عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2013, 02:31 AM
 
Smile البرائة والإجرام

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أرحب بجميع من سيدخلون ويقرئون روياتي

روايتي الثالثة بعنوان :البرائة والإجرام

نوعها :- حزين/ كوميدي/ أكشن/ دموي

((أحلفكم بالله بأن كل من سينقل روايتي بان يضع أسمي فيها))

أتمنى أن تعجبكم .....



سأبدأ بالبارت الأول ...

في هذا النهار المشمس نرى الطلاب يتجولون في هذه المدرسة الكبيرة أفضل مدرسة في اليابان دعونا نتوجه إلى هذا الصف حيث نرى هذا الشاب ذو الشعر الأسود والعينان الفضيان يجلس على مقعده وهو يرتشف من زجاجة العصير ويحملق باهتمام بهاتفه يبدو بأنه يشاهد شيئاً ....ينظر إلى الشاشة حيث كان مجمع كبير ذو ألعاب خطيرة ومسلية وكان يسمع صوت الفيديو الذي يبعث الحماس للزوار : ( ما تراه الأن ليس حلماً ... مدينة مسلية للكبار والصغار ...)
..... : صباح الخير جينتا ...
قطع مشاهدته ذاك الصوت الأنثوي ليلتفت إلى صديقته صاحبة الشعر الأسود القصير والعينان البنيتان المرحتان ليبتسم بمرح قائلاً: أهلاً ميني ...

أمالت حقيبتها عن كتفها لتجلس في المقعد الأمامي لمقعده قائلة بلطف: ألا زلت تتناول فطورك بالمدرسة ؟؟
عاود نظره إلى شاشة الهاتف قائلاً بهدوء: هذه هي طبيعة الحال ....
ابتسمت له بمرح لينظر إليها شارداً فقالت بلطف: ما الذي تنظر إليه ؟؟
أبتسم بمرح ليقول بحماس: لا شيء .. كنت أفكر فقط في سجن التحقيقات ... ما رأيكِ أن نذهب إليه بعد المدرسة ...؟؟
ميني بلطف: أتشوق لذلك ... فأنت تحب مثل هذه الأماكن ، صحيح ؟؟
جينتا بهدوء وهو ينظر لهاتفه: لست متحمساً كثيراً .. فالأمور عادية كما تعلمين ...
ميني بابتسامة: ربما بدأت تشتاق لطوكيو ...
أرتشف جرعة من العصير ثم قال بهدوء: لا أتذكر شيئاً منها فقد مرت عشر سنوات ..
أغلق هاتفه ووضعه بجانب قطعة الشطائر على المقعد ..
.... : كما اعتقدت ..
التفتا إلى صديقهما ذو البشرة السمراء والشعر البني بالإضافة إلى عينيه العسليتان ..
أكمل صديقهما قائلاً بهدوء: أعتقد بأن كل شيء تغير هناك منذ ذلك الحين ..
ميني بابتسامة: صباح الخير ماتسو ...
ماتسو بلطف: أهلاً ميني .. كيف حالكِ اليوم؟؟
ميني بابتسامة لطيفة: بخير ..
أبتسم ماتسو قائلاً: جيد .. (نظر إلى جينتا قائلاً بانزعاج) جينتا لما لم توقظني اليوم ؟؟
نظر جينتا إلى ماتسو قائلاً بتذمر: لأنك لا تستيقظ أبداً ..
غيرت ميني جلستها لتنظر إلى ماتسو قائلة: هذا لأنك سهرت على الألعاب طيلة الليل ..
جينتا بانفعال: ماذا ؟؟ ولم يحفظ تختمي للعبة ...
التقط ماتسو قطعة الشطائر التي على طاولة جينتا وتناولها قائلاً: أنت لا تجيد سوى اللعب .. فأنا أفضل منك على الأقل أتذكر أناساً من طوكيو.. (بلع اللقمة وأكمل بهدوء) هل تتذكر أحداً يدعى أكار أنا .. لكنك تبدو سيئاً .. لأنك نسيتهم بينما هم يتذكروك ..
جينتا بتذمر : لماذا ؟؟ أنت مثلي أيضاً ...
نظرت ميني إلى ماتسو قائلة باستغراب: حقاً ..( أومأ ماتسو برأسه بمعنى نعم لتبتسم قائلة بحنان) أتعلمون؟؟ ... كل ما يهمني أن نقضي وقتاً ممتعاً مع بعضنا حتى قبل الامتحانات
ابتسما لها لتكمل : لا مشكلة أين سنتسكع ...
نظر إليها ماتسو قائلاً بمرح : هذا ما يجب أن نفكر به نحن أيضاً ...
التفتت ميني إلى حقيبتها لتلعب بدمية صغيرة معلقة بالحقيبة قائلة: هل تذكرون السنة الماضية انتظرنا حتى اللحظة الأخيرة ؟؟ لنحدد أننا سنذهب لمدينة بيرو بيرو لكننا أستمتعنا كثيراً
ضحك ماتسو قائلاً: أجل ...
نظر جينتا إلى حقيبة ماتسو السوداء وتحديداً إلى تلك الدمية الصغيرة المعلقة على الحقيبة ثم نظر إلى هاتفه الذي على الطاولة المعلق عليه دمية صغيرة تشبهها فقال في نفسه: لقد أهدتنا ميني هذه الدمية لكل واحدٍ منا رمزاً .. لصداقتنا ..


رن جرس المدرسة ليجلس ماتسو في المقعد الخلفي لجينتا ويعود كل طالب إلى محله ليبدئ الأستاذ إعطاء الدرس وشرحه .. كان جينتا منصت إلى المعلم باهتمام
( نقار الخشب يؤذي الناس ... في الأيام الأخيرة ينقر الأخشاب ... )
وقع على مسامعه صوت أخر صوت أغنية صافية .. فالتفت جينتا حوله قائلاً باستغراب: هاه .. هذه الأغنية .. أشعر كأني سمعتها من قبل ... من أين تصدر ؟؟
( ألمس أصدقائك ... وسيموتون حالاً .. نقار الخشب حزين ) اتسعت عيناه لرؤية شخصاً خلف النافذة طائراً في الهواء ذو ثياب حمراء ملطخة بالدماء ويخفي ملامحه بقناع
وقف جينتا قائلاً: إنه يطير .. (نظر ذاك الشخص بابتسامة خبيثة إلى جينتا فأندهش جينتا قائلاً) ولكننا في الطابق الثالث ..
ظهرت علامة دائرية بنفسجية خلف ذاك الشخص ليقفوا الطلاب قائلين: يا إلهي ما هذا؟
حرك ذاك الشخص أصابعه ورما بقوة أنصال دماء مع ضوء ساطع حطمت الزجاج ودفعت بالطلاب بقوة الذين صرخوا ومن بينهم جينتا ...

فتح جينتا عينيه الفضيتان بألم ليحاول النهوض ولكنه لم يستطيع فأزاح الطاولتان اللتان كانتا واقعتان فوقه ليضع يده على رأسه بألم قائلاً: ماذا حدث ؟؟ نظر إلى الصف المعتم النوافذ محطمة الجدران والسقف مليئان بالدماء والطاولات والمقاعد محطمة .. أسند ذراعه على الأرض ليحاول النهوض ولكن شعر بشيء طري
تحت يده نظر إلى أين يضع يده ليجدها فوق ذراع صديقه ماتسو مليئة بالدماء فنهض بألم وفزع ثم التفت حوله باحثاً عن أحد على قيد الحياة فوجد أحداً يقف أمامه معطياً ظهره له كانت ميني ... فنطق جينتا بألم: ميني .. هل أنت بخ....
اتسعت عيناه باندهاش ولم يكمل كلامه لأنه أتضح له بأن ذاك الشخص يحمل جثة ميني من شعرها .. فصرخ جينتا بذعر وهو يتراجع للخلف .. ليقوم ذاك الشخص برمي جثة ميني على الأرض والتقدم من جينتا بابتسامة ماكرة .. فتراجع جينتا إلى الخلف بخوف ليلتصق بالجدار وهو يصرخ .. فأخرج ذاك الشخص كريستالة حمراء من يده فنطق جينتا بخوف ودموعه على طرف عينيه قائلاً: سأموت ...
فغرزها بصدر جينتا بسرعة ليظهر ضوء أحمر قوي ويصرخ جينتا بألم ثم يقع على الأرض فاقداً الوعي



فتح جينتا عينيه ببطء ليرى سقف الغرفة البيضاء ذو الضوء الأبيض الذي ينير الغرفة جال بنظره في الغرفة ليرى طبيبة قريبة منه ذو شعر بني وعينان سوداوان ترتدي زي الممرضات وتنظر إليه لتخرج بعدها من الغرفة تاركةً جينتا مستلقي على سرير فتحسس جينتا الضماد الملفوف حول رأسه ليشعر بقليل من الألم فيتذكر ما حدث معه ..
فرفع جذعه العلوي بهدوء ليفتح باب الغرفة ويدخل رجل خلفه شرطيان فأخرج الرجل بطاقة للأمن قائلا: أنت جينتا جارشي ..، صحيح ؟؟
نظر جينتا إلى الرجل قائلاً بهدوء: أجل ..
أعاد الرجل البطاقة إلى جيبه قائلاً: أنت مقبوضٌ عليك بتهمة قتل تسعة وعشرون طالباً.. سنعتقلك للاستجواب ...
أندهش جينتا قائلاً: ماذا ؟؟
اقتربوا منه الشرطيان ووضعوا الأصفاد حول يديه وهو في قمة الدهشة ....

أنتشر الخبر في الجرائد .. وفي الأنترنت وفي التلفاز لنسمع المذيعة تقول: في فصلٍ به 30 طالباً قتل تسعة وعشرون واحداً منهم ... في هذه المجزرة لم يكن هناك شاهدون
على الجريمة .. وقد اعتقلت الشرطة الناجي الوحيد ذو الثامن عشر من العمر .. بتهمة قتلهم جميعاً ..


اتسعت عيني جينتا وهو جالساً على السرير ينظر إلى الفراغ قائلاً باندهاش: أنا لم أقتل
جاء رجل بشعر أسود وعينان بنيتان أبعد رجال الشرطة وقدم بطاقة إلى جينتا قائلاً بلطف: أنا تاماكي .. محامي الدفاع ... سأعمل ما بوسعي ...
خرجوا من الغرفة مصطحبين جينتا معهم ...
جينتا برجاء: صدقوني أنا لم أفعل ... لقد كان الرجل ذو الملابس الحمراء الذي قتل الجميع ( تذكر ما حدث معه ابتسامة ذاك الشخص الخبيث .. وقوته التي قتلت الجميع .. ثم تذكر كيف غرز الكريستالة الحمراء في صدره فتوقف باندهاش قائلاً) صحيح .. لقد أصابني أيضاً .. (نظروا إليه الشرطة ليقوم بفتح القميص فلم يرى شيئاً فاتسعت عيناه بذهول قائلاَ) لا توجد إصابة ...
أقترب تاماكي من جينتا قائلاً مصطنعاً اللطف: يبدو أنك مشوش .. لا تقلق ..
أغمض جينتا عينيه قليلاً ليعاود فتحهما قائلاً بإصرار : أنا لم أفعل شيئاً ..
وضع تاماكي يده فوق يدان جينتا وأمسكهما قائلاً بابتسامة: ستكون بخير .. أعدك بأني سأفعل ما بوسعي ..
أبتسم جينتا ابتسامة صغيرة مطمئنة ولكنه يشعر بشعور ليس جيد ..
في المحكمة حيث كان جينتا يقف في المنتصف منتظر إلى ما سيقوله القاضي متجاهلاً أعين الناس الحاقدة عليه الذين يجلسون في المقاعد ويحملون صور أولادهم وبناتهم فنطق القاضي قائلاً: على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل واستناداً على الأدلة .. (تذكر جينتا كيف كانوا يحققون معه فأغمض عينيه وهو يأمل بأن يكون الاختيار جيد ) صدر القرار بأن ..... يحكم عليه بعقوبة الإعدام ....
فتح جينتا عينيه على أوسعهما باندهاش قائلاً: لا .. لا يمكن .. أنا لم أفعل ذلك .. ( تقدم منه شرطيان ووضعا الأصفاد حول يديه وأخذوه معهم بهدوء) لماذا ؟؟
سار أمام الناس مندهشاً غير مصدق ما يحدث معه فضغط على أسنانه بقوة ليصرخ بعدها ويبعد الشرطيان عنه بجنون قائلاً: أنا لم أفعل ذلك ... لا تخدعوني .. (دفع الحراس صارخاً بجنون وهو يحاول الهرب) لماذا يحدث هذا معي ؟؟ لماذا؟؟


قفزوا فوقه أثنان من أهالي الطلاب وقاما بضربه وركله بقسوة وغضب ليأتيا الشرطة ويقومان بإبعادهما ... فنظر إليهما جينتا بألم وهو ملقى على الأرض قائلاً: لم أقتلهم..
فجاء رجل ورفع جينتا من ياقة قميصه بغضب ليندهش حين رأى هذا الرجل صاحب الشعر البني والعينان العسليتان الممتلئتان بالدموع فنطق جينتا باندهاش: والد ميني ..
صرخ به والد ميني قائلاً بغضب: نحن ... من خدع بك ... (سدد لكمة قوية إلى جينتا جعلته يقع على الأرض ويسقط هاتفه منه )
جينتا بألم : أنا لم أقتل أحد صدقوني ...
..... : بالله عليك القضية ستكون بيدك ، كيف لشخصٍ واحد أن يقتل هؤلاء الطلاب كلهم لذلك جد لي حلاً بسرعة ..
أندهش جينتا قائلاً في نفسه: لحظة هذا صوتي ... ولكني لم أقل هذا ( نظر إلى شاشة الهاتف ليجد تسجيل فيديو له عندما قام تاماكي بالتحقيق معه) ما هذا ؟؟!!
.... : كان بإمكاني ان اختار شخصاً واحداً ، لكن اختيار الجميع كان ممتعاً ،صحيح ؟؟ خصوصاً تلك الفتاة لا أتذكر ما الذي حدث لها ... السلاح؟ بالتأكيد أخفيته .. سأخبرك عن مكانه حالما تخرجني من المحاكمة ... لقد أخفيته بمكان لا يمكن لأحد معرفته ..
أكتمل الفيديو بضحكة خبيثة لتتسع عيني جينتا قائلاً في نفسه: مستحيل أنا لم أقل هذا .. ولكن هذا صوتي ... وهذا أنا ... كيف حدث هذا ؟؟
عاود والد ميني برفع جينتا من ياقة قميصه قائلاً بغضب: لقد اعتبرتك أنت وماتسو كأبنائي ..
صاح جينتا بألم: لا مستحيل .. أنا لم أفعل ذلك أبداً ..
سالت دموع والد ميني قائلاً: لماذا؟؟ لقد كانت ابنتي الوحيدة ...
تجمعت الدموع بعيني جينتا قائلاً بألم : لم أقتلهم .. لم أقتل أحداً ..
كاد والد ميني أن يسدد لكمة أخرى إلى جينتا لولا أن جاء حارسان وأبعداه عن جينتا ..
والد ميني بغضب: أتركوني .. دعوني .. أتركوني عليه ...
جلس جينتا ووضع يديه على رأسه بحزن ليتقدم منه تاماكي قائلاً ببرود: أنا أسف .. لقد حذرتك .. (نظر جينتا إليه باندهاش) هناك شخصٌ نشر الفيديو ..
جينتا بغضب: ولكن أنا ..
قاطعه تاماكي قائلاً ببرود: وقت الاعذار انتهى .. ولن يكون هناك خيار أخر ..
ذهب ببرود تاركاً جينتا في صدمة فنطق جينتا قائلاً: أنتظر .. سيد تاماكي .. سيد تاماكي ... لا !!
ولكن تاماكي لم يصغي إليه بل ذهب وابتسامة المكر على ثغره .. فوضع جينتا يديه على عينيه قائلاً بخفوت وبكاء: لم أفعل .. أنتم مخادعون ..


ستوووووووب نكمل البارت بعد الردود

في امان الباري
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس