عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-17-2014, 10:36 PM
 
Wink {مجهود شخصى }طموح جاريه ^ـــ ^ شجره الدر

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im86.gulfup.com/Rg4LbU.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




أنيرى القسم دائما
بلاك روز حب8حب3



اهلا بيكم يا اعضاء المنتدى الكرام
صباحكمـ/مسائكم خير
كيفك وكيف احوال الصيام معاكم..؟!
ان شاء الله خير من غير ما أطول عليكم
انا النهارده جايبه موضوع عن شجره الدر
اتمنى ان ينال اعجباكم وهو ايضا مشاركتى
بمسابقه نساء أثرن فى تاريخ العالم
اتمنى ان كتابتى تكون ممتعه ... أسبكم مع شجره الدر

شجره الدر

الملكه عصمة الدين لقِبت بـأم خليل. إسمها الشعبي و المعروف شجرة الدر( توفيت في القاهرة سنة 1257 )، أرملة

السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب و لعبت دور كبير و حاسم بعد وفاته والحرب ضد الحمله الصليبيه السابعه التى

كانت بقياده لويس التاسع ملك فرنسا في مصر ( 1249 - 1250 ). بقت سلطانه على مصر في 2 مايو سنة

1250،بهذا وانتهى عصر الدوله الأيوبيه في مصر وبدأ عصر الدوله المملوكيه. بعد ما حكمت مصر كسلطانه 80 يوم

إضطرت، تحت ضغوط الخليفه العباسى فى بغداد والأيوبيين في الشام، إن تتنازل لـ عز الدين أيبك عن العرش وتتزوجه

فحكمت معه مصر الى وفاته سنة 1257. وصفها المؤرخين بإنها كانت امرأه جميله و ذكيه وعندها فضيله. يعتبرها

المؤرخون أول سلاطين الدوله المملوكيه فى مصر




شجر الدر كانت جاريه من أصل تركى أو ربما أرمنلى إشتراها الصالح أيوب قبل ان يصبح سلطانا ورافقته في فتره إعتقاله

في الكرك سنة 1239 مع مملوك له يدعى ركن الدين بيبرس ( ركن الدين بيبرس ليس السلطان المشهور الملقب

بالظاهر بيبرس ) وانجبت منه ولد يسمى خليل لقِب بالملك المنصور. وبعدما تخلص الملك الصالح من السجن عادوا الى

مصر وتزوجوا هناك، وبعدما اصبح سلطانا (1240) اصبحت تنوب عنه فى الحكم عندما يكون خارج البلاد

>>>مصر .



في إبريل سنة 1249 والصالح أيوب في الشام يحارب الملوك الأيوبيين المنافسين له على الحكم ووصلت اخبار لديه أن

ملك فرنسا لويس التاسع (Louis ) - الى اصبح قديس بعد وفاته- في فى قبرص و في طريقه لمصر على راس حمله

صليبيه كبيره لكى يغزوها، فعاد الى مصرشديد المرض و مكث في أشموم طناح بجانب دمياط على البر الشرقي من الفرع

الرئيسي لنهر النيل حتى يستعد لتجهيز الدفاعات اذا هجم الصليبيين. و فعلاً في يونيو 1249 نزل عساكر وفرسان

الحمله الصليبيه السابعه من المراكب على بر دمياط و نصبوا خيمه حمراء للملك لويس و انسحب العربان الذين جهزهم

المللك الصالح فى دمياط فأحتلوها بسهوله ويسر وهي خاويه من سكانها الذين تركوها بعدما رأوا العربان قد هربوا ، فحزن

الملك الصالح واخذت شجره الدر تهدء من روعه وتطمئنه وتخبره ان نصر الله قريب وان الله لا يمهل الظالم الا ليبتليه

بظلمه فستحسن قولها فهى دائما ما كانت تقف بجانبه فى لحظات الشده والاسى وتخفف عنه، و اتنقل وهو مريض في

النزاع الأخير لمكان أأمن في المنصورة. وفي 23 نوفمبر 1249 توفى الملك الصالح بعد ما حكم مصر عشر سنوات و

في لحظه حرجه جداً من تاريخها.



شجر الدر استدعت قائد الجيش المصري " الأمير فخر الدين يوسف " و رئيس القصر السلطاني " الطواشي جمال الدين

محسن " وقالت لهم إن الملك الصالح توفى و إن مصر حاليا في موقف صعب و بدون حاكم وهنالك غزو خارجي متجمع في

دمياط، فاتفق الثلاثه على انهم يخفوا الخبر حتى لاتتأثر معنويات الجيش والشعب و يتشجع الصليبيين >كانت شجره الدر

فى حيره من امرها بين عاطفتها تجاه موت زوجها وواجبها تجاه الوطن ان الامر صعب تجاهها لموت ابنها ثم زوجها من

بعده وكانت البلاد فى ظرف دقيق فستجمعت قوتها وشجاعتها.و في استار الظلام وبدون علم احدهم نقلت شجر الدر جثمان

الملك الصالح في مركب تتجه الى القاهرة و وضع في قلعة جزيرة الروضه. و بالرغم من ان الصالح أيوب قبل موته لم

يوصى بمن يتولى الحكم بعده ، شجر الدر بعثت زعيم المماليك البحريه " فارس الدين أقطاى الجمدار " على حصن كيفا

لكى يستدعي " توران شاه " ابن الصالح أيوب لكى يحكم مصِر مكان ابيه الصالح.

الصالح أيوب قبل وافاته كان مضى لـ شجره الدر على اوراق بيضاء عندما اشتد بيه المرض واحس انه سيفارق الحياه

حتى تستعملها فـ ظروف الحرب، فـ قامت شجر الدر والامير فخر الدين بأصدار اوامر سلطانيه على الاوراق واشاعوا ان

السلطان شديد المرض ولا يستطيع مقابله احد وكانت شجره الدر تقوم بوضع الطعام فـ حجرته التى من المفترض انه فيها

وتدخل الطبيب من حين لاخر حتى لايشك احد. وقامت بأصدار قرار سلطاني بتجديد العهد للسلطان الصالح أيوب و تنصيب

إبنه توران شاه ولي لعهد السلطنه المصريه و حلفوا الأمرا و العساكر





أخبار وفاة السلطان الصالح أيوب وصلت الصليبيين في دمياط بطريقه ما، و في نفس الوقت كان لويس حائرا فيما سيفع

لايفصل بينه وبين المنصوره سوى بحر أشموم طناح فأجتمع بمستشاريه ومهندسيه واتفقو على بناء جسر حتى ينتقل

الجيوش الى الضفه الاخرى لتحدث مواجهه بين الجيشين ولكن شجرالدر كانت تدمر بناء الجسر اولا بأول وزادت من اعداد

الفدائيين حتى ان لويس اندهش منها وكان يقول انها امرأه نشيطه لاتكل ولا تمل وكأنها شيطانه مخلوقه من حديد ؛



وصلت دمياط إمدادات مع " الفونس دو بويتي " (Alphonse de Poitiers) شقيق الملك لويس، فاتشجع الصليبيين و

قرروا الخروج من دمياط والخروج الى القاهره فى وقت الفجر بعد ان قام احد الخائنين بدلهم على طريق لدخول القاهره

عبر مخاضه مقابل ثمن بخس. استطاعت قوات الفرسان الصليبيين بقيادة روبرت دارتوا (Robert d'Artois )

شقيق الملك لويس من إجتياز قناة أشموم على مخاضه فهجموا فجاءة على المعسكر المصري في جديله على بعد حوالي 3

كيلومتر من المنصوره. فتفاجأ الاميرفخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ وانطلق بجواده واقتحم صفوف الاعداء فنشته

طعنات من كل صوب فخر صريعا فقامت العساكربالهروب الى المنصوره بعد ان باغتتهم الهجوم الغير متوقع ..

الأمير ركن الدين بيبرس عرض على شجر الدر، الحاكمه الفعليه لمصر في هذه اللحظه ، خطة نفذها هى ان يدخل الفرسان

الصليبيين المندفعين على المنصوره في مصيده فوافقت شجر الدر على الخطه، و جمع بيبرس و فارس الدين أقطاي

>>>القائد العام للجيوش المصريه اّن ذاك، العساكر المنسحبين من جديله و نظم صفوفهم داخل المنصوره وطلب منهم

ومن السكان التزام السكون التام بحيث إن الصليبيين المهاجمين يظنوا ان المدينه خاويه مثلما حدث في دمياط. و فعلاً ابتلع

الفرسان الصليبيين الطعم و اندفعوا داخل المنصوره و اندفعو الى القصر السلطاني لكى يحتلوه، فظهرت عليهم المماليك

البحريه و المماليك الجمداريه فجاءه و كانوا مثل الرعد و هاجموهم من كل صوب بالسيوف و السهام .

المماليك حاصروا القوات الصليبيه المهاجمه وقاموا بسد الشوارع و الحواري والطرقات والازقه و أصبح الصليبيين غير

قادرين على الهروب و ولم يصبح امامهم سوى القتل على هذه الارض او القاء أنفسهم في مياه النيل . واختبأ " روبرت

دارتوا " شقيق لويس داخل بيت، لكن بعض الناس رأته وقامت بقتله. و انتهت المعركه بهزيمة الصليبيين هزيمة منكره

في حواري المنصوره و مات منهم عدد كبير لدرجة إن من فرسان المعبد لم ينجو منهم سوى واحدا او اثنين.

ده كان أول ظهور للمماليك البحريه جوه مصر كمقاتلين بيدافعوا عنها، و في اللحظه دي تاريخ مصر و المنطقه اللى

حواليها كان بيتشكل عن طريق شجر الدر ورجاله ها يدخلوا تاريخ مصر و العالم زي الظاهر بيبرس و عز الدين أيبك و

قلاوون الألفي و غيرهم.

في فبراير 1250 و صل توران شاه مصر وتنفست شجر الدر الصعداء بعد الدور التاريخي الكبير اللي لعبته واستطاعت

ان تحمي مصر بحكمه و نباهه متناهيه، و أعلنت وفاة زوجها السلطان الصلاح أيوب رسمياً. وذهب السلطان الجديد توران

شاه الى المنصوره و في يوم 5 ابريل 1250 هرب الصليبيين الى فارسكور و انهزموا هناك هزيمه منكره و تم اسر

الملك لويس و قيد بالغلال والسلاسل مع امراءه و نبلاءه.







بهزيمة الحمله الصليبيه السابعه على مصر و أسر الملك لويس التاسع بدأت النزاعات و الخلافات تظهر بين توران شاه من

ناحيه و شجر الدر والمماليك من ناحيه اّخرى. فــ توران شاه كان يدرك انه لن يستطيع الحكم طالما شجره الدر باقيه

ومعاها أمرا ومماليك والده الصالح، فبدأ يقبض على موظفين ويبدلهم بـ أوناس اتو معه من حصن كيفا بما في ذلك نائب

السلطنه حسام الدين الذى بدله بـ بجمال الدين اكوش. و بعد ذلك ارسل خطاب لشجر الدر وحينها كانت فـ القدس يهددها و

يطالبها فيه بتسليمه مال ابيه و مجوهراته. شجر الدر غضبت بسبب الظرف الدقيق وان الاموال تصرف لأعداد الجيش

وللأمدات فـ الحرب و من اسلوب تعامل توران شاه معاها مع إنها هي التى حفظت سلطنه والده المتوفي و هي ايضا التى

بعثت له ليأتى مصرمن حصن كيفا و نصبته سلطان، فأرسلت خطابا للمماليك تبلغهم عن تهديد توران شاه و معاملته ليها.

عندما عرف المماليك بجحود توران شاه شعروا بالاسى على شجر الدر وخاصه فارس الدين أقطاي بسبب ثمل توران شاه

المستمر وتهديدهم بالقتل دون اى تقدير منه لمجهوداتهم فـ الحرب فقد كان بين الكأس والطاس . في 2 مايو 1250 قام

المماليك بأغتيال توران شاه في فارسكور و هكذا انتهى حكم الأيوبيه و انطوت صفحتهم في مصر.





BRB
ارجو عدم الرد

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
👑




التعديل الأخير تم بواسطة β£ặčķ-Řǒŝě• ; 07-25-2014 الساعة 12:04 AM
رد مع اقتباس