[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www3.0zz0.com/2013/07/15/02/350465439.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
" لماذا تفعلين ذلك " لتجيبها بذلك البرود مجددا .
" لقد أخبرتك سابقا بأني لن أدعك تموتين " كانت كلماتها تستفز كل قطرة دم تسير في عروقها لتصرخ بقوة
" ما الذي سيضرك إن مت , أنا حرة بحياتي "
" لا أنتي لستِ كذلك "
" ماذا تقولين ؟ " قالت كلماتها و هي على وشك الانفجار .
كان الجو مكهربا بينها و بين مثيلتها داخل أسوار غرفتها , و خارج تلك الأسوار هو يحاول جاهدا أن يطمئن عليها .
كانت نظراتها جادة و هي تخاطب ولية عرش مملكة والدها " إن متِ سأموت , و سيتدمر عالمانا "
لم يدم غضبها طويلا و هي ترى الجدية من تلك العيون الباردة .
" لماذا ستموتين ؟ "
" لقد أجبتك على السؤال سابقا "
" ماذا تقصدين ؟ " كل سؤال تسأله لها بهدوء لتحصل من جوابها على سؤال أخر .
" سنجورا , لا تقلقي سأفتح الباب قريبا " كان هو من قاطع سلسلة أسئلتها , عندها شعرت بأن الوقت قد فات على موتها .
" إذن هذا هو ياشيروا " اتسعت عيناها لترفع رأسها بمحاذاتها بصدمة " كيف لكي أن تعرفينه ؟ " هذا هو أول ما خطر لها فور سماعها لكلامها .
" أليس هو من تحبين , أليس هو الذي تريدين أن تموتي على أن تريه يتزوج بشقيقتكِ الصغرى "
الآن هي لم تستطع أن تبت بنفس , من هذه الغريبة التي تعلم أسرارها ؟؟؟
كان الباب على وشك الانفجار و مع انفجاره ستنفجر كل تلك المشاعر المخبئة , كانت الثواني تسير ببطء بين كل تلك الضوضاء .
أغمضت عيناها بقوة و حاولت أن تستجمع فتات نفسها فهي لازالت سنجورا القوية وريثة عرش مملكة والدها , و وريثة دماء والدتها .
و بين تلك اللحظات الحاسمة .. فجأة لم يعد هناك صوت , هل انتهى و فتح الباب ؟ هل علموا بوجودها ؟ كانت الأسئلة تجوب عقلها بالكامل .
" سنجورا افتحي عينيكِ " لم يكن صوته بل كان صوتها من مثيلتها , حينها فتحت عينها لترى بأنها واقفة بغرفة لا تشبه غرفتها .
" أين نحن ؟ "
" في غرفتكِ "
" لا هذه ليست غرفتي "
" لا إنها غرفتكِ قبل ستة عشر عاما "
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]