عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-25-2013, 11:53 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_07_13137471751701771.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












أخي المسلم : اعلم يرحمك الله أن المعازف
والغناء حرم في الإسلام لأنها تلهي عن ذكر



الله وعن القرآن وهي فتنه ومفسدة للقلب ،

واستدل العلماء – يرحمهم الله – على التحريم بالآتي :






أولاً : الدليل من القرآن الكريم :

يقول الله عز وجل في كتابة الكريم :
"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ
لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " قال بن مسعود رضي الله
عنه في هذه الأيه " والله هو الغناء " وأقسم
علي أن لهو الحديث هو الغناء والصحابة
الأجلاء لا يحلفون بالله كذبا فمن يتخذ لهو
الحديث ليضل عن سبيل الله ويصد عن سبيل
الحق لهم عذاب مهين فالغناء يدعوا إلي
الفجور وإلي سبيل الشيطان لا إلي التقوي
وإلي سبيل الله.






ثانياً : الدليل من السنة الصحيحه :



* في صحيح البخاري بإسناد متصل أن النبي




صلي الله عليه وعلي آله وسلم قال " ليكونن
من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر
والمعازف "
معني هذا الحديث أن سوف يأتي أقوام من
أمتي يستحلون أي يُحلوا ما حرم الله مثل
الحر وهو الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر
والمعازف والمقصود هنا بالمعازف كل الآلات
الموسيقية وآلات الطرب الحديثة ولو دققت
النظر إلي هذا الحديث لرأيت أن النبي صلي
الله عليه وعلي آله وسلم ذكر المعازف مع
الزنا ولبس الحرير والخمر وهذا يدل علي قبح
ذنبها وعظم إثمها.



* وفي صحيح الترمذي بإسناد حسن وحسنه
الألباني في صحيح الجامع " خرج رسول الله
صلي الله عليه وعلي آله وسلم مع عبد الرحمن
بن عوف إلي النخيل فإذا ابنه إبراهيم
يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه
فقال عبد الرحمن أتبكي وأنت تنهي عن البكاء
فقال النبي إني لم أنهي عن البكاء وإنما
نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند
نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند
مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنه "
هذا الحديث يبين لنا أن البكاء ليس به تحريم
وأن صوت البكاء ليس محرم ولكن ما تم
تحريمه هو صوت النغمة عند لهو ولعب
ومزامير شيطان وهو الغناء المصحوب
بالموسيقي والمعازف والصوت الأخر هو
الصوت الذي يصدر من المرأه عندما يموت
زوجها أو تحدث لها مصيبه وتقوم بتقطيع ثيابها
وتفعل أفعال الجاهليه لا تليق بالإسلام ولا
تمت له بصله فهل رأيت أن الغناء المصحوب
بالموسيقي قد نهي عنه الرسول الذي لا
ينطق عن الهوي أي أن كل شيئ يقوله النبي
ما هو إلا أمر من الله عز وجل وهذا دليل علي
تحريم الغناء .




ثالثاً : أقوال الأمة والعلماء في تحريم الغناء والمعازف :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى
في رده على ابن المطهر الشيعي .
لما نسب إلى أهل السنة إباحة الملاهي والغناء ،
فكذبه ابن تيمية وقال : هذا من الكذب على
الأئمة الأربعة ، فإنهم متفقون على تحريم
المعازف التي هي آلات اللهو ، كالعود ونحوه ،
ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة
التالف ، بل يحرم عندهم اتخاذها .



رابعاً : فتاوي كبار العلماء والراسخين في العلم في تحريم الغناء والمعازف :

1- قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :
الغناء محرم عند جمهور أهل العمل وإذا كان
معه آلة لهو كالموسيقى والعود والرباب ونحو ذلك
حرم بإجماع المسلمين . ( فتاوي إسلامية ج 4 – ص 394 ) .
وأفتى سماحته بتحريم الأناشيد التي فيها طبول .
( فتاوي إسلامية ج 4 – 390 ) .
2- أفتى فضيلة الشيخ المحدث الألباني رحمه الله تعالى
بتحريم الغناء والمعازف وقال : إن العلماء والفقهاء
– وفيهم الأئمة الأربعة –
متفقون على تحريم آلات الطرب اتباعاً للأحاديث النبوية
والآثار السلفية وإن صح عن بعضهم خلافة
فهو محجوج بما ذكر والله عز وجل يقول
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) .
( كتاب تحريم آلات الطرب للألباني ص 105 ) .
3- قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( إنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر
من استماع الأغاني والموسيقى ، وألا يغتروا بقول من
قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على
تحريمه واضحة وصريحة ( فتاوي إسلامية ج 4 – ص 392 ) .


يتبع
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس