عرض مشاركة واحدة
  #797  
قديم 01-06-2014, 02:07 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www10.0zz0.com/2014/01/05/18/979809857.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www10.0zz0.com/2014/01/05/18/397413747.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

نسيم الربيع كان قد انتشر متجانساً مع بداية مساء طويل لا يشهد عليه سوى القمر الوحيد ..

ما الذي تقوله كاي أأنت مجنون ؟!!

تلك كانت اعتراضات يصبها ماث على صاحبه

إلا أن كاي سحب يد صاحبه وأعادها لشعره قائلاً

ألم أقل لك فقط سأضع رأسي بحجرك وعليك العبث بشعري وأنا أتكلم دون أن تتدخل أنت

تأفف ماث والأستياء قد غزى وجهه: أتعتقد أني أمك مثلاً ..على كلٍ ليس هذا المهم

أتقول أننا يجب أن نهجم على ذلك الجبل خلال أسبوع .. أأصاب عقلك مرض ما أم ماذا؟!

ـ كفاك أعتراض مثل الأطفال ، ألا تريد الأنتقام لأمك وإيجاد ماري؟!

أنت تعلم أن أكاي يريدك أن تكون القائد من بعده لذلك أرجوك ثق بي

حل الصمت بينهما أخذ ماثيو يفكر بكلمات كايتو .. من الواضح انه لا يكذب وهذا لا يمكن التشكيك به حتى .. لكن الهجوم السريع سيكون خطير لكن في هذه الحالة فهناك أمور خفيه تحدث دون أن نعلم

أسند يده على العشب خلفه ومال قليلاً للوراء وهو ينطق بسؤال أرهقه

ـ كايتو لماذا قلت أن لويس قتل أكاي؟!

أبتسم كايتو كما الأطفال وأجاب : أريد من مايا أن تراقبه وبهذا سأضمن أن يبقى تحت السيطرة

هو لن يتهور إن كانت مايا تتبعه وبهذا سيحفظ حياته

ـ أجل كنت أعلم أنك لن تكره لويس مهما فعل . الآن أشعر بالأطمئنان دعنا نذهب للمنزل لنخطط للقادم

ـ لا أريد سأبقى هنا اليوم الجو في المنزل خانق

ـ ستنام على التل بت واثق أنك مجنون يا صغيري

ـ لا لست مجنون لكن حتى لو ذهبنا أجتماعنا سيكون فاشل لأنهم مشغولين لكل منهم سر أو لنقل بمعنى آخر كل منهم يحتاج لتنقية روحه من الآلام

ـ دعنا من هذا نتائج الأختبارات ستظهر قريباً أتتوقع النجاح؟!

ـ أجل لقد بذلت جهداً مضاعفاً لأجل أسمك بين أصدقائك

ـ صحيح إياك والموت هناك بعد هذه الجولة انت ستكون خادمي الخاص .. سأجعلك تندم لإستسلامك

أطلق صاحبه ضحكة قصيرة ثم تمتم : سأحاول يا صاح على كلٍ لم يعد التفكير مجدي


في نفس الوقت كانت تنتظر بنفاذ صبر صديقها الضائع

ما إن رأته حتى هبت سائلة : أنت لم تحدد مع من ستكون صحيح ؟؟

تنهد ببرود : أجل

إذاً تعال معي سأريك شيئاً ما وبعدها ستقرر حتى أعرف كيف سأعاملك؟!

ـ أيتها الساكورا لن تستطيعي قتلي لذلك لا تحاولي

ـ لن نعرف قبل أن نحاول الآن أغلق فمك وأتبعني .

أخذا يسيران في الشارع هي في المقدمة اما إيساو فكان يسير على بعد متران منها بناء على طلبها

ـ أيتها الساكورا أنت ساذجة كيف تستطيعين المشي ؟ وأنت مكشوفة هكذا لا تنسي أني إيساو في النهاية وقد حاولت قتلك كثيراً

ابتسمت من طرف فمها وأجابت : لا تسيء الفهم أنا لا أثق بك مطلقاً .. لكن لا تستطيع قتلي قبل ان ترى ذلك الشيء المهم .. أبتسامة ثقة شقت طريقها لوجهها وهي تردف صحيح أنت المهمل عزيزي كيف يمكنك أن تسير معي وأنت قاتل أكاي ألا تخشى أن يكون هذا فخ؟!

ـ الساكورا لا تستطيع ان تكون مؤذية

قاطعت كلامه وهي تقف أمام أحد المنازل قائلة : هنا ، لقد وصلنا ادخل هيا

أخرجت من حقيبتها مفتاح .. فتحت الباب ودخلت ليتبعها إيساو بإ ستغراب

ما الذي تريده تلك الساكورا ؟؟ سؤال ملّح فكثير من الأحتمالات كانت تجول بداخله كأعصار

تسلل صوتها المحبب لمسمعه كأنه سمعه أمس فقط نفس النبرة والرقة ركض للغرفة ليراها

كانت ساندرا تداعبها

ـ اوه تبدين بصحة جيدة أيتها الملكة المبجلة

ضحكتها ذاتها دمرته أهو مجرد تشابه .. قلبه لم يتوقف عن الخفقان لكن مهلاً تبدو كفيفه .. ربما هو مجرد تشابه

رمقته ساندرا بنظرات غريبة قبل ان تقول : تقدم إيساو قبل يد والدتك

اندمج صوت دقات قلبهما معاً كصوت واحد مع الهواء

ـ إيسـ ـاااا و أهذا أنت حقاً بني ؟؟

أيجيب ما خطبه لا يستطيع تحريك لسانه أمه قتلت امامه منذ كان في الخامسة ما الذي يجري هنا ؟؟.. تلك الساكورا الخبيثة أتريد التلاعب به لكن مهلاً .. ذلك الصوت لا يمكن تقليده تلك اللكنة الغريبة لا يمكن لأحد التحدث بها إنها هي

لأول مره شعر ان كبريائه لا يهم

ركض نحوها ضاماً إياها جاعلاً كرسيها المتحرك يرتج

ـ أمي أهذه انت ؟؟ لكن كيف ؟

لا تستطع أن تجبه فصوتها كان مرتجف تماماً

شعرت ساندرا بألمها فأبعدت إيساو عنها قائلة : أمك بحاجة للراحة اجلس على الأريكة وتحدث معها أنا ذاهبة لأعد لكما القهوة

هزت السيدة رأسها بوقار نافية : لا أرجوك ساندرا ابقي معي هنا

إيساو بإمتعاض : أأنت خائفة مني لتتركي هذه الساكورا هنا؟؟

تسألت بإستغراب : هل اسم ساندرا المستعار ساكورا

نفت ساندرا الأمر بسرعة : مطلقاً أنا أكره هذا الأسم لكن ابنك يستخدمه لإغاظتي

ابتسمت بحب قائلة : سأشرح لك كل شيء ولكن اريد لساندرا ان تبقى هنا أنا أشعر بالأحراج منك

وافقها بعد جدال عقيم وجد ان لا فائدة من معارضتها بتاتاً

ـ اسمع عندما قرر والدك قتلي منذ 13 عاماً كان المسؤول عن هذا عمك وقد قام بأطلاق النار علي وأرسل أحد رجاله للتأكد لكن ذلك الرجل كان شرطياً أخفى أمر حياتي عنهم

وأرسلني للريف

عشت هناك لفترة وسمعت بأكتشاف أمر الرجل وموته بعدها

بعد عشر أعوام من حياتي بالظل أكتشف أمري لأني كنت أراقبك دوماً لكنني لم أستطع حتى الأقتراب منك لم أستطع حمايتك لقد كنت خائفة أن أقتل أنا أم ضعيفة صحيح .؟؟ تسللت الدموع لخدها لكنها أكملت .. قامت مجموعة منهم بملاحقتي وبعد الأنفجار بشهران استطاعوا الوصول الي كانت نهايتي ، وصلت لحافة الموت لولا وجود ساندرا هناك لقد أنقذتني وأوصلتني لمشفى والدها عندها كنت قد فقدت كليتاي كان موتي محتم .. ساندرا أعطتني إحدى كليتاها كان مروعاً لقد ضحت بكل شيء لأجلي مع أن الخطر على حياتها كان كبير لأنها مراهقة

بسبب ذلك الحادث فقدت عيناي .

قالت قصتها بإختصار لكن دموعها كانت تظهر خوفاً خفياً مسحت ساندرا تلك الدموع وقالت : أيتها الملكة سأكون عيناك دوماً

كان متأثر لكنه صامت سؤال واحد كان يدور بعقله .. إجابته انطلقت من ساندرا وكأنها تقرأ أفكاره

ـ لقد طلبت مني البحث عن ابنها وأعطتني صورتك فعرفتك

ابتسم بفتور وقال : جيد لقد فهمت

لاحظ ارتجاف شفتا والدته ونظرات ساندرا الغير مستقرة

سأل بهدوء : أنا ذاهب تأخر الوقت أتريدون شيئاً مني

ـ أجل أريد سؤالك هل تعمل مع والدك؟!

رد بلكنة ساخرة :أيهما تقصدين أمي ؟!

ـ دونالد أخبرتني ساندرا أنك تعمل معه .. لقد كنت سعيدة فقد خفت ان تتبع خطوات كايسي المجنون

ـ ساكورا ماكرة تحتاج لتأديب لأخبارك

رمق ساندرا نظرات ملئها الغضب وهو يتكلم مستغلاً عجز والدته

ردت ساندرا قائلة : يمكنك الذهاب لكي لا تتأخر



انا سأتحمل كامل المسؤولية .. أريد حقاً ان أحمل بعض آلامه لقد نفذ ما فكرت به .. لم يجادلني وقتها إنما نفذ ذلك عني أنا دمرت أخي .. سنعمل معاً لننهي الأمر بسرعة .. كطفل على ابواب الـ 14 لن يحتمل أكثر ..وخاصة أنه مارك أخي التوأم اللطيف .. بعد أن اصبح قاتل هو يشعر بالنقص دوماً

علينا مصارحة البقية بالحقيقة اليوم

أنحنى قليلاً حمل أخاه على كتفه وخرج

تاركاُ إياهما بحالة صدمة

لم يحتمل جان فأنهار مفترشاً الأرض

ـ لا أصدق أتصدق ما قاله ميرك ؟َ!أخبرني مارك انه كالزهور تماماً ..كيف أمكنه ان يقتل لا يمكن أقسم لك أني لم أعد أفهم أي شي

نظرات فالون كانت محمله بالشفقة نحو صاحبه المنهار وهو يقول : علينا ان نجتمع في أقرب فرصة ونصارح بعضنا بتلك الأمور التافهه


في النهاية الذي لاحظته هو أني بت بعيدة عنهم الجميع يعرف أمور لا يخبرني بها

إنهم يخفون كل الأمور عني بت أشعر أني منفية وكأنهم تركوني معهم فقط لأنهم أحرجوا من طردي

هذه كانت الأفكار التي ملئت رأسها إلا أن صوت الطرق على باب غرفتها جعلها تستفيق

عدلت جلستها على السرير وطلبت من الطارق أن يدخل

فتح الباب لتطل ساندرا من خلفه وعلامات الأرتباك واضحة على وجهها

ـ أيمكنني أن أتحدث معك بأمر يؤرقني ؟؟

قفز قلبها فرحاً إذاً ما زال هناك من يفكر بها .. هزت رأسها موافقة ودعت ساندرا للجلوس قربها بالسرير

ـ حسناً لا اعرف كيف سأبدأ .. لارا عديني أن لا تضحكي علي

مسحت صاحبتها على رأسها وهي تحثها على الكلام

ـ أتيت إليك لأنك أكثر نضجاً مني على الرغم من أني الأكبر

حسناً أسمعي قمت بإستغلال إيساو لكي يبقى معنا

وأخذت تقص عليها كل ما فعلته

لارا بإبتسامة : لا بأس عزيزتي انت فعلتي الصواب ’ هو يستحق الإرغام لا يجب أن نتركه يموت هكذا

ـ أنا حقاً لا أريد لوالدته أن تعاني هي تحسبه شخص محترم .. كانت تقص علي أحلامها بإبنها الوحيد .. كان من الصعب ان أخبرها أن ساي انحرف عن الطريق الصحيح .. شعرت أن كلماتها تخترق قلبي .. كلمات أم فقدت كل شيء ولم يعد لديها سوى الحلم

ضمتها لارا عندما لاحظت انتفاض جسدها مهدئه لها : أنت لطيفة حقاً أيتها الشرطية


فجر جديد ثقيل كسابقه .. أطلق نظرة غريبة للسماء كأنه يريد أن يبوح بأمر ما لكنه عدل عن رأيه وسار لغرفة كايتو حيث اجتمع الجميع

وقف كمن يريد أن يلقي خطاب الوداع : أنا قبلت أن أكون القائد وأنتم قبلتم بما أوصى به أكاي إذاً قراري واحد

يوم الأثنين سنهاجمهم في مقرهم .. لن نرحم أحداً مهما كان .. إذا كان ساي هناك وأعترض طريقكم أقتلوهـ

أقتلوهـ كلمة كان وقعها قاسي عليهم جميعاً لكن لم يرد أي منهم أن يعترض .. في النهاية لا جدوى للمشاعر مع أنسان مثله، هو من أختار طريقه

جال ببصره بينهم ليسأل بخبث: أين جان؟؟

أتته الإجابة أسرع مما توقع

ـ مع جوليا فهي مصابة بمرض نفسي خطير

لا يعلم لماذا لم يغضب بل كانت الإجابة ليست ببعيدة عم تخيله

ـ حسناً مارك أفصح أكثر

أبتسم ذلك الطفل إبتسامة مليئة بالبراءة لكن عيناه كانت تحمل نظرات شيطانية: سأفعل لو أفصحتم أنتم عن جميع أسراركم

لا يمكننا المتابعة هكذا صحيح ماث؟؟

تولى كايتو الإجابة

الجميع في اعماقهم كانوا واثقين ان وصولهم لهدفهم لن يكون مستحيل لو صارحوا بعضهم البعض

لم يعد هناك داعي للتستر مطلقاً .. ليس عليهم حماية بعضهم بكذبات واهية

ماذا يعني أن يموت احدهم .. سيكون بطل لو انتصروا

لكن لو عادوا من معركتهم خائبين ستكون أرواح من ماتوا مجرد تضحيات تافهة


ودقت ساعة الصفر .. ساعة لطالما تمنوا أن يصلوا إليها

أمل في نصر .. خوف من فشل .. عيون ملئها التمني .. أجل إنه تمني عدم الفقد

جميعهم يعلمون مسبقاً أنهم قد لا يعودوا جميعاً .. أمنية واحدة هي ما كانت تربطهم .. أما أن يعيشوا معاً أو يموتوا معاً ... الساعات التي قضوها معاً تلك فقط من كانت تعطيهم الشجاعة للمواصلة .. كلمات وكلمات تأبى قلوبهم إطلاق سراحها

ـ إذاً نحن الآن ذاهبون ، أمي حضري لنا العشاء أتفقنا

دموعها تريد النزول لكنها لم ترغب بتوديعهم كفاقدة للأمل أبتسمت بالرغم من جرحها العميق : أجل عودوا بسرعة إن برد الطعام سأكله لوحدي وأترككم تنامون جياع

عيناها كانت كافيه لمعرفة ما يجول بأعماقها

أبتسم لإمه وخرج

وقف ماث امامها وقال : لا تقلقي ، كايتو جزء مني خالتي مهما حصل لن أتركه سأعيده لكي سالماً

ضمته هيلين وقالت : لن أسامحك أن لم تعودا معاً .. في النهاية أنا أحبك إيضاً كما احبه ..

سمحت لدموعها بمغادرة مقلتيها .. الضعف كان حالها حقاً .. أردفت بأسى : أنا لا أريد أن أفقد جميع أطفالي بيوم واحد

حافظوا على بعضكم وعودوا معاً

أبعدها عنه فحالته لا تسمح له بالتراجع .. تركها وخرج ليتبعه الجميع


حسناً هذا هو المكان من المفترض ان تستدرج جوليا و نيكول ليلتقوا في غضون خمس دقائق .. أجل عليهم أنهاء الأمر هنا

بينما كانت جوليا تسير ببطء بجواره تحدث هو بصوت يملئه الثقة : أتعلمين جولي لقد قامت الجهات المتخصصة بفرض حظر تجول على السكان

أظهرت التفاجؤ : حقاً لما فعلوا ذالك ؟؟

ـ أظنهم يتوقعون نشوب معركة ما .. ربما هؤلاء الذين أسفل الجبل قد طلبوا ذلك .

ـ ربما لكننا سنقضي عليهم إنهم مجرد مجموعة أطفال

بإبتسامة جانبية تخفي خبثة : ربما

أخيراً ها هم مجتمعون

نيكولاس و جوليا مع مجموعة تقارب ال100 رجل معهم ضد

مجموعة الرفاق الصغيرة الذي لم يبقى منها سوى

ماثيو .. كايتو ..لويس .. مايا .. مارك .. ميرك .. دونالد .. لارا .. ساندرا

ـ أوه يبدو أنكم أتيتم لتموتوا هنا أخيراً

ألتقت عينا ماثيو بعيناها إنها هي حقاً دقات قلبه أجبرت شفتاه على الأبتسام

بينما ذاكرته عانقت كلمات مارك

( أنا قتلت جوليا منذ أن كانت ساندرا في المستشفى

صدمة الجمت الجميع ليكمل ميرك عنه : كان علي قتلها لكنه كان الأسبق هو حقاً لم يشاء أن الوث يداي بدمها الأسود .. بعدها قام بدفنها في حديقة المشفى .. ولنكمل الخطة قامت ماري بأخذ مكانها بعد أن قام لويس بتغيير شكلها دون اللجوء لعملية تجميل فهو بارع بهذه الأمور وإيساو ساعدها على المضي داخل العصابة

لم يكونوا ليشكوا بها مهما حصل )

من الجيد انها بخير .. ماري سأعوضك عن هذا يا أختي

ـ ها أتقصد أنك تريد قتلنا هنا ؟؟ خسئت

ما إن أنهى جملته خرج الكثير من رجال الشرطة المختبئون خلف صخور ذلك الجبل الشاهق

بينما استغلت ماري الفرصة للهرب

ضحك بكل قوته كأنه سمع للتو نكتة صارخة .. أوقف ضحكاته العميقة ليحرك شفتيه بكلمات متوقعة : وقعتم .. كنت واثق أنها خطة من الشرطة لذلك لم أخرج مع كامل أفراد عصابتي .. كنت أشك بهذهـ الفتاة

أطلق من شفتيه صفير قوي انتشر صداه في المكان .. مطلقاً العنان لعصابته بالخروج لتحيط بالشرطة

تكلم بصوته الأشبه بالفحيح : أنزلوا أسلحتكم أيتها الشرطة الغبية

هذا كان صوت مارف قائد هذا المكان

ملك جبل الموت.. رأس الأفعى

همهم لويس ببضع كلمات .. ابتسم بعدها وقال : بما أنه يومنا الأخير أريد أن أخبرك بما استنتجته يا طبيب العائلة المحترم

ـ تفضل عزيزي لدي اليوم بأكمله لقتلك لا تقلق

ـ انت لم تكن تقتل ماكس لولا انه اكتشفك لذلك لم تنكل بجثته صحيح

ـ أجل لقد حذرته مراراً لكنه لم يفهم .. لذلك كان عليه ان يلاقي جزاء عناده

جلجلت ضحكة لويس بالمكان : جيد لقد فهمت حل قضية الحلم الضائع أنت القائد وهذا النيكولاس ابنك .. يساعدك أخاك الميت مع ابنه ساي .. تقومون بالسرقة والقتل .. هناك مجموعة من الاطباء يعملون في مجال التجميل يقومون بتغيير اشكالكم بين الفينة والأخرى .. بهذا تستطيعون الدخول للدوائر الحكومية وغيرها

.. تنكيل الجثث ما هي إلا طريقة لأرعاب الناس و إلهاء الشرطة

أوتعلم تلك المعلومات كانت مفيدة جداً لقلب الطاولة

ـ ماذا تعني بهذا؟!

ـ ألم تسمع بمقولة وداوها بالتي كانت هي الداء

صوت مختلف هذه المره هو ما شد إنتباههم نظر حوله ليرى أن المزيد من رجال الشرطة حاصروا رجاله

وساي يقف بينهم بجوار أكاي

لحظة أكاي الم يمت كيف حدث هذا؟؟ .. هل يعود الموتى من قبورهم ؟؟

ـ لا يا سيدي أنا لم أمت بالأصل حتى أعود

بدأت الشرطة بجمع الرجال لكن كما توقع الجميع بدأوا بالمقاومة

تبادل الطرفان الطلقات البائسة فقد حسم الأمر هذه المره لا يوجد أي أحد من السكان بالجوار ..المدينة فارغة تماماً والشرطة من جميع أنحاء الوطن أتت هنا .. لن تجد شرطي في منزله

تم القبض عليهم جميعاً مع بعض الإصابات من جميع الأطراف

أصاب نيكولاس الجنون وهو يصرخ كيف ؟؟

ـ سأجيبك عزيزي .. عندما جاء إيساو لقتلي كان متردد جداً .. تحدثت معه وكان فالون معنا

بصدمة ويأس : فالون لكن فالون باع نفسه لنا لقد أعطيناه النقود وأويناه

ـ أنتم قتلتم والديه وصديقه المقرب إنه في النهاية ابن ماكس ابن البطل الأول الذي حل خيوط هذه القضية.. وجوده معكم مخطط له مسبقاً .. نحن فهمنا إستراتيجيتكم وعاملنكم بها

ساي هو الذراع اليمنى لقائدك خيانته كانت كافيه لهز عرينكم .. فالون كان معكم فقط للأنتقام والرجال الذين أمرتوه بقتلهم لثقوا به كانوا جميعاً قد بدلوا بمجرمين حكم عليهم بالأعدام .. لنكمل حديثنا .. عندما أتى ساي لقتلي كان يوجد في غرفتي جثة لأحد رجالكم كنا قد حضرناها سابقاً بإتفاق مع المشفى والشرطة

لتجنب وجود خائن كنا نضع العديد من المعلومات المزيفة وهكذا أوقعنا رجالكم

لو كنا نعلم طريقتكم من قبل ما كنا لنصل لهذه النقطة .. وما كان جان ليموت

على كل حال موت جان ساعدنا أيضاً بكشف بعض رجالكم

إذا كان جان ميت فمن هذا؟!

ضحكة أنوثية ملئت الأرجاء لتقول صاحبتها : إنها أنا ميرال أنسيتني ليساعداني هذان الأحمقين قالوا أني ميته

وكنت أعمل معك على أني جان .. أتعلم كنت أمقت صوتك وأتمنى تشريحك لكن ساي كان يهدأني

ـ ساي أيها الوغد لماذا ؟؟ أتعلم عدد ضحاياك سيحكم عليك بالأعدام الآن؟ لماذا لم تفكر بمصيرك ؟!

ابتسم ساي برضا : أعلم هذا، في النهاية جميعنا سنموت دعني أمت كما أريد .. على كلٍ أنا مدين لك بالشكر عزيزي نيك فأنت سبب ما وصلت أليه اليوم أنت صنعت لي شخصية مزدوجة أثناء الأنفجار الذي تسببت به

إلى السجن نيكولاس .. هذا ما قاله فالون

إلا أن نيكولاس أبى الموت هناك أخرج جوهرة عائلة كانزاكي ورماها حاول كاي التقاطها لكنه سقط

في هذه الأثناء حاول ذلك الوغد الهرب

لكن هيهات لدونالد ومايا ان يتركانه .. أطلقا معاً بعض الرصاصات دون أن يعلم أحدهما بما يفعله الآخر

ليسقط ذلك الثعلب ملطخاً الأرض بقطرات دمه القذرة .. لو كانت تلك المسكينة تتكلم لرفضت موته فوقها كانت لتقذف بدمه الوسخ بعيداً

لحظة ماذا حصل لكاي

أنطلقوا ليجدوا ماث يحاول سحبه

إلا أن ذلك الغبي كان يحاول جاهداً إعادة الجوهرة غير مبالي بحياته

ماث بغضب اعطني يدك الأخرى وكف عن التأرجح

ـ لا أنتم الآن بحاجة لها لتستعيدوا شركاتكم ومكانتكم

ـ دعها أيها التافه ألا تفهم؟!

لويس بإبتسامة وهو يشير لجوهرة بين يديه : أنت غبي كايتو تخاطر بحياتك لأجل جوهرة زائفه

أفلتها ومد يده الأخرى لدونالد ليقوم مع ماث بسحبه

ضربه ماث بعنف وقال : لو مت لم أكن لأسامحك في النهاية أنت خادمي لهذا العام

أبتسم كايتو وقال : المهم أن جوهرتك الثمينة ما زالت هنا مع لويس

ضحك لويس بخفة وقال : إنها مزيفة أخذتها من مايا الآن

ـ ماذا لماذا كذبت كنت على وشك أحضارها ؟!

جلس القرفصاء أمام صاحبه الغبي مع أجابة واضحة : لقد أنقذت الجوهرة الحقيقية هكذا اليس كذلك شباب ؟!

احمر وجه كايتو عندما فهم مقصده ووقف إلا أن يده كانت تنزف

مارك بقلق: يدك مجروحة قميصك ممتلئ بالدماء

ـ جيد مارك لم تعد تخاف منها أنا سعيد لأجلك

في هذا الوقت كانت الشرطة تفرغ المكان من الجثث والمجروحين سيارات الأسعاف أنتشرت بالأنحاء

الوضع صعب الصعود والنزول من الجبل ذو السمعة القبيحة

فكرة ما طرأت ببال فالون عندما رأى إيساو يتجه نحو رجال الشرطة لتسليم نفسه.. لذلك أمسكه ورماه على كايتو

إيساو بإنزعاج : بماذا تفكر فالون لقد لطخت قميصي بالدماء هكذا؟؟

أقترب منه المقصود وضمه لثواني ليسقط صاحبه مغشياً عليه

دونالد بأضطراب : ما الذي فعلته فان؟

ـ لا شيء إنها حقنة مهدئه خذه لسيارة الأسعاف ابنك المجنون سيلطخ سمعتك

بعد ان غادر دونالد نفذ ما طلبه فان

أتى أحد رجال الشرطة

ـ أين المدعو ساي من المفترض أن نلقي القبض عليه اليوم ؟!

فالون بمكر : لقد قتلته هنا

ـ ماذا أين جثته؟؟

سايمون بإبتسامة : لا تقلق انه يقول الصدق لقد مات ساي وللأبد

جثته اختفت بين الجثث

نظر إلى فالون وهو يبتسم : أظهر إمتنانك .. لقد أنقذت صديقك للتو

بينما لم تنقذ أنت أختي.

ـ اوه عزيزي لم قد أشكرك أنت أنقذته .. ذلك من طيبتك لماذا علي ان أظهر أمتناني؟؟

مشى سايمون مغادراً المكان بهدوء ، إلا أن صوت فالون استوقفه : شكراً لك

أبتسم بطمأنينة : على الرحب

لم يعودوا ذلك اليوم للبيت لأنهم ذهبوا لأستكمال التحقيق وخاصة بعد موت نيكولاس بتلك الطريقة

ـ أخيراً بعد يومين من التعب سنذهب لتناول الغداء معاً في المنزل

كايتو بغيظ : أنت بالتحديد أكاي لن أسمح لك بدخول المنزل أذهب للموت لو سمحت

ضحك أكاي بمرح : لا مشكلة مايا ستسمح لي بالمجيء صحيح؟!

مايا بأبتسامة واسعة : أحلم فقط

ـ لماذا كرهتموني؟! .. لويس ودونالد كانوا يعلمون بكل شيء

دونالد : كيف تريدهم أن يغضبوا مني والمنزل لي يا ولد؟!

ـ لماذا انا هنا .. لماذا لم أحاكم معهم ؟؟

كلمات غاضبة خرجت من بين شفتيه بعد يومين من الصمت الأجباري

فقد أحتجزوه بالمستشفى كي لا يتكلم

كايتو بود : سأشرح لك الأمر

ـ أنت قتلت ما يقارب ال 150 أنسان وبخيانتك للعصابة ومساعدتنا أنقذت الكثير من الناس .. فاق عددهم من قتلت لذلك سامحنك

غضبه أزداد : كفاكم غباء هذا لا يبرر أي شي

لارا بهدوء: تركناك تعيش لتكفر عن أخطائك ذنوب طفولتك لا تحتسب منذ بلغت السن القانوني إلى الآن لم ترتكب الكثير من الجرائم .. أمك تحتاجك الآن أذهب وأهتم بها .. لا تدعها تبكي .. لديك أخ وأب إيضاً عائلة كاملة وأصدقاء

نحن البشر أنانين عادة ألا تعتقد هذا؟!.. دونالد قام باللازم ليعيدك لعائلته

ساي مات والذي يقف هنا هو إيساو أنسى ماضيك وأمضي قدماً.. لن أسامحك أن لم تتقدم أفهمت .. لا تنسى أنك حاولت قتلنا جميعاً .. كنت ستفقد القلوب التي أحبتك.. لا نريدك أن تفقد

نحن جميعاً نكره ساي لكن إيساو مختلف

انطلق التصفيق من الأصدقاء .. ليعلق ماث ساخراً : أحسنت أيتها العجوز

لارا بغضب : كاي اطرد ماث ايضاً

أكاي: أعزائي آسف لأني لم أثق بكم كثيراً لكنها كانت الطريقة الوحيدة أبتسم بفتور وتابع : لم أكن أنوي أن أكمل إنتقامي معكم

ميرك : لكننا تابعنا بدونك .. سأخبرك بأمر أكاي .. أنت حقاً داهية لم يكن عليك أن تصبح صحفي .. عليك ان تصبح محقق فيدرالي

أكاي بإبتسامة : سأعتبره مديح

ماثيو بجد: أرأيتم عوضتني الشرطة عن جوهرتي الغبية بجبل الموت

لذلك أفكر في تحويله لمدينة ترفيهيه

دونالد : دعونا نعد للمنزل لتناول الطعام


هاقد تناولتم الطعام وأستحممتم وأرتديتم ملابس النوم حتى هل يمكنني أن أخبركم عن مشروعي ؟؟

قالها وهو غاضب بشكل طفولي

أكاي : أجل وأنا سأساعدك للتعويض عن نذالتي معكم

ـ أريد تحويل الجبل لمنتزه سأضع كل جهدي بهذا

لا أريد أن يبقى في مدينتا مكان مثل جبل الموت

لا يمكن للناس ان يخافوا من شيء .. أريدهم أن يحبوا ذلك الجبل سأترك إيساو يقوم بإدارة أعمالي مع مايا

وسيكون كايتو المرشد بما أنه عاطل عن العمل

كايتو بإمتعاض : من سمح لك أن تتدخل بحياتي .. أستطيع إكمال الجامعة

ـ أعلم بعد الجامعة ستعمل معي أريدكم جميعاً معي .. بعد وفاة أمي أصاب أبي أكتئاب حاد وهو الآن بالمشفى

أريد أن أفعل شيء يعيده ألي ، سأجعله فخور بي

وإيضاً أريد أن أخرج من منزل السيد دونالد سريعاً فقد أثقلنا عليه هو يملك عائلة صغيرة ونحن 6

هيلين بغضب : أخرس يا ولد أنا من البداية أريد أن يزدادوا أطفالي

ساندرا : حقا إذاً سأتي للنوم عندكم بين الفينة والأخرى

فالون : لا أعتقد أنك تستطيعين لديك الكثير من الدروس التي قصرتي بها

مارك بخبث : الساعة الثالثة والربع سيد دونالد

دونالد بإنفعال : هيا إلى النوم سأعد للعشرة أن وجدت أحد هنا سأجعله يبيت بالمطبخ مع أكاي

ذهب الجميع إلا أن أكاي بقي يجادل

دونالد بفخر: أتعلم أكاي هم غاضبون منك حقاً لأنهم أطفال .. لكن ما فعلته كان الصواب .. أنا حقاً فخور بك

ـ شكراً لك سيد دونالد لكن أتعلم لكي أكون صادقاً أنا ممتن لهم لولا وجودهم معي كنت فشلت حقاً

تدخلت ماري : أسمعتم شباب لقد اعترف الداهية النذل بغبائه

ركض خلفها بسرعة : نذل ها منذ متى أمتلكتي لسان طويل إيتها الرقيقة


وقفوا على النافذة ليراقبوا السماء بهدوء

ـ لويس أنا حقاً ممتن لك لولا تلك التجربة ما كنا معاً

لويس بإبتسامة : لا تحول الأمر لفلم حزين

هز ماث رأسه موافقاً : معك حق لويس .. كايتو غبي لطيف

بالنسبة لي لن أشكرك فقط سأقول على من يعرف التمييز بين الجواهر الحقيقية والمزيفة ان ينظر للمرآة ويقيم نفسه إن كان من الحقيقية ليحافظ على نفسه أكثر .. الجواهر الحقيقية لا يوجد لها ثمن ، لامعة دائماً .. مهما تعاملنا معها تزداد بريقاً .. لا نحتاج لأرتداء قفازات عند لمسها فهي لا تكبو ولا يمكن كسرها




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url(' http://www10.0zz0.com/2014/01/05/18/276853674.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس