عرض مشاركة واحدة
  #346  
قديم 08-05-2014, 05:40 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_04_14139664549494313.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


.
.
.
.
.
.
الخاتمة..
بعد اسبوعين
سماء صافية تتوسطها شمس الظهيرة..وقفت امام الكاهن وامامها حبيبها ببدلته السوداء الانيقة وربطة عنقه الحمراء الجميلة..عينيه العسليتين تنظران لها بحب وسعادة..سمعت كلمات الكاهن يخبرهما:" هل تقسمان ان تبقيا معاً للأبد ولا يفرقكما إلا الموت..أن تحبا وترعيا بعضكما البعض..ان تعيشا بسعادة مكتفين بحبكما لبعضكما..أن تكونا مخلصّين للأبد..؟؟!
امعنت النظر بعينيه ليقولا معاً بصوت دافئ والحب يقطر منه:"نقسم..نقسم"
تعالت التصفيقات من خلفهما ليعلن لهما الكاهن بسعادة ومهنية:"اعلنكما زوجا وزوجة..يمكنك تقبيل العروس.."
تقدم منها ادوارد بخفة وهدوء ليضع يديه خلفهما يحضنها بينما يهمس قريباً من اذنها:"سأترك القبلة ما ان نختلي ببعض.."
وضع شفتيه بهدوء على منبت شعرها الأسود المجموع بتسريحة انيقة يغطيه قماش الطرحة والأكليل الجميل المشبك على شكل ورود جوري..
اخفضت وجهها بخجل لثوان ثم رفعته بشجاعة لتضع يدها حول مرفقه تتأبطه..سارت معه وذيل فستان زفافها الأبيض الطويل يسير ورائها..بدت رائعة بتصميمه الأنيق والذي كان عبارة عن قماش على شكل ورود صغيرة متشابكة ببعض..ضيق من الخصر ويتوسع بخفة للأسفل..وقد زينت رقبتها البيضاء بقلادة على شكل وردة جوري حمراء ناقضت بياض فستانها اهداها لها ادوارد قبل الزفاف..نظرت امامها فوجدت والدتها تبكي بفرح واخيها كريس يحاوط زوجته الحامل وينظران لهما بسعادة تضج من عينيهما..بينما يقف ليون ولارا متشابكين الأيدي ويد ليون الآخرى على بطن لارا بينما يدها استقرت فوق يده ليشاركا طفلهما في الفرحة..اما ستيف وكاترين فقد وقفا متجاورين يبتسمان لهما وقد تزوجا اخيراً..ابتسمت جوري وهي تحس بنظرات ادوارد التي تلتهمها التهاماً بينما تستشعر ذبذبات غيرة لرؤيته مات وداني وآلي في الحفلة..تقدمت منهما لتقبل وجنة مات وآلي بينما انحنت لتحضن الصغير..فاضت ملامحها حناناً حين قال لها داني:"ماما جوري هل ستتركيني كما فعل بابا جاك...؟!
اجابته وعينيها قد ارتفعتا لعيني ادوارد الغاضبتين خلف نظرة البرود:"كلا يا عزيزي..سأبقى معك دوماً لكني الآن تزوجت فقط..سأحاول ان انجب لك اخاً او اختاً..!"
ضحك الطفل بأستمتاع بينما استقامت هي لتهمس لمات وآلي:"ادوارد يغار منك مات.آه آلي عندما التقينا ذلك اليوم مات نسيك ..!"
سحبت معها ادوارد الغاضب وملامحها مستمعة بما سيحدث مع مات كأنتقام لغيرة ادوارد..
استأذنت من الجميع لتكلم ادوارد في شيء خاص..ذهبا الى الحديقة التي تقع خلف الكنسية وقفت امامه ثم عبست قائلة:"ما بك.لما هذا الغضب في عينيك..؟!
همس لها ببرود يخفي غضباً وغيرة:"لما دعيت ذاك المتحاذق الى هنا..؟!
حدقت به غير مصدقة لتقول:"اتقصد مات..انه بعمر جاك اي في الخامسة والثلاثين ومتزوج من آلي حبيبته منذ الجامعة..ما بك ادوارد...؟!
اقترب منها سريعاً ليحاصرها بين الجدار وبين جسده ووضع كفيه على الجدار خلفها لتصبح اسيرة ذراعيه..نطق قائلا :"انا اغارعليك كثيرا جوري..أكاد لا اصدق ان تزوجتك اخيراً "
ضحكت بمرح لتقول:"لكنني اصبحت زوجتك الآن وستتأكد بنفسك ليلاً..اما الآن فأبعد عن وجهك هذا العبوس لأنك وسيم اكثر وانت مبتسم..!
ابتسم لها ابتسامة زادته جاذبية وروعة ليقرب رأسه منها لكنها توقف حين سألته سؤالاً جمده لثوانِ:"ادوارد ذلك اليوم كيف استطعت تعذيب كاترين بلا رحمة.؟!
رفع رأسه بسرعة لها بعد كان يخفضه بأغراء لترى عينيه تسألانه كيف تعلم لتجيب عن سؤاله الذي لم ينطقه:"لقد كنت هناك..رأيت وانت تضربها وتعذبها بالسوط..لذلك السبب صفعتك بالمشفى لأني تذكرت صفعك لها..وصفعك لقلبي العاشق لك.."
تنهد تنهيدة طويلة ثم قال لها بصوت حزين لتذكره الذكرى:"ذلك اليوم أصابني الجنون لتصور انني كدت افقدك..انا لم أمس يوماً فتاة فكيف بتعذيبها..؟؟! لقد فقدت عقلي تماماً..
سكت قليلاً ليسألها بشك:"لكن إذا كنت هناك لمَ لم تدخلي وتوقفيني..؟!"
ابتسمت له لتجيبه بحزن:"لقد كدت ادخل لك واؤنبك لكني رأيت ستيف يأشر لي بأن لا ادخل ثم اوقفك وانقذ كاترين المسكينة..ومع اول خطوة خطوتها للأبتعاد دق هاتفي ليخبرني ليون ان لارا ماتت والباقي تعرفه.."
اقترب منها ليهمس بقرب إذنها بعد ان طبع على وجنتها قبلة صغيرة جعلتها تحمر احمراراً فتنه:"احبك جوريتي للأبد ولقد اصابني الجنون لأقبل وجنتيك هذه..!"
همست بأسمه بخجل لتدفن رأسه بصدره بينما يلف ذراعيه حولها يحضنها بقوة يريد صهرها مع أضلعه..وقد تقافز قلبه فرحاً لأمتلاكه محبوبته اخيرا وبعد طول عناء..
تــــــمـــــت
.
.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
...
لا استطيع الرد على الدعوات فلا تحرجوني ارجوكم..
رد مع اقتباس