[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]

كيف ابدا
ها انا ذا اسلمكم اول عمل لي
او رواية اكتبها في حياتي
اتمنى من اهل الخبرة ان تنتقدوني وتعطوني النصائح
انا بين ايديكم فاعتنوا بي من فضلكم






الرواية :

انه الخريف القاسي مليء بالشؤم ها هو يفرض جبروته على أوراق الأشجار لا يردعه شيء, لما لا ويديه القاسيتين طالتا فوصلتا الى ابعد الحدود وهاهو يجر ذكرياتي السعيدة مع الأوراق الحزينة إلي غروب الشمس حيث تنطفئ شعلة الأمل.

ها أنا ذا وسط أحظان الحزن أتمنى لو يعود الزمان للوراء فأرى انعكاس بسمة أمي على المرأة وهي تسرح شعري مدندنة الحان حنونة.

كل ما كان سعيدا في حياتي اختفى حتى بصيص الأمل لم اعد اشعر به لما هذا الحزن يحيطني بذراعيه ويغلف قلبي فلا يترك للمشاعر الجيدة السبيل إلي روحي أمي قد ذهبت إلي عالم أخر بعدما كانت أهم شخص بحياتي.

ها أنا أودعها وليس بيدي حيلة ليست لدي القوة حتى للصراخ الألم نهش جسدي ,الدموع جفت من عيني حتى وجنتي تحرقانني بحرارتهما كل ما أراه هو لون اسود و رمادي اجل أنا في جنازة أمي المغدورة الجميع يشعر بالحزن ويبكون وبعضهم سارحون ربما يسترجعون ذكرياتهم مع أمي فقد كانت بالنسبة لهم سيدة نبيلة, فقد قدمت للناس الكثير من المساعدة و لم تكن تبخل عليهم في أي شيء كل الناس يقدرونها, لكنها الآن ذهبت ولم يبقى إلا شبح صورتها يظهر أمامي تارة ويختفي في أخرى

ساعات مرة نحن نودع أمي الراحلة فبدا الناس يغادرن تلك المقبرة واحدا تلوا الأخر أما أنا فبقيت أراقب قبر أمي منتظرة منها أن تستيقظ مع إن هذا مستحيل كنت شاردة في أحزاني و غفلت عن سيدة عجوز كانت واقفة خلفي لم انتبه لها إلا عندما اقتربت مني ووضعت يدها على كتفي أملة أن تواسيني التفت لها ولم تكن حالها أفضل من حالي فقد كانت دموعها كالسيل

بقيت واقفة في مكاني إلي أن تكلمت بصوت مبحوح: قد يكون الخريف قاسيا لكنه بداية التغيير انه دافع لبداية صفحة جديدة..استغليها

ترددت كلماتها في ذهني برهة من الزمن وأنا أحاول فهمها فانا لم اعد استوعب أي شيء من بعد تلك الصدمة كنت سأتكلم لكن سبقتني السيدة في قولها: لقد كانت أمك امرأة رائعة وفراقها محزن للجميع...لقد كانت تحبك لكن الموت اختطفها منا

شهقت بشدة و أنا أحاول الكلام: لماذا ماتت؟ لم تفعل شيء خطئ لقد كانت مراعية للجميع فلماذا قتلت ؟ لماذا ؟ لماذا؟

كنت أتمنى أن يرشدنا احدهم ويعطيني أجوبة عن أسئلتي لكن من ؟ أمي رحلت الوحيدة التي كانت تقودني إلي الطريق الصحيح

من بقي لي فيساعدني ؟

سقطة على ركبتي و أخذت ابكي بشدة وبحرقة بينما العجوز تربت على ظهري

أمضيت فترة من الزمن على تلك الحال إلي أن تحدثت العجوز وهي تقول: تأخر الوقت علكي الذهاب للمنزل

هيا سأوصلك

لم يكن لدي ما أقوله فسلمت لها نفسي وتركتها تقودني إلي منزلي

حيث سأعيش وحيدة من اليوم فصاعدا

انتهى

الواجب

ما رايكم في البارت ؟

كيف كان اسلوبي ؟بر

واهم شئ الانتقادات اريد انتقادات تساعدني في تحسين نفسي

شكرا

[/align][/cell][/tabletext][/align]