عرض مشاركة واحدة
  #465  
قديم 04-13-2013, 04:53 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت العشرين ّ]
]
ّ

رأيت كم كنت مغفلاً اعلم أن بفعلتي هذه سوف أخسر الكثيرين من حولي لكني لست مستعداً لخسارتك من جديد أقسم لك أنني كنت أتألم من الداخل أجل أتألم كنت محتاجاً لك لكني اكتفيت بتعذيبك و حسب ديانا أنا أحبك و ما زلت كما أنا هل تثقين بي الآن.
ارتسمت ابتسامه على ثغر ديانا لتقول: أجل أثق بك أثق بأنك لن تتركني مره أخرى أريد منك أن تأخذني إلى المجهول معك أنت فأنا لا أكترث لأحد ولا أهتم لأحد أنت معي فكل شي سوف يغدو على ما يرام.
طبع قبله على جبينها ثم رفعها و وضعها على السرير ثم استقلى بجانبها اخذ يداعب خصلات شعرها بينما هيا تنظر إليه عاد يبتسم قائلا: أنا سعيد و فتاتي سعيدة ماذا أريد أكثر ديانا اشتقت لك حقاً اشتقت لك.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
اختفت الشمس لتلوح ملعناً عن غيابها بظهور الشفق الأحمر ليضفي منظراً خلاباً .
الساعة 12 ليلاً :
في تلك الأثناء كان يجلس ألبرت و قد كان يحتسي المشروب في إحدى الحانات بين بعثرة مشاعره و حزنه و شعوره بالخيانه من صديقه وقف ليغادر لكن قواه خارت ليسقط أرضاً محدثاً بعض الضجة لتحدق به أعين الناس بشفقه فقد كان مظهره غير مرتب أبداً عاد لينهض كان يسير بطريقه يرثى لها فقد أثقل العيار هذه المرة فحين أوشك على السقوط مرة أخرى تلقت أيدي فتاة تبدو في العشرين كانت جميلة جداً حين ساعدته للوقوف نظر إليها قائلا: ديانا لا تتركيني .
شعرت تلك الفتاة بالحزن الشديد عليه فهو بسبب المشروب لا يعلم أين الطريق أو أين المنزل لذلك اخذته معاها إلى منزلها ساعدته ليستلقي على الأريكة غطت جسده بغطاء ثم جلست على الكرسي تتأمل وجهه فأخذت تحدث نفسها قائلة:
أي قصة تخفيها أيها الغريب حقاً أتوق إلى أن أعرف من تكون سبب عذابك و حالك هذه؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كانت تنام بين أحضانه فهذه الليلة الأولى التي بتنام بحضنه بعد كل ما مروا به فتحت عينيها تتأمل وجهه تروي عطشها إليه و لهفتها له ابتسمت حين رأته يتح عينيه لتتلاقى عينيه بعينها ابتسم لها ثم مد يده و أغمض عينيها ليغمض هو عينيه حتى تنام فهو أراد لها أن تأخذ قسطاً من الراحة عادت تفتح عينها أمسكت بيده قائلة: لا تحاول فأنا الليلة سعيدة فلا أستطيع النوم دعني أروي عطش عيني إليك دعني أنظر إليك ربما هذا حلم جميل لي و ربما حين أفتح عيني يختفي .....
قاطعها قائلا: مازلت لا تثقين بي أليس كذلك أنه ليس حلماً أعدك أني لن أتخلى عنك مهما حصل مهما حصل لن أتركك أبداً تخليت عنك مره و كم كنت أحمقاً في ذلك أجل أحمق ديانا أنا أحبك هل تفهمين.
ابتسمت لتترك مجالاً لدمعتها الحبيسة بالسقوط لتتلقاها يديه فأخذ يمسح دموعها بلطف قبلها على جبينها و احتضنها ثم عاد ينظر إليها قائلا:
عديني بأنك سوف تكونين قوية لا تدعي أي شي يضعفك حتى إن كنت أنا ديانا عديني أنك سوف تعودين كم كنت أعرفك منذ زمن.
ابتسمت قائلة وقد لمع ضوء القمر مخترقاً النافذة ليسترق السمع إلى هاذين العاشقين:
أعدك أنني سوف أكون قوية و أعدك بأنني سوف أكون لك أنت فقط أنت فقط.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
أشرقت الشمس من جديد و تبدء محاولتها في إيقاظ ديانا و آرثر فتح آرثر عينيه نظر إلى وجهها ابعدها بهدوء عن حضنه و نهض بسرعة ليتوجه إلى المغسلة غسل وجهه ثم توجه إلى الخارج أستنشق الهواء براحة توجه إلى الطاهي و طلب منه إعداد الإفطار لديانا وله حين استدار وجد ديانا تبتسم في وجهه وقد بدت عليها الراحة فبعد كل ما حدث فمازال آرثر قربها و هيا تعلم أنه لن يتخلى عنها مرة أخرى أخذت بيده و سارت به نحو الحشائش و الأزهار التي زينت المزرعة بدت نسائم الهواء تداعب خصلات شعر ديانا بعد ساعة وصل طعام الإفطار وبدءا بتناوله بسعادة عكس الأيام الماضية فأخذ كلاً منهما يعود بذهنه إلى الماضي.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لم يهنأ ليلة واحدة منذ تلك الليلة الطويلة و المحزنة ظل ليلته يتقلب على فراشه كالمحموم و كأن شوكاً زرع تحته ما إن فتح عينيه حتى علم انه ليس في منزله تفلت حوله كانت الشمس قد أشرقت وقعت عينيه على تلك الفتاة الجالسة امامه تحدق به مبتسمة ابعد الغطاء عن جسده و اعتدل بجلسته أمامها قائلا:
من تكونين أيتها الآنسه؟
ابتسمت تلك الفتاة بدورها قائلة:
في الواقع أنا منقذتك أسمي أيما ولف لقد أفرطت في* المشروب ليلة البارحة فلم تستطع السير و ترنحت فساعدتك و أخذتك إلى منزلي لأنك و بسبب الشرب لم تستطع وصف عنوان منزلك و إذا تركتك سوف تتعرض لسرقة على كلاً هيا لقد نمت طويلاً سوف أضع لك الطعام.
صمت ولم يبدي أي تعبير وضع رأسه على راحة كفه و ظل يفكر حتى عادت تلك الفتاة من جديد جلست أمامه وقد وضعت طبق به عدة أطباق صغيره و قدح قهوة له كانت مبتسمة عادت إلى مقعدها تحدق به نظر إليها قائلا:
يجب أن أدخل إلى الحمام(أكرمكم الله) ابتسمت له و أشارت بيدها لمكان الحمام(أكرمكم الله) ليتوجه إليه بخطوات ثقيلة أشبه بالرعشة في قدميه بقيت تحدق به حتى اختفى من أمامها بقيت تنتظره خرج اليها و تناول طعام الإفطار تنهد ثم قال:
لماذا تساعدينني أنتي لا تعرفينني حتى تساعديني من أنتي ؟
ابتسمت بلطف لتضفي جمالاً فوق جمال وجهها :
أسمي أيما ما بك؟
عقد حاجبيه ثم اراح رأسه على راحة يده وقال:
لا أعني ماذا تريدين مني ليس لدي مال أعطيه لك على إنقاذك لي شكرآآ لك يا آنسه على معروفك معي .
عقدت أيما حاجبيها في غضب ثم قالت وقد وضعت أحدى يديه على خاصرتها قائلةة:
أنا لست بحاجة للمال و لو كنت كذلك لسرقت مالك ليلة البارحة أو حتى سيارتك بدلاً من أن اجلبها معي هنا لك حقاً في هذا الزمن لا احد يشكرك كما ينبغي ما فعلته معك يفعله أي شخص على العموم هيا الآن خذ محفظتك و معطفك و أغراضك و مفتاح سيارتك و غادر المنزل.
تعجب ألبرت تصرفها فقد كانت غاضبة جداً حيث انها أشاحت بوجهها بعيداً عنه أبتسم بعفويه و لم يعلم ذاته السبب تقدم و أخذ محفظته و أغراضه توجه إلى الباب نظر إليها كانت كما هيا تشيح بوجهها بعيداً عنه وضع بطاقته على الطاولة التي كانت قرب الباب فقد كانت البطاقة تحمل جميع أرقامه و عنوان الشركة الخاصة بوالده و التي يعمل بها ألبرت وضعه ثم غادر منزلها حين أغلق الباب أسرعت لتأخذ البطاقة نظرت إليها ثم قالت تحدث نفسها:
هذا ما كنت آريده لنرى كيف سوف تصمد أمامي لسبب اخترتك و سوف أفتح قلبك أجل سوف أفعل .
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
توجهت ديانا إلى الغرفة التي كانت تقيم بها و التي نام بها آرثر برفقتها أخذت حقيبتها و جلست تنتظر وصول سيارة الأجرة التي استغرقت ساعة ونصف لتصل تقريباً
حين وصلت السيارة أخذ بيدها و خرجا حيث توقفت السيارة أمام البوابة صعدت بالخلف و صعد هوا بجانبها نظرت إليه فتذكرت حين رأته منذ فراقهما و كيف ترجل من السيارة حتى لا يجلس بجانبها ضغطت على يده نظر إليها فبتسم :
اعلم ماذا يطرأ ببالك أعدك بأنني لن أكررها لن أفعل أعدك لن أتركك نحن أقوى بكثير سنواجه العالم و الجميع أجل بما أننا معاً.
تطرفت تلك الدمعة لتسقط على وجنتيها فبتسمت:
أعلم انك لن تفعل هيا بنا لنغادر لنعد إليهم حتى نواجههم نواجه مخاوفنا.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
توجه إلى المنزل حين دخل وجد شقيقته تنتظره أسرع إليها ليطمئنها بأنه بخير و أسرع إلى غرفته فقد تأخر عن العمل فوالده الآن يرتاح في المنزل ولا يجب ان يعمل أو يتعب نفسه دخل غرفته ألقى بنفسه على السرير تنهد ليزيح هماً أعترى قلبه فتح الثلاث الأولى من أزرار قميصه ليتنفس الصعداء بقي على حاله هذه قرابة الساعة ثم دخل إلى الحمام و أستحم ثم بدل ملابسه وقف أمام المرأة يحدق إلى وجهه المرهق سرح شعره بطريقه جذابة حين هم بفتح الباب أستوقفه رنين هاتفه تفقده ليجده رسالة من أيما تلك الفتاة الغريبة التي التقى بها صدفة و انقذته تما تقول ورد في نص تلك الرسالة "أشعر بأننا لم نتعرف بشكل جيد لذلك أطلب منك مقابلتي في الحديقة العامة لتناول الغذاء فقد أعددت الغذاء لكلينا عربون صداقة جديدة قوية أني أنتظرك"
ارتسم طيف ابتسامة على شفتيه غادر المنزل مبتسماً بسبب تلك الرسالة توجه ألبرت إلى الشركة حيث كان الوضع هناك جيداً فقد تمكنوا من تجاوز المحنة التي مرت بهم لكن ألبرت الذي مازال متألماً لما حدث حين وصل إلى المكتب اخبرته السكرتيرة أن المحامي الخاص لوالد ديانا و والدها متواجد أيضاً تضايق لذلك لكن لابد من مقابلة والدها ألقى التحية ثم جلس على مكتبه ينتظر منهما التحدث توجه ألبرت بالسؤال إلى والد ديانا قائلا:
ماذا؟تريد سيد جون انتهى كل شي بما فيها العلاقة المادية و العائلية التي بيننا فما فعلته أبنتك بي لا يغتفر أبداً لذلك لقد انتهى كل شي .
أخرج والد ديانا سيجاره من جيب بنطاله ثم أشعلها و اخذ ينفث الدخان بوجه ألبرت ثم قال:
أجل ولكن لإنهاء العقد الذي بيننا عليك أن تدفع لي مبلغاً و قدره 10 ملايين دولار بما أن إنهاء العقد أتى من جهتكم فعليك دفع الثمن و بما يخص أبنتي فأنا لم أعد أهتم فقد باعت والدها من أجل متشرد وغد حقير! استقبلته في منزلي و حميته و علمته و الآن عض تلك اليد لكن سوف أجعله يندم على كلاً أتيت لإنهاء الأمور بشكل قانوني.
ابتسم ألبرت بشمئزاز من تصرفات والد ديانا فكيف يهمه المال بدلاً عن أبنته فتح الدرج الذي بجانبه وأخرج منه دفتر تحرير الشيكات و كتب المبلغ ووقع عليه كما وقع على جميع الأوراق الرسمية و بذلك انتهت علاقته بوالد ديانا كما انتهت علاقة صداقة لم يهتم بها والد ديانا ذلك الرجل الجشع الذي تسبب في مقتل زوجته.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
أخذت ديانا و آرثر بجمع المحتويات و الصور من الكوخ وضعها في مغلف ليسلماها إلى ألبرت ليصدق أن ما قالها كان حقيقة ليعلم الحقيقة الكاملة منذ تلك الليلة التي اختفى بها آرثر إلى اليوم الذي اعتقد بأنهما خانها توجهت بعدها ديانا إلى مكتب ألبرت برفقة آرثر وصلا إلى هناك بعد نصف ساعة تقريباً أوقفتهما السكرتيرة العامة و منعتهما من الدخول بناء على طلب ألبرت فقد طلب منها عدم إدخال أحد أياً كان فهو مشغول جداً و ذلك ما أزعج ديانا و آرثر فقررا الانتظار و بيدهما صدوق يحمل بعض الذكريات و الصور القديمة التي سوف تنقذ ولو القليل من صداقة آرثر و ألبرت.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كان جالساً خلف مكتبه ينهي العمل الذي بيده أوقفه اتصال على هاتفه الخلوي فأجاب فأته صوتها: مرحباً ألبرت لم أستطع الانتظار لذلك جلبت كل شي معي في السيارة أنا هنا أنتظر أمام مبنى الشركة هل أصعد إليك .
أجابها:أنتي غريبة و عنيده أيضاً حسناً اصعدي الطابق الثالث المكتب الذي على اليمين حسناً أخبري السكرتيرة بأنني أسمح بدخولك.
أسرعت إلى المصعد فقد اعتزمت أيما تغير حياة ألبرت الكئيبة وصلت تلفتت يميناً و يساراً ثم تأكدت و قصدت وجهتها ألقت التحية على آرثر و ديانا بعد رؤيتها لهما يجلسان منتظرين تقدمت نحو السكرتيرة فقالت: أمم أود مقابلة ألبرت فقد أخبرني أن أقول لك بأنه يسمح لي بالدخول .
نظرت ديانا إلى آرثر بحزن شديد فهو فعلاً يتجاهلهما بطريقة متعمدة أخبرتها بعد ان أخبرته بوجودها أن تدخل حين أرادت أن تدير قبضة الباب فتحه ألبرت ليلقي التحية عليها لكنه تفاجئ حين وجد ديانا و آرثر ينتظران مشى مبتعداً عن أيما حتى أصبح يقف أمام آرثر و ديانا ... يتبع
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين

ماذا سوف يفعل ألبرت هل سوف يقبل الصندوق ؟
ما سر أيما ولماذا هيا مصرة على مساعدة ألبرت؟



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html