عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2015, 11:03 PM
 
كيف تحافظ على صحتك النفسية

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(' http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_15142618997530953.png');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(' http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_15142618997509241.png');"][cell="filter:;"][align=center].

















.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

لا يستطيع من اضطربت شخصيته تحسين صحته النفسية دون معونة من خبير . أما اللذين سعدوا فيستطيعون الحفاظ على ما لديهم من نعمة باتباع الوصايا الآتية:
1ـ أعرف نفسك: معرفة النفس و الاستبصار فيها من أولى دعائم الصحة النفسية.((و في أنفسكم أفلا تبصرون !)) .. لذلك:
أ-حاول ان تعرف نواحي القوة و الضعف من نفسك ، و ان ترسم مستوى طموحك وفق حقيقتك لا وفق خيالك(( و رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ))
ب- حاول ان تعرف الدوافع و الأهداف التي تحركك ، فجهل الانسان بدوافعه مصدر لكثير من متاعبه و مشاكله و اندفاعاته
ج- حاول على قدر ما تستطيع أن تستشف الحيل الدفاعية التي تصنعها للتخفف من متاعبك اليومية ، فمعرفتها تساعدك على ان تضع اصبعك على مصادر ما يؤلمك ويؤذي نفسك دون ان تكون متفطنا اليه ، ومن ثم تساعدك على ضبط هذه الحيل و التحكم فيها . وقد رأيت ان الاسراف في استخدام هذه الحيل يباعد بينك و بين الواقع ، و يجعلك تعمى عن رؤية عيوبك
د- واجه مخاوفك و حللها ، فضوء النهار يطرد الأشباح . سجل على ورقة ما تراه من اسباب قلقك في عملك ، و في بيتك ، و في صلاتك بالناس ، فأن كانت هذه الاسباب تافهة فذرها ، و ان كان لابد منها فأحتملها ، و ان كان لا حيلة لك فيها فقدر أسوأ الاحتمالات و هيئ نفسك للموقف الذي يجب اتخاذه حين يقع هذا الاحتمال.
و مما يعنيك على المعرفة و الاستبصار أن تقوم بتحليل الأحلام اليقظة التي تناسق وراءها خاصة تلك التي يتكرر ورودها ، فهي مرآة صادقة لما تنطوي عليه نفسك من رغبات و حاجات محبطة معوقة.
و ان تقوم ايضاً بتحليل المواقف التي تثير في نفسك انفعالات شديدة نحو الآخرين ، كي تستعد لمواجهتها بطرق افضل أو تتجنبها.
2ـ لا تخدع نفسك : ليس هناك انسان يخلو من العيوب :
الأنانية أو الغرور أو العدوانية أو التعصب.. اعترف لنفسك بعيوبك و دوافعك غير المحمودة ، و لا تحاول انكارها او تجنب مواجهتها أو التهوين من أمرها ، و لاتخدع نفسك بتركها للزمن ، بل اعترف بها أولاً . لقد رأيت ان الكبت انكار للواقع و خداع للذات ، كما رأيت ما ينجم عن الكبت من اضرار و أخطار .. و اذكر ان الجندي لو اعترف لنفسه بخوفه من القتال ما أصابه الشلل في ساقيه ، و ان الطالب لو اعترف لنفسه بخوفه من الامتحان ما أصابه الانهيار قبيل الامتحان.. ان شر الحروب هي الحرب التي ينشها الانسان على نفسه ، لكنها حرب لا مفر منها ان أراد ان يحتفظ بصحته النفسية.
3ــ اشترك في نشاط اجتماعي : أو لا تعتزل الناس على الأقل. فكل انسان في حاجة الى الغير ليساعدوه على حل مشاكله التي لا يستطيع أن يحلها بمجهوده الخاص ، و ليشعروه بالأمن و يزيدوا من احترامه لنفسه .. هذا الى الاندماج و الاشتراك مع الناس يمد الفرد بأفكار جديدة ، كما يعنيه على تصحيح أفكاره و تصوراته الزائفة التي يخلقها الخيال و لا يصححها الواقع . و أهم من هذا أنه يعنيه على اكتشاف نفسه ، أي اكتشاف قدراته و امكاناته الخافية أو المهملة .. غير أن التفاهم و الاخذ و العطاء مع الناس ليس بالأمر اليسير . فكثير من الناس يلجئون الى التصنع أو لا يحسنون التعبير عن أنفسهم ، فلا تتسرع في الحكم على الناس . و زعلم ان البعد عن التصنع و التكلف و اللف و المواربة يعفيك من كثير من الحرج و التورط و الصراع و لا يلبس عليك الأمور ، أو يحرف حقيقة صلاتك بالناس .
فلو اصابك من أحد سوء أو مكروه فمن الخير أن ترد الاهانة من أن تكتمها في نفسك زمنا تتراكم عليها فيه أمثالها . و اعلم ان الأبقاء على الصلات لا يكون بالتغاضي عن الهفوات ، فهذا لا ينجم عنه الا الانفجار أو صب الأذى على شخص بريء.
حاول أن تحضر اجتماعاً مرة على الأقل في كل اسبوع . زر جيرانك . قابل زملاءك و أصحابك في النادي أو الجمعية . رض نفسك على اللعب مع أحد أو على مناقشته أو قص قصة له .. و تعلم ممن يعرفون .
4ـ اتخذ لنفسك صديقاً : ليست الصداقة مجرد تبادل الخواطر و الأفكار بل بث الشكوى و تجاوب المشاعر و الرغبات ، فالصديق شخص يسمع و يفهم و يحنو و ينصح . و التعبير له عن متاعبك و مشاكلك باللفظ يهون من شدتها ، و يزيدها وضوحاً و تحديداً ، و يجعلك تنظر اليها نظرة موضوعية ، مما ييسر تحليلها و فهمها و نقدها و الكشف عما قد يكون بها من مبالغات . و البوح للصديق بما تخافهه أو تخجل منه أمان من الكبت . و الصديق يعفيك من أن تبث شكواك و متاعبك لكل من وهب و دب فلا ينالك من ذلك الا خيبة الأمل و سوء الظن بالناس : ذلك أن من تشكو اليه قد يستضعفك - و الناس لا تحترم و تخشى الى الأقوياء - أو يسخر منك ، أو يشمت فيك ، أو يكره أن يستمع اليك لأنك تصور له ناحية يكرها من نفسه ، أو لديه من الهموم ما يشغله عنك ، و غير بعيد ان يستغل شكواك ضدك ان انقلب عليك . و من ثم كانت الصداقة عملاً هاماً في تنظيم شخصية الفرد ، و كان انعدام الأصدقاء علامة على سوء التوافق خاصة في مرحلتي المراهقة و الشباب .
5ـ تعلم حل المشكلات بالطرق الصحيحة : الأسلوب العلمي لحل المشكلات هو الأسلوب الوحيد لحلها حلاً واقعياً سليماً ، لأنه أسلوب يقتضي الروية و التفكير و النظر الى المشكلة من جميع نواحيها السارة و غير السارة و وزنها و تحليلها ، هذا الى انه اسلوب موضوعي يتطلب أن يسترشد الانسان أولاً بالوقائع و المشاهدات الموضوعية لا بحالته الذاتية و مخاوفه و شكوكه . أما الاسلوب غير العلمي فقد يخفي المشكلة في الظاهر لتعود شرا مما كانت عليه ، أو لتتمخض عن مشكلات أخرى ، و حاول ان تحسم مشكلاتك فور ظهورها ، و أن تبت في الأمور دون تسويف كبير و أن تصل الى القرارات حاسمة غير مائعة . فتعليق الأمور يبعث في النفس القلق ، و يثير الصراعات القديمة ، بل يخلق صراعات جديدة . فأن أعجزك حل المشكلة فاستبشر . و ان ظلمك الواقع فاستقبل المحتوم ببشر . و خذ الأمور هونا على قدر ما تستطيع . و وطن نفسك على أن الفشل و الحرمان من طبع الحياة فلا مناص من قبولهما ، ثم تعلم تنحني للعاصفة .
6ـ اتقان عملك : لا تحاول أن تنجز ثلاثة أشياء في وقت واحد ، لأن هذا يعني قصورك عن اتقان أي واحد منها . و لو كان شعارك (( الكيف قبل الكم )) لكان خيراً و أبقى . ففي الاتقان أمانة و شعور بالنجاح و الفوز ، و هذا أفضل سبيل الى زيادة الثقة بالنفس . و الاتقان لا يعني أن ترهق نفسك بالاسراف في العمل . فقد يكون هذا الاسراف حيلة دفاعية ضد القلق . و هذا النوع من التبذير يجب أن ينتبه اليه الفرد و أن يعمل على ازالة أسبابه .
7ـ ركز انتباهك في الحاضر : لا تكثر من التحسر على ما فات ، و التوجس مما هو آت ، بل درب نفسك على تركيز انتباهك في الحاضر ، فهذا خير وسيلة للاتفان و سرعة البت و الاعداد للمستقبل . غير ان هذا لا يعني اغفال الخبرة الماضية وما يقتضيه المستقبل ، بل يعني أن خير الطرق للاستعداد للغد هي أن نركز اهتمامنا و نشاطنا في انهاء عمل اليوم على خير ما يكون دون اسراف في تأمل الماضي و المستقبل لذاتهما تأملاً يغشاه القلق . فالقلق لا يسلب الغد أحزانه ، لكنه يسلب اليوم قوته .
8ـ صحتك الجسمية : من نافلة القول أن نذكر أن الأنسان وحدة جسمية نفسية . و ما نريد توكيده هو ان الارهاق الجسمي الموصول أو المرض الجسمي الموصول يخفض من قدرة الفرد على مقاومة الضغوط النفسية و الاجتماعية التي يتعرض لها ، أي يعرضه أو يورطه في اضطراب نفسي . و عكس هذا صحيح . فالأرهاق النفسي الموصول يقلل بالفعل من قدرة الفرد على لمقاومة الأمراض الجسمية .
9ـ لا تترد في ان تستشير خبيراً نفسياً ان أعجزك الأمر . ‪ ‬

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(' http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_03_15142618997522652.png');"][cell="filter:;"][align=center].






.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾


لاأقبل الصداقة او المحادثة مع الأولاد



صراحة/тнέ dяσρ
رد مع اقتباس