اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغاثا كريستي
*،
مرحباً عزيزتي ريما ...لقد اشتقت حقاً لجديد كتاباتك .. وأعلم بأن روايتك التي تخلفت عن الردّ عليها قد كشفت عن أسلوبك الممتع وهذه القصة قد أفصحت عن أسلوب أكثر متعة ...وأودّ أن أقول بأن أسلوبك قد تطور فعلاً ..وبشكل ملفت .. وقد تضمن على معاني وجمل رنانة أعدّتها مرة تلو مرة ...وأنا أتوقع أو أتمنى لك مستقبلاً أدبياً مبهر ..حفظك المولى 
*،
لننتقل الى العنوان ..الجذاب ..
منذ الوهلة الأولى ظننت بأنها قصة رعب وشياطين الخ ..)
وخاصة مع التنسيق ازداد يقيني ..
لكن عند بداية قراءتي للمقدمة ...
علمت بأن توقعي كان فاشلاً
وهذا أكثر التصنيفات التي تجذبني ..
حزن ودماء الخ ..)
*،
لفتني وبشكل كبير عباراتك الأولى :-
[cc=هنا]هاقد عادت سماء لندن لتبكي مرة اخرى، و هي تضرب بدموعها نوافذ المنازل، و تتشبذ زخاتها بملابسنا، و ها انا اقف أمام جسدها الذي قد افرغ من أطلال الروح، ترائت لي جثتها بأنها حية، شعرها المحاك بخيوط الشمس قد انسدل على وجها ،و عينيها ذات اللمعة الفيروزية قد بهتت و اعلنت انسحابها ،سجادة ذات لون احمر قد ظلت تكبر و تكبر اسفلها، و فتحة قد نصبت اعمدتها في وسط جسدها، كانت هذه [/cc]
لقد أعدّت قرائتها أكثر من مرة ...حقاً تزخرين بلالئ كتابية مذهلة ...جميل هو وصفك لتساقط الأمطار وتشبيهها بالشخص الذي يبكي ..وقطرات المطر بالدموع فقد تناسب مع حالة الشخص المنتصب فوق الأرض .. أهنئك على اختيارك لهذه الكلمات
بعبارة أدّق وصفك رائع ومتقن ...فلقد تخيلت كل مليمتر بالرواية
*،
بالنسبة للشخصيات هي الأخرى متناسبة مع محور القصة
سأبدأ تعليقي عليها :-
1. كارولينا :-
لقد تألمت لحالها ...وتأثرت لموتها ..ماأفهمه أنها كانت تعرف ألين ولكن بسبب ماحصل لألين فقد أنسانيته وتنساها تماماً أرجو أن يكون صحيحاً 
...
أخوتها قصة أخرى بحدّ ذاتها ...لدّي فضول كبير لمعرفة ماذا سيحصل لهم ؟!
لكن على ماأعتقد بأن الين سوف يكفلهم ووفاءاً بكارولينا أي2
ألين :-
هذه الشخصية المعتوه لم تعجبني أطلاقاً ...شعرت وكأنه متكبر ومغرور
لكن انتقامه لكارولينا أضفى نقطة لصالحه =>
حياته كانت صعبة للغاية ...وهي مانزعت منه الأنسانية لتخلق منه
شيطان مستتر مرعب
في النهاية ..تقبلي ردّي المتواضع ..
وأتمنى لك التقدم والنجاح بأذن الله في المسابقة ..
فمقطوعتك الذهبية شدّتني الى نغماتها الرائعة
تحياتي لك