[align=center][tabletext="width:70%;background-color:burlywood;border:1px double green;"][cell="filter:;"][align=center]البارت العاشر
ومر اسبوع على استيقاظ ياسمين ومحمود لا يستطيع ان يتكلم معها ابدا فياسمين تصده كلما اراد التقرب منها الى ان جاء مازن...
مازن:لدى خبر جميل
ابو احمد:اخبرنا
مازن:يمكنك الخروج غدا
ياسمين:حقا
مازن:حقا
فرح الجميع لذلك القرار ولكن كانت ياسمين تفكر..هل أستطيع ان اواجه نظرات الناس مع هذا الكرسي..هل سأصمد على ما انا عليه..ارجوا ان تمر تلك السنه سريعا..
بدأت ياسمين بتجضير اشيائها للمغادره من تلك المشفى
محمود:سلامتك ياسمين
ياسمين:شكرا لك محمود..عن اذنك يجب ان اذهب
محمود:هذا لاجل خروجك من المشفى..(احضر باقه من الورد)
نظرت ياسمين للباقه ترغرغت عيناها بالدموع..
ياسمين:شكرا لك..ولكني لا استطيع ان اقبلها
محمود:لم
ياسمين:انا اسفه محمود..على الذهاب الان..اه صحيح بلغ سلامى لحبيبتك
ذهبت ياسمين..
محمود:يا ربي..حبيبتك حبيبتك.. انك حبيبتى
رجعت ياسمين للبيت دخلت غرفتها راغبه بأن تمر الايام سريعا وتنتهى تلك السنه..
انبهرت ياسمين مما كان بالغرفه..فكان الورد الاحمر في كل مكان على السرير والارض رأت صندوقا مكتوب عليها اسمها..فتحته ياسمين فإذا هو هديه من محمود..كم كانت تلك الهديه جميله ولكن..
ياسمين:كم مره سأقول لذاك المحمود اننى لا احب نظرات الشفقه انها تتغلغل فى داخلى..اه لو يرحمنى ويكف عن تلك التصرفات انها تشعرنى بالعجز
ذهبت ياسمين لتشكره على هديته..
محمود:نعم اريد اكبر شئ عندكم....اجل....حسنا.....انها لحبيبتى....حسنا الى اللقاء
سمعت ياسمين تلك الكلمات ولم تجد نفسها الى وهي في غرفتها تبكى
ياسمين:انا ابكى..؟لماذا..لماذا ابكى عليه..لقد احسست في نظراته بالشفقه..وكل تصرفاته تعبر عن ما في قلبه..انه يشعرنى بععض الاهتمام لكى اتحسن لا اكثر اعتقد انه يحبنى كما احبه ولكن ماذا اقول....انه حظى العثر...(بدأت بالبكاء)
((محمود))
كنت في الكوريدوراتكلم مع رئيس الشركه..اتفقت معه على هديه كبيره لا اعرف لم احسست بأن هناك احد يسمعنى ولكن عندما نظرت خلفى لم ارى احدا اعتقد ان هذا كان وهما لا اكثر هذه الفرصه اتمنى ان تعجب ياسمين وتتقبلها منى وتحاول ان تسمعنى وتصدقتى لقد حاولت بجميع الطرق ان اتكلم معها ولكن لم انجح اتمنى ان تنجح اليوم وارى ابتسامتها وضحكتها التى كانت تملأ المكان قبل الحادث كم كانت اياما جميله اتمنى ان تعود كما كانت معى...
ابو احمد:ماذا بك يا ابنتى لقد فعلنا كل ما نستطيع ان نفعله لم لا تغيرين ذلك العبوس عن وجهك
ياسمين:اتركنى وشأنى يا ابي ارجوك
ابو احمد:ان محمود يحبك ويريد مصالحتك ولكنك لا تقدمين له الفرصه فقط استمعى له
ياسمين:ابي أأقول لك ما يجعلنى سعيده
ابو احمد:نتمنى ذلك
ياسمين:اتركونى وحيده..لا اريد احدا معي..لقد اكتفيت
ابو احمد:ما هذا الكلام يا ابنتى(يبدأ بعلو صوته)كيف تقولين لنا ان تنركك وشأنك..
ياسمين:هذا ما اريد..عن اذنك يا ابي
ام احمد:ماذا هناك ما الذى جرى نحن سمعنا صوتك من اخر المنزل..
ابو احمد:تعالى وانظري ماذا تقول ابنتك..تريد ان تنعزل عنا
ام احمد:ما هذا الكلام..لن تستطيعى المرور بتلك الازمه وحدك..كيف تريدين ان تنعزلى وانت لا تستطيعين حتى التنقل
سمعت ياسمين تلك الكلمه..ترددت في اذنها.."وانت لا تستطيعين حتى التنقل"..كان محمود بالجوار وسمع كل الحديث..
محمود:لن يمر الامر على خير
ياسمين:لم اتخيل يوما انك ستقولين لى تلك الكلمه
ام احمد:عزيزتى..انا لم اقصد
ياسمين:كما قلت لكما اريد البقاء وحدى..تصبحين على خير..
ابو احمد:لم قلت هذا..انت تعلمين ان حالتها النفسيه ليست جيده
ام احمد:لقد خرجت بدون قصد
ابو احمد:اه يا ربي
ذهب محمود وراء ياسمين ليكلمها قليلا..
محمود:ياسمين..أريد التكلم معك قليلا..
ياسمين:اتركنى الان انا لا اريد ان اتكلم
محمود:هل انت بخير
ياسمين:كيف اكون بخير وانا عبء حتى على امى
محمود:اكيد لم تقصد
ياسمين:لقد قالت ما في قلبها وانا علمت كل شئ
محمود:لا ابدا
ياسمين:يمكننى ان اسألك سؤالا ولكن قل لي بصراحه
محمود:تفضلي
ياسمين:هل انا عبء عليك ايضا
صمت محمود متعجبا من سؤالها:لـ..لا ابدا
ابتسمت ياسمين:قلت لك بصراحه..ويبدو انك اجبت بصراحه فعلا
محمود:انا اقول الحقيقه..قد تكونين عبء على احد غيري اما انا فلا فأنا احبك وان عذبتنى طوال عمرك سأظل احبك من اعماق اعماق قلبي..
ياسمين:لم لا تمحى فكره الحب تلك..انت فعلا تشعرني بالشفقه(تركته وذهبت لغرفتها)
محمود:امحى..الحب..اشعرك بالشفقه..الى اين انت ذاهبه..انا اتحدث هنا
ياسمين:اسفه..فأنا متعبه
((محمود))
انا متعجب من ياسمين جدا احاول ان اقولها احبك تصدنى بكل قوتها لم لا تحاول ان تفهم اننى لا اقول لها هذا لاننى اشعر بالشفقه لا ابدا متى ستفهم متى ستحاول ان تصغي الى كانت بسمتها من تعطينى الامل بأننى استطيع ان اقول لها احبك ام الان لا ارى بسمه على وجهها وعيناها ممتلئه بالدموع لا تنتهى تلك الدموع ابدا بعد الكلمه التى قالت امها لها لن تفرغ ما في قلبها لاحد كما كان بالسابق..اه لو اجد حلا لكل هذا
((ياسمين))
كنت اظن الايام ستمر سريعا وانا بغرفتى على كرسيي النقال اعتقد ان ذلك الكرسي سيسمع منى الكثير من الشكاوى والحكايات لم اعتقد ان امى ستقول لى كلمه مثل تلك كنت ارى نظرات الشفقه فيها كالجميع ولكنى لم اعتقد انى سأكون عبء عليها هل يعقل ان تكون الابنه عبء على امها اعتقد ان الام هي الحنان والحب والامل من يعطيك القدره بكلماته الحنونه على تخطى جميع محنك الكبيره والصغيره..الليله قد اجعلك مليئا بالمياه..لا تخف انها دموعي ستكون كثيره اليوم..لا لا اعتقد لن يكون اليوم دموع ولا بعد ذلك سأري الجميع اننى أستطيع ان اعتمد على نفسي في كل شئ ستمر السنه سريعا قد اكون وحيده في بعض الاحيان ولكنى سأرجع كما كنت كنت اتمنى ان يكون من احب معي في تلك الاحيان ولكن يبدو اننى لن احظى به
في صباح اليوم التالى...
ياسمين:صباح الخير جميعا
احمد:اختى..كيف جئتى بمفردك؟
ازيحت البسمه من على وجه ياسمين
محمود:ان ياسمين تستطيع التحرك كما تريد انها بخير
ياسمين:ابي..اريد التحدث معك اذا سمحت
ابو احمد:ماذا هناك عزيزتى
ياسمين:ابي انا اسفه..ولكنى اريد ان افسخ الخطبه من محمود......
هل ما قررته ياسمين صحيح؟
هل حقا ستفسخ الخطبه؟
ماذا سيكون رد ابو احمد عليها؟
ماذا سيكون رد محمود عن تلك الصدمه؟
عايزه اقراحاتكم للبارت الجاى علشان هوا الاخيييييييييييييير
عايزه شويه تشجيع.................[/align][/cell][/tabletext][/align]