عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-25-2013, 12:55 AM
 
البارت الثاني

سابقا
.التفت وذهب وهو يضحك..فقالت بصوت عالي قليلا : انتظر هل ستتركني هنا ارجوك المكان مظلم ومخيف لاترحل انتظر..لم يكن يستمع لها خرج واقفل الباب بلمفتاح............

التكملة

ذهب الى الفناء ليتدرب ..كان يضع زجاجات عصير او ماشابه على الحائط ويصيبها لمسدس ليقوي مهاراته ..ظلت ميسا ترتجف من الخوف والبرد وكلما سمعت صوت تفزع الا انه صوت الفئران لان المكان كان قديما ومهجورا والبيت منعزل في قرية بعيدة جدا ..عدى النهار كله حتى صار الليل ..كان ليو يستحم لانه تصبب عرقا من شدة التدريب فرن هاتفه فخرج من الحمام وامسك الهاتف واجاب : هوي كيزورا ما الامر ..فقال كيزورا : كيف الفتاة.. فقال : لا اعلم لقد تركتها في القبو ..قال كيزورا: مااااذا ..كيف تفعل هذا ماذا لو ماتت من الجوع او الخوف عليك ان تجعلها بصحة جيدة ماذا لو طلب والدهها ان يسمع صوتها قبل ان يعطينا الفدية ...فقال : حسنا.. متى سنبدأ بلمهمة ..فقال له : ربما بعد ثلاثة ايام لاننا نريد ان نجد مكان نستطيع السيطرة عليه كي لانقع في فخ الشرطة اكيد سيضعون فخا ..فقال :حسنا افعل ماشئت سأذهب...ثم اغلق الهاتف..نظر لباب القبو ثم نزل وفتح الباب بهدوء وجد الضوء مطفي تماما شغله لكنه لم يشتغل ..فقال وهو يخرج المسدس :يبدو انها ليست بقليلة فهمت خطتها ستحاول ان تضربني بشيء ما ..ثم لامس قدمه شيء اخرج قداحة من جيبه واشعلها ونظر واذا بقدم ميسا كانت ترتجف ومغمضة عيناها بشدة ورافعة قدماها ويداها نحو وجهها من شدة البرد والخوف ...اخرج سكين صغيرة وفتح الشريط اللاصق منها اثناء هذا استيقظت ولم تنتبه له ...ظلت تصرخ وتبعده عنها ظنا من انه شبح او ماشابه لانها في الحقيقة تخاف الضلام والوحدة مثل الاطفال ..ارجع المسدس لمكانه اعتقد انها خافت من المسدس ظنا بانه سيقتلها لكنها مازالت تصرخ : ارجوك لاتؤذيني ابتعد..ابتعد..وهي تبكي فقال لها: اهئي انا لن اقتلكي ..امسكها من معصميها واوقفها قائلا :قلت لكي اهئي لن اؤذيكي ..ثم توقفت عن الصراخ عندما سمعت صوته نظرت له وبلكاد رأته من شدة الضلام وقالت : انه انت ...ثم عانقته بشدة حتى تفاجأ وضل جامدا مكانه ..كانت واضعة رأسها على صدره وهي تقول : لا تتركني وحدي مجددا ارجوك انا اخاف الضلام ...ثم سكتت ..فقال وهو مرتبك : أ..أنتي ما..ماذا تفعلين ..ثم امسكها من كتفيها محاولا ابعادها عنه لكنها لم تكن تتحرك لانها في الحقيقة فقدت وعيها على صدره لانه كان دافئا ..احس انها فاقدة وعيها ..فحملها واصعدها الى غرفة صغيرة في الاعلى وضعها على السرير ونظر لها وقال: تلك الحمقاء ظننتها قوية وعنيفة مثل والها لكن تبن العكس هو الصحيح ..وبعد فترة استيقظت وجدت نفسها في غرفة ليس فيها الكثير من الاثاث فقط سرير ومرأة وكرسي صغير ونافذة دائرية صغيرة جدا ..فقالت: ذلك الوغد كان عليه ان يضعني هنا من الداية وليس في قبو مظلم ..ثم نظرت الى يمينها وجدت طعام معلب وزجاجة ماء اخذت الطعام وبدأت بلأكل لانها كانت جائعة ..وعندما اكملت وقفت لكنها تألمت قليلا من قدماها لانها كانت مربوطة ثم وقفت امام النافذة ونظرت من خلالها كان المكان عبارة عن ارض واسعة ليس فيها احد ..فقالت : اين نحن بلضبط ..ثم نظرت الى القمر وقالت :ترى هل والدي يفتقدني ....وعند والها كانت الشرطة تعج البيت وهو ماسك السائق من قميصه قائلا: ايها الاحمق الم اقل لك بأن تحميها ماهو عملك كيف تتركها تنخطف هكذا ..قال السائق : اسف سيدي لقد تركتها في الشارع حسب ما ارادت وعدت لم اراهم صدقني..ثم اتى المحقق وامسكه من كتفه وقال : سيد شيزوني ارجوك عصبيتك لن تفيد بشيء ... نظر له وقال : اذا ماذا علي ان افعل ثم لم لم تعثروا عليها بعد ..فقال : ايها السيد نحن نفعل كل مابوسعنا وضعنا اجهزة تنصت على هواتفك اكيد ستتصل العصابة لتطلب فدية منك ..هذا ما يفعلونه عادة ...ثم جلس ووضع يديه على راسه وقال بصوت خفيف :هذا ما كنت خائفا منه ...جلس المحقق الى جانبه وقال : هل لديك اناس يحملون الظغينة لك تشك بهم اساؤ لك اسأت لهم ..نظر للمحقق ثم التفت وانزل راسه وهو يتعرق وقال بصوتا مرتبك : لا....وسكت...لانه في الحقيقة لديه الكثير من الناس قد اساء لهم واولهم والد ليو ...فتحت ميسا الباب ونزلت كانت تريد دخول الحمام نظرت لباب الخروج ووجدته مقفلا بأحكام فقالت: هذا ما ظننته ...كانت تمشي بخفة كي لايسمعها ثم دخلت الحمام وعندما خرجت سمعت صوت شخص يتحدث كان باب الغرفة مفتوحا قليلا نظرت من خلاله ووجدت ليو جالس على سريره ممسكا بصورة والديه بيديه ويقول : امي ابي انا اسف انا واثق من انكما ستكرهانني لما افعله الان لكني لا استطيع مسامحة ذلك الوغد على ما فعله لقد حرمني منكم ...ثم تذكر كيف اتى الطبيب واخبرهم انه قد مات والده ..وكيف امه ظلت تصرخ وتبكي ..ثم تذكر امه في المستشفى وهو ممسكا بيدها الى ان اغمضت عيناها وماتت لانها مصابة بجلطة دماغية اثر الصدمة..ثم قال بحقد شديد :اعدكم اني سأنتقم لكما انا...انا حقا اشتقت لكما...وضع الصورة على صدره وجسده كله يرتجف انزل راسه واغمض عينيه بشدة ..نظرت ميسا للجهة الاخرى وهي متفاجئة وواضعة يدها قريبة من فمها وعيناها تدمع لا اراديا قائلة : هذا الشخص يبدو حزينا جدا ترى ما الذي حصل له...ثم عادت الى غرفتها والقت نفسها على السرير وظلت تفكر وتقول : يبدو ان والداه متوفيان ثم تذكرت عندما قال سأنتقم لكما اتسعت عيناها وقالت : هل اختطافي له علاقة بلامر ثم تذكرت عندما قالت له ماذا تريد مني فأجاب ليس منكي بل من والدكي ..فقالت: اعلم ان والدي شرير ترى هل والدي له علاقة بموت والداه ...ثم اكملت : ماذا سأفعل علي ان افهم منه ...ظلت ميسا تفكر طوال الليل الى ان غطت بنوم عميق ..........


ياااااااهو كملت والان الردود

:baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad::baaad:
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس