[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im86.gulfup.com/Rg4LbU.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

back




لقد عدت من جديد لانتقم ...

ازيتكم ان شاء الله تكونوا بخير ماراح اطول عليكم

اتمنى ان تحوز اعجابكم :88:




بعد ما أغتيل توران شاه إجتمع الأمرا المماليك في دهليز السلطان في فارسكور وقرروا تنصيب

شجر الدر سلطانه على مصر وقامو بتعيين الأمير عز الدين أيبك أتابك على الجيش. وبعثوا لشجر

الدر في قلعة الجبل بـ القاهره يبلغوها بـالقرار المتفق عليه؛ فوافقت.

إتنصبت شجر الدر سلطانه على مصر بلقب " الملكه عصمة الدين أم خليل شجر الدر " وكان لها

ألقاب اّخرى مثل" والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين " و " أم الملك خليل " و " صاحبة

الملك الصالح "و"ملكه اليعسوب"و"صاحبه الستر الرفيع" . و اتصكت لها عملات بألقاب " والدة

خليل " وكانت توقع على الاوراق السلطانيه بهذا الاسم . و جميعها القاب حاولت ان تاخد بها

شرعيه للحكم بوصفها زوجه السلطان و أم ابن السلطان .

بعدما لويس التاسع المأسور دفع جزء من الجزيه بعدما ارسلت لها زوجت لويس "مرجريت"

رساله بأن ترحم زوجها وان احتلال مصر تهور منه فطلبت منهم جزيه للافراج عنه فكانت الجزيه

باهظه ولم يكن معها المال الكافى لذلك بعدما قامت بجمع المال بشتى الطرق فبعثت برساله اخرى

لـ شجر الدر ان ترحم ضعفها وعجزها على ان تعطيها نصف الجزيه وعند عودته يقومو بأعطائها

الجزء المتبقى فرقت شجره الدر لـ كلام مرجريت ووافقت و أنقذت حياته فسلم دمياط و سافر الى

عكا يوم 8 مايو 1250 ومعاه اخواه و 12.000 أسير .




أخبار إغتيال توران شاه وتنصيب شجر الدر سلطانه على مصر وصلت الشام. القاهره طلبت من الأمراء الأيوبيين في

سوريا الاعتراف بسلطنه شجر الدر على الشام و طاعتها لكنهم رفضوا و تمرد نائب السلطنه في سوريا على الأمر

السلطاني الصادر من القاهره. و قام الامراء الايوبيون بتسليم دمشق للملك الأيوبي الناصر يوسف ملك حلب فرد عليهم

المماليك المصريه بالقبض على أمرائهم المطواطئين معهم في القاهره. وايضاالخليفه العباسى المستعصم بالله حاكم بغداد

رفض يعترف بسلطة شجر الدر و ارسل لمصر خطاب يخبرهم فيه بستهزاء وسخريه "ان قلت الرجال عندكم فأخبرونا

نرسل لكم رجال". بالرغم أن شجر الدر انتصرت على الصليبيين و حمت مصر وهو لم يستطع هو و جيشه حمايه بغداد

التى دمرها المغول بعدها بعده اعوام ، و تم اسره هو وجنوده من قبلهم واخذو يركلوه بأقدامهم حتى خر صريعا بالرغم من

انه كان يرسل لهم الهدايا و يعطيهم مالا.يقول الدكتور حسين فوزى عن هذه النقطه : " تندر الخليفة العباسى بالمصريين

إذ ولوا عليهم امرأة، و أبدى استعداده لإيفاد رجال من بغداد، إذا كانت الرجال قد عزت فى الديار المصرية. و يشاء القدر أن

يرد سخرية هذا الخليفة إلى نحره، بعد مضى سنوات قلائل، عندما انقض على دولته ملك المغول هولاكو، يدمر ملكه و

حاضرة ملكه، فلا يجد رجالا يدفعون عنها الكارثة. و إذا مصر تجد فى رجالها، و فى المماليك الذين ولوا عليهم السيدة أم

خليل، جيشاً قديراً على صد المغول و ضربهم فى عين جالوت. " .و هو الخليفه الذى قال عنه المؤرخ ابن أيبك الدواداري

إنه " كان اهوج، وطائش، وظالم، مع بله، وضعف، وانقياد إلى أصحاب السخف. يلعب بطيور الحمام، ويركب الحمير

المصرية الفرء "

لكن رفض الخليفه العباسي الإعتراف بسلطة شجر الدر كان عائق بالنسبه للماليك المصريه بسبب العاده في عصر الايوبيه

( السّنه ) اللى حكموا بعد الفاطميين ( الشيعه ) إن السلطنة لا تعترف بها ولاشرعيه لها من دون تقليد الخليفه ( السّنى

) للسلطان الجديد. ففكر المماليك فيما يصنعوا حتى قرروا ان افضل طريقه إن تتزوج شجر الدر الأتابك عز الدين أيبك و

تتنازل له عن الحكم. و هذا ما حدث ، و تزوجت شجر الدر أيبك وتنازلت له عن الحكم بعدما حكمت 80 يوم.

بالرغم ان فتره حكم شجر الدر كانت قصيره لكن حدث بهما اهم حدثين تاريخيين ، و هي هزيمة الحمله الصليبيه السابعه

وبهزيمتها انتهت فترة الحملات الصليبيه الكبيره على جنوب حوض البحر المتوسط و مهدت لطرد الصليبيين من ممالكهم

في الشام. و الحدث التانى هو تلاشي الدوله الأيوبيه من مصر و بزوغ نجم المماليك واصبحوا سلاطين و اصبح لهم دوله

كبيره منظمه و استمرت لعقود من الزمان استطاعوا ان يحموا مصر فيها و البلاد المجاوره لها من الصليبيين و المغول.

الحدثين الاخرين الهامين هو ان تجلس امرأه على عرش مصر و هذا لم يحدثمنذ 30 ق.م بعد موت الملكه كليوباترا

السابعه ، و تأسيس سلطنه الحكم به لا تقوم على وراثه العرش مثلما كان الوضع حينها فى جميع الممالك.

في فترة حكم أيبك - والتى كانت تحكم شجر الدر معه- استمر الصراع مع الأيوبيين في الشام. و انهزم الايوبيين الشاميه

في كل معاركهم العسكريه ضد مصر التى كانت قدراتها العسكريه و الإقتصاديه تفوق قدراتهم بمراحل. و حاول الناصر

يوسف ملك سوريا الدخول في حلف مع الصليبيين ضد مصر و فشل، ولما ظهر المغول نافقهم و حاول التحالف معاهم ضد

مصر حتى دخلوا سوريا و احتلال دمشق فهرب على مصر لكن السلطان قطز منع دخوله مصر بسبب خيانته فظل تائها على

الحدود المصريه حتى قبض عليه و بعثوه لـهولاكو فقتله بعد انتصار مصر على المغول في معركة عين جالوت لإنه لم يقدم

العون الكافي للمغول في حربهم ضد مصر.

شجر الدر و أيبك نقلوا جثمان الصالح أيوب من قلعة جزيرة الروضه، التى وضعته فيها شجر الدر

فـ الخفاء وقت الحملة الصليبية السابعه، الى قبره في القبه التى بنتها له شجر الدر بجانب

المدارس الصالحيه في منطقة بين القصرين في القاهره. و تمت مراسم الدفن والصلاه عليه بمشاركة أيبك و الملك الأشرف

موسى و المماليك البحريه. و ظل العزاء لمده ثلاثه ايام.

brb

ارجو عدم الرد

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]