عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

ηιяιηє · #1 07-06-2014, 04:26 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im75.gulfup.com/ueW1tj.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لطالما تساءلت , كيف يبدأ الروائيون رواياتهم ؟ و ما هي الكلمات التي يستهلون بها أعمالهم الخالدة؟بعضهم يبدأ بكلمات غامضة قد تكون مقصودة بهدف جلب القارئ و يجعله يفكر , و ينجرف نحو ما بداخل السطور , و قد يكون الروائي ذاته يتوق لمن يساعده في فهم ما كتب ... و بعض الروائيين تجدهم يصفون كلمات ألم و حزن و لكمات فرح و مرح , و منهم من يعره لأحضان الطبيعة .

لطالما تساءلت , تراهم مزقوا الكثير من الأوراق , و أعدموا العديد من الكلمات في بداية كل عمل ؟ أتراهم شعروا كما تشعر قطعة الجليد و هي محتارة , أي ثقب على سطحها يجعها تقطر ؟ صدق من قال أن أصعب الأمور بدايتها و لكني لحد الآن لا أفهم كيف أنه لم يكتشف أن نهاية الأمور صعبة , أصعب كثيرا من بدايتها.

ها أنا الآن بين طودين عظيمين , طود البداية...و طود النهاية ...غير أن البشرية وجدت للمشهود بين شاهقين حلا ببناء جسور الخشب أو من الفولاذ و ما أروع من حل للذين لا يخافون الأماكن العالية.

قدري على أن أسير على جثث الأحلام...قدري أن أقدم كل أصابعي للغول حتى يمنحني عود ثقاب أستدل به في يوم عاصف...بارد و ممطر...

كم كنت ساذجة حين صدقت أن القصور تشيد على الضباب , و أن كل ما يلمع ذهبا , كنت طفلة حين دنوت من بحر الثعابين ....حين أردت أن أمسح بحنو على جلدهم الناعم..ليس ذنب الأفعوان أنه خلق ساما و قاتلا , ليس ذنبه أبدا أن اغتر الطيبون بنعومته , على الأقل له حسناته , انه يفتح عيون كل من لسعهم على بقية الحبال التي تتربص بهم لشنقهم , على الأقل له حسنة أنه علمنا الحذر , علمنا معنى الخوف و معنى الألم ... علمنا كيف نفرق بين البلاط و الأحراش....

ربما يجد ربي الكف عن نعت ذاتي بالمخلوق الضعيف البائس , فلن يرضى أحد بالتذلل لأحد في هذه الدنيا , و لكنني حقا لم أجد وصفا لنفسي التي غدت كحسون مبلل مذعور الريش , طائر أخرس...من رأى يوما عصفورا بلا زقزقة ؟ فعلا ما عت ذلك الرشيق السعيد الذي ينساب مع نسيم الصباح , و يتراقص على خيوط الشمس الدافئة , ما أنا الا رزمة حزن تتدحرج في نفق مظلم.

يبدوا أنني أكثرت حقا....اليوم ستكون بدايتي فأما أن أخفق و أما أن أنجح هذه محاولتي في كتابة رواية جديدة مع بداية جديدة أرجوا أن أحصل فيها على مساندتكم لأنني لا شيء بدونكم.....

نيرين....

في مدينة ستراسبورغ عاشت فتاتان فتاة من طبقة راقية اسمها لافينيا و فتاة من الطبقة الفقيرة كانت تعمل في قصر عائلة لافينيا كخادمة تحدث مواقف تجعل من الفتاتين صديقتين و لكن هل ستحدث مشاكل بين الفتاتين ؟
كل هذا في الرواية و أكثر
فأرجوا ان تتابعوها و تتدعموني بردودكم و أرائكم و انتقاداتكم و شكرا

أنا حقا أرغب بكتابة روايتي هذه فأرجوا منك الردود و على فكرة الفصل ينزل بعد يومين ان شاء الله

و أيضا شكرا للغالية >ميمي > sakura-lover لهذه التصميمات الرائعة !

في امان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]