[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_03_14139370732321896.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_03_14139370732307223.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
مرحباً جميعاً ، بعد أن رحب أخى مهدى بالمقالات فى هذا القسم ..~
سأضع بين أيديكم إذن محاولتى الأولى فى كتابة مقال ..~
أتمنى أن ينال استحسانكم ، كنت أود أن أضعه منذ فترة طويلة ..~
لكننى شعرت ببعض من الكسل ، و هذه لحملة تنشيط المنتدى ..~
كفانى ثرثرة الان ومعكم المقال ..~
كنتُ ومازلت اعشق رائحة الاطفال ، أحب تقبليهم ، و أحب مداعبتهم كثيراً ، أتذكره و هو في المهد ، كنت أحب مدابعته كثيراً جداً ،، كنت أحب أن أحمله أكثر من أى شخص ، مضت أيام طويلة ، نظرت اليه قليلا ، أصبح عمره اربع سنوات ، رئيته يضحك مع رفاقه الذين هم فى سنه ، و يركب دراجته ويطلق صفيراً عالياً مرحاً ، إبتسمت إبتسامة هادئة لضحكته البريئة تلك ،، التفت نصف التفاته ، لأجد إبن عمتى الذى عمره لا يتجاوز العشر سنوات ، يلعب مع رفاقه الذين هم من اقرانه ، يلعب لعبة ما كنت اعشقها فيما مضى ، كانت تمتلكني رغبة قوية فى اللعب معهم ، لكننى تذكرت أننى فى الشارع ، لا يجوز لى هذا ، أصبحت فتاة راشدة ، كان يجب أن أكون أكثر تعقلا من هذا ، إبتسمت بتحسر ومضيت إلي طريقي ، نظرت بهدوء الي ذلك الشخص الذي معه كتب دراسية ، لقد أصبح كبيراً جدا ، فى الصف الأول المتوسط على ما اظن ، اتذكره عندما كان يوقظني من قيلولتي ويجبرني علي اللعب معه عندما كان طفلا ، كنت اواجه هذا بصدر رحب و اداعبه ، الان اصبح يخجل من ان تلتقي عينه بعينه ، أصبح يخجل من القاء السلام عليّ ، و أنا ايضا ، لقد أصبح كبيراً ، اصبح رجلاً ، لم يعد بهذا الطفل الذى اداعبه ، أشحت وجهى إلى الجهة الاخري مكلمة طريقى الذى بدأته ، و حين رجعت ، وجدت طفلة .. مسيحية ، أتذكرها و هى تحوم حولى بطفولية و لا تريد تركى ابدا ، فأجلس بجوارها و ألعب معها ، و أضحك معها كثيراً ، و مازال هذا قائما حتى الان ، كلما اراها ادنوا منها و اداعبها ، سألتها سؤال عابر فى أى صف هي الان ، صدمت عندما قالت فى الخامس الابتدائى ، لقد كبرت حقاً ،، تركتها و ودعتها و بقيت أسير شاردة فى الشارع ، لقد كبروا هؤلاء الاطفال كثيرا ، لقد كبروا دون شعور منى ، جيد أننى اصبحت فى ذاكرتهم منذ أن كانوا صغاراً ، نظرت إلى نفسى للحظة ، حتي أنا كبرت ،، كبرت كثيرا جدا ، و تغيرت ايضا ، تعلمت أشياء كثيرة ، تعلمت أن الحياة ستستمر مهما حدث ، و مهما فقدنا من آخرين ، تعلمت أن ربما كلمة قد تجعل إنسان كسيراً ، و كلمة اخري قد تجعل إنسان آخر يحلق فى سماء الكون ، كبرنا جدا ، و تغيرنا كثيرا ، تعصفت بنا الحياة تارة ، و تلقى بنا علي مرساها تارة ، من يصدق ؟ هه أنا حتى لم الحظ هذا إلا اليوم فقط ، عندما تحسرت على ذكريات طفولتي ،، لا توجد ذكريات ..! ، لكن كانت توجد حرية ، الان ، أصبحت حتى أخجل أن أخرج من المنزل ، بعدما كنت لا أذهب إلى المنزل إلا اثناء النوم فقط ، و آآه من تلك الحياة ، الحياة ستستمر ، نعم ، هذا ما تعلمته خلال ما مررت به ، الحياة ستستمر مهما حدث ..! ، و سنكبر كل يوم ، بل كل ثانية و دقيقة ، و تتغير فينا اشياء كثيرة في تلك الثوان المعدودة ، و لا نستطيع ان نمنع الحياة من المضي قدماً مهما حدث ..!
و أى أنتقاد أنا جاهزة له ..~
و أنا صدقاً أودّ أن أسمع رئيكم فيما كتبت .
و أعتذر على هذا التصميم فلقد صممته بسرعة ..~ .~
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_03_14139370732315255.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]