عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-13-2013, 03:09 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:burlywood;border:1px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت السادس
بعد يومين من لقاء ياسمين ومحمود قررو ان يذهبو للشاطئ كان يوم الاثنين الساعه 12:00ظهرا
ياسمين:امي عندى بعض المشاكل مع اصدقائي ولن استطيع ان اذهب معكم الى الرحله
ام احمد:لم يا عزيزتى حاولى ان تقولى لهم انك مسافره اليوم
ياسمين:لا استطيع يا امي لدى منى بعض المشاكل سأذهب لها وسأتى ستكون الرحله قد فاتت ستذهبون بسيارتنا وسيارتهم صحيح
ام احمد:كما تريدين
بعد قليل ذهبت ياسمين الى منى.......
منى:اهلا ياسمين
ياسمين:اهلا منى
منى:اسفه لاننى استدعيتك في هذا الوقت
ياسمين:لا مشكله عزيزتى هيا قولى ماذا هناك
منى:انا احب فتا لكنى لم اقل له وانا لا اغرف اذا كان يحبنى ام لا صراحه ذلك الفتى هو خطيبي و.....
قاطعتعها ياسمين:اعترفي له بحبك انا متأكده انه يعشقك
منى:حقا
ياسمين:حقا
منى شكرا لك عزيزتى
ياسمين في سرها"احل مشاكل الناس ولا احل مشكلتى هل حقا احبه هل هو يحبنى انا لا اعرف اى شئ"
بعد ان انتهت من زياره صديقتها وجدت ان الساعه 3:00عصرا وعلمت ان الكل قد ذهب وتركها كما قالت عندما خرجت من بيت صديقتها وجدت سياره محمود ومحمود يخرج منها..
محمود:الم تأتى هيا معى للشاطئ
علقت المفاجأه لسان ياسمين:.....أ..ل..لم انت هنا
محمود:ماذا..جئت لاصتحبك معي للشاطئ
ياسمين:انا..
محمود:ومن غيرك عزيزتي
سمعت ياسمين تلك الكلمه لم تمنع نفسها عن الابتسام ولكن حاولت ان لا تظهرها علم محمود انها ابتسمت وتحاول ان لا تظهر ذلك..
محمود:هيا لكى تحضري اشياءك ونسافر
ياسمين:ولكنى..انا
محمود:ماذا الان..لقد ذهبت لاوصلهم ورجعت لك مره اخرى هيا معي هيا
تعجبت ياسمين:ولم اتهبت نفسك كنت بالبيت وحدى
محمود:يعنى لم ارد ان يفوتك منظر البحر الجميل
فتح محمود لها باب السياره هيا
ياسمين:مخادع
محمود:ماذا
ياسمين:لا شئ
ذهبت ياسمين للبيت لكى تاخذ حقائبها وسافرت مع محمود كانت المسافه مناسبه ليست طويله او قصيره فكانت ساعه ونصف......
محمود:لم لا تتكلمين
ياسمين:في ماذا اتكلم
محمود:اي شئ
ياسمين:حسنا..في ماذا
محمود:سأقول لك ماحث لي اليوم وانت قولى المثل
ياسمين:حسنا..
محمود:استيقظت حضرت حقائبي وجلست في السياره انتظرهم كي يأتو لاوصلهم الى الشاطئ ثم جئت لاخذك
وهذا كل شئ اليوم
ياسمين:حسنا استيقظت ذهبت لمنى صديقتى لاحل لها بعض المشاكل وكانت مشكله سهله وحلها في ان تقول له احبك لاشئ اخر
ابتسمت ياسمين:انها تشبهنى
سمع محمود تلك الكلمه وابتسم..
محمود:هل قلت شيئا
ياسمين:لاشئ ابدا
((ياسمين))
اكتشفت مع محمود اليوم شيئا غريبا لا اعرف ما هو شئ غريب شعور احلى مما شعرته فى الحلم هل اسمي هذا حبا لا انه ليس حبا انه عشق لا بل اكثر من ذلك لا اعرف كيف انقلب بي الامر هكذا ولكنى احبه
لم تتكلم ياسمين ولا محمود بعد هذا الحديث الذى دار بينهما وكل واحد يفكر في حياته ومستقبله
((محمود))
اليوم لا اعرف لم شعرت بشئ غريب عندما وجت ياسمين تنزل من بيت صديقتها وكأننى رأيت ملاكا لا بل اكثر من ملاك انها كل شئ جميل في هذه الدنيا الموحشه حكت ياسمين لى اليوم عما حدث معها ومع منى صديقتها لا اعرف المشكله ولكنه اكيد كانت مع حبيب لها لان الحل كان كلمه احبك وتأكت اليوم ان ياسمين تحمل لي بعض المشاعر انا لا اعرف ان كان حبا ام لا ولكنى سأحاول ان يكون حبا واصل الى قلبها ولكنى اليوم احسست بفرحه لم احسسها من قبل ابدا
بعد ساعه وصلو للشاطئ كل واحد منهم كان متعبا من شقاء السفر ونام الكل وكل واحد في احلامه يحلم بحبيبه
في صباح يوم جديد الشمس المشرقه تتسلل الى غرفه بطلتنا لتوقظها من نعاسها الذى لا يوصف
هاله:ياسمين عزيزتى هيا استيقظى
كانت ياسمين لابسه بلوزه كت حمراء وشورت جينز وشعرها لم يكن مرتبا بسبب النوم والغطاء كان يغطيها كلها
ياسمين وهي ترفع الغطاء وتزمجر من الحر:امى لا اريد الاستيقاظ الان
هاله:عزيزتى هيا الجميع منتظر في الاسفل
ياسمين وازالت الغطاء عنها:اننى متعبه يا امى ارجوكى ليس الان
هاله:انا لست ام احمد
ياسمين وهي تفتح عينها:اذا من انت
هاله:انه انا..السيده هاله
ياسمين ويبدو عليها الاحراج مما فعلته:اسفه لم اعرف ظننتك امي
هاله:لا مشكله عزيزتى انا مثل امك اليس كذلك
ياسمين:اجل انك كذلك
هاله:سننتظرك بالاسفل
بعد قليل خرجت ياسمين لتنادى امها تأكدت ان لا احد بالدور
ياسمين:امى تعالى اريد ان اريك شيئا
ام احمد:لست متفرغه لك يا ياسمين الان
ياسمين:ولكن يا امى انا اريدك
ام احمد:ياسمييييييين انا مشغوله الان
ياسمين وهي مستاءه:الامهات دائما هكذا
نظرت ياسمين امامها اذا هو محمود
محمود:مرحبا ياسمين
ياسمين ووجهها يبدو عليه الاحمرار:مرحبا محمود
محمود:اهذه الملابس الت ستذهبين بها للبحر
ياسمين:لا انها ملابس نومى
احمر وجه الاثنين...
محمود:حسنا..أ..أنا في الاسفل الى اللقاء
ياسمين:الى اللقاء
ياسمين التى جرت على غرفتها واغلقت الباب وبدأت تتمتم تمه لفتت انتباه محمو في الخارج وكانت"اه يا ربي لم يظهر وانا على هذه الحال لم يجد حال ليراني فيها الى وانابملابس النوم الحمقاء هذه" ضحك محمود على هذه الكلمات وذهب ليجلس مع العائله ارتدت ياسمين بعض الملابس ونزلت لتجلس معهم الى ان يعد الفطور الكل ذهب ليفعل اشياءه قبل ان يأكل الفطور بقا محمود وياسمين بمفردهما
تكلم محمود ليرى ملامح ياسمين
محمود:صراحه كنت جميله وليس كما قلت ذلك المنظر الاحمق
ياسمين والتى كتمت مفاجأتها:اذا انت قد سمعت ما كنت اقوله بالغرفه
محمود:يمكنك قول شد انتباهى
ياسمين:شد انتباهك
محمود:اجل
ياسمين:اذا بعد ذلك اذا شدك شئ في كلامى لا تسمعه فهذا يزعجنى
وذهبت وتركته ضحك محمود على ردها ولكن كان عندها حق هو المخطئ
بعد تناول الافطار قررو ان يذهبوا للشاطئ قليلا الكل نزل البحر الا ياسمين
خالد:اختى تخاف البحر..اختى تخاف البحر
ياسمين:اصمت يا خالد فانت تخاف الظلمه مثلي
خالد:ولكن لا اخاف البحر هههههههه
احمد:اختى تعال معي ارجوكى ارد احدا يدخل معي البحر
ياسمين:ارجوك عزيزى انا اخاف البحر لا اريد الدخول الان اسفه
احمد:ولكن....
محمود:اترك اختك وتعال معى...
احمد:لا شكرا
محمود:هل حقا تخافين البحر ام هو كلام لتبعي احمد عنك
ياسمين:لا انا اخاف البحر ولا استطيع السباحه ايضا
محمود:لم لا تحاول الدخول مع اباك
ياسمين:في هذه الاوقات ابي لا يعرفنا انه يعيش مع امى لحظته الرومانسيه التى لا تنسا طوال العمر
محمود:ههههههههههه اذا ما رأيك بي
ياسمين:لا ابدا
محمود:انت لا تثقين بي
ياسمين:لا انا اثق بك
محمود:اثبتى
ياسمين:صدقنى انا لا احب البحر ولا اريد ان ادخله اصلا
محمود:جربي معى لن اغرقك
ضحكت ياسمين:لا ليس كذلك ولكن.....
رأت ياسمين محمود وهو مخرج شفته السفليه كالاطفال
ضحكت ياسمين:لم انت بهذه الحاله
محمود:هيا ارجوكي
ياسمين:لا ارجوك
محمود:هيا ارجوكي
ياسمين:لا ارجوك
محمود:اذا ماذا تريدين ان نفعل؟
ياسمين:اريد ان امشي والبحر يداعب ارجلى ما رأيك
محمود:فكره جميله هيا
مشت ياسمين مع محمود مده طويله الى ان تعبت وبتبلل بنطالها
محمود:ماذا تخافين اكثر البحر ام الظلمه
ياسمين:البحر
محمود:لم ان البحر جميل
ياسمين:اعلم ولكنى احس وكأنه يريدنى غصبا عنى وكأنني ملكه
محمود:هل تعبت من المشي
ياسمين وهى تجلس:نعم الان بدأت اتعب
محمود:اريد ان اسألك شيئا
ياسمين:ماذا هناك
محمود:هناك فتاه انا احبها جدا وانا مصمم على الزواج بها واعتقد انها تحمل مشاعر لي واريد ان اقول لها احبك ولكن لا اعرف كيف ماذا تقترحين؟
ياسمين والابتسامه التى ذهبت عن وجهها وحاولت ارجاعها لكى لا يشعر محمود
ياسمين:لم لا تتأكد بمشاعرها تجاهك
محمود:انا اعرف انا تحبنى ولكن كيف اقول لها انا احبك امام الناس كلهم
ياسمين:اذا قلها
ولم يتكلم احد من بعدها
((ياسمين))
عندما قال لي محمود هذا الكلام احسست وكأن قلبي انشق نصفين كما انشق حين لم اكن اريد الخطبه منه احسست بالغيره من تلك الفتاه اختفت الابتسامه من على مجههى وبدا العبوس ودموعي التى كانت على وشك السقوط ولكنى حاولت ان ارجع الابتسامه ثانيه ولكنى لم اعرف لم لا انا لم اعرف والغيره ملأت قلبي منها ولكن ماذا افعل لن اجعله يحبنى غصبا عنه
((محمود))
اردت ان اري هل ياسمين تحبني ام لا فسألتها هذا السؤال لا اعرف لم لم تعرف هذه الفتاه ولكنى لاحظت الدمعه في عينيها وانا تحاول ان ترجع الابتسانه لكى لا تشعرني بشئ ولكنى فهمت الامر لهذا قلت انها تحبنى وانا احبها لاننى اليوم والان علمت اخيرا مشاعر ياسمين تجاهى ولكن هي الان تظن اننى احب اخرى وهذا مالا اريده ان يكون
ذهب الاثنين الى غرفتهما الاول ابتسم وبدأ في تذكر ما حدث اليوم والثانيه بدأت تبكى وقلبها يصرخ ويقول"وبعد عمر طويل لم ابحث فيه عن الحب ولكنى كنت احتاجه من داخلى وبعد كل هذا ياتى من كنت اظن انه يحبني واكتشف انه يحب اخرى وهو متمسك بها الى النهايه يا حسرتي ما هذا الحظ كانت امى على حق عندما قالت نحن لن نجد مثله بعد هكذا يا ابنتى وهذا فعلا الحقيقه لن اجد مثله ولا حتى قريبا منه انه عمله نادره كالالماس والياقوت والمرجان لا انه اكثر من ذلك انه ذلك الحجر الكريم الذي لم يكشف بعد الذي لا يعرفه احد انه القلب الصافي الابيض الذي لايحمل شيئا ونامت تلك الرقيقه واثار الدموع على عينيها وهي تحلم بفارس احلامها الذي جاء لها وهي لم تحظا به بل حظت به اخرى....
هل سيعترف محمود لها بحبه امام الناس كما قال؟
هل ستمر الخطوبه بدون مشاكل بينهما بسبب سوء التفاهم ذاك؟
السؤال الاهم والاهم ....
هل ستنزل ياسمين البحر؟ ههههههههههههه j
..........................................تابعونا .......
عايزه ردوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-04-2015 الساعة 04:51 AM