن فرحهم لرؤيته

ولكونه معهم في ما يفعلونه وانه لم يذهب لينظم الى رولاند

لتوقف احاديثهم هذه حركة من يد ليو اليمنى تامرهم بالهدوء قليلا لانه كان يريد الكلام معهم

سكتوا كلهم واستمعوا الى كلام ليو الذي بدا حديثه قائلا

:-مرحبا بكم جميعا يا جنود انكلترا الاشداء تعرفون جميعا ان قصر الملك بيلي قد تمت السيطرة عليه وان الملك بيلي قد لاقى حتفه رولاند الان هو المسطير لقد استغل اغلب قادة الجيش واغلب وزراء الدولة بماله وربما بارهابه لهم وقد يصبح في الحكم قريبا

حين قال هذا بدات نظرات الخوف تبدوا على وجوه الجنود لم يهتم ليو لهذا وتابع حديثه قائلا

:-يا سادة انكلترا على وشك ان تواجه عصر مظلم تحت حكم رولاند وربما لن نتمكن من القضاء عليه قبل ان يحدث ما يمكنه من الخراب

سكت ليو لوهلة من الزمن ليغمض عينيه ويفكر قليلا ثم يفتحهما مجددا وسط دهشة الجنود

ضرب ليو على صدره ونظرات الغضب تعلو وجهه ثم قال بصوت جهوري

:-انا اسمي ليو بريليم انا ابن الامير الثاني الامير ويليام بريليم تخلى والدي عن الحكم لعلمه بان اخاه سيكون عند حسن ظن الشعب

ليصرخ مبرزا غضبه ورغبته الكبيرة في كل حرف يقوله

:-لكنني لن افعل المثل اعدكم انني ساتخلص من رولاند لا اقول لكم اني ساكون حاكمكم بل اني سارجع لكم بلدكم البلد الذي تربيتم فيه وامنع الاشخاص الخطا من ان يدمروا عليك هذا البلد الذي جهدتم وسهرتم من اجل حمايته والحفاظ عليه وبذلتم عرق جبينكم من اجل ن تجعلوه شامخا فهل ستسكتون اذا تم التهجم عليه حتى لو كان من قبل حكامكم انا لست اميركم ولن اكون اميركم حتى اعيد لكم ما تم سلبه منكم لكنني لا استطيع فعل ذلك وحدي فمن لديه الجراءة ليكون مع الامير الشيطان فليقل الان او يرحل الى الابد لاني ساحارب معكم او بدونكم حتى ارجعه لكم فهل انتم معي؟؟؟؟؟

بعد ان سال ليو هذا السؤال سكت الجميع واخذوا يتهامسون فيما بينهم دون ان يجيب أي احد

وقف ليو هناك بنظراته الغاضبة التي كانت تحترق وهي تنظر لهم

انتظر ليو جوابهم ولم يتوقع ان يوافقوا لكن صوت رجل كبير بالسن من بينهم صرخ قائلا

:-نحن معك ايها الامير حتى الموت

نظر كل الرجال الى صاحب هذا الصوت فاذا هو الوزير جاك والوزير لورانس

يقفان خلفهم وكان المتحدث هو الوزير جاك فتعجبوا وسكتوا للحظات الى ان بدؤا

واحدا واحد بالنداء

:-نحن معك ايها الامير

تحفزوا كلهم لينادوا جميعا بصوت واحد

:-نحن جنود النكلترا نتعهد بالولاء للامير الشيطان

ثم هتفوا

:-عاش الامير عاش الامير

وتابعوا الهتاف حتى تنفس ليو الصعداء وتنهد براحة

همس لورانس لجاك قائلا وهو يراقب ليو

:-تماما مثل والده يملك حب الشعب

جاك:-اجل لهذا السبب هو الانسب ليكون الملك القادم

المسؤولية الحكم السطلة النفوذ والمال

كل هذا الاشياء تلعب دور في حياة الحكام ولاسيما الملوك

لكل ملك سياسته فمنهم الظالم ومنهم العطوف

ومنهم من لم يملك القدرة والمسؤولية الكافية والمؤهلات ليكون حاكم

مع ذلك نجد الاشخاص الغير كفوؤين يصبحون حكام ويحولون حياة الشعب الى دمار

هذا ما حدث حين تولى رولاند حكم انكلترا

اروقة القصر التي كانت تعج يوما بالخدم الذين يمشون هنا وهناك من اجل ان يؤدوا

اعمالهم اصبحت الان مملؤة بالجنود الذي يراقبون ما حولهم خوفا من مصيرهم

خوفا من ثورة الشعب بعد ان سمعوا بوجود شخص يدعى بالامير الشيطان

كان هذين الجندين يتحدثان فيما بينهما ليقول احدهما

:-لقد مر شهرين منذ ظهوره

اجابه الاخر:-اتقصد الامير الشيطان؟؟!!

نظر له الاول بحدة:-اجل لكن امره يحيرني

اردف قائلا بحزن:-احس بالخوف لمجرد سماع اسمه

قال الاخر بمزاح:-لا تقلق انه ليس شيطان حقيقي هذا مجرد اسم

نظر له الاول بنظرات مرتعبة:-ان هذا الامير هو ليوسفر

اجابه بتعجب:-الحارس الملقب بزعيم الشياطين

:-اجل هو بعينه

في تلك الحديقة التي كانت مليئة بالازهار والتي ذبلت كانها حزنت على موت

الملك بيلي الذي كان يطلب دائما من الخدم ان يهتموا بها

لحب زوجته والدة مايا ولحب مايا كذلك لها

كان جو الهدوء يعمها ولايوجد فيها سوى صوت صرصار الليل

ولكن بين ظلمة هذا الليل ترى هناك ظل لثلاثة اشخاص وهم يقتربون

من حائط هذه الحديقة محاولين الخروج من فتحة صغيرة في جوف الحائط

كانو يلبسون عبائات سوداء اللون وهم يغطون رؤوسهم

نظر احد الاشخاص للاخر ليقولا معا

:-ايتها الامير اهربي انت اولا

نظرت مايا نحوهما لتقول بامر

:-كلا بل ستهربان معي

فامسكت الفتاتان بيدي الاميرة وعبروا من هذه الفتحة واحدة واحدة

وحالما خرجوا منها اخذن يركضن الى اعماق الغابة

ليروا هناك شخص ينتظرهم فنادته احدى الفتيات

:-لانس ساما لقد اتينا

حالما سمع لانس صوتها استدار بسرعة وحين وصلن انحنا لها مباشرة ليقول

:-عربة هروبك جاهزة سموك

ثم اشار لعربة كانت خلفه لتتنهد مايا وتقول

:-الى اين سنذهب؟؟!!

رفع لانس راسه ونظر لها ليقول

:-الى حيث هو جيش الوزير جاك

تنفست مايا بفرح عند سماعها لاسمه لشوقها الى شخص واحد تعرف نبله

وتعودت على وجوده في حياتها فقالت بفرح

:-اذن ماذا ننتظر لنذهب

ثم صعدت لعربة لتتبعها كلا الفتاتين ثم ركب لانس في مقعد السائق

وسار بهن نحو مكان وجود جاك

حين تظن انك اقتربت من الخلاص والحرية وابتعدت عن الناس الاشرار الذين حولك

تريد ان تتنفس براحة لتبعد الضيق الذي خنق صدرك

تريد ان تبكي بصوت عالي معبرا عن مدى سعادتك ثم تصرخ بصوت عال انا حر

لكن لابد اني ياتي شيء يجعلك تشعر بالاختناق مجددا

سارت تلك العربة نحو مصيرها المجهول لكن اسراب الشر لا تترك

الخير يشعر بالراحة سمع لانس صوت الخيل خلفه فنظر فاذا هم

مجموعة من الجنود يلحقون بهم فعض شفتيه بغضب وضرب على الاحصنة بقوة اكبر

لتزيد من سرعتها اكثر محاولا الهرب من هؤلاء الجنود بياس

لكنه تفاجئ بانه راى امامه مجموعة اخرى من الجنود تحاصرهم

لقد حوصروا من الامام ومن الخلف فالى اين يهرب؟؟!!

ظل حائرا وهو يراقب كل الاتجاهات لكن لا مهرب الان

فاوقف العربة وقفز نحو احد الاحصنه ليبعده عنها ويستل سيفه

ويقود حصانه لكي يذهب لقتال الجنود والدفاع عن الاميرة بمحاولة يائسة منه

لانقاذها فقد كان واحد بمواجهة الكثير من الرجال يصل عددهم الى حوالي عشرين رجلا

هجموا عليه واحدا تلو الاخر وهو يضربهم بسيفه ليقتلهم ويطرحهم ارضا صرعى

لتنتشر الدماء على ارض هذا المكان وعلى جسد لانس

لكن جسده اثخن بالجراح وقد قاتل حتى الان خمسة رجال

لكنهم لم ينتهوا بعد اخذ يلهث بتعب وهو ينظر لهم

ويتالم بسبب الجراح التي ملئت جسده ومع ذلك لم يستسلم

فتابع القتال وقد وضع الموت في حسبانه واول فكرة داخل عقله

فقد كان يقول في نفسه

:-يبدو ان هذا اليوم هو اخر يوما في حياتي..... يؤسفني اني لن استطيع القتال معك ايها الامير الشيطان اعذرني ليو

كون الجنود هجوم جماعي نحو لانس الذي استعد للموت الان

وضرب على حصانه من اجل ان يرد هجومهم وحين اقترب منه اول شخص جرحه

فابتعد لانس عنه لمسافة قليلة وهو يتالم

ضحك المهاجم بفرح وشر وهو يراقب تالم لانس

بينما رمقه لانس بنظرات غاضبة

ووسط هذا المشهد سمع الجنود صوت صهيل حصان خلفهم لينظرا جميعا خلفهم

ليروا شخص يركب حصان اسود اللون وهو يرتدي الملابس السوداء القاتمة

ويرتدي قناع اسود كذلك حيث كان ملبد بالسواد فارتعبوا كلهم منه

لكن احدهم حفز رعبهم هذا بقوله بصوت يرتجف خوفا

:-انه.... انه الامير الشيطان

تعجب زملائه لرؤيتهم راس هذا الجندي الذي صرخ

وقد طار عن جسده ليسقط ارضا في غمرة تعجبهم من سرعة هذا الشخص

سكتوا قليلا وهم متعجبين ويرتجفون خوفا وقد انعقد لسانه عن الكلام

لم يبرز من قناعه سوى عينيه الزرقاوين الغاضبتين اللتين ما ان رقمهم بنظرة واحدة

حتى ارتعبوا وصرخوا ليهربوا لكنهم لم يجاروا سرعة ليو ليقتل

ثلاثة منهم بان قطع رؤوسهم بسرعة كبيرة ثم وقف ناظرا لهم وصرخ في وجوههم قائلا

:-اذا كنتم لا تريدون الموت فغادروا حالا

حالما سمعوا كلامه قادوا احصنتهم ليهربوا ويثيروا الغبار خلفهم

مثل فأران جبانه وحالما ابتعدوا هاربين اقترب ليو من لانس المجروح على حصانه

والذي كان محني ظهره وهو يمسك بجرح يده بالم

وحين اقترب منه مسافة كافية قال بصوت هادئ

:-لانس هل انت بخير؟؟ لقد قمت بعمل رائع

نظر لانس نحو ليو بفرح وقال بنبرة تفاخر

:-اعمل بهذا يا سعادتك

نظر ليو نحوه وامتلئ وجهه بعلامات الاسى ليقول

:-لم اتخيل ان اسمعها منك خاصة!!!

ابتسم لانس:-انت الامير ويجب ان احترمك

نظر له ليو ثم نحو العربة:-هل مايا بخير؟؟

رفع لانس ظهره ونظر للعربة ليقول

:-انها هناك في العربة مع خادمتيها

توجه ليو نحو العربة بهدوء وهو على ظهر حصانه ثم امسك بمقبض باب العربة

لكي يفتحها لكن فجاءة

اولا قبل الاسئلة اعذروني على التاخير المفرط به كثيييرا

اعلم اني تاخرت واسفة على هذا

لكني لم املك الرغبة لاكمل البارت خاصة انه بارت صعب

اضافة لخطبة ليو التي كان علي ان افكر بها كثيرا

واعلم انها ليست خطبة مميزة لكن هذا ما تمكنت له

ولن اقول ان البارت كان ممل لان توامتي توعدت لي بالشنق اذا قلتها مجددا :heee:

ههههههههه

طيب بنروح للاسئلة

1-بدات الاحداث تزداد تعقيدا فما رايكم بما فعل رولاند بقتل بيلي؟؟

2-ما الذي حدث لليو في نهاية البارت؟؟؟

3-هل اعجبتكم شخصية ليو الدموية الجديدة؟؟

4-رايكم بالبارت؟؟ هل هو مشوق بما فيه الكفاية؟؟@@"

5-انتقادات؟؟؟ اقتراحات؟؟؟ اتقبلها برحابة صدر

ولا تحرموني من لايكاتكم وتقييمكم :glb:

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________