عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-21-2014, 01:32 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-colorurple;"][cell="filter:;"][align=center]

أمثِلة على القصّة الوَمضة

بقلم ليلى عثمان:


انـفتـاح
سألتِ الزّهرة رفيقتها: لماذا تفتّحتِ قبلي؟.
قالت الرّفيقة بانتشاء: فتحت قلبي للنُّور والمطرِ قبلكِ.

حِـرمـان
عيناها مُركِّزتان على الشّاشة. حَفل ساهِر. مُمثِّلات يلتمعْن بملابسهِنَّ الأنيقة ومجوهراتهنَّ الثّمينة. الموائد عامرة...لحوم، أسماك، سلطات غريبة، فواكه، حلويّات. شعرتْ بأنّ رائحة الطّعام تَخترق مَساماتها.يدُها- بهدوءٍ- تستَلُّ كِسرةَ خبزٍ مدهونة بالزّيت والزّعتر. يدُها الأخرى تَلُوك ثقوبَ فُستانها القديم.

كَـرَم
جلسَ على الرّصيف مادّاً يدَه إلى المارّة. في المرّة الأولى جَمع ديناراً.
في الثّانية جمع مائة دينار. في الثّالثة جمع ألف دينار. لَم يعدْ يجلس على الرّصيف. مضت سنوات طويلة.. شاهده المارّة يُسقِط في كفّ سائلٍ ألفَ دينار. صرخوا به: هذا كثير. قال: يومَ جمعتُ ديناراً أكلتُ به، ويوم جمعت مائة اكتَسيت، ويوم جمعتُ ألفاً تعلّمتُ.. فوقيت نفسي ذُلَّ السّؤال.

خيـانـة
سألَها: كم مرّة مارستِ خيانتي؟.
قالت: بعدد صفعاتك . وسألته: كم مرّة خُنتَني"؟.
قال: بعدد شكوكِك … أُغميَ عليهما معاً.

بقلم حمودي الكناني
إطـراء
يا لكَ مِن صيّاد بارِع ….. تُجيد فَنَّ التّصويب . رمْيتُك … قتلت العَندليب !!!!!

بقلم محمد شوكت الملط
قـزمٌ وعِـملاق
قزمٌ يشكو إلى العِملاق قسْوةَ النّاسِ في التّعامل معه:سخرية, تهكُّم,غَمْز, لمْز.يُعانى من العُزلة...الإقصاء...الغُربة. طَمْأنه العملاق بأنه أيضاً يعانى ممّا يعانيه تماما بتمام, ولكنّ الفرق بينهماأنّ الناس يُظهِرون ضعفَ القزم فى وجهه... استِعلاءً عليه,أما مع العملاق فانّهم يُظهرون ضعفَهم فى وجهه ...خوفا منه.

العـميل وابنُـه
العميلُ أبلغَ الأعداءَعن موعدِ قدومِ المقاوِم إلى منزله. لَمْ يحضر المقاومُ فى الموعد المحدد,لأنّه استشعر الخطر.أطلقوا صوْبَ منزلِه صاروخين.كان المنزلُ خالياً من سكّانه .أصابَ أحدُ الصّاروخين شخصا كان يمُرّ قَدَراً.فارقَ الحياةَ فى الحال.تبيّنَ لهُم ...أنّه ابن العميلِ الوحيدُ .

بقلم سهام العبودي
تمثيلٌ إيمائيّ
ظلَّ مُنحنياً لوقتٍ طويلٍ في انتظار التصفيق.. قبْل أن تضيء الصّالةُ على جمهورٍ من العميان..!

تضحية
يقطع الحطَّابُ علاقة الشّجرة بالأرض، بهذه الطّريقة القاسية للانفصال، وبهذين الألمين – الفراق، والضّربة الحادَّة المُسدَّدة للفأس – نحصل على مقاعدِ الاجتماع العائلي للعشاء، ونتبادل الحميميَّة!
*~*
و هكذا نكون قد انتهينا
و اعلموا يا أصدقاء أنّني قضيت مدة ما يقارب الأسبوعين ليظهر الموضوع بهذه الصورة
لذا أتمنى حقّاً أن تأخذوا وقتكم لقراءته بعناية
خاصّة وأنّني حاولتُ جعلَه واضحاً و بعيداً عن المُصطلحات المُعقَّدة
وأرجو أن أكون قد وُفِّقت لإفادتكم
أنتظر ردودكم الرّاقية, فلا تبخلوا عليَّ بها

[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________







رد مع اقتباس