عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-22-2014, 01:54 PM
 
خلف سٽائـڔ احلامـي اجــدگ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/9ZEyW.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
خلف ستائر احلامي اجدكـ..

كيفكم احبائي جبتلكم معايا روايه جديده بعد روايتي" زهور الحب تستر قلبان" الحمد الله نالت اعجاب
الكثير وانها كانت تجربتي الاولي ..ونجحت كدا فهاي جميل واظل انا اكون كاتبه مبتدئه احب اقدملكم
روايتي الثانيه "خلف ستائر احلامي اجدك" ان شاء الله تناال الاعجاب ..
اولا : الموسيقي الي حتشتغل هي موسيقي هادئه الي حابب يقراء القصه مع موسيقي يخليه فاتح
السماعات الاب والي بيحب يقرا بهدوء يغلقها [flash=http://flash.arabs-up.com/uploads/arabs-up.com_13_01_14_1389621056981.swf]width=1 height=1[/flash]
[/ALIGN]
الاسم بالعربي:خلف ستائر احلامي اجدك
الاسم بالانجليزي:Behind the curtains of my dreams find you
عدد الفصول:غير محدد بعد
كاتبه:Asuna yuki
اول نزول بـ:منتدي عيون العرب
فئه العمريه:كل الاعمار
النوع:خيال ,اكشن ,رومنسٍ,جزء من واقع,حزن
مكان احداث روايه:فرنسا

في احد الشواطئ اكتساه حبات صغيره من الرمال البيضاء وشمس تميل للغروب ..
ويغيب نصفها في البحر البعيد كانت تلك السيده تجلس علي ذلك الكرسي المتحرك ..
وفوق ركبتيها كتاباً مقلوبا وكان القلم بيدها وراسها مائل قليلا علي كتفيها وعيناها مغلقتان..
وخصلات من شعرها ذات الون الاحمر المبهت يتمايل مع نسمات الهواء ...كان الزمن قد سلب منها
شبابها واكمل تحركه ..فتحت تلك السيده عينيها ببطئ لتظهر تلك العينان التي لم ياخذ منها الكبر بريقها ..
ولونها الاخضر الممزوج بالاصفر الباهت لتنظر الي ذلك البحر الهادئ ونسيم الهواء الطفيف يمدها بالحيويه
كما لو انه يملئ مخزون طاقتها الذي فرغ وانتهي امده لتبرق عينيها حيويه ونشاط لتقوم برفع الكتاب وامساك قلمها ليتمايل القلم متحركا ليكتب كلماتٍ قامت سيده بصياغتها لتحكي لنا قصه احداثها قد امتزجت بواقعا وخيال.


همست لهذه النفس ..هل انت راضي ؟
نعم الدنيا اظلمت عندي..
واختفي نور شمسي..
الا اني مازلت اتمني اشراقك في حياتي ..
مع انك اختطفت كل سعادتي..
لقد فقدت شيئا ضاع لااجده في دربي..
جاءت وسالتني صديقه عمري..
هل فقدتي صوت الامل..
ربما ولكني اعشق سكني بالاحلام ...


في احد ايام فرنسا الشتويه جثي الثلج علي اراضي عاصمتها باريس ..صرخت تلك السيده اخر صرخه
لتهدء شهقاتها المتتاليه وتتلقي اذانها صوت تلك الطفله المولوده حديثا كانت تلك السيده ضعيفه ومريضه
تشاهد الطبيب والممرضه وهما يتحدثان امامها ولكن لاتسطيع تفسير مايقولان نطقت بتعب"اريد رؤيه طفلتي!!"
حل صمت ونظر الطبيب الي الممرضه واماء لها براسه لتقوم بااعطاء السيده طفلتها ابتسمت السيده باارهاق.. وهي يبدو انها تعلم ان الان سيتحدد قدرها وترفع ستائر الموت وتاخذ روحها الي السماء
تاركه هذه الفتاه بمفردها وهي في بدايه حياتها اخذت تتامل الطفله "كانت تتمتع طفله بجمال مبهر
بعيناها الخضراء وفمها الصغير وعيناها الواسعه وكانت لاتكفٍ عن البكاء المتواصل اسندت السيده الطفله بيدها وبيد الاخري اخرجت من احد جيوبها عقد ذهبي الون ممزوج بالون الفضي البراق وقامت بالباسها تلك القلاده ثم اعطتها قبله علي راسها ولفظت اخر كلمه قالتها وهي "rêve" "هي كلمه فرنسيه بمعني الحلم"
ثم فارقت تلك السيده حياتها..
اسرعت الممرضه لحمل الطفله قبل ان تتراخي يدي هذه السيده وتقع ونظرت الي الطبيب وقطرات من الدمع بدات بالتجمع في عينيها لتاثرها بذلك الموقف..
الطبيب:قومي بتسجيل ساعه الوفاه وابحثي عن احد افراد عائلتها واذا لم تحصلي علي شئ ليس لدينا خيار اخر ...
ممرضه :ساعه الوفاه السابعه صباحا


مر الربيع و الصيف والخريف والشتاء تمر كل سنه
وتلك الفتاه بطله روايتنا تكبر شيئا فشيئا ...ريفٍ حلما برئ ولد بعالما بدون ابا او اما او عائله
وقت وفاه والدتها اامام الطبيب والممرضه اخذوها وقامو بتركها في مبني لايتام بعد ان عجزو عن ايجاد احد افراد عائلتها اجل فااين بااعتقادها ستكون ..هي الان في سن الخامسه ..وهكذا كانت بدايه قصه ريفٍ .."اول دقه جرس"
في سن الخامسه:
..:ريفي
ريفي:من انت؟؟
...:انا والدتك
ريفي:والدتي ومامعني والدتي
..:هههه من حملكي لفتره طويله والشخص الذي يحبك اكثر من نفسه
ريفي:والدتي..شخص جيد ويحبني
لكن لما لااقدر ان اراك بوضوح ..ماهذا النور والدتي..
خطوات صغيره مسرعه قطعتها تلك الطفله تريد ان تقوم بلمس هذا الصوت المسماه والدتي..ولكن ...
ينتهي هذا الحلم ..ويتكرر كل يوم ولكن تتحدث مع والدتها اكثر واكثر بخيالا خصب

في سن الحادي عشر..

كان يتحرك ذلك القلم ومالكته تبتسم وهي تقوم بكتابه احداثها في ذلك الدفتر الطويل..
الي من سيقراني بالمستقبل...
كان اول حلم هذا الحلم عندما بلغت الخامسه ظهرت لي امي بااحلامي ودار بيني وبينها هذا الحديث احببت صوتها ونبرته علقت بذهني .
ليله بعد ليله..ويتكرر الحلم كل مره واستمع الي صوتها ولكن ماازال لا اراها اريد ان اقوم بلمسها لقد علمت معني الام وماذا تكون. فقد كنت طفله عندما جائت لحلمي اول مره فقد كنت بلغت الخامسه فقط... انا في الواقع بمكان لاطفال اليتامي الذين يكونون مثلي .. وانا اكون مثلهم.. ولكن اخذ بالاعتبار ان الفرق بينهم جلوسي مع امي اثناء احلامي ..انا فتاه احبت خيالها واوقات نومها لسماع هذا الصوت الحنون الثابت في قلبي ولكنه يذهب عند استيقاظٍ..
قد تبني احد رجال والنساء البعض منا وكان فراقهم صعبا علي ..ولكن يوما بعد يوم قد فهمت ان هذه ستكون نهايه كل واحد منا ..

في سن الرابع عشر..

امي لم تعد تاتي بااحلامي...

في سن السادس عشر...

"اهلا مساء الخير ..الي من سيقراني بالمستقبل ..اليوم قد اتممت ال 16 سنه منذو سنتان لم تاتي امي في احلامي..
اشتقت لصوتها..ورؤيه ظلها ..قد لاتصدقني ولكن في حلمي كنت اشعر برائحتها واستنشقها لااعلم كيف ولكن لااقدر علي ان اصف..
ولكن حتي اخر لحظه لم استطع رؤيه وجهها او لمسها بكل مره ينتهي بي الامر بفتح عيناي علي واقعي..
مثل ماستقرا في صفحاتي الاولي انا احببت النوم لكي اسبح بخيالي وتاتي لي في احلامي ..
يحق لك القول اني "فتاه خياليه حالمه ..عشقت عالمها الصغير في باطن عقلها لها الحق في ان تلتقي باامها حتي ولو كان من صنع نسيج خيالها .."
في اخر ايام ظهورها قبل ان تختفي كانت تحمل جرسا وقبل ان تتحدث كانت تحركه ليخرج صوتا..ثم تتحدث وكان قبل ذهابها تحركه مره اخري..لم افهم ماذا يكون هذا ولكن في اليله التي تليها كان صوت الاجراس يتحول لنغمات لم احدد مصدر الالاتها بعد ولكن نغماتها اصبحت محفوظه في عقلي!!.
الان ساذهب الي النوم الي من سوف يقراني في المستقبل تصبح علي خير..
اليوم :25
شهر:يونيو
سنه:1994




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________

رد مع اقتباس