الموضوع: الظلام الدامس
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 03-29-2014, 05:00 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_03_14139388912034498.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








كويتشي و مي:ميساكي لا!

توسعت عينا مي و سقطت أرضا دون ان تشعر
انتابتها مشاعر غريبة
مزيج من الإحباط..الغضب..الحزن..الظلم و الإشتياق
عندما نظر إليها كويتشي و قد كانت بتلك الحالة حاول أن يهدىء من روعها و لكنه تذكر أمر ميساكي
مي بصوت خافت جدا:أختي..بسرعة إلى أختي
فهم كويتشي ما أرادته فانطلق مسرعا يضرب الباب
.......:ما هذا الصوت؟
ميساكي:سأتفقد الأمر
و ما كادت تصل إلى الباب حتى كسره كويتشي

فور رؤية مي لأختها تناست ضعفها و أسرعت إليها لتضمها و قالت
مي و هي تبكي:مالذي تفعلينه؟
ميساكي مدهوشة:مالذي تفعلينه أنتي أيتها الغريبة؟! و لماذا كسرت الباب يا قليل الأدب؟!
كويتشي:أيتها الحمقاء لم يتبقى لنا وقت
بسرعة أمسك كويتشي بيد ميساكي و أمسك مي باليد الأخرى و جرى بهما هاربا من ذاك المجرم

لكنه لحق بهم فضرخت ميساكي
ميساكي:... النجدة! هذان الإثنان يختطفانني!
.......:لا تقلقي سأمسك بهما
فأدار كويتشي رأئسه للمجرم و لم ينتبه لوجود صخرة أمامه فصرخ به
كويتشي:ميساكي ستبقى معنا!
سرعان ما أدار رأسه حتى رآى الصخرة و كان الآوان قد فات فقد سقط الثلاثة
.......:ميساكي!
ميساكي:...! النجدة!
مي:ميساكي لا!
كويتشي:ميساكي ابتعدي عن المجرم!

غضبت ميساكي لمناداتهما لـ....... بالمجرم فضرخت بهما
ميساكي:المجرم؟! المجرم؟! الذي تناديانه بالجرم! أنقذ حياتي!
تفاجآ مي و كويتشي بسماع هذا الكلام
مي:كلا إنه يخدعك! لا تثقي به!
كويتشي:لقد قتل والديك!
ميساكي:لم يفعل! إنه لم يقتل والدينا! أليس كذلك يا مي!
مي بذهول:ماذا؟ تعرفين بالأمر؟!
ميساكي:طبعا
كويتشي:و لكن...
ميساكي:آمرني ... أن أتظاهر بأنني لا أعرف بالأمر و لذلك لسلامتي
ضحك كويتشي بسخرية:ههه لسلامتك! أم لقتلك!
و فجأة يخرج من ظل الرواق وجه الذي يدعوانه بالمجرم فيسلط عليه ضوء الشمس لتظهر حقيقته
كويتشي و مي:إنه .......!
....... بهدوء:نعم..ميساكي محقة..أنتما لا تعرفان شيئا
كويتشي:و لكنك مريب
مي:و لماذا تعيش ميساكي معك!

ميساكي:أنتما لا تعرفان هذا الرجل..إنه..
قاطعها كويتشي ينهوضه
كويتشي بثقة:أنت فعلا مريب يا سيد! أم يجب أن أقول! العم أمين المكتبة! تشيبيكي-سان!

ضحك تشيبيكي بسخرية ثم قال
تشيبيكي:أنت محق أنا مريب حقا بالنسبة لشخص..أنقذ حياة فتاة
كويتشي بمكر:شعرت بهذا الأمر عند اصطحابك لي عند دخولي الصف أول مرة..كنت تريد شيئا مني..لكنني بصراحة لم أتوقع أنه كان ليكون شيئا نبيلا..بالنسبة لشخص مثلك
مي:مهلا لحظة! إذا لم تكن أنت القاتل! فمن يكون!؟
تشيبيكي:شخص لن تصدقوا بأنه هو! ......

أدخلهم تشيبيكي إلى منزله و بدأت ميساكي تحكي القصة
ميساكي:أتذكران المركز التجاري؟ عندما هربتما و لم تجداني؟
كويتشي و مي:نعم
ميساكي:لم تجداني و هذا لأن العم تشيبيكي آخذني
كويتشي:و لكن لما لم يأخذنا معك؟
ميساكي يضجر:هو لم يجدك لأنك كنت تهرب يا ذكي
كويتشي بخجل:ههه آسف
مي:على كل حال ماذا حصل؟
ميساكي:كان العم تشيبيكي على علم بمخططات ...... لذلك تدخل لإنقاذنا و لكنه كان متأخرا فيما يتعلق بوالدينا
كويتشي:و لكن لماذا ينقذنا؟
مي:ما صلته بنا؟
ميساكي:إنه...
تشيبيكي:عمكما
مي و كويتشي:عمنا؟
تشيبيكي:أنا الوصي الوحيد عليكم
مي:ماذا تقصد؟
تشيبيكي:الأشخاص الذين ماتوا في تلك الحادثة..ليسوا آبائكم..آبائكم قتلوا من قبل
كويتشي:ماذا!
مي:أصبحت الأمور أكثر تعقيدا و اللغز أكثر غموضا و هذا يجعلني أكثر توقا للإنتقام من القاتل
ميساكي بحزن:أختي
مي بحزم:أريد..معرفة الباقي..اكملي سرد الأحداث
ميساكي:لك ذلك..بعد أن أخذني العم إلى بيته عاملني كابنته و لكن في نفس الوقت كان لا يزال يبحث عنكما إلى أن وجد مي..و لكن القاتل الذي كان بحانبها دائما منعه من أخذها و ذلك لسلامتها..أما كويتشي فقد كان هذا نفس الشيء
تشيبيكي:و لكنكما أتيتما إلى هنا بأنفسكما و الآن عليكما العيش معي
كويتشي:و ماذا عن خالتي؟
تشيبيكي:ليست خالتك..لا أحد من أهلك حي غيري
مي:لكن لماذا انت فقط حي؟
كويتشي:و لماذا يستهدف القاتل عائلتنا بالظبط؟
تشيبيبكي:عينك يا كويتشي!

كويتشي:!
مي:و ماذا عن عيني؟ و ميساكي و الآخرون؟
تشيبيكي:القاتل آخذ كل الأعين لكنه لم يجد العين المناسبة بعد..و هذه العين هي عينكما
مي:ماذا تقصد؟
كويتشي:لنتوقف عند هذا الحد!
تشيبيكي:لا سأخبرها! مي! كويتشي أعطاك عينه اليمنى و احتفظ باليسرى!
مي:ماذا تقول؟!
كويتشي:..
تشيبيكي:لإبقائك آمنة أعطا كويتشي عينا تحمين بها نفسك و لا تفعل قوتها إلا في حالة الخطر أو في حالة إلتقائها بعين كويتشي
مي:و ماذا عنك؟ و ميساكي؟
ميساكي:استبدلناها
مي:؟
ميساكي:قمنا بعملية جراحية
تشيبيكي:و لنحرص على عدم وصول القاتل إليها..حرقناها ثم رميناها في البحر
ميساكي:و لكن حتى مع الأعين العادية
تشيبيكي:مازالت تتفعل قوتها الداخلية عند الخطر أو الإلتقاء بعين آخرى
ميساكي:لكن القاتل لن يستطيع الإستفادة منها لأنها لم تعد قوة للعين
تشيبيكي:بل أصبحت قوة داخلية
كويتشي:ماذا الآن؟
مي:صحيح ماذا نفعل؟
تشيبيكي و ميساكي:تعيشان معنا
كويتشي:..
تشيبيكي:لآمنكما و سلامتكما عليكما فعل هذا
كويتشي و مي:موافقان
فعل مي و كويتشي ما طلبه تشيبيكي و أحضرا أغراضهما خفية عن رفيقهم في السكن

في الغد ذهب الثلاثة معا إلى المدرسة و هذا ما شد انتباه القاتل خاصة مع رؤية أن تشيبيكي يحرسهم فقرر ارتكاب جريمة ما
رن الجرس معلنا انتهاء الدوام و كالعادة تذهب ميساكي لتودع المعلمين و الممرضة فقرر كويتشي و مي أن يرافقاها
كانت عيادة المدرسة في طابق أرضي فنزل إليها الثلاثة لكن في وسط الطريق صرخت ميساكي
ميساكي:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما هذااااااااااااااااا
مي:يا الهي ما هذا
كانت مظلة شفافة مغطاة بالدماء و يبدو أن شخصا ما تحتها
جرى كويتشي إلى هناك و إذا بعيناه تتوسعان
كويتشي بذهول:إنها..إنها..ميزونو-سان!
ميساكي:الممرضة ساناي ميزونو؟!
مي بارتباك:مستحيل
سمعت مي الأبواب و النوافذ تقفل فصرخت
مي:كويتشي..ميساكي..هيا لنخرج من هنا بسرعة هذا خطر
فظهر ذاك الصوت وسط ركضهم
الصوت:إلى أين! أريد دمائكم..القتل..الدماء..أريدها الآن!
فلم يزدهم الصوت إلى رعبا و سرعة و لكن ميساكي سقطت بسبب سعتها الشديدة!
فقررت أن ترتاح قليلا
إلى أن غير رأيها خنجر مر من خذها فجره
مي:ميساكي!
نهضت و أكملت الجري بسرعة
و لحسن الحظ خرجوا قبل أن تغلق الأبواب

تشيبيكي و هو يصرخ:لقد بدأ ذاك المجرم تحركاته!
ميساكي:و كانت ضحيته الأولى..
مي:الممرضة
كويتشي:و سيستهدف الطلاب!

-من هو القاتل؟
-لماذا يقتل هؤلاء الضحايا الذين لا علاقة لهم بالأمر؟
-من هدفه التالي؟
-و هل سيتمكن تشيبيكي و الثلاثة من إنقاذ أهداف القاتل؟
تابعونا البارت القادم بعد أسبوع أرجوا أنكم تحمستم و



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم