عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-05-2014, 06:50 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url();"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im61.gulfup.com/L753Ih.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



أيها الحزن تمهل ! و لا تمش شراييني قلبي مرحا
أيتها الأييام لا تفخري باغتيال قلبونا بأسم الحب
فالحب بريء من جنحته و نحن معشر النساء خدعنا بالحب...ليس لكوننا غبيات
و لكن ماظننا ان يحلف احا بالحب كذبا !

في محكمة الحب لا احد ينجوا !
ل احد يترك دون عقاب ! الان علي أن أتعلم كيف اعيش بأحزان رثة تملأ خزائن أيامي





الفصل الأول

" زوابع الغدر ... "

يقولون أن من حفر حفرة لأخيه وقع و فيها ... و قد خاب من ائتمن الزمن ... ها هي ذي تلك الفتاة واقفة و كأن يداها مكبلتان بأغلال الجحيم ..تكاد قدماها ان لا تحملانها و هي ترى ذلك المنظر البشع .... صديقتها و حبيبها ... يمسكها كحمامة بين يديه ... و هي تضحك بجرأة ...


يقال انه لكل من في هذه الحياة دور يؤديه .. فأي دور يؤديه حبيبيها الغدار ؟ و أي دور تلعبه صديقتها ؟ و ما الذي بقى لها ؟ ... يجب عليه الآن أن تجلس على كرسي أصم و تتابع مسرحية الحياة بصمت..

شر البلية ما يضحك ؟ .. شر البلية ما يبكي ؟ ... لكن هي لم تبكي و لم تضحك .. تتابع بصمت كما طلبت منها الحياة ...

على شاطئ البحر كان هو ذلك المكان الذي اجتمعت فيه الشياطين لتعذب الملائكة الطاهرة , البحر الذي كان دائما مكان يؤنسهما بات الآن مجرد مسرح قد رفع الستار عنه ليظهر الممثلون بوجوه و ادوار حقيقية .


مر الوقت .. لم تدري كم .. لكنها استفاقت من غيبوبتها لتقترب منهما بخطوات متثاقلة جدا .. الدموع في عينيها الزرقاوتين ستسقط عما قريب..


قالت ....


ماتسودا ... ريناد ... ما هذا ؟

صدمة لهما ... كل منهما يحاول قول شيء ليبرر الموقف , الكلمات خانتهما , صمتا قليلا لتضيف و الدموع قد تساقطت على وجنتيها الرقيقتين

قلا لي .. ما هذا ؟


" أريا ... أنا لا أحبك ... أسف لقول هذا ولكن انا و ريناد نحب بعضنا "

بكل برود قال هذا , كما لو انها لم تكن يوما حبيبته

كلامه كخنجر سام يخترق قلبها و يعيد الكرة كلما قال كلمة, صدى كلماته يتكرر في أذنها.

نظرت له .. شعره الاحمر و عيناه الرماديتين ... الجسم المتناسق الرياضي .. الآن ابتسمت له , ابتسامة احتقار لنفسها , قالت و هي توجه كلامها لصديقتها

هكذا اذا ... ريناد ظننت أنك ذلك الملاك الطاهر الذي لا يعرف ألاعيب البشر ... أنتي دمرت صداقتنا , تلك التي جمعتنا في السراء و الضراء ...و أنت صوتك الذي عشقت سماعه , الأن لم أعد أطيقه , ما ذنبي لأعاقب هكذا ؟ ألم نجد فتاة أخرى غيري لتعذبها هكذا ؟


لم يعرف بماذا يجيب فقالت ريناد صاحبة الشعر البرتقالي الجميل و النظرات الحادة و الجسم الرشيق

عذرا عزيزتي أريا , القانون لا يحمي المغفلين



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
Tu l'espoir de ma vie
la lumière de nuit
se il tu plaît reviens moi
caR je suis perde sans toi

التعديل الأخير تم بواسطة كوثر ❝ ; 08-06-2014 الساعة 03:57 PM
رد مع اقتباس