[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_03_14139388912034498.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






كويتشي و مي:الظلام الدامس؟أهذا إسم حياتك

كويتشي و مي:نعم
نظر كويتشي إليها بحيرة و استغراب فقد كانت على وشك نزع ضمادة عينها لكنه صاح بها
كويتشي:لا تفعلي!
توقفت مي مدهوشة ثم قالت
مي:لماذا؟هل عندك فكرة عما سيحدث؟لا تعرف شيئا!
كويتشي بثقة:بلى أعرف كل شيء..أعرف حتى أكثر مما تعرفين
مي بدهشة و استغراب:ما الذي تعرفه و لا أعرفه؟!
كويتشي بضجر:أيتها الفتاة..هل عندك عقل أو حجر؟
مي:؟
كويتشي:بالطبع فأنتي لا تكلمين أحدا في الصف
مي:مالذي تقصده؟
كويتشي:إما أن ذاكرتك ضعيفة و إما أنك فقدت الذاكرة بسبب ......
مي:توقف عن المراوغة
كويتشي:حسنا سأقولها..ميساكي..الفتاة في صفنا
مي:؟!
كويتشي:أنت تشبهينها كثيرا
مي:و بعد؟
كويتشي:أليس هذا غريبا؟
مي:يخاولني شعور غريب تجاه تلك الفتاة و كأنها...
قاطعها كويتشي
كويتشي:و كأنها..من عائلتك؟
أجابت مي مسرعة بدون تفكير:نعم
ثم استعادت هدوئها
كويتشي:حسنا حسنا..إذن لا بد أنك تذكرين أنها...
قاطعته مي:أختي التوأم؟
كويتشي بثقة:نعم
ثم أضاف
كويتشي:إذا كنتي تذكرينها
مي:؟
كويتشي:إذن لا بد أنكي تذكرينني
مي:أشعر بأنني أعرفك من قبل لكنني أعجز عن التذكر
كويتشي:إذن لا خيار
مي:؟
كويتشي:غير مكان ضمادة عينك
مي:ماذا؟!
كويتشي:ضعيها على اليسرى
مي:و لكن..
كويتشي:إنها الطريقة الوحيدة..ثقي بي
فعلت مي ما طلبه منها و إذا بلهيب أحمر ينطلق من عينها و آخر أزرق من عين كويتشي اليمنى

-في ذكريات مي عندما كانت في الخامسة من عمرها-
مي تغني:سنذهب للتسوق لا لا لا لا مع أمي و أبي لا لا لا لا و أختي ميساكي لا لا لا لا و إبن عمي كويتشي لا لا لا لا و عمي و زوجته لا لا لا لا نشتري أشياءا جميلة لا لا لا لا
أم مي:هيا يا حبيبتي لنركب السيارة
مي:حسنا
كان المركز التجاري بعيدا بعض الشيء فاستغرقوا ساعة للوصول إلى هناك و كان المركز على وشك إقفال أبوابه
لذلك أسرع الآباء لشراء حاجيات البيت و بعض الملابس و لكن مي و ميساكي و كويتشي أصرا على الذهاب إلى ركن الألعاب
و عندما وصلوا إلى هناك أقفل المتجر و راحت الأضواء تنطفىء و تعود إلى أن احترقت المصابيح

مي:أمي أنا خائفة
كويتشي:لا تقلقي
مي:أين والدانا؟
كويتشي:و أين ميساكي؟
و فجأة تتساقط رؤوس آبائهم و أمهاتهم فتوسعت عينا مي و أجهشت بالبكاء
و لكن الأمر لم ينته هنا
فقد فوجىء كويتشي بالأجراء الباقية مرمية في كل مكان
فكان على وشك البكاء حتى ظهر صوت غريب بدا عليه الحنان
الصوت:لا تقلقا
قلق الولدان قليلا ثم اطمئنا للصوت إلى أن أصبح خشنا جدا
الصوت:لا تقالقا..دوركما هو التالي
فور سماع كويتشي لذلك أخذ يد ميساكي و جرى مسرعا و هربا

كويتشي:هل رأيتي القاتل يا مي؟
مي:نعم إنه......
مي و هي تبكي:أختي ميساكي
كويتشي:لا تقلقي أعتقد أنها هربت فنحن لم نرى أجزائها
راحت مي تبكي أكثر و أكثر حتى استيقظت من ذكرياتها مصدومة

كويتشي:مي!
مي:تذكرت كل شيء..أختي و أنت و القاتل!
ثم أضافت
مي:أنا لست مي ميساكي..تم تغيير إسمي لكي لا ألتقي بك و بأختي و ...... فعلت ذلك..أنا..مي ساكاكيبارا!
كويتشي:نعم
تذكرت مي شيئا
مي بقلق شديد:إذا كان هذا صحيحا فإن...
كويتشي:؟
مي:سوف يتخلص القاتل من ميساكي أولا
كويتشي:هذا صحيح!
مي:أعرف مكانها هيا بسرعة

ذهبا إليها مسرعين و المفاجأة
إنها تعيش مع ...... القاتل!
انصدم الإثنان و راحا يرددان
كويتشي و مي:ميـ..ساكي..ميـ..ساكي
ثم صرخا
كويتشي و مي:ميساكي لا!


-من هو القاتل؟
-و لماذا تعيش ميساكي معه؟
-هل سينجو الثلاثة؟
-ما سر عين كويتشي و مي و هل تملك ميساكي واحدة أيضا؟
-و لماذا مي تغطي عينها و كويتشي لا يفعل؟
أرجوا متابعة البارت القادم و




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]