[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_07_13137471751701771.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وبعد هذا هل قررت آن تترك الغناء ؟

هل اتعظ قلبك ؟
تذكر الموت وسكراته والقبر وظلمته والصراط وحدته والقيامة

وأهوالها والحساب وشدته والنار وعذابها !
هل فكرت يوماً بتفاهة الغناء ؟
وهل سألت نفسك يوما مالفائدة من سماع الغناء ؟
وهل فكرت بعقوبته الأليمة ؟
لا نفع ولا فائدة منه ، بل اثمٌ وعقابٌ عظيم
وان كنت ممن يسمع الغناء ليُسعِد نفسه ،
ف إن سُبل وطرق السعادة عديده
ويمكنك أن تستبدلها ب مما يطيب سماعه ويرضي ربنا ،
جرب أن تستبدلها ب تلاوات ذا اصوات عذبة وأناشيد جميلة قد تكون صعبة
في البداية لكن ليكن لديك عزيمة قوية تدفعك لترك كل ما يغضب الله
ف منذ متى والسعادة تكون في عصيان الله ؟
كُثر هم من يسمع القرآن والأناشيد وهم بسعادة ولله الحمد =)

مجموعة مما يطيب سماعه احضرناها لك ،
جرب أن تستبدلها ب الغناء وحتماً ستسعد : ) !

الأناشيد :

- ربّ إني لك عدتُ - أبو علي - :
- أنا العبد - العفاسي - :
- أُحبكَ ربي - أبو عبدالملك - :
- يا بارئ الخلق - ابو علي - :
- يا حامل القرآن - أحمد الهاجري - :
- يا خاطب الحور الحسان - أبو عبد الملك - :
- لو ساءت الأحوال - محمد حداد - :
- فرشي التراب يضمني - مشاري العرادة - :

أيها الإنسان ، يا من خلقك الله من العدم ،
فأحسن خلقك تسمع ، تقرأ وتكلم !

أيها الإنسان ، يا من متّعك الله بالنعم ، وغمرك بها

من رأسك إلى أخمص القدم ،
وبعد كل ذاك تعصي الإله وأنت تبتسم !
يا للخسران تسمع الغناء وتهجر القرآن
وأنت تعلمانه صوت الشيطان ومتاهة الأحزان
عُد ..
عُد..
قبل أن يجرفك الطوفان ، وتأكلك النيران والحمم !

اعتبر بالناس قبل ان تكون انت العبرة !
كم شاهدنا القصص وكم جاءت الأخبار عن أولئك الذين ماتوا
وهم يسمعون الغناء .
حتى أن رجلا حضرته الوفاة فذكروه بالشهادة فأبى
وأخذ يردد دندنا دندنا مات على المحرم والأعمال بالخواتيم

هل تريد ان تكون مثل من مات وعنده شيء من المحرمات
كيف ستقابل ربك عند السؤال ؟
أم كيف تتجرأ وتعصي الله وأنت في أرضة وتشرب من مائه

وتأكل من رزقه وتنفس هواءه
أبعد هذا الفضل وهذه النعم تعصي خالقك الذي خلقك فسواك فعدلك ؟

ألا فابدأ من الآن واترك الغناء !
ألا فابدأ من الآن و حطم الأشرطة !
ألا فابدأ من الآن فإن الموت لا يعطي مهلة !

واجعل لك همة لطاعة الله تعالى ،
فمن كان ذا همة نال بها القمة . .

يتبع

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]