[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_04_14139790370486722.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اعزائي في قصتي الجديدة و القصيرة من تاليفي

في بيت من بيوت انجلترا القديمة في باب كتب فيه ساحرة سوداء ولدت طفلة جميلة

اسمها والدها لشدة حبه لها لوكا و لكن للاسف لم يكل فرحة والديها بها فقد توفيت امها

بعد ساعات من انجابها و بذلك صدم والدها و تعرض لازمة قلبية فمات هو كذلك و ما

من حل لهذه الصغيرة الا ان تلجا لدار الايتام و مسؤول الملجا رجل يعرف بطمعه و

بخله و قسوته الشدية على الجميع لكن مع هذا لم يؤثر اطلاقا على رغبة عيش بطلتنا

الصغيرة مع انها كانت تعيش الشقاء و العناء يوميا ، بعد سنوات قليل تبنت تلك الطفلة

لامراة طيبة عجوز طيبة القلب اعتنت بها كابنة لها و ادخلتها مدرسة خاصة بالفتيات

لقد جميع فتيات صفها يغرن منها لجمالها و طيبتها و ذكاءها و معلماتها يمدحنها

لتصرفها النبيل في كل المواقف و كبرت تلك الصغيرة على تلك الاخلاق النبيلة حتى

اصبحت لديها شعبة في بلدتها حتى وصلت لقصر الامير الذي اعجب بها و اراد

الزواج بها كانت فرحة جميع بادية على وجوههم و هذا ان تكون اميرتهم فتاة كلوكا الا

ان هناك بعدض الاشخاص ارادوا افساد كل احلام الفتاة البريئة ، زميلتها السابقة ميكو

التي كانت تحدق عليها حقد شديد من عائلة نبيلة جدا و معروفة اطلقت عليها شائعة

انها تستخدم السحر الاود لجعل الناس كلمهم يحبونها و للاسف من كثرة جهل الناس

صدقوا تلك الاشاعة و و انتشر في كل انجاء البلدة الا ان وصلت لقصر الامير و ما

اثار غضب الملك و امر حراسه باعدامه رغم محاولات الامير العديد ة لتغيير راي ابيه

، في ساحة القتل تم ربط تلك البريئة بحبال امام جميع سكان البلدة جاعلينها تبكي حزنا

على عدم ثقة الناس بها و على ما سيظوننه عنها و تردد "لست كذلك " و ما اثار

غضب الملك اكثر طلب من الامير ان يقتلها شخصيا الا ان الامير لم يستطع ان يرفض

امر والده و لم يرد قتلها فقص شعرها الوردي الجميل و هو يبكي بصمت ثم تراجع

بضع خطوات للخلف ، وفي ذلك الحين في تلك القرية التي كانت تعيش بها الفتاة كانت

امها تحيك لها ثوبا جميلا كما تفعل كل مرة الا ان دخلت عليها جارتها و صعقتها بذلك

الخبر المؤلم ما جعلها تتالم كثيرا و تصاب بنوبة قلبية و ماتت على فورها حزنا على

ابنتها

جرت تلك الجارة لساحة القتال صارخة " لقد ماتت " تفاجاة لوكا بتلك الصعقة كذلك

الام الحنون التي ربتها و اعطتها الحنان بينما كان الجميع يقسو عليها قد ماتت و هذا

كله بسبب ..ميكو توسعت عينيها و اشتدت غضبا و صرخت باعلى صوتها ما فاجات

الجميع و ظهرت لها اجنحة عملاقة سوداء و احضر السيف من احد الحراس و طعنت

ميكو مرات العديدة مرددة" مات كل ما لدي بسبب طمعك " و لم تكتفي بذلك فقد قتلت

جميع اهالي بلتها حتى الملك و بقي فقط الامير اللذان كان يتبدلان النظرات دون قول

اي شيء كان متفاجا مما فعلته فرمت الفتاة السيف و طارت بعيدا تاركة اميرها لا يعلم

ما يفعله في بلدة الاموات .


ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم كما اني لا احلل النقل الا بعد ذكر المصدر

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
انا اسفة لانني كنت فتاة سيئة