عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-23-2013, 12:23 AM
 
▄ ▅ ▆ ▇ █ رمِضآنٌ شّـهِر آلَخٌ ـيّر وِآلَآحً ـسًسًـآنٌ مِشّـآرك بّـآلَمِسًسًـآبّـقَة █ ▇ ▆ ▅ ▄

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/3.gif');background-color:green;border:6px solid orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم



أهلاً بشهر الخير، شهر أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو كنز المتقيين، ومطية السالكين، قال المولى عز وجل: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).
شهر أختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسماوات، يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )).
فالحمد لله أن بلغنا شهر رمضان بنعمة منه وفضل، ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان، فهو أهل الحمد والفضل.





ومن مميزات هذا الشهر الفضيل

- هو شهر العطف والمشاركة العملية للفقراء والمساكين.



روى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس وكان أجود ما يكون في رمضان".



إنّ الصائم إذا ذاق مرارة الجوع بالصيام ذكر الفقراء والمساكين فيصير عنده عطف ورحمة بهم.



2- هو تعويد على الصبر وتمرين عليه.



يَدَعُ الصائمُ طعامه وشرابه وكل ما تشتهيه نفسه من المفطرات ويرى بعينيه اطايب ما ترك فيكبح جماحَ نفسِه امتثالاً لأمر الله.



إنّ في الصوم انتصاراً على سلطان الشهوة في الجسد وسلطان الكبر والغرور في النفس.



3- هو انتصار للمعاني الفاضلة وتجديد للعزيمة الصادقة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جُنَّةٌ (وقاية) فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتلَه أو شاتَمه فليقلْ إني صائم إني صائم". رواه البخاري.



أخي السلم، أقبلَ رمضان فأَقبِلْ إلى طاعةِ اللهِ وتمسّكْ بشرعِ اللهِ واقتدِ برسولهِ العظيم.







وايضا إنّه شهر الإنابة والإستغفار والعبور إلى صفاء الروح وتنقيتها وتثبيتها على المحبة والتسامح ، هو الشهر الّذي تفتح فيه أبواب الجنان تستقبل العابدين الزاهدين المخلصين ، هو الشهر الّذي تفتح فيه أبواب الرحمة وتغلق أبواب النيران وتلجم فيه الشياطين ، هو الشهر الّذي ينبغي أن لا يُقتصر فيه صيامنا على الجوع والعطش بل ينبغي أن نكون الصابرين نحسن فيه خلقنا ونعرف كيف نحيي روح الصبر في نفوسنا .








وايضا هو شهر رمضان المبارك هو شهر الدعوات والإبتهال إلى الله والتوسّل إليه بأحبّ الخلق إليه أن يعفو عمّا ارتكبناه من ذنوب ومعاصي ، وهو شهر انعقاد الميثاق بين العابد والمعبود أن لا نعود إلى سواد ما جنيناه في الماضي وأن نحيا حياة الإخلاص والتقوى نمهّد للإنتتقال إلى دار الآخرة حيث لا ينفع مال ولا بنون .






انه الشهر الّذي إطلالة هلاله فيه تلاقٍ بين الناس وتبادل للتهاني وفي ختامه زهو ومحبة وفرحة تعمّ البشرية .. كيف لا وهو الشهر الّذي ابتدأت به رسالة الإسلام وقامت فيه خير أمة تدعو إلى الخير والمحبة .
إنّه الشهر الّذي نتضرّع فيه إلى الله تعالى أن يقينا شرّ النفوس ويبيّض وجوهنا بعمل الخير يوم تسوّد الوجوه .
مبارك عليكم هذا الشهر وأعاننا على صيامه ، فتذكّروا أنّه لا يجوز أن يشارك صيامنا الغرور والتكابر وترهيب الناس والإستعلاء على الضعفاء .. وتذّكروا أن الفقراء والأيتام والمساكين ينتظرون منّا التفاتة خيّرة في شهر الخير .. وتذكّروا أن التسامح والمحبة والسلام هي محطات هامّة لا بدّ من الإلتزام بها ..
نبارك لكم شهر الحق والبركات راجين من الله أن يتقبّل منّا وأن يعيده عليكم وعلى الأمّة الإسلامية والعربية بالخير والبركات



رمضان .. شهر الخير والبركات، أقبل بالبشر والخير، عمت أنواره جميع الكائنات، وملأت نفحاته العبقة الأرض والسماوات، وتنزّلت بحلوله البركات، وانهالت لمقدمه الرحمات، فمرحباً بخير الشهور، مرحباً بمقدم الضيف الحبيب، كنز المتقين، وفرصة التائبين من رب العالمين. أطل علينا سيد الشهور، وأفضلها على مر العصور، شهر خصه الله بخصائص عظيمة، ومزايا جليلة، لو تكلمنا عن بعض فضائله، ما وسعنا الزمان في ذكر محاسنه، يقول المولى عز وجل: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ".
شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين، يكفي لنا قول سيد الأنام محمد "ص" عن شهر الصيام: "أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ". فرحنا برؤية هلاله، هلال رشد وخير، واستبشرنا بحلول أول أيامه، فأيامه زينة الدنيا وزاد الآخرة، الأعمال فيه مباركة، والأجور فيه مضاعفة، فهو موسم من أعظم المواسم الربانية. وكما قال أمير المؤمنين علي "ع" السلام: "فرض الله الصيام ابتلاءً لإخلاص الخلق، وصوم النفس عن لذات الدنيا أنفع الصيام".


وفي الختام اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم وابتغيكم ان تعطوني رايكم في تقريري

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



In brightest day, in blackest night,

No evil shall escape my sight.

Let those who worship evil's might

Beware my light!"