[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_12_13138769782411541.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
















[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_12_1313876978242612.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

في الأدب سواءً أكان نثراً أو شعراً تتواجد شخصياتٌ تتعدد أبعادها

تُقَدِمُ كلٌّ منها دورَاً مختلِفاً يساعِد على الوصولِ إلى الغايَةِ المَنشودَةِ

لما كُتِب. فالشخصيات, ما هِيَ دوماً بناسٍ. فعلى سبيل المثال, في

كليلَةَ ودِمنَة تمحورَتِ القصص حول الحيوانات. وفي بعضِ أشعارِ

إيليا أبو ماضي, الشاعِر العظيم,, كانت الشخصيةُ الرئيسة إما جماداً

لا يتنفس كالحجرِ الصغير, أو نباتاً رسم حِكمة كقصيدة التينة الحمقاء.

المغزى مِن هذا كلِه هو أن كل ما كتِب من أدبٍ يتميز بشخصياتٍ

تحدد بذاتها أركانَ ونواحي القصة وختامها ومدى تطورها.

ولكِن!! في الآونِةِ الأخيرَةِ لاحظتُ شائبَةً تشوب بأغلبِ القصصِ التي قرأتها.

ولمِن تساءل ما هي,, فإن الشخصياتِ كلها ذات الأبعادِ نفسِها!

سأكمـل الشرحَ في الردِ القادِمِـــ, فتابعوا معي رجاءً

الرجاء الحار عدم الرد !!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_12_13138769782460653.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]