طفرات ايمانية
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
هذا الذكر نردده كثيرا فى الصباح والمساء .
لكن هل ندرك حقا معناه فى قلوبنا .
ونطبقه فى حياتنا ...
فهل حقا نرضى بالله ربا ونكتفى ...
وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ونهتدى ...
وبالإسلام ديننا الحنيف ونرتضى ...
ولنقولها من قلوبنا حقا :
"الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة "
نعم ... فقد اكتمل كل شىء فى هذا الدين المتين .
فقد قال تعالى :
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
فالله سبحانه وتعالى قد رضى لنا الإسلام دينا .
فهل نرضى نحن به ؟!
ونعمل على رفعة شأنه ، لنلق الله وقد نصرنا دينه فى أرضه.
واقتدينا برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم علما ومعرفة وتطبيقا لأفعاله وسلوكياته .
وذلك لنلقاه على الحوض وقد فرح بنا ؛ لأننا قدمنا شيئا لنصرته صلى الله عليه وسلم ليسقينا من يده الشريفة شربة هنيئة ، لانظمأ بعدها أبدا .
هل فكرت يوما عندما تقابله صلى الله عليه وسلم ...
ماذا ستكون قدمت من أجله صلى الله عليه وسلم ...
ومن أجل أن يسعد بك صلى الله عليه وسلم ......... ؟!
|