[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_04_14139791711040531.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






- المقدمة .
- عناصر تحقق الجمال .
- الإحتياجات الضرورية .
- بعض نباتات الظل مع معلومات عنها .
- الخاتمة .




نباتات الظل هي تلك النباتات التي تستعمل في تزيين البيوت والمحلات والفنادق والمناطق العامة لتضيف جوا ممتعاً لها، وطريقة التزيين الداخلي هذه تعتبر فنا من فنون التنسيق التي تأثرت كثيراً بالتطور الحديث وخاصة تطور فن البناء وفن الديكور الداخلي حيث أصبحت العلاقة بين النوافذ وسعتها من جهة وبين تلك النباتات من جهة أخرى لتجهيزها بكمية الضوء اللازمة وطيدة.
إضافة إلى هذا النباتات أصبح لها طابع يفرض وجودها بحيث تجبر الشخص على إختيار المكان الملائم لها.




هناك عدة أساسيات تندرج ضمن قواعد التنسيق العامة بالنسبة لنباتاا الظل..أهمها :-

1- البساطة : يجب مراعاة البساطة التي تعمل على تحقيق الوحدة في الغرفة وذلك بتجديد النباتات ، على أن ينتخب أقل عدد من الأصناف بمقدار كاف علماً بأن الغرف الصغيرة ليس فيها مجال للكثير من النباتات.


2- التناسب : يجب أن تتناسب أجزاء الغرفة مع بعضها وكذلك مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة في مناطق تستوجب أخرى طويلة وبالعكس.


3- التوازن : يجب أن تتوازن جميع أجزاء الغرفة ، والتوازن يكون إما متماثل أي وجود عدد متساوي من النباتات في كل جانب من الغرفة . أو الغير متماثل والذي لا يتطلب ذلك.

4- التنويع : يحسن إتباع التنويع بنباتات الزينة الداخلية حيث تكرار نفس النوع من النباتات ممل.


5- الوحدة : وهي الرابطة أو القالب الذي يربط وحدات الغرفة مع بعضها البعض حيث المفروض بروز نباتات الظل بمجرد دخول الغرفة.




نباتات الظل تحتاج إلى بيئة مناخية باردة أو معتدلة فهي لا تحتاج لحرارة الشمس القوية أثناء نموها فعند تربيتها توضع في أماكن مظللة كالمظلات الخشبية أو داخل الغرف والقاعات.
والآن سأذكر الإحتياجات الضرورية لهذه النباتات:-

1- الضوء : إن أغلبية نباتات الظل لا تحتاج إلى تعريضها لأشعة الشمس بصورة مباشرة ولكنها تحتاج الى كمية مناسبة من الضوء تختلف بإختلاف نوع النبات على أن لاتوضع في مكان مظلم جداً.

2- الرطوبة : تحتاج نباتات الظل الى كمية رطوبة تمكنها من النمو الطبيعي. ولعدم توفر الرطوبة المناسبة في المنازل لذا يراعى عدم وضع النباتات في مجرى التيارات الهوائية بقدر المستطاع. كما يفضل مسح أوراق هذه النباتات بقطن مبلل بالماء أو رشها برذاذ الماء فيساعد ذلك على إبعاد الغبار عن الأوراق وتجميل رونقها. كما أن السنادين في وعاء يحوي حصى وماء يعتبر مصدراً للرطوبة وكذلك فإنه يصرف الماء الزائد.

3- الري : تروى نباتات الظل حسب حاجتها للمياه وريها صيفاً يزداد عن ريها شتاءاً كذلك فإن إحتياجات كل نبات للري مختلفة عن الآخر وتتوقف على طبيعة النمو وكمية النتح والرطوبة المتوافرة حول النباتات وداخل البيوت ووجود التيارات الهوائية ومقدار أشعة الشمس الساقطة عليها ، كل ذلك يحدد كمية الري الذي إذا زادت عن الحد تعفنت الجذور وإذا نقصت فإن الأخيرة تجف.

4- التسميد : يعطى السماد الكيمياوي على شكل سائل بعدما تتم إذابته في الماء وبعد ظهور النموات الجديدة بشهر. ويستمر ذلك حسب نوع النبات.


5- بيئة النمو : الوسط الزراعي الجيد الذي نحصل من خلاله على نباتات صحية جيدة النمو هو المتكون من النسب الآتية :
1 جزء تربة ( زميج )
1 جزء رمل
1 جزء سماد عوضوي متحلل جيداً ( مادة عضوية )

6- تحويل النبات من سندانة ( أصيص ) إلى أخرى : وهي عملية ضروري نقوم بها كلما كبر حجم النبات فتصبح جذوره ملتفة على بعضها مما يضعف النبات ويؤخر عملية النمو الطبيعي، لذا تحول من سندانة إلى أخرى أكبر منها.


7- إكثار النباتات : هناك عدة طرق لإكثار نباتات الظل وهذه الطرق هي :

أ- بالبذور : وهي طريقة قليلة الإستعمال لعدم ضمان نمو البذور ولكن إذا ماتم إستخدامها فإنها توضع في دايات ( أصص خاصة للإكثار ).

ب- بالعقل ( الأقلام ) : والعقلة هي جزء من ساق النبات أو ورقته أو جذره وهي على ثلاث أنواع:

1- العقل الفرعية :جزء من الساق يحوي برعمين أو أكثر بطول 15-25 سم.
2- العقل الجذرية :تؤخذ من جذور النباتات.
3-العقل الورقية :وذلك بواسطة أخذ الأوراق أو جزء منها أو الساق مع ورقة وهو الأكثر شيوعاً كنبات المطاط.

ج- الترقيد : عبارة عن حني فرع من النبات من الفروع القريبة من سطح الأرض ودفنه بالتراب، وقد يكون الترقيد هوائيا.

د- الإكثار بالتقسيم ( التفصيص ): هناك أجناس من النباتات تزداد في الحجم والإتساع بواسطة خروج فروع جديدة من الجذور فتصبح بعد مدة حزمة م نباتات متعددة. لذا تفصل عن بعضها فيصبح الواحد منها نباتا كاملاً كالأسبركس.

هـ- طرق أخرى : الفسائل ، التطعيم .


(( لاحد يرد رجاءاً ))

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]