عرض مشاركة واحدة
  #373  
قديم 04-13-2013, 10:16 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/ugrga.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]للتَذكِير
قطع طعام نيت رَنين جرس الباب ، قام بفتحة ، جحظت عينيه وعقد حاجبيه !
اما انا فقد طُرق قلبي ، وقفت وركضت للبوابه غُرقت عيني بالدموع ، أحتظنته وبادلني .. صَرخت بِسعاده باكيه – تشا .. تشاك "


- مالذي عليّ فِعلهُ لإنقاذك .
- 14


مازالتْ عينيّ نِيت جاحظه بل قامتْ بالجحُوظ اكثر !
أمسَك بِكفِ فانتين وسَحبها من حُظن تشاك !
- هَل لك الحَق لأحتظانها ! إنها حبيبتي ، إنها زوجتي ! ليست مُلك لك ، يجب أن تعُود أدراجِك ! عُد الى المشفى ، ومُت !!"
حاولت فانتين الافلات من قبضة يديه ، لكنّ مُحاولتها بائت بالفشل ..
تَقدم تشاك لطاولة الطعامْ بِهُدوء
سَكب لهُ كوباً من الشاي
ونطق بصوتٍ مثلج – اوه اُميِ ! كيف حالكِ ؟ أشعُر ببعض الشوق إليكِ "
لم تنطق السيدَة، كَانت تمقتهُ بنظراتٍ غريبة فَحسبْ .. لكنّ تشاك نطق مُجدداً – ياللأسف !
الم تشتاقي لِي ، لقد مرّ االكثير على أن زُرتُ هَذا المكان كـ .."
توقف بعد أن سَمِع صوت زُجاجةٍ قد كُسِرت
إلتفت للناحية اليُسرى بِسرعة ، كانت فانتين !
قد أمسَكت بأحد التُحف ، كان تود صَفع نِيت الذي مازال يُرغمها على الخُروج والعيشْ معه ، لكن هذه التحفه قد سقطت ارضاً وأنكسرت !
من الجيدِ ذلك ، على الاقل جعلت تشاك ينتبهُ لها ..
وقف تشاك وقد بدأ غاضباً توجه لهُما ، لكن نِيت امسَك بفانتين مُجدداً وخرج ..
صعد سيارته وفانتين تصرُخ بصوتٍ مُقلِق ، وجُل حديثها ( دَعني ، دعني )!

..
لم يترُكها تشاك ، لكنه تأخر بركُوب سيارتهِ واللحاق بهما ..

فانتين باتت تطرق زُجاجة السَيارة ، وكأنها تطلب النجدة أو ماشابه ..
- إنكِ تُثيرين الضَجيج ، لا داعي لهذا الخُوف ، الا تري بأنّ سيارةُ تشَاك تلحَق بِنا ؟"
لقد بَكت فانتين بالتأكيد ، عِندما رأت تِلك السيارة خلفهما ، لكنها صَرخت بصوتها الباكي – لما أنتّ سَعِيد بذلك ، هَل جعلته يلحق بنا لتُحقق أحد خُططك ، إياكَ يانيت ، إياك ان تمُسَ تشاك بـضُر "
أوقف نِيت السيارة فجأة ، مما جعل رأس فانتين يصطدم بالزُجاجة الأمامية ، نزل من السَيارة وفتح لفانتين أمسك بمعصمها بِشدة ،
سَيارة تشاك توقفت بالتأكِيد ، نزل تشاك وغضباً قد عقد حاجبيه ، كانا على طَرِيقٍ وعر ، خالٍ من الأشَخاصْ ، وعلى قِمة جبل ، والهَواءْ شَديد !
اقترب تشاك لهُما ، حتى بات يفصلهما عنه مِترًا واحداً فقط !
- ألن تترُكها الآن ؟ لقد قطعنا كل هَذهِ المسافة لأجل الوقوف هَكذا ؟ "
إبتسَم نيت إبتَسامة جانبيه ساخِره – لقد أخبرتُك بأنني لن أترُكها حتى يسلبني الموت !"
لم يأبه تشاك فقد إقترب مِنهُما اكثر ، رَفع نِيت مُسدساً اخرجه من سُترته ، ونطق بِ حاجبين مُنعقدتين – ستمُوت ، ستمُوت ياتشَاك إن أقتربتْ أكثر ، إنني أُحذرك الآن ، تراجع للخلف أكثَر!"
تشَاك وقد عُرف بعناده اكثر من أيّ شخصٍ آخر ، قد تقدم خُطوة ، صَرخت فانتين ببُكاء – لآ تقترب ، لآ تقتَرب ، سيقتُلك ياتشاك ، أنا ارجـ ـوك ، أرجوك تشاك "
ايضاً تشَاك لم يأبه برجاءِ فانتين ! لذا تقدم أكثر وأكثر فأكثَر .. لكنّ تِلك الرصَاصة أنطلَقت لتنغرس في جسَد تشَاك ، وأنطلقت معهَا صَرخةٌ من ثَغر فانتِين الصَغير !
ولا أخفي أنطلاق الكثير والكَثِيرِ من الدُموعْ !
، أدخل نِيت مُسدسه ومازال مُمسكاً بكفها ، إلا أنهُ أخذها لداخل السيّارة مُتجاهِلاً لصُراخها الكثيرْ ،

.. تشَاك الذي جُث أرضاً ، كانت الدِماءْ تَسِيل منه ، كان يتأوه تأووهً شَدِيداً ، ومع كُلِ ذلك ، كان يَهمس بـ "فانتين ، فـ فانتيـ ين لا لا ترحـ لي "
وهَاهي فانتين يأخُذها رجلاً آخر وترحَل من أمامه ، هي آلآخرى مُجبَره ، مُجبَرة على مالا تُطيق ولا تحتمَل ، لكنّ القَدرِ كان اقوى منها ومنه ..



"بَعد يَومِين ، السابعة صَباحاً "
( مُغنينا الشَهير تشاك هِلتر ، قَد نَجحتُ عمليته بَعد يَومين من وجُوده مُلقياً على قِمة جبل والدماء تَسِيل منه إثر رَصاصة قد إنغرست في صدره ، هَذا جيَد فبعد البحث الطويل عنه وتأخرنا في لقائهُ ، قد نجحت العمليه ،وفَضلاً تشاك لا يستقبِل أيّ زِياراتٍ من مُعجبيه )
هذا ماقاله مُذيع الاخبار على شاشة التلفاز ، لكن نيت قد قام بإغلاقه ، أتى لِمسامعهِ صَوتاً جافاً – لما أغلقته ؟ لقد حرمتني من لقائه ، لما قد تُغلِق التلفاز ، لما لا تجعلني أستمع وارى لشيءٍ من آخباره ، رَجُلاً سيء ، سيئاً يانِيت !"
أجَل كانت فانتِين تمتلك هَذه النبرَه الجافة ، وصَوتاً بات مبحُوحاً أثر بُكائها الكثير ، ومع كُلِ هذا الجفاف ، فقد بكَت مُجددًا ..!
وَضع نِيت كفه الكَبِير على وجنتها المُصفرّه ! لا عَجب فالشحُوب قد يأتي من كُثرَة البكاء !
- يكفيكِ بُكاءاً فانتي ، لقد تشوهت ملامحكِ إثرَ ذلك ، ألم تري أنّه بِخيرْ ؟ لَقد نجحت العمليه ! لما العبُوس ، الا يُمكنكِ الضَحك ؟"
- اسيُمكنني ذلك ؟ أسيُمكنني الضَحك من دُون رؤية تشاك ؟ لقد كُنت أعيشُ لأجلهِ ، لأجل تشاك فقط ! ، أنني اُفضَل الموت الآن ، على ان أبقى معك "
وضع نِيت كفيه على كتفيها وهزها بِشده – يُمكنكِ ! لقد كُنتِ تضَحكين بِشدة قبل أن تعرفيه ! الم تكُوني سَعيدةُ معي ، لماذا يافانِتين ، أعرِف ان لا جدوى من الحديث كُل ماعلي مُحاولة قتله مُجدداً ، أجَل قتله ، آن ذاك ستنسيه بالتأكِيد "
صَرخت بِصوتٍ باكي – اخِيك ، أنهُ أخِيك يانيتْ ، الا تمتلك قلباً ، اجل انتّ لاتمتلك قلباً ، انها الحَقيقة ، لِذا بأمكانِك قَتله بسهُوله طاعةُ لِقلبك ! لكن إيّاك إيّاك يانيت"
أرتمى نيت على ألارِيكه وقال بِصوتٍ بليد – لم يعد أخي ، بات أشبَه بالعدُو .. آه حسناً فانتي ، سأجعلكِ تتمكنين من رُؤية تشاك ، وأعدكِ بأني لن أقتله او حتى احاوِل ذلك"
أنتفضت فانتين واقتربت من نيت ، نطقت بِسُرعه – حقاً !"
- (سأُغادِر إلى لوس أنجلوس مع نِيت ، وهَذا آخر لقاءٍ بيني وبَينك ، لن أتمكن من لقائك مُجدداً ولا أُريد ذلك ، انا أُحِبّ نِيت).. عليكِ قول هَذا لتشَاك ،والعودة إليّ ، عندها سأجعلكِ في نعيم وسأجعَل تشاك بسلام !"
- لم اُجنُّ يانيت ، حتى أنطق بِهَذهِ الكلمات ! حسناً يُمكنني إخبار الشُرطة بأنّك انت من حاول قَتل تشاك ، وكل شيء سيصبح جيداً !"
- لا يُمكنهم الامسَاك بي ، لقد قُلت بأننا سنغادر إلى لوس أنجلوس ، ومن المعروف بأنّ لوس أنجلوس مليئة بالعصابات ، لن يتمكنوا من الإلقاء بي !"
سَقطت دَمعه من عين فانتين وتبعتها الاُخرى ، أعتصر قلبها وقد شَعرت بالخيبه الشَدِيد ، فكُل الطُرُق باتت مُغلقه ، وليس عليها سوا قَول ماأمرها به نِيت لتشاك ، فهي الوسِيله الوحيدة لأنقاذ تشاك من قَتل نِيت ..










.. إنتهى ، أعتذر أشد العُذر على التأخير ياجميللآت ^.^
أخبرُوني بتوقعاتكم ،
camellia _ afnan
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
اصدقائيّ يرفُون ليلاً ..
ولا يتركونْ خلفُهم أثرًا ، هل اقول لأمي الحَقيقة ؟
لي أخوةٌ اخرُون ، اخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا
اخوة ينسجون بإبرتهُم معطف الاقحُوانْ ♫


MY NOVEL !
http://vb.arabseyes.com/t355488.htm
مٌدونتي
http://vb.arabseyes.com/t377022.html