عرض مشاركة واحدة
  #169  
قديم 05-02-2014, 07:54 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

* صدقني سأفعل من اجلك المستحيل *



الاخوة: علاقة دمٍ بين اشخاص قدر لهم ان يرتبطوا بهكذا صلة..الاخوة امان وحنان ,حب وعشق ,خوف وحرص اجتمعوا في تكوين شخص واحد واحتلت حيز جسمه..ذاك الذي ينبض بالدم يرسل لك اشارات تنبهك اذا حدث شيئا لأخيك.
تحبه ويحبك .لكن هيهات ان تستطيع كره اخاك,ربما الاخوة يمثلون الكره لبعضهم لكن قلوبهم تنبض بالحب الكبير والرائع لهم..فمن سيستطيع كره اخ من رحم امه وصلب ابيه.,ومن يستطيع كره شخصاً ينصحك بدون مقابل او اجر..
الاخوة احياناً يحملون المصائب! لا انكر ذلك ولكن حين يأتي اليك اخيك ويريدك ان تحل معضلته وترى نظرة الرجاء وتسمع نبرة الالم والرحمة والغوث تخرج من بين شفتيه تحس انك حقير ان لم تستطع حبه ومساعدته..
جوريتي لها اخ..لكنه جلب لها مصيبة المتها واسعدتها..فهو اما جلبها لسعادة ابدية او جحيم نهائي..
جوريتي تخلت عن سعادتها لاجل ذلك الذي خرج من صلب ابيها ورحم امها وبنفس دمها .. جوريتي بكت لا من اجل زواجها بل من اجل اخيها الذي تصورت انها لن تراه مرة اخرى فلم تحتمل..
جوريتي تذكرت لحظاتهما معاً,شجاراتهما,ضحكاتهما,اغانيهما,مقالبهما..
والخبث الذي تعلمته منه تذكرته....
جوريتي حمدت باريها لان لديها اخ تستطيع حمايته بأنفس الأثمان...
جوريتي اقسمت على تجعل من اراد ان يفقدها روحها ان يعش بجحيمٍ معها ولو كان على حساب قلبها
اخيراً اقول: الاخ كنز لا يحصل الشخص عليه بسهولة..فلو فقدته لكانت نار الفقد تلهب في الوجدان...صدقوني الاخ هدية اهديت من السماء لاهل الارض

..
جوري بنبرة خبث: اريد...............
ان تساعدني في خطتي..
ادوارد بأستغراب وانجذاب لعينيها الماكرتين: خطة ماذا؟!
جوري تمثل البرائة: افساد زواج.
ادوارد ببرود رغم التفاجئ الذي احتل داخله: زواج من؟؟
جوري بحزن:زواج اعز صديقاتي من عجوز هرم ثم اكملت بقصد: بالتهديد والارغام.!
ادوارد بعد ان فهم قصدها: وما دخلي انا..
جوري بعينين بريئتين وتبرقان برجاء: ارجوك هي تحب اخي وهو يحبها..
ادوارد بغضب فقد اشعلت كلمة اخي نار الانتقام في داخله: اي أخ؟؟
جوري بأستغراب: ليون اخي ليون.
ادوارد بعد ان هدأ: ومن هذا..فكر قليلاً: هل هو الاشقر؟!
جوري: نعم.
ادوارد: اوليس هو حبيبك.؟؟!
جوري بصدمة: كلا بالطبع..اردفت : انا لم اصادق احداً في حياتي يا سيد.
همهم ادوارد وهو يزداد اعجاباً بالطفلة التي امامه..
ادوارد: وما هي خطتك..؟؟
جوري بفرح كأنها طفل وجد لعبته: هل ستساعدني؟؟
ادوارد بصبر: واليس الاوجب ان افهم الدافع من وراء هذه الخطة..
جوري: اه نعم.. اكملت: صديقتي تحب ليون منذ الطفولة وهو يحبها كذلك لكن المشكلة.
ادوارد : المشكلة هي....
جوري: ليون ينكر مشاعره تجاه لارا رغم نظرات العشق التي أراها بعينيه..
ادوارد: ربما لا يحبها
جوري: انه يحبها ولقد فكرت بأسباب رفضه اخبارها فتذكرت امر خطبته..
من تلك المقززة كاترين.
ادوارد يحاول التذكر: كاترين..اين سمعت هذا الاسم..اه كاترين ماكسويل اليس كذلك؟
جوري: نعم نفسها..
ادوارد: اذن ماذا تريدين مني ان افعل..؟؟
جوري بخبث: اسمع زوج لارا المستقبلي هو احد رجال الاعمال وانت بالتأكيد تعرفه..بما انك رجل اعمال كبير.
ادوارد بصدمة من معرفتها بعمله: وما ادراك بما اعمله؟؟!
جوري: دعكَ من هذا..سنذهب الى الزفاف بصفتنا زوجين وستتكلم قليلا معه وتلهيه الى ان استطيع الولوج الى غرفة لارا وجعلها تهرب ..
ادوارد: اها وما دوري انا ؟؟
جوري: عندك دوران: الاول ان اذهب معك والاخر: ان تجد لي معلومات عن كاترين لانني اشك بأنها رئيسة احدى العصابات في امريكا..
ادوارد: ولما تشكين بذلك؟
جوري: لان ليون اخبرني ذات يوم انه تورط مع احدى رئيسات عصابة ما في امريكا وهي قد وقعت في حبه.لكنه تركها
ادوارد: حسناً لكن لي مقابل.لا تنسي
جوري: حسناً لكن هناك شيء اخر.
ادوارد بملل: ماذا الان؟
جوري بخجل: اريدك ان تقنع ليون معي.على اخذ لارا والهرب بها من الزفاف
ادوارد رافعاً احد حاجبيه: اوه الصغيرة تطلب مساعدتي.
جوري بصراخ: اصمت يا الحقير..
ادوارد بحدة : تأدبي مع زوجك والا... واقترب منها وهمس في اذنها( ستلاقين ما يجعلك تتألمين)
توردت وجنتي جوري بسبب قربه لان رئتيها امتلأتا برائحته الرجالية.ابتعدت عنه بسرعة بخجل اما هو فقد غرق بعيناها المتلالئتين واخذ يفكر في جمالها لكن لا....كيف له ان يفكر بهكذا امر وهو يريد الانتقام منها..
ادوارد: اتصلي به الان ليأتي ويريحني من وجع الرأس.
جوري بأنصياع: حااضر..
ابتسم لانصياعها كأنها طفلة صغيرة وهو والدها .راقبها وهي تخرج هاتفها ذو الغطاء الاسود المرسوم عليه قلب احمر مع نقشة بكلمة ( LOVE) بلون احمر كذلك..
راءها وهي تتصارع مع الحروف لكي تكتب اسم ليون ثم كيف ضغطت على زر الاتصال وكيف تكلمت معه واقنعته بالمجئ الى البيت..راقبها تفعل كل ذلك وابتسامة صغيرة خفيفة تزين محياه..
التفتت له وقالت:
وجع الرأس سيأتي بعد قليل.*......~
اتسعت ابتسامته لنعتها ليون بوجع الرأس.هز رأسه ومشى بجوارها في الحديقة متوجهاً الى البيت..
اثناء مشيهما سأل ادوارد : لما تريدين ان تقربيهما من بعضهما؟؟
جوري بغباء : من هما؟؟
ادوارد بسخرية وغضب: والدي.! بالله عليك جوري ما هذا الغباء.!
لم تستوعب الكلمات التي ألقاها ادوارد بسرعة على مسمعها لكنها بعد هنيئة ادركت انه اهانها ووصفها بالغباء.
ردت بلؤم:انتَ الغبي يا سيد.فقد كنت افكر كيف اقنع ليون فهو عنيد.
ادوارد بسخرية:الان ادرك من اين اكتسبتِ عنادك..
جوري بشرح:لكنني لست اخته الحقيقة وانما ابنة عمه.
اشتعلت الغيرة في قلب ادوارد لتفكيره ان انسان يحتضن جوري غيره.لكنه ما لبث ان ابعد هذه الافكار عن عقله.طرح سؤالا أخر: اذن لم تجيبيني.؟!
جوري:عن ماذا.؟
ادوارد بصبر : عن سؤالي يا جوري..لما تريدين ان تجمعيهما؟؟
جوري: لانني احبهما.تابعت بأبتسامة رقيقة شقت طريقها الى شفتيها:انهما يعشقان بعضهما منذ الطفولة وكنت دوماً اغار من لارا لانها تحظى بأهتمام ليون.لقد كانت عيناه تتابعانها اينما ذهبت وكانت الشرارات تتطاير من عينيه ان رأها تتكلم مع فتى وسيم.لكن وللاسف ادت الظروف بعد موت ..
سكتت وهي تشعر بغصة في حنجرتها تمنعها من الكلام.
نظر لها ادوارد طالباً منها اكمال كلامها.فأبتسمت بحزن واكملت: بعد موت جاك اضطر ليون الى السفر لكي يستطيع لملة شتاته بعد موت اخيه.لكنه لم يعد وانما اكمل دراسته في امريكا .هو هناك كان يتعذب لانه لا يستطيع رؤية من يحبها وهي تتعذب لنفس السبب.لكن في احدى الليالي الممطرة حيث كانت الرياح تعصف وتراقص اوراق الشجيرات وقطرات المطر تتساقط بأشتياق الى الارض التي مضى وقت طويل مذ زارتها.
ادوارد مقاطعاً بملل:جوري لقد خرجت عن سياق الموضوع.
جوري بأحراج: عذرا ادوارد. تابعت: اتصل علي كالمعتاد في وقته الذي حددناه للاتصال كان صوته يومذاك...سكتت تتذكر صوته ونبرته..اكملت: كان صوته حزينا متآلماً عندما سمعته ادركت ان شيئاً ما حصل فسألته بكل صراحة فأجابني: انه تعرف على أحدى الفتيات ثم اكتشف انها رئيسة لعصابة ما عندما تركها.
ادوارد مقاطعاً مرة اخرى: وما المشكلة إذن؟؟
جوري بغضب:اتركني اكمل حديثي لتعرف..
تململ ادوارد وهز رأسه.اكملت جوري سرد القصة: المشكلة كما قال انها هددته بقتل شخص عزيز على قلبه..ادركت حينها انها لارا وعندما اخبرته انكر الامر..لكنه طمأنني انه سيحل القصة فلم أعر الحكاية أي اهتمام زائد...
كان يراقب تعابير وجهها كيف تتحول من الغضب الى الحزن ثم الى الفرح لكنه قال بنبرة باردة: لم أرى شيء واحد في قصتك يدل على ان كاترين هي رئيسة العصابة.
جوري بنبرة عملية: اعلم ولذلك اريد منك ان تتحرى عنها..
ادوارد ممازحاً جوري: وهل تظنيني متحرياً.!!
جوري بمكر: كلا.بل ستطلب من احد المتحرين ذلك لان ذلك سهل بنسبة لك..صحيح..
اردفت بخبث: سيد ادوارد ميلافورد.!؟
ادوارد:حسناً حسناً ايتها الطفلة..
جوري بغضب وهي تمسك بقبضة الباب الذي ركضت اليه عندما سمعت ادوارد يقول طفلة: لست طفلة.( وادارت القبضة بسرعة واقفلت الباب الزجاجي ومنعت ادوارد من الدخول.ضحكت بشر وهي ترى عينيه الغاضبتين.مدت لسانها بشقاوة ومرح.واكملت ضحكها مما جعل ادوارد يقف بملل منتظراً المجنونة تتوقف عن الضحك.انتهت من الضحك وفتحت الباب وما ان اراد الدخول حتى ارادت اغلاقه لكن لا تسلم الجرة مرتين فقد وضع ادوارد قدمه امام الباب لكي لا تغلقه.ابتسم هو بخبث وهو يرى ملامحها المرتبكة ثم تحرك خطوة حتى رأها تهرب من امامه.قال بصوت عالٍ:لن تهربي مني جـــوريتي..وانطلق خلفها يحاول امساكها.اتجهت جوري راكضة الى المكتب وهي تتلفت كل ثانية لترى اذا كان يلاحقها فرأته فأسرعت اكثر فأكثر حتى وصلت للمكتب ودخلته.وقفت ترتاح قليلاً ثم دوت صرخة في ارجاء الغرفة الكبيرة وهو صوت جوري فقد تفاجأت بذراعين تمسكان كتفيها من الخلف بقسوة.ادارت رأسها بخوف وبطئ الى الوراء لتتجمد فقد كان ادوارد وعلامات الخبث والتوعد تحتل ملامح وجهه.
جوري بخوف لم تشعر بمثله: ادوارد اتركني ارجوك..
ادوارد ببرود:لا اريد.
جوري وهي تحاول التخلص من قبضتيه: هيا اتركني..ما الذي سيقول الخدم ان رأونا هكذا.!
ادوارد ببرود كالثلج:سوف يقولون ان سيدهم يحضن زوجته.! < (^...^)
جوري: بالله عليك ادوارد..
وتحررت من قبضتيه بصعوبة لكنها تعثرت بشئ على الارض مما ادى الى اختلال توازنها فكادت ان تسقط لولا سرعة بديهية ادوارد حيث امسكها وادارها وسقطا على الارض.فتحت جوري عينيها فأذا بها على صدر ادوارد المخفى بقميصه الاسود رفعت جسمها وارادت النهوض لكن التقاء عينيها بعيني ادوارد جعلها تتجمد.لم تعرف لما لكن دقات قلبها اخذت تتسارع وتضرب اضلعها تريد الخروج لتقفز الى الذي هي على صدره.رأت جوري في عينيه خيطاً من الالم ثم اختفى وحل محله البرود
ادوارد ببرود:هل لكِ ان تنهضي!!
جوري بحرج: اسفة..وماان اردات النهوض حتى دخل ليون ورأى جوري وادورد على وضعيتهما السابقة
قامت جوري بسرعة وقالت لادوارد:ارجوك اوضح له الامر.
ادوارد: لما لا توضحيه انتِ؟!
جوري بخجل: لا اقدر ان...
ادوارد فهم لما خجلت لكنه احب اللون فأراد احراجها اكثر..نادى ليون قائلاً: لا بأس لقد انتهينا ..
نظرت له بعدم تصديق.دخل ليون ببرود الى الغرفة وقال وعينيه على ادوارد :اسف على مقاطعتكما..
ادوارد بقصد: بل انقذتنا .ونظر الى جوري بخبث.
ليون ببرود اكبر: اه.هذا جيد فلا أريد من أختي ان تتورط مع قاتل!!
ادوارد بغضب:اسكت وإلا قتلتك.!!
ليون متقدماً من ادوارد وامسك بياقة قميص ادوارد وشده..اما الاخر فرفع يده ليسدد ضربة لليون لكن جوري انقذت الموقف بأن وقفت حاجز ما بين ادوارد وليون.
جوري بتمالك اعصاب:كفى ليون لم تأتي لتتعارك..ادوارد انت تمالك اعصابك .
ابتعد الاثنان بسبب جوري..وقف ادوارد في آخر الغرفة اما ليون فبقي بجوار جوري.. الذي عانقها بأشتياق وبادلته العناق بكل رحب ومحبة.كان في عناقهما حرارة شعر بها إدوارد وأحس انه يتطفل عليهما لانها بديا كحبيبين ألتقيا بعد فراق طويل..ابقى في باله ان ليون مجرد أخ لجوري لكن ذلك لم يمنعه من الشعور بالغيرة التي تحرق أعصابه.
تركت جوري ليون عندما أنتبهت الى وجود ادوارد وعينيه اللتان تنفثان ناراً..قالت وهي تنظر الى ليون..
جوري: حسناً زواج لارا بعد يومين..!
احس ليون بالالم لسماعه اسم لارا التي سكنت قلبه وأحتلته ولم تترك له ذرة من التعقل اذ انه لم يفعل شيئاً سوى لمصلحتها وما خطبته من كاترين سوى لهذا الغرض.لكنه تجاهل ما في صدره من شعور الخيانة الغريب وقال ببرود لم يعلم من أين جلبه: والمطلوب هو..؟؟
جوري: الا يهمك امر لارا..عزيزي ليون؟؟
ليون : هي من اختارت الزواج لتؤلمني..ابتسمت جوري وكذلك ابتسم ادوارد لسماعه هذه الجملة فقد فضح ليون مشاعره اخيراً..الان ما عليهما سوى ان يقنعاه بخطف لارا من حفلة الزفاف..
جوري بتنهد: ما دمت تحبها إّذن دافع عن حبك..اكمل عنها ادوارد:إسمع..الحب يأتي مرة واحدة وستجدها مرتدية ثوب الزفاف فقط سيتبدل العريس.!!
ليون بتفاجئ:ما أدراك انت.؟؟ ثم مالذي تقصده؟؟
جوري بمرح: قصده ان تخطفها يوم الزواج..تابعت دون تفكير: كما فعلت معي ايها الوسيم.انتبهت الى ما قالته ونظرت برعب الى ادوارد الذي نظر لها بحدة اخافتها بشدة..
تنحنحت قليلا ثم اكملت:سنمثل انا وادوارد اننا زوجين قادمين نهنيء الزوجين ونقوم بألهاء العريس وهذا يقع على ادوارد بينما انا سأذهب الى لارا واؤمن لكما الطريق..
ليون بريبة:لكن كيف سنهرب.؟؟
ادوارد ببساطة: ستكون سيارة مارسديس سوداء بأنتظاركما والمفتاح بداخلها لتقودها.خذ ايها الفتى فتاتك وتزوجها في كنيسة ما..!
ليون: لكن .............
جوري:دون لكن ليون.
ليون وهو يتذكر امراَ غاب عن فكره: وكاترين لا أستطيع تركها صدقوني.
ابتسمت جوري لادوارد وبادلها الفعل فقال ذو العينين العسليتين: كاترين اتركها لي..
تنهد ليون هذه المرة بأرتياح شديد وقال:لا اعرف..لكني ما زلت خائف من كاترين..!
ثم نظر الى ادوارد قائلاً: لما ستساعدني؟؟ انت تكرهني وهذا واضح وانا اكرهك وهذا أوضح.!!
ادوارد ببساطة: حسناً.لقد توسلتني جوري لاساعدك ..اردف بخبث ومكر وهو ينظر الى جوري::ستعطيني شيئاً لذيذاً وممتعاً..
ليون لم يفهم مقصد ادوارد وانما فهم شيئاً آخر:هههههه سأسامحك هذه المرة لكن لا تقسي عليها...وخرج من الغرفة ثم من المنزل وركب سيارته واتجه نحو المجهول..!
اما عند جوري فما ان سمعت جملة اخيها حتى صرخت: لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيون..سأقتلك..
ضحك ادوارد عليها بصوت عالي وقد تخلى عن قناع البرودة الذي يرتديه.نظرت له بأستغراب فنظر لها بدوره ..
ادوارد: ما بك؟؟
جوري بأبتسامة ورقة: لكَ ابتسامة جميلة..
ادوارد ببرود عاد له: كفى الان كلاماً واذهبي الى غرفتك ايتها الطفلة.
جوري بغضب وهي تنفخ وجنتيها: لست طفلة..اردفت قائلة: شكرا لك حقا ادوارد لمساعدتك إياي..واقتربت منه ووضعت ذراعيها حول رقبته وقبلته بسرعة على وجنته بخجل وخرجت من المكتب..تجمد ادوارد بمكانه وهو ينظر لطريق ذهابها .رفع يده الى وجنته يتحسسها قائلاً بهمس:لا تزيدي من عذابي جوريتي العزيزة..
توجه الى مكتبه واخرج صورة ونظر لها بغضب ثم الى ورقة بحزن وجلس ملقياً رأسه على طرف الكرسي ذو الجلد الاسود...اخذت الذكريات تتدفق االى رأسه( شعر احمر بلون النار وعينين خضراوين بلون العشب موجودين على وجه ابيض نضر تنعكس عليه الشمس..ساقين تمشيان على الرمل وجسد يلتفت وهو يبتسم كأنه ملاك نادت تلك الفتاة التي تمتلك تلك المواصفات: هيــــأ ادوارد اسرع..ثم انحنت لترفع صدفة وجدتها على الارض وقربتها من اذنها تسمع صوت البحر بطفولية..اقترب منها الافحم وحضنها وهو يضحك بمرح: انجل ..لن اجد ملاكاً مثلك ابداً.)
لنترك الابطال..نتوجه الى غرفة احتل الطابع البناتي اغلب تصميمها..فالجدران قد صبغت بالوردي الفاتح..والخزانة كانت باللون الابيض يتخلله الوردي..وصورة مغني كبير على الباب الابيض وعلى الجدار ... سجادة مخملية دائرية توسطت الغرفة بلون ملائكي جميل..ثم نرى السرير الوردي كذلك والجالسة عليه شقراء تناثر شعرها على الوسادة وهي تدفن وجهها فيها..دموعها تصب من مقلتيها لتستقبلها الوسادة بصدر رحب كأنها ورغم سخافة الامر تعزي صاحبتها بالمصير المشؤوم الذي تعرضت له..بكت وبكت الشقراء حتى انتهت الدموع..وتوردت الوجنتان وأُحمرت العينان وتبللت الملابس التي أرتدتها والتي هي عبارة عن بنطال ابيض قصير الى فخذيها مع تشيرت بحمالات كذلك قصير يكشف عن ذراعيها والبنطال عن ساقيها الطويليتن الرشيقتين..تركت الغرفة وتوجهت نحوالحمام بتثاقل .دخلته ونظرت لنفسها بالمرآة لم تشاهد نفسها بل شبحاً بعينيها المحمرتين المنتفختين وشعرها المنفوش والخدين الورديين ..حدثت نفسها بحزن اكثر منه عتب:ما بك؟ انتِ تبكين على شخص لا يهتم لامرك ..بل هو الان يضحك ويمرح مع خطيبته الجميلة المثيرة..غبية غبية ..بقيت تردد تلك الكلمة على نفسها حتى سمعت صوت الباب يُقتح ثم يدخل شخص ما.ركضت بسرعة بعد ان غسلت وجهها لترى مقتحم غرفتها وخلوتها..
جمدت من الصدمة حتى ان فاها انفتح وعينيها توسعتا لمشاهدتها شخص يقف في داخل غرفتها .شخصاً باتت تكرهه كثيرا..كان يقف هناك بقامته القصيرة مرتدياً بذلة وبطنه المنتفخة مندفعة الى الامام..شعره الاشعث الاسود وعينيه الصغيرتين .فمه المقزز واخيراً وجهه الاسمر البشع الممتلئ بالتجاعيد..نظر الى وجهها ثم الى ما ترتدي بشهوانية .
صرخت بصوت عالي: مالذي جلبك الى هنا؟؟
اجاب ببطئ وهو يتقدم لها: جئت لارى عروستي الجميلة.!
هتفت لارا بصوت اعلى عندما قبض بيده على يدها:أتركنـــــــــــــــي انت لم تصبح زوجي بعد..
العجوز بقرف: امممممممممممم..سنصبح الان زوجين..وانقض عليها وهي تصرخ وتحاول الهروب منه..يداه القاسيتين وضعت على فمها يمنعها عنن الصراخ لكنها عضتها لتخرج كلمة واحدة من فمها بهدير يفطر القلب:لـــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــون.!!
واغمضت عينيها في اللحظة ذاتها التي فتح فيها الباب ودخل منها ...........
 
 
الى هنا انتهى احبتي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس