[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_01_15142260886693461.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
اسِم الروايَة – عربي - : النقيضْ !
اسم الرواية - انجليزي / ياباني - : THE ANTITHESIS ! /アンチテーゼ !
الكاتِبة : ASEEL ALI – Nasooma
التَصنيفْ: خيالي – شبابي – صداقة – دراما – غُموضَ
التصنيف العُمري : +13
المَكانْ : اليَابانْ / العَاصمة طُوكيو
العُمر :15 / الفِئة: النُور
كمْ تتربعْ عرشَ الذاكرة.. تلك الذكرى الشَنيعة !
ليُزداد قلبي لَك كُرهاً ، حِقداً.. لنْ ينتهيَ !!
رُغم ذَاك النور الذيْ حوليَ.. إلا أنني أمتلكُ تلكْ " النُقطة السوداء ! "
~
العُمر: 15 / الفئة: الظلامْ
أنا لستُ بِذاكْ السوء..
أنا مُخلصَ.. وسأبقى مُخلصاً،
سأحميك.. سأكون بجانبك.. لن أرحلْ.. فَأنا "نقيضكْ!"
فبرغمْ الظلامْ الذي يحوم حولي.. إلا أنني أمتلكُ في قلبيَ " بصيصاً من النور ! "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يُقال أن النورَ والظلامْ يُكملانِ بعضِهما، أو هَذا ما سمعتهُ، رُغم اختلافهما إلا أنهما كِالجسَد وظلهِ لا يُفارقانِ بعضهما أبداً، أبداً.. أنا لَطالما آمنتُ بِهذهِ الفِكرة، وإلى الآن، ما زلتُ مؤمناً ، موقِن أن الظلامْ جزءاً لا يتجزأ من نورَ ساطعْ، حتى لو كان الظلامْ المُسيطر، سيكونُ هناك نُقطة "نور" تُحول هَذا الظلامْ إلى شيءٍ "ساطعْ" أو حتى إذا كان النورُ مسيطراً، سيكونَ هُناك نُقطة "ظلامْ" كفيلة جداً في أن تُجعل من هَذا "النور"
مسكناً " لظلام الدامسْ"..
آهْ، ألم أقلْ لَكم.. " أنهُما يكملان بعضِهما، أنهما كذلك!"
~
النَقيضْ ذَاك الذي يختلفُ عَنك في كل شيء، لكن يُشبهك في أشياء أُخرى، النقيض ذَاك الذي لا تعرفُ عنهُ شيء إلا شيئاً واحداً، أنهُ يختلفُ عنك فقط.. رُغم ذلك تشُعر أنهُ يشبهُك في أُمور أُخرى، ذَاك النقيضٍْ رُبما يكونْ" نوراً" أو " ظلامْ" دامسْ جداً.. من يدريَ.. ذَاك النقيضْ "غامضْ جداً".. بلْ يُصعِب وجودهُ.. أنهُ كالإبرة في كومةِ قشْ.. استحالة أن تجدهُ، لكنْ أنا "لدي بعضْ الأمل".. أملكهُ رُغم أن الآخرين لا يملكونهُ !
لِذا سَأجدِ " نَقيضيْ ".. حتى لَو كلَفني هَذا حياتيْ من أجلِ البحثُ عنهُ.. أنا أثِقُ بنفسي، أثقْ بقدرتيَ على وجودِ " نقيضِي الظلام ".. تلك الهالة السوداويَة، التي لا أعلمُ بحق إذا هيَ أو هُو – إذا كان ذَكراً – شخصاً سيئاً..
فَرُغم ذَلك .. " الظلامُ لا بأسَ بهِ.. أنهُ كذلك، لا بأسْ "
~
سيتمْ وضَعْ - رابط - كُلِ فصلْ هُنا لِسهولَة الوصولْ والقِراءةْ !
[/ALIGN][ALIGN=center]
الفَصلْ الأولْ - سَاطعْ جِداً !!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]