البارت السادس ........................(ألبرت)
ظلت المسافة صغيرة بين شفتاه وشفاهي وكادتا يتلامسان..............ولكنه إنعطف في الوقت المناسب .....ليهمس في ٱذني بهمسة كادت توقف قلبي مكانه : تحبين البحر ؟????
(كدت تميتني أيها الأحمق ثم تقول ....."تحبين البحر")
بلكاد إلتقطت أنفاسي المبعثرة ...وهدأت من روعي لأقدر إجابته: بلى.......ٱحبه .
تراجع للخلف ووقف.......ليبتسم بطمئنان ويقول: حسناً,هذا جيد،تعالي إذن.
أمسك برسغي وسحبني نحوه ليردف سيره نحوا النافدة .........(ماذا سيفعل ياترى?؟)
بقيت ٱشاهده ببراءة التسائلات.................بحركة خاطفة صعد فوق حافة نافدتي ...ثم قال: لما أنتي واقفة هكذا،هيا تعالي إلى هنا!!!
إحترت لما يحاول فعله فسئلته: مالذي تحاول فعله؟
أجابني وهوا يبعد خصله من شعره كانت على جبينه :سنقفز بطبع.
(ٱووو لا لابد بأنك تمزح أيها المجنون)
تجمدت مكاني لوهلة وبقيت مصدومة ...لم أستطع تصديق ماقاله.....قلت له بجدية: هل فقدت صوابك ....إن قفزنا من الطابق الثاني ،فستكسر إحدى عظامنا على الأقل.
لم يأبه لحرف واحد مما قلت ...وأقترب مني ليمسك ذراعي ويسحبني نحوه، مسكينة أنا ظننت أني قوية .....فأخدت ٱحاول مقاومته ....بدفع نفسي للخلف بكل ما ٱوتيا لي من قوة .......وسحب يدي من قبضته ........وإمساك حافة النافدة بيدي الٱخرى ........قلت له بصوت متقطع: دعني.......أنت مجنون سنتأذى....ٱتركني .
لم ألبث ثواني ...ووجدت نفسي أمامه على حافة النافدة تحديدا وهوا ممسك بعضداي......رفعت رأسي وأنا منذهلة لقوته السريعه في سحبي ......فأراني إبتسامته الخبيثه تلك >_<.....ثم أمال بنفسه ليلقي بنا نحوا الخارج.....
(لقد فعلتها تبااااااااااً لك)

__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي