عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 02-27-2014, 07:09 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_14139375483397991.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيف حالكن عزيزاتي..
بدون مقدمات او اعذار اعطيكم البارت


* حبٌ يتسلل الى قلبي! فقاومه يا كبريائي.!!
الكبرياء:


الكبرياء
: شعور ذاتي ينبهك ان لا شيء يستحق البكاء لاجله وخسارة كرامته من اجله ايضاً.الكبرياء ابجدية خطت حروفها بألالام وقرأت بالحسرات لكنها بقيت في الذاكرة لروعة كلماتها,

يقال احياناً
" يموت الحب بين عناد أمرأة وكبرياء رجل"

ولا اظن اني بحاجة لشرح ذلك فالكبرياء قد يمنعك من حب شخصاً ما لانه بطريقة او بأخرى لا يناسبك
,سيسبب لك الحزن والالم رغم ذلك.....


نقاوم هذا الكبرياء في داخلنا ونتظاهر به امام من نحب
...

هذا حالنا الذي لن نتركه مهما حدث لاننا وبكل بساطة نأخذ بعين الاعتبار
المجتمع الذي نحن فيه
,المشاعر,من يكون هو بالنسبة لنا ولغيرنا,مشاعره تجاهنا

انا عن نفسي
: اعتبر الكبرياء تعبيراً عن ذاتي واحترامي لنفسي,اعتبر الكبرياء لملمةً لمشاعر قد صورعت في داخلي وصدمات قد تلقيتها في حياتي حتى اصبحت باردة ولي كبرياء عالي لان الاناس لا يستحقون الاحترام والتخلي عن الكرامة والكبرياء لاجلهم....

فيا ليتك يا قلبي تقاوم هذا العشق الذي بدأ يتسلل الى جدران قلبي ويقوم بأختراقها
.

فأرجوك قاوم لانك ستتألم من هكذا حب وهكذا مشاعر
...

ويا ليتك يا عينين لا تفضحيني
...ولو كانت عينيه\ه سِاحرةً.

كرامة رجل وكبرياء إمرأة قد اجتمعا في حب
..

...فكيف له ان يستمر
...وقد اجتمعت فيه مشاعر الكره والبغض والاحتقار...





دخلت جوري الى المنزل لتتفاجئ بأمها واقفة امامها ووجها متزين بأبتسامة سعادة غير طبيعية
امي ما بك سعيدة هكذا؟؟ سألت جوري وعلامات الاستفهام تطير حول رأسها
سارة بسعادة تشع من عينيها:
لقد اتصل والدك واخبرني انه سيأتي بعد عدة أيام..^___^
قفزت جوري الى والدتها تحتضنها فرحة بهذا الخبر المفاجئ:حقا امي ابي سيأتي؟؟!!
نعم يا ابنتي..قالت سارة بفرح مراعية حاالة ابنتها المصدومة
جوري تكاد تطير من سعادتها وهي تقول بحماس:يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي سأرى ابي اخيراا
سارة بضحكة:هههه حسنا كفى اذهبي الى غرفتك ونامي غدا يوم طويل
مالذي سيحدث؟؟ سألت جوري
سارة بحزن لكنها اخفته بأبتسامة:يجب ان نرتب امور زواجك يا حبيبتي,نجد الفستان وغيرها من الامور
تحولت ملامح جوري من الفرح الى الحزن الشديد وهي تعي انها لن تستطيع رؤية امها وابيها يوميا
جوري ببرود:تصبحين على امي
سارة بحزن :تصبحين على خير عزيزتي
صعدت جوري الى غرفتها العزيزة وجلست على مكتبها واخرجت من الدرج دفتر بلون اسود وعليه نقوش صغيرة لقلوب قرمزية جميلة.. فتحت الدفتر على ورقة فارغة واخذت تكتب

يظن اني لا احس..!
يظن اني بلا مشاعر
يتصرف بشكل عادي امامي
وكأنه لم يفعل شيئاً
وهو لا يعلم انه اخرج قلبي من مكانه


يجبرني على الزواج!!
وهو لا يعلم اني اكرهه
يهددني ببساطة بقتل نفسي
وهو لايعلم انه سيأخذ جسد بلا روح

( لو كان بأمكاني ان اقتله..
ان اشرب من دمه واتمتع بتقطيع جسمه الى اوصال واوصال...
يا ليتني لا اهتم بأحد لكي لا اعاني هذه الالام..!
يا ليت...وليت...وليت...
ويا ليتني لم ابكي امام شخص كأمثاله...
لكن فليعلم..
اني انثى لها كبرياء...
وليعلم انه سيعيش جحيماً معي....
مهدية الى ادوارد


اغلقت دفترها وهي تبكي فكيف ستتحمل البقاء معه...
وضعت رأسها على وسادتها واستمرت بالبكاء لكي تبدأ مرحلة كبريائها وكرهها له بالنمو في قلبها الابيض...




في مكان اخر...كان ذو الشعر الاسود جالس على
كرسي خلف مكتبه في غرفة كان غاية في الفخامة..كانت الجدران مطلية بالاسود القاتم فيها نقوش بيضاء بمختلف الاشكال مما اعطى الجدران شكل جميل جداا..كانت الارضية مفروشة بالسجاد الابيض الغالي وكانت هناك اريكة باللون الظلام مع وجود بعض الوسائد العملية في جانب الغرفة وامامها طاولة صغيرة من الزجاج...اما مكتب المعني
فكان بلون الليل وعليه اعداد لا تحصى من الملفات وامام مكتبه
كرسيان متقابلان...كانت الغرفة عملية جداا...كان الشاب يدقق في ملف بيده
وهو مركز على ما يقرأه بشدة...القى الملف بتعب على المكتب ورفع رأسه محدق
بشرود في السقف...كان يفكر بفتاة جميلة جدااا كانت تلك الفتاة تضحك ..كانت
دقات قلبه تتعدى المليون وكاد ان يقسم انه يسمعها لو خرج الى خارج مكتبه
قام بفتح ربطة عنقه لانه احس بضيق في التنفس بسبب ما يفكر به..كان يرتدي
بذلة بلون أدهم وقميص باللون الاقمر جعلته وسيماا جداا لدرجة ان من
تراه سيغمى عليها.^...^
قال في نفسه( لقد تغيرتَ كثيرا ادوارد!انت تطارد فتاة لدرجة تسجيلك
في مدرستها وتهديدك اليها ..ذلك كله من اجل عمل انت غير متأكد من نتائجه وصحته!!...ولا وستتزوجها..ادوارد اعلم انها للمتعة فقط... للمتعة فقط ادوارد) حلت دقيقة صمت على ادوارد
ثم عاد يفكر( لا تجعلها تضعفك لا يجب ان تعلم بسرك ادوارد)
ابتسم وهو يعد نفسه بأنه لن يضعف امامها مهما فعلت من حركات ومهما كانت\
جميلة ,,ولكن في قرارة نفسه يعلم انه لا يستطيع المقاومة لكنه يكذب هذه
الحقيقة..وقف وامسك حقيبته وخرج من مكتبه ركب سيارته الفيراري السوداء
الوحيدة بالعالم المصنوعة لاجله فقط...ادار السيارة وانطلق بسرعة وهو لا يعلم
الى اين؟! فقط يعلم انه يريد ان يهرب من حقيقة انه منجذب الى خطيبته او
زوجته المستقبلية...



كانت ذات الشعر الاشقر تتحدث بسعادة في الهاتف علامات الحب على ملامحها
الفتاة:ليون متى تأتي؟؟ اردفت بحزن بان على صوتها: لقد اشتقت لك
اجاب الطرف الاخر المسمى بليون: قريبا جداا سأنهي بعض الامور واعود الى الوطن
لكن هل تعلم جوري بعودتك؟؟ سألت الشقراء
اجاب ليون بتسرع:لا ولا اريد ان تعلم اريدها مفاجأة لعزيزتي جوري@#
الشقراء بألم:حسنا لن اخبرها لكن عدني انك سـتاتي,,@\
ليون بهدوء مخفي الم:سوف أتي الى اللقاء لارا ..كوني بخير لاجلي
قالت لارا بحزن وقد تحولت ملامحها الى الالم : ولما لاجلك؟؟! اردفت ببكاء ودموعها تنهمر من عينيها لانه لا يحس بها: الى اللقاء ليون
ااغلقت لارا الهاتف والقت نفسها على وسادتها تبكي على حبها الميؤس منه الى ان داعب النوم جفنيها فنامت
اما الجانب الاخر فقد كان ليون وهو شاب ذو شعر اشقر وعينين زرقاء جميلة.طويل القامة اثلج البشرة..قبض المعني على الهاتف بقوة بعد ان اغلقته لارا بوجهه
ليون بألم يعتصر قلبه وينهك جسمه:
صدقيني لارا انتي تعذبيني ببكائك لكني لا استطيع
اكمل في داخله ( لا استطيع ان احبك ابداا)
واتجه الى الامام في ذلك المكان المجهول...
 
 
 
انتهى





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 03-02-2014 الساعة 01:15 PM
رد مع اقتباس