عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-26-2014, 01:54 AM
 
فضي تقرير |لاعب ترك بصمة بالملاعب الآسطورة(يورا ايشايا)العراقي

[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://c.top4top.net/p_9830vpak1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://c.top4top.net/p_9830vpak1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~


كيف حآلكم يآ حلوين ؟ إن شىء الله بألف خير
جميعاً طبعاً من ضمن الرياضات التي احبها كرة القدم واليوم نتكلم عن اناس حققوا انتصارات
كان لابد للكرة العراقية وعلى مر السنين الطويلة ان تنجب الكثير من النجوم
الذين تركوا بصماتهم فوق أديم الملاعب، ولن تبرح ذاكرة الجمهور لمحاتهم
المميزة ومواقفهم في مشوار سجلوا خلاله اروع الانجازات اعلى واغلى الآلقاب
ومن أجل تكريم وتخليد هؤلاءاللاعبين الذين قدموا كل مايملكون من فنون ومهارة
وأدخلوا الفرحة والسعادة في قلوب محبي وعاشقي الكرة العراقية الجميلة ورفعوا
إسم بلدهم العزيز العراق وأصبحوا بحق أساطيرللكرة العراقية وأرشفة تأريخهم
واليوم اخترت اول لاعب عراقي وهو من اساطيرها لعب في قارة اوربا
وترك بصمة رائعة في الكرة العراقية ..!



فهو..:




يورا إيشايا


حفر اللاعب يورا إيشايا اسمه في تاريخ كرة القدم العراقية بحروف الذهب حيث لعب مباراته الاولى مع المنتخب
الوطني العراقي عام 1957
ارتدى يورا قميص الصقور الازرق لفتره ناهزت الخمسة
عشرعاما طالما كان فيها حديث الشارع الرياضي ،،
كانت لديه مهارات وقابليات يندر وجودها عند لاعب مثله كان موهبة خالصة
في اللعب وتسجيل الاهداف
ساهم مع فريقه القوة الجوية بحصد الكثيرمن الانجازات والالقاب واحتكر مع
فريقه الأزرق الجوي
كافة اللالقاب العراقيةمنذ منتصف الخمسينيات الى بداية الستينيات من القرن
الماضي ولكن يبقى الانجاز الاغلى في موسم 1963-19
عندما حصد فريق القوة الجوية بطولة الدوري العراقي والدوري العسكري وبطولة

الكأس في موسم
واحد بوجود اللاعب الفذ

يورا ايشايا..~


حيث لعب مباراته الاولى مع المنتخب الوطني العراقي عام 1957 ,التي صنع بها

صنع هدفا وسجل آخر ضد المغرب وايضا كان ضمن تشكيلة المنتخب الاولمبي
في عام 1960 وتصفيات 1964
ساهم يورا ايضا مع فريقة بهزيمة الفريق المصري الشهير{الاهلي} بـ2-0 .

في المباراة التاريخية التي جمعت ناديي
القوة الجوية العراقي والنادي الأهلي المصري بكامل نجومه بتاريخ 24/2/1956

على ارض ملعب الكشافة سجل هدفي الجوية كلا من عامر جميل وهشام عطا عجاج
وجرت المباراة بتحكيم السيد اسماعيل حمودي

التقييم الفني ليورا كلاعب...~



لو قيمنا يورا ومسيرته مع الكرة لاعتبرناه احد اهم رموز الكرة العراقية في فترة

من فترات القرن العشرين
على غرار { جمولي ، ناصر جكو ، جليل شهاب ، اديسون ايشايا ، حامد فوزي

هشام عطا عجاج ، قاسم زوية ، عمو بابا وآخرين }.

كان لاعب قوي , ذو مهارات مع قدرة تحمل رائعة كان نجم × لاغبار عليه ×
داخل الملعب ان كان مع فريقه الجوي او المنتخب.


يورا~ لاعب كرة قدم كامل المواصفات ... تراه دائم الحركة
تارة في منطقة جزاء فريقه للدفاع , وتارة اخرى في منطقة الوسط لتنظيم هجمات , وتسجيل اهداف
في احيان اخرى دائم الحركة في الملعب وعلى مستوى ثابت منذ ان بدا لعب
الكرة في عمر مبكروقد سؤ ل مرة
فيما اذا يشعر بالتعب من بسبب الركض الدائم والحركة فاجاب " كلا ان انتظاري
للكرة يشعرني بالتعب اكثر مما هي بحوزتي "
في أحد أعداد مجلة الرشيد أواخر الثمانينات عندما استضافت المجلة في استفتاء

جمع أفضل نقاد الكرة العراقية وكتابها
لآختيار منتخب العراق للقرن العشرين أجمع فيه القائمون عليه على أن تكون
قيادة خط الوسط لمنتخب العراق للقرن العشرين ليورا إيشايا لاغير..

يورا الساحر حصل على قميص المنتخب رقم {10} لتكون حصيلة مشواره
قرابة الـ {80 مباراة } دولية للعراق

لعبها في شمال افريقيا, أوروبا والشرق الاوسط,جنبا الى جنب مع رفاق الدرب

جميل عباس (جمولي)، جليل شهاب ، حامد فوزي ، جبار رشك، عباس حمادي ،
هشام عطا عجاج ، قاسم زوية ، اديسون ايشاي وعموبابا ،

يورا في أول مشاركة خارجية لمنتخب العراق


شهد العام 1957 حدثا تاريخيا كبيرا يكمن بمشاركة المنتخب الوطني العراقي
لكرة القدم في أول بطولة رسمية خارجية،جاء ذلك في الدورة الرياضية العربية
التي اقيمت في بيروت..
أختزل القائمون على المنتخب العراقي آنذاك ومدربه اسماعيل محمد تجربة

الفريق الاشوري
والمنتخب العراقي العسكري وفرق النخبة في العراق لتكون منهم جميعا نواة
صحيحة للمنتخب الوطني الجديد لكن القرعة فاجئت كل الاوساط الرياضية في العراق
التي كانت تترقب تلك المشاركة بشغف بعد أن أوقعت منتخبهم الوطني في

مجموعة بالغة القسوة ضمت كلا من:


المغرب وتونس وليبيا
لكن علينا أن لا ننكرأن الفريق العراقي في هذه المجموعة كان أقل الفرق
خبرة وطموحاً أيضا..
انطلق الوفد الكروي العراقي بباص متواضع مجتازا الاراضي السورية
ليصل الى بيروت التي لم تعر صحافتها اليه أهمية تذكر وعدته ورقة

خارج حسابات الدورة...
المباراة الاولى للعراق كانت أمام المغرب التي أشارمنتصف وقتها الى تقدم الخصوم

بهدف للاشيء لكن يورا يهدي التعادل للعراق عن طريق عمو بابا،،
لاعبو الفريق العراقي يحتفلون بهدفهم الجميل ليعيد المغاربة الكرة الى نقطة البداية
وها هو يورا ينتفض ليسجل بعد دقيقة واحدة الهدف الثاني للعراق
ليتحول على حد قول معلق المباراة عبر الاذاعة اللبنانية

{من صانع العاب ماهر الى هداف خطير}

ليعزز منتخب العراق تقدمه بهدفا ثالثا لتكون النتيجة 3-
1
ولكن نقص الخبرة والاحتكاك يستغله الداهية {لاربي بن باريك} مدرب المغرب

ليدفع بكل أوراقه من أجل التعادل
وقد حصل له ذلك لتنتهي أول مباراة رسمية للمنتخب العراقي في تاريخه بالتعادل

بثلاث أهداف لكلا الفريقين
بعد أن فرط لاعبوه بفوز محقق!..
في المباراة الثانية امام تونس كان الفريق العراقي متأخرا بهدف ايضا

حتى الشوط الثاني من المباراة,
لكنه يورا ايضا, حيث توغل في منطقة الجزاء وتمت اعاقته من قبل الدفاع التونسي


ليحصل على ضربة جزاء صحيحة
نفذها بنجاح الكابتن جمولي , محرزا هدف التعادل للعراق وبعد دقائق معدودة ,
اديسون رجح كفة العراق بهدف ثاني..لكن سرعان ما تهاوى الفريق العراقي
امام الخبرة التونسية وهجومها الكاسح إذ تمكن التونسيين ان ينهوا

بالمباراة بثلاثه اهداف لهدفين,

ليخرج العراق بنقطة واحدة من مباراتين بثلاثه وبموقف صعب ’
ولكن انهى الفريق العراقي البطولة بفوز عريض
على المنتخب الليبي بـ3-1,
سجل الاهداف كلا من عموبابا, يورا ايشايا, وفكري محمد سلمان..
في تلك الدورة التي خسرها العراق أثبت فريقه فيها جدارة كبيرة

ونال احترام الجميع وثنائهم
وقد أشادت الصحافة بمستوى لاعبيه مركزين على الثنائي يورا ايشايا وعمو بابا
معزين سبب الخسارة الى نقص عامل الخبرة في المباريات الدولية
التي عانى منها المنتخب الوطني العراقي


أول لاعب عراقي يلعب في أوروبا..~


اللاعب {يورا ايشايا } ولد في ايران في العام 1933
لعائلة عراقية آشورية ،انتقلت فيما بعد للعيش في العراق في عام 1937 ,
وعمل والده في قاعدة القوة الجوية في الحبانية يورا مع الملك فيصل الثاني من العراق
خلال أيام اللاعب في الحبانية ولهذا كانت بدايته الرياضية

في نادي القوة الجوية الملكية العراقية


في الحبانية ,
وقصة انتقاله الى نادي بريستول روفيرزالأنكليزي بدأت في نيسان

من العام 1953

عندما استطاع ان يسجل ثلاث اهداف لصالح نادي (القوة الجوية الملكية )

- القوة الجوية حاليا -


في مرمى نادي قناة السويس المكون من العمال الإنكليز
والذي كان يديره مدرب نادي بريستول روفرز
وهو الانكليزي ويستونوعقب المباراة فاتح المدرب البريطاني اللاعب يورا

بعرض للعب في نادي بريستول فوافق على هذا الطلب وفي شهر آب من العام 1953

وصل اللاعب يورا الى بريطانيا وبدء بالعب في النادي البريطاني ليكون بذلك
اول لاعب عراقي يلعب في قارة أوروبا ولم تكن الأرض ممهدة له في بريطانيا

إذ اضطر الى ان يعمل في احد المناجم كي يستطيع الحصول على تصريح للعمل
في بريطانيابعد ان تم رفض طلبين له للعمل سابقا وفي نفس الوقت

الذي كان يعمل فيه في المنجم كان يلعب للنادي
وفي 7 تشرين الثاني 1954 كانت البداية الحقيقية للاعب يورا

في الدوري الانكليزي عندما استطاع ان يسجل 3 اهداف في اول ظهور له

وبالتحديد في مباراتين امام فريقي فولهام وواتفورد
, وفي موسم 1955 لم يلعب يورا سوى 4 مباريات بعد ان تلقى عرضا

من قائد القوة الجوية الملكية العراقية العميد خادم العبادي

بمنحه الجنسية الملكية العراقية التي لم يكن يملكها

ورتبة ضابط صف في القوة الجوية شريطة العودة الى العراق

وان يلعب لنادي القوة الجوية الملكية,


العودة إلى العراق..~



وفي كانون الاول من العام 1955 عاد يورا الى بغداد ،
بعد موسمين قضاهما في عاصمة الضباب لندن
وبدء اللعب في صفوف نادي القوة الجوية الملكية,
وفي كانون الثاني من عام 1956 كان احد لاعبي نادي القوة الجوية الملكية
الذي فاز يومها على نادي طهران الايراني في ملعب الكشافة
وبنتيجة كبيرة بلغت ستة اهداف دون مقابل حيث تقاسم يورا تسجيل الاهداف

في تلك المباراة مع اللاعب الكبير عمو بابا ,
وبقي يورا يلعب في صفوف نادي القوة الجوية حتى مطلع الستينيات

وكان احد لاعبي المنتخب الوطني الذي خاض التصفيات الاولمبية
المؤهلة لاولمبياد روما عام 1960, وبقي في سلك القوة الجوية حتى العام 1971
عندما اجبر على التقاعد كونه متزوج من امرأة سويدية إذ باتت القوانين المطبقة في

ذلك العهد لا تسمح للعراقيين
المتزوجين من أجنبيات بالعمل في القوات الجوية العراقية,
الا انه استمر بصفة مدرب مدني في نادي القوة الجوية حتى هجرته

من العراق في العام 1972
للعمل في تدريب فريق الشباب في احد النوادي في السويد
التي بقي فيها حتى وفاته فيها في العام 1992 عن عمر ناهز 59 عاما


النهاية


قدرهذا اللاعب الفذ أن يموت في الغربة ويترجل عن صهوة جواده
في ساحة المعركة التي خاض بها معارك شرسة
ففي صباح الحادي والعشرين من تموز عام 1992
وأثناء ركضة في إحدى الوحدات التدريبية مع فريق الناشئينفي السويد
الذي يدربه توقف القلب الكبير ليورا ايشايا بجلطة مفاجئة مغمضا
بذلك اغماضته الاخيرة داخل أرض الملعب
مودعا حياة حافلة بالانجازات الكبيرة ولم يخرج منها
الا بحب الناس وتقديرهم واحترامهم وغربة مأساوية أبعدته عن جمهوره

الذي كثيرا ما حمله على الاكتاف
ليموت بعيدا عنهم ويدفن خارج أرضه المعطاءالتي ترك فرصة

العمل التاريخية التي توفرت له
في نادي بريستول روفرزالأنكليزي ليعود من أجل الحصول على

وثيقة الانتماء اليها واللعب في منتخب مثلها

.. إنها ارض العراق التي سقته من نهريها الدافقين
دجلة والفرات

-انتهيت من ترتيب تقريري واليكم اقدمهُ..

رحم الله الأسطورة الخالدة
~يورا إيشايا~


في أمــــــآإن اللهِ تعـــــآلـــــى..~ ~



[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
وغداً يكون لأمتي صرح تزينه المشاعـــــل
وغداً إذا الحق اعتلى حتماً سيزهق كل باطل




شكرا ايا~تشان على الطقم اللطيف

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 09-12-2018 الساعة 08:18 AM
رد مع اقتباس