عرض مشاركة واحدة
  #444  
قديم 10-14-2014, 01:25 AM
 
أهلاً ألماستي
أخبارك أعرف و بالتأكيد أنكِ بخير هل أنا محق هيا أخبريني أنني محق وأنك بخير هيا أرجوكي لا تقولي عكس ذلك هههههههه
بدأت أُجن إن سألتني عن حالي فهي سيئة جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً
هههههههههه خ:lamao:
هل تريدين معرفة السبب لقد بدأت أسوء أيامي للتو نعم كما قلت لكِ فقد أتى الظلام،
أيام مظلمة سنبقى على هذهـ الحال فترة طويلة لأنه بدأت أيام الدراسة لدينا يالتعاستي ويالحظي النحس فعندما تأقلمنا على الإجازة وفرحنا بها أتت الدراسة لتسلب فرحتنا وسعادتنا وتأخذنا إلى الظلام الذي كل مابحثنا عن ذرة ضوء نجدها ولكن للأسف عندما نريد إمساكها تختفي بلمح البصر كما لو لم تكن موجودة من قبل
لو كنت رئيس الدولة لوضعت قانوناً بمنع الدراسة للأبد ههههههههههههه
كيف التعبير الأسطوري بس هههههه أدري أنه مرة روعة خلاص أخجلتيني :madry:هههههههههه
أكيد أنتِ ألحين مثل هذا :noo::n3m:
لا خلاص آسف ما قصدت اح اح شوي شوي على راسي اح اح ما بعيدها والله آسف
أكيد تعبتي من ثرثرتي آسف
نرجع للرسميات هههههههههه
لنذهب إلى الإمتحان الأول فإمتحاني الثاني سيكون للرياضيات الأسبوع القادم و أنتِ الأولى
أراكِ عندما يحين وقت النتائج جانآ





- برأيكم هل حقاً آكياما هو عم ايانو؟

بالله عليك وهل عليكِ السؤال مستحيل أن يكون عمها فهي لم تراه أبداً في حياتها والغريب في الموضوع أكثر أن والده نفاه من العائلة إن كان وبالفعل نفاه فلماذا لم يحدثها والدها عن عمها أو والدتها تحدثها عنه
وإن أخبرتني أن آيانو فاقدة للذاكرة فكيف ستتذكر
إذاً هو كيف علم أنها فاقدة للذاكرة هذا يعني شيئا واحد أنه كان يراقبها منذ زمن وإذا كان يراقبها فبالطبع سيكون أول مشتبه به
الذي أريد معرفته بشدة هو هل صدقت آيانو كلامه


- هل كان قرار آيدن بمسامحة والدته صائباً؟

لا أعتقد أن آيدن سيغير معاملته من أجل والدته بل سيغيرها من أجل أخاه الأصغر فهو مازال في الرابعة من عمره ومن بهذا العمر لا يميزون كثيراً ولا يعلمون شيئا عن الدنيا أعتقد آيدن سيتعلق بأخاه كثيرا وسيسامح والدته مع مرور الزمن ولكن أنا خائف من شيءٍ واحد وهو مالذي سيحدث إن علم والد آيدن بهذا الأمر ومن يعلم ماهي المصيبة التي ستحدث إن علم والده بما فعله ابنه الوحيد وهل سيتقبل دانييل و إيزابيلا أم عكس ذلك سيحدث، ننتظر الإجابة بفارغ الصبر

- وهل كانت والدة آيدن صادقة بشأن عودتها؟

أجل أعتقد أنها صادقة فلو كذبت لما اهتمت بابنها دانييل وأخذته معها وأسلوبها كان مقنع جداً لكن من يعلم ربما تحت هذا القناع عجائب وغرائب ولكن هل يعقل أنها ستستغل أن ابنها دانييل صغير جداً ولن تستطيع تركه وبهذا ستتقرب إلى دانييل هل ستتجرأ على فعل هذا من يعلم غير الله وأنتِ

- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟

زفر بهدوء يطرد التوجس الذي اصابه جراء خوفه من مقابلة وحش المشاعر الكاسر الذي ينتظره في الداخل، تسلل البرود بعدها الى اعماقه مثلجاً اياه وعواطفه، فُتح الباب اخيراً واصطف عدد من الخدم في استقبال سيدهم الصغير، والذين تم احضارهم خصيصاً لخدمة سيدتهم السابقة، الامرأة التي انجبت سيدهم الصغير:
- انصرفوا..
نطقتها شفتاه بنبرة ثلجية حادة، هو مشارف على لقاء والدته، ومراقبة عيناها وحدها قد تلجمه توتراً فكيف لعدد اضافي من العيون؟ بلغ اذناها صوته الذي احتد خلال هذه السنوات الست التي لم تراه فيها، وبدى خشناً مقتبساً من خشونة صوت والده، اقبلت عليه ووقفت امامه مباشرة لتتسمر وتبرق عيناها دهشة، فها هي اللحظات الضائعة من الزمن قد لعبت الاعيبها معهما وغدى ابنها شاباً ناضجاً حتى خالته والده لثوانٍ، قالت وهي تمتم بلغة يابانية متقنة وقد حطت كفها على ثغرها:
- آيدن.. واتاشي نو موسكو (بني)..!
هي نفسها نفسها، لم يتغير فيها شيء لا تزال تبدو كما عهدها فاتنة الجمال، آسرة المنظر وعصرية الملبس، وكأنها في عنفوان شبابها، الا ان في صوتها شيء ما قد تغير، لمحة من الانكسار قد اختلجت مع نبرتها التي اعتادها، دنا منها وتجاوزها ليجلس على احد الارائك السوداء الجلدية ونظراته منصبة عليها بجمود، بينما اتسعت حدقتاها وتصنمت مكانها من فعلته، كيف له ان يتجاوزني هكذا؟ هل هذا الجليدي حقاً ابني؟ استفاقت من صدمتها حين قال:
- الن تجلسي؟
مشت مترنحة بانكسار لتجلس على اريكة مقابلة للأريكة التي يجلس عليها آيدن، سترضى بأي شي الا الذل من ابنها لذا قالت بحزم في محاولة لترويض مشاعره تجاهها:
- آيدن عزيزي.. لماذا تستقبلني بهذا الاسلوب؟
- لو كنتِ عدتِ ابكر قليلاً لكان اسلوبي مغايراً لما هو عليه الآن..!
تنهدت بشبه يأس ورسمت ابتسامة واهية على شفتيها تحاول استقطاب عطفه بها:
- لم استطع العودة.. كان ابني لا يزال رضيعاً.. وانت قطعت جميع الاتصالات بي.. لذا فقدت الامل..
اعذار! كلها اعذار آيدن! لا تستسلم لعواطفك الآن، ليس الآن.. لا يزال الوقت مبكرا على الاستسلام! رد عليها:
- ولماذا عدتِ الآن؟ الم تقولي انكِ فقدت الامل فيَ؟
اطرقت برأسها لتقول بحشرجة:
- هربت من بطش مورينو.. لقد طلقني..
واردفت وقد تملكتها الدموع ما اوشك بها على الاجهاش بالبكاء:
- سلب مني جميع اموالي وممتلكاتي.. لقد اكتفيت من افعال الرجال.. اريد العيش مع ابناي بسلام..!
اجابت عن كل ما حيره، ويا للعجب! لقد كانت اجاباتها مقنعة وبشدة، ادخلت كلماتها آيدن في صراع مع ذاته التي تأبى الاستسلام للعواطف الجياشة بداخله، اجهز آيدن على ذاته حين قالت:
- واتاشي وو يوروشتي كوداساي آيدن! ( ارجوك سامحني آيدن)..
التمس آيدن اساها الذي تزامن مع بكاءها، فما كان منه الا ان يخضع لنفسه، تأذت بالقدر الذي آذته، انهما متعادلين الآن، فما المانع من اقتلاع الحقد بداخله تجاهها؟ ففي النهاية هي لا تزال والدته من انجبته وعاشت معه امداً طويلاً، سامحها بداخله الا ان عبارات السماح يصعب نطقها، داهمهما بكاء طفل مقاطعاً لما يحدث، اشارت ايزابيلا لطفلها بيد وقد انشغلت يدها الثانية بكفكفة دموعها وهي تقول بالايطالية:
- تعال هنا صغيري داني..
اقترب داني منها وتشبث بساقها فانتشلته من الارض وطوقته في كنفها، بينما كانت مقلتي ايدن تشاهد ما يحدث دون تصديق، نسي ان له اخ، لا بل تناسى ذلك، لم يستطع تصور ان يكون له اخ من الرجل الذي سلب والدته منه، لكن هذا الطفل اخاه حتماً، فالثلاثة هنا يمتلكون ذات لون العين الاخضر، صوب داني سبابته على آيدن وهو يقول بايطالية طفولية:
- هل هذا اخي آيدن؟
وكأن سبابته اخترقت آيدن، فقد فاضت دواخله بالعطف تجاه هذا الطفل المزعوم بأخوه الاصغر، اومأت ايزابيلا لطفلها وهي تقول بسعادة:
- اجل هذا هو آيدن!
لقد حدثته عني، ولم تحدثني عنه الا ان عودتها الآن تغفر لها كل ذلك، قاطعت ايزابيلا سيل افكاره وهي تقول:
- لم استطع تركه مع والده.. لا اريد له ان يتعلم القسوة منه!
انسحب داني من طوق والدته، ومشى بخطاوته الصغيرة ليرتمي على آيدن الذي اخذ يرمقه بنظرات مبهمة فهو لم يحدد مشاعره بعد تجاه هذا الطفل، شدته رغبة عارمة في التربيت على رأسه حين تلاقت عيونهما الخضراء، فتوسد كف ايدن رأس داني دون شعور منه واخد يطبطب عليه بتشنج، بينما قالت ايزابيلا التي شهدت لقاء الاخوين بنبرة توسل:
- اتمنى ان ترحب بنا هنا آيدن..
لم ينطق آيدن بكلمة الا ان عيناه قد اجابتا عنه سلفاً، لا يزال بحاجة للجلوس مع نفسه والتفكير بكل ما سمعه..





-وما هي افضل شخصية؟

آيدن ودانييل للأسف هيكارو ماله دور بالبارت هذا هههههههه

- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟

ستييكي البارت رائع وسوقوووووووي بشكل لا يوصف وننتظرك بالبارت القادم لتشبعينا بطعامك الشهي واللذيذ

والآن أودعك وأقول كالعادة دائماً

سـ .. ا.. يـ .. ـو.. نـ.. ا.. ر.. ا
__________________
♪*


‏السعادة لا تحتاج إلى معجزات عظيمة..
كلّ ما تحتاجه قلب متسامح،
وجه مبتسم، قناعة بالنصيب وثقة تامّة بالله سبحانه *♪!



التعديل الأخير تم بواسطة IЯêЙØ ; 10-14-2014 الساعة 04:56 PM
رد مع اقتباس