السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم راح اغير من نمط السرد للرواية اتمنى انو يعجبكم
قراءة ممتعة
فتح ثغره بدهشة من جمال هذا الموقف لم يسدق ما تراه عيناه هل هذا ارثر... اخر ما كان يتوقعه ان يكون ارثر فتاة وليس اي فتاة
__
ماريا تسرد الرواية
كنت ما زلت افكر بالذي سيحصل معي ولم اشعر بالوقت الا لما عندما دخلت احدى خصلات شعري المتطايرة بعيني اغمض عيني وابعدت الخصلة عن وجهيي وارجعتها خلف اذني التففت لاخذ قيلولة صغيرة الا وانصعق من كين الوقت امامي مباشرة وعلامات الدهشة والتفاجئ مرسومة على وجهه الاسمر وعينيه الزرقاء مفتوجة على وسعهما يا الاهي لقد كشف امري لقد لقد عرف كين اني فتاة والان سيتركني ويرحل ويبتعد عني ولن يكلمني ابداً تجمدت في مكاني وكأن احد سكب علي ماء بارد جداً
نظرت له عندما انتبهت انه بدأ يحرك شفتاه ليتكلم
نطق وكأن الكلمات تخرج خصب عنه وما زال ينظر لي
:-لماذا
تردت في عقلي هذه الكلمة لماذا لماذا لم اخبره او لماذا انا متخفية على شكل فتى او لماذا ترددت في ذهني هذه الكلمة حاولت ان اهرب من نظراته التي ستأكليني ولم اره الا وهو يستدير ويخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفه وقبل ذالك رمقني بنظرة غريبة لم افهمها رميت نفسي على السرير لم استطيع الوقوف اكثر كان موقف صعب جداً وكأني كنت بين الحياة والموت يا الاهي ماذا سأفعل الان
في احدى الشوارع المكتظة بالسكان والشوارع المزدحمة بالسيارات بين هذه الجموع فتى يضع يديه في جيوب بنطاله الاسود نظارات شمسيه على عينيه يتجول بالشوارع وكأنه لا يهدي الى طريقه
:-هل اذهب لهم ام لا يجب علي ان احظرها كيف نسيتها هناك
لقد حسمت امري سأذهب وايضا سأرى فكتوريا لا بأس بهذا التفت للخلف واسرع المشي (راي)
وصل الى وجهته رن على الجرس وانتظر ليفتح الباب
راي بسرد القصة
سمعت صوت من الداخل انفتاح الباب خرجت من خلف الباب والدة فكتوريا
قالت لي بسرعة وهي تتفحص النظر لي
:-كيف حالك يا راي هل انت بخير لم تأتي من مدة لتزورني
يا االاهي انا محرج جداً منهم وكأني نسيت معروفهم الذي قدموه لي
قلت لها والصقت شبه ابتسامه على وجههي
:-انا بخير شكرا لسؤالك عمتي كيف حالك انتي وعمي
اردفت بخفوت وببطئ
:-وفكتوريا
قالت بمرح وهي تفتح الباب بشكل اوسع لأدخل
:-كلنا بخير ومشتاقون لك كتييرا
الا فكتوريا هذا ما قلته بسرعة بداخلي وانا ادخل للمنزل واجلس بالصالة وكأنه بيتي انا حقاً خجل من نفسي اشعر واني اتيت فقط لمصلحتي لا غير
قاطع علي افكاري المشوشة صوت الوالدة تخبرني ماذا اشرب اختصرت الموضوع وقلت لها اني اريد الماء فقط ذهبت وعادت افكاري المزعجة نظرت الى اعلى السلم الذي استطيع ان اراه وانا جالس بالصالة وفكرت
هل هي بالمنزل يبدو انها ليست هنا من حظي السئ صحيح اني اراها في المدرسة لكن تتجاهلني كثيرا اما في المنزل لن تسطيع ان تتجاهلني وخصوصا امام والديها على ذكر الكوضوع اين عمي
دخلت والدة فكتوريا بابتسامة عريضة وهي تمد لي كوب من العصير مع اني اخبرتها اني اريد الماء لكن عمتي هكذا المهم جلست امامي وباشرت بالسؤال عن حالي والمدرسة والى اخره من الاسئلة المملة التي كنت اللصق المزيد والمزيد من الابتسامات حتى لا تشعر انني اشعر من الملل من اسئلتها لكن لفت انتباهي سؤالها الاخير
:-لكن انت لن تخبرني من سبب هذه الزيارة المفاجأة واردفت بالسرعة لا تظن انك غير مرغوب فيه لكنك منذ ان رحلت الى شقة ادوارد لم تزرنا
الان انا اشعر حقاً بالحرج من نفسي كيف انسى هذا المعروف الذي قدموه لي هذه العائلة الرائعة ولا ازوهم
فكرت بالجواب جيد لاني من النوع الذي يختار الاجوبة الجيدة لكي لا اندم لاحقاً
وضعت الكوب على الطاولة الخشبية االامامي وقلت
:-انا اسف حقا يا عمتي لكن الدراسة شغلتني عن كل اعمالي
نظرت لي بتفحص وقالت بشك ممزوج بالخوف
:-يبدو انك بصحة ليست جيدة فوجهك اصفر قليلا
يا لها من ام رائعة حقاً لو كان لدي ام مثلها انها تعاملني وكأني ابنها الذي لم تنجبه لقد لاحظت بسرعة
باشرت بأجابتها لكي اطمئنها
:-انا بخير لكن هذا من قلة النوم فقط
قالت وهي تقف وتأخذ الكاسة الفارغة
:-اذن ما رأيك ان ترتاح قليلا هنا وربما انت مشتاق لغرفتك ايضاً
يااا هذا رائع يجب ان اذهب لغرفتي قلت بسرعة
:-نعم نعم ربما يريحني هذا قليلاً
ضحكت بخفة علي واتجهت الى المطبخ بينما انا صعدت الى غرفتي مررت من امام غرفة فكتوريا الفضول يقتلني لاعرف سر هذه الغرفة انا من عادتي اني لست فضولي ابداً لكن هذه المرة فقط اشعر بالفضول كثيرا تجاهلت الامر وذهبت لامام باب غرفتي ادرت المقبض وفتحت الغرفة كانت مظلمة الا من بعض الاشعة التي تمر من بين خلف الستارة المغلقة تحسست الحائط من جانبي واشعلت الاضاءة الغرفة كما تركتها السرير مرتب والخزانة مغلقة وكذالك الستائر لكن اول ما توجهت اليه هو الدرج الصغير الذي بجانب السرير فتحته واخرجت منه سلسة فضية باخرها حلقة فتحت الحلقة ونظرت الى الصورة التي بداخلها بحزن
:-لقد اشتقت لك كثيرا يا توأمتي تمردت دمعة حارقة من عيني ومسحتها بسرعة وقفت واغلقت الدرج ووضعت السلسلة بداخلها جلست بدقائق على السرير ثم اتجهت الى خارج الغرفة هل فكتوريا هنا يجب ان اراها قبل ان اذهب اغلقت باب غرفتي بقوة على ذمة ان تسمع فكتوريا صوت الباب وتخرج اذا كانت هنا سمعت صوت والدة فكتوريا تنادي علي اتجهت الى الاعلى السلالم ونظرت الى الاسفل حيث كانت تقف
:-هل لك ان تنادي فكتوريا من غرفتها للعشاء
اذن فكتوريا هنا لكن لماذا هي تبقى بغرفتها اريد حقااً ان اعرف سرها اومئت بالايجاب لعمتي وااتجهت الى غرفة فكتوريا نظرت الى الباب الوردي الذي مكتوب بوسطه (ممنوع الدخول ♥)كيف سندخل وهي تغلقه بالمفتاح ..لكن انتظر انا لم احاول ان افتحه من قبل كيف لي ان اقول انها تغلقة بالمفتاح ... تنفست اللصعداء
ثم طرقت على الباب بهدوء لم اسمع اي رد طرقت مرة اخرى وسمعت صوت من الداخل من الباب
قهقهت وقلت
:-هذا انا راي
سمعت صوت ضجيج في الداخل وكأن في الداخل حرب ...ربما غرفتها بحالة فوضى وتقوم بترتيبها الان لكي لا ادخل فجأة سمعت صوت غاضب من الداخل
:وماذا تريد يا راي هل تريد ان تزعجني حتى بمنزلي وشددت على كلمة منزلي ضحكت على نفسي وعليها ايضا
:-والدتك تريدك للعشاء
:-حسنا انا قادمة
وكأنها تعرف اني كنت اريد ان اقول هذا لها بقيت واقف عند الباب انتظرها لتخرج لعل وعسى ان ارى غرفتها من الداخل لكن تحطت امالي عندما سمعتها من الداخل تقول
:-الن تذهب انت ..وكأنك تنتظرني لاخرج حتى ترى غرفتي
يا الاهي كيف عرفت اشعر وكأنها ساحرة او ما شابه لكن سرعان ما تحولت ملامحي البلهاء الى نظرات خبث ومكر وقلت وانا اعتدل في وقفتي
:-ولكن لماذا لا تريدين ان ارى غرفتك هل هي بحالة فوضى
سمعت صوت ضحتها الساخرة وقالت بذكاء
:-هههه لا تحاول ان تستفزني لكي ادخلك غرفتي
كنت سأصاب بالجنون من افعالها وكلماتها وكأنها تقرأ الافكار لكنني لن استسلم ابداً
:-اذن لماذا لا تريدين ان يرى احداً غرفتكِ
قلت هذا بالتفكير وجدية
لم اسمع منها اي رد سعدت جدا لهذا ربما تفكر ان تفتح لي الباب
:-لا تفكر بهذا لن افتح لك الباب ابداً
الان حقاً بدأت اشعرت بالخوف منها قلت بتردد وانا اتكئ على الباب
:-اذن لماذا لم تجاوبي على سؤالي السابق
سمعت صوت حركة خفيفة بالداخل وصوتها القائل
:-انا هكذا لا اريد ان يرى احداً غرفتي ..ثم لماذا انت مصر ان ترى غرفتي
قلت بجدية مصطنعة لعلي اقنع هذا الحجر اليابس
:-يبدو انكي لا تثقين بنفسك ولا بذوقك لكي لا تري احد غرفتكِ وانا لم اشعر بالفضول لكي ارى غرفتك هذا من قبل
يبدو انها اقتنعت حقاً بكلامي وقفت بسرعة جيدا وانا انظر الى الباب والمقبض الذي يتحرك فتحت نصف الباب اي اني لا ارى شيئا بعد واخرجت رأسها وتميله لليمين وشعرها الوردي القصير مائل معه
:-اذن الن تدخليني
نظرت لي ثم الى اليمين واليسار وكأنها تتأكد من عدم وجود شخص اخر اعادت النظر لي وهي تغلق عينها اليسرى وتفتح اليسرى
:-اولا يجب ان توعدني الا تسخر مني
رفعت اصبعي الخنصر بينما ضميت الاخرى وقلت
:-اعدك لكن هل حقاً ستريني اياها
حركت شفتيها بسخرية مني ووقالت بستهزاء
:-وهل انت متحمس لهذه الدرجة
قلت وانا اشعر باني سأطير
:-نعم هيا ادخليني
ادخلت رأسها ثم قالت وهي تفتح الباب لكي ادخل بسرعة وتغلق الباب خلفي
نظرت الى الغرفة المدهشة سرير اسود اللون بشكل مربع حوليه شموع من كل مكان مكتبة كبيرة سوداء نسبيا تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب وايضا حوليها شموع وارضية تلمع من انعكاس الشموع عليها وعليها ورد باللون الاحمر والاسود مجففه خزانة متوسطة بنفس لون السرير وبوسط الغرفة يوجد سلة كبيرة معلقة من السقف باللون الاحمر الغرفة لا يوجد بها اي اضاءة سوى الشموع البرتقالية الجميلة تحركت حول الغرفة وانا ما ازال مندهش حولت نظري الى فكتوريا التي تنظر لي بابتسامة كالاطفال
انها ليست فكتوريا التي كانت تتكلم معي بالخارج قبل قليل ابداً انها مختلفة
اطلقت ضحكة خفيفية مني وقلت لها باندهاش
:-ان الغرفة اكثر من رائعة لماذا انتِ خجلة منها
قالت وهيي تتجه الى السرير وتجلس وتحرك اصابعها بالتوتر
:-امم لم اعلم قلت ربما يستهزئون بي
اتجهت الى السلة التي بوسط الغرفة كنت سأجلس عليها لولا صرخة فكتوريا
:-لا لا تجلس
نظرت الى السلة كانت يوجد شيء متكور فيها لمسته كان كالحرير ناعم جدا
:-هل هذا قطة
حولت نظرها الى القطة التي لم اميز لونها بعد بسبب الاضاءة ثم قالت
:-نعم انها قطة ربيتها منذ ان كانت صغيرة وجدتها وانا عائدة من المدرسة ويبدو ان امها ماتت
نظرت لها ثم توجهت الى السرير وجلست عليه
كانت تنظر حول الغرفة وكأنها تريد ان تسأل شيء قلت وانا انظر لها بهدوء
:ماذا هناك يا فكتوريا كأنك تريدين شيء
قالت بتفكير وهي تتجه الى القطة وتضعها بحظنها وتجلس في السلة
:-بصراحة هنالك سؤالين واحد طلب والاخر سؤال
قلت وانا اقلب كتاب وجدته على السرير
:-نعم ما هو اسألي واطلبي
قالت وهي تمرر يديها على فرو القطة الناعم
:-الاول الا وهو الطلب ان لا تخبر احد عن الغرفة
نظرت لها ثم اعدت النظر الى الكتاب مع ابتسامة هادئة
:-والاخر
ارتسم على وجهها علامات التوتر وقالت وهي تلعب بخصلات شعرها القصير
:امم بصراحة اريد ان اسألك عن قلادة كانت معك و.و
اغلقت الكتاب بسرعة عندما سمعتها قلادة انها الوحيدة التي معي هل رأتها اين ومتى لقد خبأتها لكن رسمت على ملامحي الهدوء وقلت وانا انظر الى الارض التي ينعكس عليها ضور الشموع التي انعكست على عيني
:-انها اختي
رفعت رأسها ونظرت لي بدهشة
ابتسمت بهدوء على رؤية ملامحها التي اراها اول مرة
:-لكننها ماتت منذ زمن
نظرت لي بحزن قالت
:-اسفة لقد ذكرت
:-لاالا بأس انا بالاساس لم انساها ولا لحظه لقد كانت تؤامي ايضا
:-هل كان لديك تؤام
:-نعم انها هي تؤامي لكنها ماتت بحادث سير
انزلت رأسها بحزن
:-اسفة لسماع هذا
قاطع اللحظات الحزينة صوت والدة فكتوريا الغاضب
:-اين انتم لقد برد الطعاام
نظرا لبعضهما ثم نفجرا من الضحك
وعادت الابتسامة لوجوههم
انتهى البارت
هاد البارت طويل وكشف فيه سرين شو رأيكم فيهم
+وشو رأيكم بطريقة السرد هاي
+اسفة على التأخير بس والله هاد البارت اعادة للي كنت كاتبوا من قبل مع انو القبل كان اطول
توقعاتكم باللي سيحصل بين كين وماريا
بدي رد طويييل اهم من كل شي
وطبعا انتو كريمين وانا بستاهل لايك لطيف وتقييم خجول
هااه شو رأيكم بهاي الكلمات
تعيشوا وتقرؤا غيرها حب9حب9
واسفة على التنسيق بس المنسق الخط عاطل عن العمل
يلا في امان الله وحفظه |
التعديل الأخير تم بواسطة نقآء! ; 01-19-2015 الساعة 01:12 PM |