عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2007, 06:56 PM
 
عيادة الطفل ... (ارجو التثبيت )


موضوع جميل حبيت انقله ليكم بخصوص كل امراض و حالات الاطفال

الرضاعة الصناعية تتسبب بأمراض القلب
احتمالات الاصابة بأمراض القلب والجلطات تقل في باقي مراحل حياة الاطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية

لندن - أظهرت دراسة طويلة المدى نشرتها دورية لانست الطبية البريطانية الجمعة أن احتمالات الاصابة بأمراض القلب والجلطات تقل في باقي مراحل حياة الاطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية

وكشفت الدراسة التي أجريت على مدى عشرين عاما أن الاطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية ينمون بمعدلات أبطأ مقارنة بمن يتغذون على الالبان الصناعية. ولكن أطفال الفئة الثانية الذين ينمون بشكل أسرع بغض النظر عن أوزانهم عند الولادة ترتفع لديهم احتمالات الاصابة بأمراض القلب والجلطات في سن الكبر

وشملت الدراسة 216 مراهقا تتراوح أعمارهم ما بين 13 6 عاما كانوا قد تغذوا إما عن طريق الرضاعة الطبيعية أو بالالبان الصناعية عندما كانوا رضع في مطلع الثمانينات

وعمد العلماء إلى قياس مستويات مادة الكولسترول وبروتين سي.أر. بي الذي يرتبط وجوده بتركيزات عالية في الجسم بمرض تصلب الشرايين , وتبين أن مستويات الكولسترول تنخفض بنسبة 14 بالمئة لدى المراهقين الذي تغذوا عن طريق الرضاعة الطبيعية عندما كانوا في مرحلة الرضاعة كما تنخفض لديهم مستويات بروتين سي.أر.بي

وتوصل العلماء إلى أن معدلات النمو السريعة في سن الرضاعة الناجمة عن تناول الوجبات الغنية بالمكونات الغذائية تجعل المراهقين أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم إلى جانب الميل للاصابة بمرض السكرى


نوم الرضع على ظهورهم يقلل الاصابه بالامراض



أظهرت دراسة نشرت في دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين عدم حدوث آثار عكسية من إبقاء الرضع على ظهورهم. وكشف أطباء أمريكيون أن نوم الأطفال الرضع على ظهورهم لا يجنبهم فقط الموت في المهد أو ما يعرف باسم متلازمة الموت الفجائي عند الأطفال، وإنما التهابات الأذن أيضا.


وكان بعض الآباء قد قاوموا حملات تشجع نوم الأطفال على ظهورهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وبلدان أخرى خشية أن يؤدي ذلك إلى اختناقهم. لكن هذه الحملات نجحت في خفض حالات الموت في المهد بأكثر من 40%.


وقال الدكتور دواني ألكسندر مدير المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية الذي ساعد في تمويل الدراسة إن (وضع الأطفال للنوم على ظهورهم لا يقلل فقط من خطر تعرضهم لمتلازمة الموت الفجائي، ولكن على ما يبدو يقلل أيضا من خطر التعرض للحمى وانسداد الأنف والتهابات الأذن).


وأضاف ألكسندر في بيان صادر عن المعهد أن التهابات الأذن الوسطى تؤدي إلى المعاناة لدى الرضع والأطفال الصغار وتكلف الأمريكيين نحو خمسة مليارات دولار في العام، كما تسفر عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.


وقام الدكتور كارل هانت من كلية الطب في أوهايو وزملاؤه بتحليل معلومات تم جمعها عام 1995 تتعلق بحوالي 3733 طفلا أمريكيا.


ووجهت للأمهات أسئلة عن الكيفية التي يضعن أطفالهن عليها للنوم، كما وجهت لهن أسئلة أخرى في الشهر الأول والثالث ثم السادس من أعمار أطفالهن بشأن تعرضهم للإصابة بالحمى والسعال والعطس وانسداد الأنف وصعوبة التنفس ومشكلات النوم والقيء.


وأوضحت الدراسة أنه لم يصب أي من الأطفال الذين كانوا ينامون على ظهورهم باختناق من القيء أو رجوع الطعام، كما كان الأطفال الرضع الذين يوضعون على ظهورهم للنوم أقل ممن ينامون على بطونهم في الإصابة بالحمى أو انسداد الأنف أو حتى زيارة الطبيب.


لكن هانت الذي يرأس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم بالمعهد القومي للقلب والرئة والدم لا يعرف على وجه التحديد لماذا تقل الأعراض المرضية بوجه عام لدى الأطفال الذين ينامون على ظهورهم بالمقارنة مع غيرهم.

سر تحنيك الوليد باتمر

عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي ) .

إن تحنيك الوليد بالتمر لأمر عجيب لما فيه من عظيم الفوائد الطبية فقد ثبت أن بالتمر عناصر حيوية تقي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته المكتسبه من الله وهي بمثابة لقاح يقيه طيلة عمره ويدرعه كما يعطي للطفل لقاحات شلل الأطفال والدفتيريا والحصبه .

أضف إلى ذلك أن لعاب والديه قد يكون به ما يربط على قلبه بمحبتهم والسير على فطرتهم الإسلامية النقية فينشأ الطفل نشأة صالحة طاهرة يطعم فيها دوماً حلو الإيمان كحلو ذلك التمر الذي امتزج بلعاب طالما لهج طراوة مع اللسان بذكر الله .

وفي التحنيك معنى من حنان الأبوة نحو الوليد بما يزرع في نفس الوالدين إنبات الرحمة لعاطفة خالصة نحو أولادهم لتحيى هذه الأسر المسلمة دوماً في وئام وسلام ومحبة وسبحان الله حكمة الله البالغة في تشريعه لا يدرك كمالها إلا هو ...

مخاطر تقبيل الطفل على فمه


من العادات الشائعة في مجتمعنا كثرة تقبيل الاطفال ...

بهدف اظهار المحبة والعطف على الصغير ...

من غير ان ندري ان هذه القبلات الكثيرة ...

قد تكون السبب في اصابة الطفل بالامراض الكثيرة ...

وهناك البعض يقول ان تقبيل الطفل في فمه ...

شيء في منتهى الخطورة ...

فالحقيقة ان القبلة التي تطبعها الام او الاب على فم الطفل الصغير ...

وبخاصة عندما يكون في الاشهر الثلاثة الاولى ...

هذه القبلة كفيلة بأن تنقل اليه الامراض ...

التي يعاني منها الابوان احدهما او كلاهما معاً ...

وذلك قبل الست شهور الاولى من عمره ...

قبل ان تتكون لديه المناعة ...

فلو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع ...

ينشأ اولاً التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة ...

وينتشر في جميع انحاء فم الطفل وبالتالي تكون الريالة عنده مستمرة ...

كذلك عدم القدرة على الاكل الكافي ...

كما تنتقل ميكروبات مثل :

مجموعة الميكروبات العنقودية ...

وهي ميكروبات موجودة في فم الانسان بصورة طبيعية ...

حتى ولو كان سليما ...

وعن طريق القبلة تنقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الامراض ...

فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي الى التهاب اللوزتين ...

وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلا عامين ...

تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب او التهابات متكررة في الكليتين ...

ومن الامراض التي تنتشر عن طريق التقبيل مرض الحمى الشوكية ...

وهي تنتشر ايضا عن طريق ميكروبات موجودة بصفة طبيعية في فم الانسان ...

مجموعة الفيروسات ...

وهناك امراض فيروسية مثل الزكام والرشح ...

يجب عدم الاستهانة بها ...

لانها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ ...

وينتج عنها ارتفاع شديد جدا في درجة الحرارة ...

يصعب السيطرة عليها وتؤدي الى تشنجات عند الطفل ...

وتشبه حالة التهاب الحمى الشوكية وفي بعض الاحيان تؤدي الى الوفاة ...

اضافة الى ان هناك فيروس التهاب الغدة النكفية (ابو اللكيم) ...

وكذلك الحصبة الرمادية والالمانية ...

تنتقل كفيروس عن طريق القبلة ...

كما يمكن انتقال بعض الميكروبات والفيروسات من الانسان البالغ ...

الى الغدد اللعابية للطفل ...

مما ينتج عنها التهاب الغدد اللعابية للطفل ...

كذلك اذا كان هناك قبلة ملوثة بخلايا صديدية من فم بالغ ...

وتنتقل للطفل عن طريق القبلة فانها تؤدي الى حدوث نزلة معوية ...

ومساوىء القبلة للطفل لاتنتهي ...

فهناك الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس A وهو ينتقل للطفل ...

عن طريق القبلة في حالة اذا كان الذي قبله حاملا هذا الفيروس ...

تقبيل الجبهة واليد

ويقول الاطباء القبلة الصحيحة للطفل هي القبلة على يد الطفل وجبهته ...

فالميكروب على يد الطفل او جبهته يموت ...


كيف تساعدين طفلك على صوم رمضان؟

ماذا تفعل الأم عندما تفاجأ بأن أحد أطفالها لايصوم رمضان ويخبرها بأنه صائم؟‏!‏
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس موضحة أن صيام الطفل مسئولية ملقاة علي عاتق الأم‏,‏ وهي مهمة صعبة لانه لايدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة‏,‏ وحين تفاجأ الأم بأن طفلها يدعي انه صائم بينما يتناول الطعام دون علمها فعليها إتباع التالي‏:‏
‏1‏ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كل يوم يصومه‏.‏
‏2‏ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها ان توضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلال حكايات تحمل هذا المعني‏.‏
‏3‏ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسب مع سنه‏.‏
‏4‏ الإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة‏.‏
‏5‏ تشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتي يعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا‏.‏
‏6‏ عدم وضع الحلويات والطعام المفضل للطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته‏.‏

قد يحتار الجميع لماذا يخاف الأطفال من الظلام ،،

إن الخوف مرحلة طبيعية يمر بها

الشخص خلال طفولته، وقد يفهمها البعض على أنها حالة من حالات عدم النمو الطبيعي للأطفال والتي تصاحبه في

كبره، إلا إنه في واقع الأمر إحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الإنسان. فطفلك الصغير لا يعي

أن الأشياء موجودة حتى وإذا لم يراها، لأن الأشياء ثابتة لا تتحرك، أي أنه لا يعي أن

الظلام يغطي الأشياء التي مازالت موجودة من حولنا لكننا لا نراها فقط.

ونتيجة لحالة عدم الفهم

هذه نجد ربطه الدائم بين الأشياء المتحركة والثابتة، ويفسر كل شئ من حوله على أنها أشباح متحركة في الظلام،

كما تبدو له اللعب التي يحثها على أنها أشياء مخيفة تتحرك على الرغم من أنها


في حالة ثبات. وكل ذلك شئ طبيعي، لكن الشيء الأهم من ذلك كله هو "كيف" يمكننا مساعدة أطفالنا للتغلب على مراحل الخوف، بل وكيف نحقق لهم الشعور بالأمان، وما هي وسائل مواجهة الخوف ؟

شجع طفلك على أن يتحدث ويتكلم عن مخاوفه:
علينا ان نعطي الفرصة لأطفالنا لأن يعبروا عن أنفسهم ويتحدثون عن مخاوفهم، ستكون خطوة هامة في فهم

هذه المخاوف والتغلب عليها حتى وإذا كان الكلام لن يحل المشكلة بشكل كلي، فهو على الأقل يعلمهم وسيلة مهمة للتعامل مع مشاعرهم.

*أنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه:
إن الكثير منا لا ينصت إلى الأطفال

عندما تتحدث عن مخاوفها، بل ونحاول الاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها مثل قولك (لا تكن جبان، فلا يوجد أشباح في حجرتك). صحيح أنه يجب عليك أن تعلمهم عدم الخوف ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل.

*قدم يد العون والمساعدة لطفلك:
يجب عليك أن تنمي روح الاعتماد على النفس عند طفلك، لكن لا مانع أن تقف بجانب طفلك عندما يتعرض للخوف (وخاصة الخوف من الظلام) بأن تمكث بجانبه حتى ينام.

*علم طفلك التحكم في النفس:
توجد غريزة داخل الأطفال تمكنهم من التغلب على مخاوفهم. فكثيراً ما يطلب الطفل سماع القصص المخيفة. وقد يستخدم م سماع القصص التي يغلب عليها طابع الإثارة كوسيلة طبيعية وتلقائية للتغلب على مخاوفه.

*علم طفلك اكتساب المهارات:
تجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي

في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منها فيما بعد طيلة حياته. علم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها، وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان
*الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..

وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..

وعدم المحاولة للنجاح والت

فوق في مجالات الحياة..

على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..

وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..



*أنت غبي: -

لا تقل هذه الكلمة له أبداً ،,

فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,

من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,


كلمات السب أو اللعن: -

لا تقل ذلك أمامه ،,

لا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,


تمني الموت للطفل: -

لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ،,

ما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته،,

من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,

أنت كسلان ولا تصلح لشيء: -

فهذه العبارة خطيرة جداً ،,

ن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء ,,

او ان يدرس بشكل افضل ,,


استخدام " لا " كثيراً: -

لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .."

بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,

وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله ,,
***********************


يبدأ الطفل بالأسئلة في نهاية سن الثانية



حتى سن الخامسةوتكون تلك الأسئلة ناجمة

عن عدة دوافع كخوف الطفل ورغبته بالاطمئنان أو

رغبته بالمعرفة أو لجذب انتباه والديه أو لسعادته

انه استطاع أن يتقن الكلام والفهم وغيرها من الأسباب

و قد يحرج الوالدين أثناء طرح الطفل لبعض الأسئلة

عليهما ولا يجدان الإجابة المناسبة للردفيعمد بعضهم

لإسكاته أو إعطائه معلومات خاطئة فيقتلون تلك

الأسئلة في مهدها ويكفون الطفل عن تكرارها وقد

يشعر الطفل بعدم الثقة بوالديه إذا ما اكتشف

انهمايكذبان عليه ويعطيانه معلومات خاطئة

ويلجأ للخدم أو الأصدقاء في إعطائه تلك المعلومات

وعندما يكفانه ويمنعانه عن الأسئلة يشعر بالذنب

فيكون عرضة للقلق أو الخجل وزعزعة ثقته بنفسه

فكل تلك الأساليب بلاشك خاطئة فمن المفترض

أن لا نهمل أسئلة الطفل ولا نكفه عن السؤال بلي جب

أن نشوق الطفل إلىالمعرفة النافعة و إجابته على

قدر فهمه عن تلك الأشياء التي يسأل عنها وأن تكون

الإجابة محددة ومبسطة وقصيرة لا يتطلب الأمرفيها

التدقيق والدخول في تفاصيل و لاتفتح للطفل

الطريق إلى التعمق في أسئلةأخرى

سندرج هنا بع الأسئلة الطفل التي يسألها

غالبا وكيف يجيب المربي عنها :


الطفل :من هو الله؟؟ وأين يوجد ؟؟.

المربي :الله هو الذي خلق كل شيء وليس

كمثله شيءوهو غفور رحيم رزاق كريم يحب

الأطفال ويأمر الكبار برعايتهم وإفهامهم الخير

لهم وللناس أجمعين وهو يحاسبنا علىأعمالنا

الجيدة والسيئة ثوابا أوعقابا.والله موجود في

كل مكان وان كنالانراه

الطفل :هل الله إنسان مثلنا؟

المربي :لاليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق

كل الناس خلق الأشجار والأنهار والبحار وكل شيء

في هذه الدنيا هل أستطيع أنا أو أنت أو أي

شخص أن نخلق إنسان ؟ فالله ليس إنسان مثلنا

بل هو مصدر القوة وإذا أراد قال للشيء كن فيكون

الطفل :ما هوالموت ؟

المربي :هو مثل نومنا في الليل ، ولكنه نوم

أطول ،نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب

أويوم القيامة .

الطفل :ماهو يوم الحساب يوم القيامة ؟

المربي :يوم الحساب يوم يحاسب فيه الله

الناس على ما قدموا من أعمال في هذه

الدنيا من عمل خير أوأطاع الله يدخله الجنة

ومن عمل شرا وعصى الله يدخله النار

الطفل :أين توجد الجنة وماذا فيها ؟؟

المربي :الجنة مكان جميل وفيها كل شيء

تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب

وكل شي تحبه يخبئها ربنا عنده يذهب إليها

الناس الصالحين الذين يعملون الخير و يسمعون

كلام ماما و بابا و لا يؤذون أصحابهم

الطفل :أين توجد النار وماذا فيها ؟؟

المربي :النار مكان سىء وقبيح ما فيها مكيف

حارة مره و لا فيها العاب و لا هواء و ولا أي شيء

ربنا مخبئها عنده عشان يعاقب بها كل من

يعمل الشر و لا يسمع كلام ماماوبابا أو يؤذي

أصدقائه أو ما يصلي أوما يصوم ويعصي الله وما

يطيع أوامره.

الطفل :كيف جئت إلىالدنيا ؟؟

المربي :الله خلق كل شيء زوجين : أرنب و أرنبة ،

ديك ودجاجة ، رجل وامرأة ، يتزوجان على

معرفة من الناس بعقد شرعي فتحمل المرأة

في بطنها الطفل تسعة شهور و تلده فيعيش مع

أمه و أبيه حتى يكبر ليعود من جديد ويتزوج

ويكون أسرة جديدة .

الطفل :لماذا يولدبعض الناس مشوهين أو

أصحاب عاهة ؟
المربي :لكي يذكرنا الله سبحانه وتعالى

بالنعمة التي أنعمهاعلينا بأن خلق معظمنا

أصحاء فنشكره علىذلك وليذكرنا بضعفنا أمام

قدراته فلا نصاب بالغرور بل نتواضع

ويعاون بعضنا بعضا وبعد يوم الحساب سيعيش

الذين يفعلون الخير حياة أبديه أصحاء في

جنات النعيم إن شاء الله

الطفل:لماذا هناك أغنياء وفقراء؟بل لماذا يعيش
بعض الأشرار في قصور وبعض الأخيار في أكواخ ؟
المربي :أن كل ما في الحياة الدنيا من

زرق هو من الله سبحانه, والله يمتحن عباده ، فأحيانا

يعطي الإنسان الطيب الرزق ليمتحن عطاءه للآخرين

، وأحيانا يحرمه الرزق ليمتحن صبره وتحمله في

إلا يسرق ولا يحقد ، وكلما عاش الإنسان الطيب في

هذه الحياة المؤقتةصابرا عظم ثوابه يوم

الحساب ، أماالإنسان الذي كثر رزقه ولم يعط

الآخرين وأساء إليهم ، فإنه سيعذ ب يوم

الحساب عذابا عظيما لأنه لم يقدرنعمة الله.


طفلك في الثالثة
في سن الثلاث سنوات يعود الطفل إلى توازنه ويسهل التعامل معه، أبرز سمة في هذا السن النمو اللغوي المميز، في سن الثلاث سنوات يكون الطفل أكثر استقراراً وثباتاً وشعوراً بالأمان؛ لذلك ما يحتاج يكرر نفس الأشياء وبنفس الطريقة هذه العادة التي توفر لنا شيئاً من الأمان في السابق، يعود في هذا السن إلى طاعة والديه بدل عناده وصعوبة التعامل معه قبل عدة أشهر فيقل عنده استخدام كلمة (لا) وتحل محلها كلمة (نعم) فيصبح أكثر طاعة وأكثر استجابة، علاقاته مع الآخرين تتحسن، فتقل مثلاً مشاجراته مع إخوته ويزداد حبه للعب مع أولاد آخرين، بسهولة يعقد صداقات وبسهولة يفسدها لقلة خبرته الاجتماعية، يستفيد من أحاديثكم له عن الآخرين وكيف أنهم يحبونه ومهتمين به، بل يحتاج أن تتحدثوا معه عن المشاعر والعواطف عموماً لينمي المقدرة التي بدأت تظهر في هذا العمر وهي التعبير عن بعض العواطف كالحب والفخر والذنب كما أن هذا النوع من الأحاديث يزيد فهمه لعواطف الآخرين وتجاوبه مع حزن الذين يحبهم.



في هذا السن ربما يسمح لأول مرة بإعطاء إحدى ألعابه لشخص آخر رغم ميله للاستئثار بأشيائه، بل بعض الأطفال يصف نفسه من خلال ما يملكه (أنا دانه وأبوي جاب لي عروسة حلوة، وعندي كذا وكذا) لذلك جيد أن يساعد الوالدان الطفل على إدراك ذاته بالإشارة دوماً إليه من خلال اسمه وجنسه ودينه وقدراته التي أصبح يمتلكها محمد الولد المسلم، الذي يعرف يرتب ألعابه ويلبس ثيابه بنفسه ويذهب للحمام لوحده.

بالمناسبة معظم الأطفال في عمر الثلاث سنوات عادة تخلّوا عن الحفاضات لمزيد من تنمية هذا الجانب جانب الاستقلالية والاعتماد على الذات امدحوا طفلكم واحضنوه إذا تحمل بعض المسؤولية وتجاهلوا أخطاءه إن كان بذل جهداً أحياناً يصيبه الإحباط إذا أخفق في المحاولات، تقبلي منه هذا الشعور وأظهري له بصورة عملية مستمرة كيف تعبرين أنت عن الإحباط بهدوء وأمل، وبدون فقدان سيطرتك على نفسك، وحاولي اكتساب هذه الصفة إن لم تكن لديك من أجلك أولاً ثم من أجل طفلك، سيستمتع ابن الثالثة أكثر بالأعمال المختلفة إذا تم تحويلها إلى ألعاب، أبرز سمات سن الثالثة النمو اللغوي المميز يلتقط الألفاظ يتعلمها بسرعة يثبتها في ذاكرته ويستمتع بها ويمتعكم وستلحظون التأتأة، يقول كتاب (خطوات تطور الطفل): "يبدأ الأطفال في سن الثلاث سنوات بالتأتأة؛ نظراً لأن التزايد السريع في مفرداتهم لا يترك لهم وقتاً طويلاً للتفكير واختيار أنسب الألفاظ، وهي مرحلة مؤقتة يجب فيها توفير الهدوء والأمان له، بحيث يستطيع أن يفكر فيما يريد قوله قبل أن يتكلم مع التغافل عن تأتأته". انتهى كلام المؤلف.



إذن هذا النمو اللغوي السريع يعني أن بيئة الطفل تحتاج إلى عنصرين:
أولاً: الاطمئنان النفسي والسكينة، وعدم الاستعجال في طلب إجاباته أو ملاحظة أخطائه اللفظية.
ثانياً: أن نحافظ على نظافة مسامعه في كل سن، وبالذات في هذا السن حتى نحمي لغته ونحفظ لسانه.

هذا السن فرصة لنجعل قاموسه اللغوي يستمد مفرداته من القرآن الكريم، من خلال كثرة قراءة القرآن في البيت على مسامعه من أفراد أسرته ومن خلال فكرة في غاية الأهمية، وهي أن يسجل الأب والأم أو من يحسن التلاوة منهما نسبياً وأخطاؤه قليلة أن يسجلوا بأصواتهم قصار السور على شريط ويشغل في البيت باستمرار من خلال مسجل فيه خاصية تبديل وجه الشريط تلقائياً أو غيرها من وسائل التقنية الحالية نحقق بذلك خمس فوائد هامة:
1 – السكينة.
2 – طرد الشياطين.
3 – تقليل الشجارات.
4 – تحسين لغة الطفل.
5 – تسهيل الحفظ.

تلاوة الآيات بصوت الوالدين تضاعف ربط الطفل بالقرآن الكريم وتضاعف استفادته من الميزات السابقة، والمسألة كلها مسجل فقط، ويمكن لمن يرغب في زيادة الفائدة والأثر وبتكلفة إضافية مناسبة أن يصل المسجل بعدة سماعات موزعة في أنحاء المنزل ومرتبطة بجهاز مركزي للتحكم في توزيع الصوت، الجهاز والسماعات متوافرة بأنواع مختلفة في المحلات المتخصصة بالصوتيات، وسيخدم الجهاز _بإذن الله_ على مدى سنوات طويلة في تشغيل مواد أخرى كالمحاضرات والدروس تسمعها الأم أثناء عنايتها بمنزلها أو تشغيل الأناشيد أثناء قيام الأولاد والبنات بالتزاماتهم ومهامهم في خدمة البيت فتسليهم وتحببهم في العمل وينشؤون على معانيها وهذا كله غير الفائدة الكبرى بتحفيظهم كتاب الله مع الالتزام ببرنامج تحفيظ يومي يبدأ بنصف السطر يومياً.

الدكتور عمر المفدى في كتابه (علم نفس المراحل العمرية) يؤكد على حاجة الطفل المضاعفة لمراجعة ما حفظه، كما يشير إلى أن عدم الطفل للآيات لا يؤثر على حفظها.

إذن نتوقع من طفلنا أن يمر في الثانية بمرحلة توازن نسبي، ثم عدم توازن في الثانية والنصف يم يعود التوازن في الثالثة، ثم عدم توازن مرة أخرى في الثالثة والنصف، وقبل الحديث عن ابن الثالثة والنصف أحب أن ألفت نظركم أن كل طفل هو حالة خاصة بحد ذاتها، ولا يتطابق نموه مع أي طفل آخر، ولذلك لا غرابة إذا لم يتطابق وصف العمر المذكور في هذا اللقاء مع وصف طفلكم، فالمراهقون يتفاوتون في حدة تغيراتهم وتوقيتها من شاب لآخر، ومع هذا فكلهم يمر بها كذلك الصغار يتفاوتون في حدة تغيراتهم وتوقيتها من طفل لآخر، ومع هذا فكلهم يمر بها ويحتاج إليها في بنائه النفسي.


يتبع ....

__________________
,,,

إلى جميعـ بناتـ عيونـ العربـ ..

أدعوكمـ للإانضامـ لمجموعة ,,

نعم للبنات ـلا للتماسيحـ

,,

جروبـ خاصـ للصبايا ..:88:

أعذروني عن تغيبي فالجامعه قد بدأت و انا ادرس أصعب المواضيع !!..فادعوا لي ..